قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات الـشـعـر الـفـصـيـح (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   يغيب الحبيب (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=4106)

الخضيري 24-03-17 05:33 PM

يغيب الحبيب
 
يغيب عنك من تحب فيحدث غيابه وبعده الما وجرحا لايُشفيه إلا عودته وقد قلت هذه الكلمات في وصف تلك الحالة

يغيب الحبيب وتبقى الصور

تشكل في القلب فجرا أغـر

******************************************
وترسم في مقلتـي بهجــــة

كمر النسيم ووقع المطـر

****************************************
ويطلبهـا أن تظـل لــه

بريق الثريا وضوء القمـر


**************

ويشتاق للذكريات فـؤادي

إذا جن ليل وطاب السمـر


********************


وكانت لنا أمنيـات عظـام

نتوق لها عبر ذاك الممـر


******************

ولكنهـا تتلاشـى تغيـب

وتبقى تحرك فينـا الأثـر


***************

أراهـا ويتبعهـا خافقـي

ويبقى أسيرا لذاك النظـر


***************


ألا ياليالي الوصال ارحمي

فؤاداً وعيناً ضناهاالسهر



**************

أردد ذكـراك يـا مهجتـي

مع الليل في غسق والسحر

عبدالرحمن منصور 25-03-17 05:03 AM

أخي العزيز الخضيري
كالعادة تتحفنا بما هو رائع وجميل
ولكن اسمح لي بهذه الملاحظة التي قد تصيب وقد تخطيء
فاللغة السيميائية في هذه القصيدة جاءت بشكل مغاير عن الفكرة الرئيسية التي عبرتْ عنها
ففكرة النص الرئيسية كما مهدت لها هي الغياب وما يحدثه في قلب المحب من ألم وجرح لا يشفى إلا بعودة هذا الحبيب الغائب، فكيف يمكن أن نعبر عن هذا الألم وهذه النار التي تضطرم في قلب المحب بهذه اللغة الرقيقة والمشرقة والفاتنة
فهذه الجمل والكلمات ( فجراً أغر - بهجة - مر النسيم - وقع المطر - بريق الثريا- ضوء القمر- طاب السمر )
أرق من أن تعبر عن ذلك، ما أحدث فتور في عاطفة النص ، فهل يمكن أن يقوم الفنان برسم لوحة النار من ثم يقوم بتلوين هذه النار باللون الوردي مثلاً أو اللون الأخضر.؟
هي نارُ نعيم إذاً.... إلا إن كان ذلك على سبيل الفأل الطيب والتمني...قد يكون مقبولاً نوعا ما
أما في النصف الثاني تقريبا من هذه القصيدة فقد كانت اللغة مناسبة للفكرة بشكل أفضل
( تتلاشى تغيب - أسير - ارحمي - ضناها السهر)
مع ذلك فهذا النص هو امتداد لما تتحفنا به دوما من روائع الكلم وعذب القصيد
لك مني خالص التحية والتقدير...،،

الخضيري 25-03-17 02:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن منصور (المشاركة 89433)
أخي العزيز الخضيري
كالعادة تتحفنا بما هو رائع وجميل
ولكن اسمح لي بهذه الملاحظة التي قد تصيب وقد تخطيء
فاللغة السيميائية في هذه القصيدة جاءت بشكل مغاير عن الفكرة الرئيسية التي عبرتْ عنها
ففكرة النص الرئيسية كما مهدت لها هي الغياب وما يحدثه في قلب المحب من ألم وجرح لا يشفى إلا بعودة هذا الحبيب الغائب، فكيف يمكن أن نعبر عن هذا الألم وهذه النار التي تضطرم في قلب المحب بهذه اللغة الرقيقة والمشرقة والفاتنة
فهذه الجمل والكلمات ( فجراً أغر - بهجة - مر النسيم - وقع المطر - بريق الثريا- ضوء القمر- طاب السمر )
أرق من أن تعبر عن ذلك، ما أحدث فتور في عاطفة النص ، فهل يمكن أن يقوم الفنان برسم لوحة النار من ثم يقوم بتلوين هذه النار باللون الوردي مثلاً أو اللون الأخضر.؟
هي نارُ نعيم إذاً.... إلا إن كان ذلك على سبيل الفأل الطيب والتمني...قد يكون مقبولاً نوعا ما
أما في النصف الثاني تقريبا من هذه القصيدة فقد كانت اللغة مناسبة للفكرة بشكل أفضل
( تتلاشى تغيب - أسير - ارحمي - ضناها السهر)
مع ذلك فهذا النص هو امتداد لما تتحفنا به دوما من روائع الكلم وعذب القصيد
لك مني خالص التحية والتقدير...،،

ماشاءالله تبارك الرحمن

مبدع أنت أخي عبدالرحمن
وناقد فذ
احترم جداااا وجهة نظرك السامية..ونظرتك الثاقبة

وقديما قال المعنى في بطن الشاعر

الا اننا نجد أن الناقد يكون له وجهة نظر مختلفه

شاكر لك ومقدر اطلالتك البهية وكلماتك الرائعة

استفدنا مما ذكرت

كل الحب والتقدير والعرفان لشخصك الكريم ولقلبك الرائع الطيب


الساعة الآن 09:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009