حكايا سعودي في أوروبا
مسآء / صباح الخير لأعذب القطرات
أتقدم أولاً بالشُكر لصاحب هذه الفكره , بالفعل مبادره جميله تجعلنا نتشارك الكتب التي نقرأها و نبدي آراؤنا فيها. و بدون مجامله , لم أتردد في شراء بعض الكتب بعد قراءة أجزاء منها في مشاركات أحبتي في المنتدى و أود أن أشارككم بكتاب أتمنى أن ينال إستحسانكم مثلما أستحسنته أنا. عندما بدأت بالقراءه فيه وجدت نفسي أسترسل و أطوي الصفحات و أقاوم النعاس لأتمم الجزء الذي بدأته. هوَ كتاب "حكايا سعودي في أوروبا" للكاتب: عبد الله بن صالح الجمعه و فيما يلي سأطلعكم على مقتطفات من هذا الكتاب ..:7 |
"نظَرتُ إليه نظرةَ ذعر وهو يتقدم بهدوء مخيف نحونا, ثمّ رمقت
المومس بنظرة شفقه و عَينيها تلمعان جرّاء الدموع و كأنهمآ ترجواني بألا أذهب. رميتُ النقودَ المعدنيه على الأرض, و رطبت حلقي الذي أصيبَ بالجفاف و جففت جبيني الذي غشته الرطوبه ... و هربت " |
"حينما وصلنا إلى محطةِ القطار, كانت الساعه تشير إلى السادسه و الربع صباحاً,
و سألنا المأمور عن رصيف القطار المتجه إلى سالونيك و نحن نمني أنفسنا بمقاعد وفيره لنعوض بها عدم كفاية النوم تلك الليله, فأخبرنا بأن القطار قد إنطلق بالفعل قبل نحوِ ساعه! _ لكن يفترض أنه ينطلق قبل السادسه و النصف , و الآن هي السادسه و الربع ! _ لا , الساعة الآن السابعة و الربع ... لقد تغيّر التوقيت فجر اليوم ! يا إلهي! لقد كان ذلك اليوم بداية التوقيت الصيفي في اليونان و بعض الدول الأوربيه , و تم تقديم الوقت ساعة واحده عندما كنا نائمين !. |
1 مرفق
صعدنا رصيف القطار و دخلنا غرفة الإنتظار الدافئه منتظرين قدوم القطار
المتجه إلى بورنموث و الذي لم يمر وقت طويل حتى سمعنا نداءً يعلن بقدومه. أخذنا أماكننا داخل إحدى القطارات و طرحنا أجسادنا المنهكه على مقاعد متقابلة. انطلق القطار و أخذنا نسرد أحداث مغامرتنا الحافله و نحن نتبادل الضحكات و التعليقات. قرر بعضنا بأنه رغم المعوقات و الصعوبات الشديده إلّا أنا رأس العجوز الفضوليه الذي طلّ علينا و نحن في كابينة انتظار الحافلات كان أكثر ما واجهناه رعباً , في حين قرر آخرون بأن هيأة أحمد بعدما تاه عنا وهو يجر دراجته بإطار واحد و بنطال ممزق كان أطرف المواقف. صمتنا لبرهة , و راح أحد الأصحاب يرمقنا بنظرةٍ غريبه , و قال : ( بكل صراحه , لو كنتم تدرون إن كل هذا راح يصير لنا من أول , هل كنتم ستأتون الغابه ؟) تبادلنا النظرات لوهله و قلنا بصوت واحد : (أكيد!) و نحن نستحضر أن المغامره هي محض متاعب تأتي من بعيد كما يقال , و أن المغامرين الحقيقيين هم من يتقدمون بلا هدف , ولا يهمهم ما يقابلهم ولا ما يكون مصيرهم المحتوم . |
سارعت نحو زاويه هادئه و أتصلت على صديقي الذي استضافني في تورينو
لأحكي له ما حدث و لأستشيره فيما علي فعله : ( لا تفعل شيء ) قال لي قبل أن يضيف : ( تذكر لما أخبرك والدي بأنه ليس لدينا مافيا هنا في الشمال ؟ حسناً , هو كان يتحدث عن مافيا العصابات الشهيره. هنا في شمال أيطاليا لدينا مافيا من طراز مختلف, مافيا قوامها كثير من رجال الشرطه و الأجهزه الحكوميه التي تعمل بشكل ربما أكثر تنظيماً من عصابات المافيا. كلهم يعرفون عن الدعاره و المخدرات بل و يتاجرون بها. أنصحك بأن لا تخبر أحداً, بل و أنصحك بأن تعود لسكنك حالاً ) |
الجزء القادم هي إحدى الحكايا الموجوده فالكتاب و فضلت أن أقدمها على شكل صور حتى أتمكن من نقل القصه كامله
في وقت قياسي و بدون أخطاء إملائيه مني. حكاية : العلم المكان : تركيا , الجزء الأوروبي |
3 مرفق
قمت بتصوير الصفحات من النسخه الإلكترونيه للكتاب
|
3 مرفق
المجموعة الثانية :2
|
3 مرفق
المجموعة الثالثة:2
|
3 مرفق
المجموعة الرابعة:2
|
الساعة الآن 12:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009