أنتِ !
أخبريني كيفَ أبدأُ بِكْ كي لا أنتهي ؟ أنت ِ ! علامة تعجبْ تعلوْ ياسمينة ! أنتِ ! الإجابة التي تبحث عنها هذه الجملة : إلى كم امرأة تحتاج المرأة كي تصبح أنت ِ ؟ أنتِ ! جميلة " وربي " أنتِ ! عزف عمر فاروق " أحيانا " أنتِ ! لست ِ مِنْ طينْ , أنتِ ! قِشرة الأرضْ لا تَمُتْ لكِ بـ أيّ أيّ قرابة أنتِ ! كُلّ شيء ٍ بِكِ كما أُريدْ أنتِ ! كما أُحِبْ وأهوى تَقِفْ أمامي مُخصِرة خَصرهـا بـِ كَفيهـا وتقول : كيفَ تراني ؟ ودتُ لو يصِلُ صوتـي إليهم حينَ أقول : أنتِ ! لستِ مِنهُمْ / ـنْ , أنتِ ! لستِ حتى مِنْ طينْ أنتِ ! قِشرة الأرضْ لا تَمُتْ لك ِ بـِ صِلـة أنتِ ! مِنْ قِشرة القلبْ خُلقِتِ . يا أنتِ إقرائي مَلامحي حينَ أتحدث لك ِ سِخْري جوارِحَك ِ " ليّ " يا أنت ِ كلك ِ" لي " الا تعلمي ؟ يا أنتِ إستمعي لي حـَدّ الإنصاتْ يا أنتِ حاولي تَفتيتَ كَلِماتي " كِلمة كِلمة " وإنْ عَصيّ اللِسان , إجعلي مِنْ تأتأة حديثي موسيقى , وراقبي إنحاءات جبيني لـِ تعلمي مـَدى حزني وفَرحي , ياأنتِ أنتِ أعلم الخلائِق بي أعلم حتى مني " ماذا أُريـدْ ؟ " يا أنت ِ لم يكن رحيلَكِ أبدا ً عاديا ً ليسّ لأني أحببتُكِ وافتَقدُكِ كُنتْ أحبكِ ومُفتَقِدُكِ وأصبحتْ أحبك ِ جدا ً و أفتقِدُكِ جدا ً " جدا ً " يا أنت ِ لم يكن رحيلكِ أبدا ً عاديا ً كُنتْ وحيدا ً عنكِ وأصبحتُ موحدكِ ووحيدا ً جدا ً منكِ يا أنتِ لم يكُنْ رحيلَكِ أبدا ً عاديا ً تِلكَ اليدْ التي غرست بـِ صدري سكينا ً بـِ رحيلَكِ سَقَطَتْ ! يا أنت ِ لم يكن رحيلكِ أبدا ً أبدا ً أمرا ً عاديا ً أنتِ ! مَنْ غادر إلى إتجاة ٍ جديد , وأنا من رحَلني , أنا من لم يرحَل معكِ النساء كـ الوردْ عندما يمرض يبدأ بـ الذبول , إلا أنتِ ! عِندما تمرضين سُبحان مُجمِلَكِ كيفَ تُصبحين أجمل ؟! هل حكت لك ِ مرآتَكِ عن خدكِ حين يتورْد أكثر , أم أحكي ؟ كأنّ كأنّ كأنّ " البرد " أتى لـِ يُقبلِكِ ! أ كانَ ذاكَ صوتَكِ ؟ أم صوتُ طِفلة والناي بين بـِ يديّها يحـِنْ ! أ كانت " كحـّة " ؟ أم نقرّة قطرة مطر على نافِذة , يا أنتِ أ كانَ بـِ الفعل ذاكَ مشيَكِ ؟ أم كُنتِ تُقلدين القِططْ بـِ لحظة كسل ؟ صدقا ً صِدقا ً بعض النساء جميلات , ولكن أنتِ تَمرضْين وتُصبحينَ أجمل !<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> أنتِ ! كـ مَنْ يبتسِمْ و يحمِل خلف ظهره سكين . ولم أشعُر بِكْ إلا بعد الوخز قُلتْ : آآآي وقلتِ : إعتبر هذا حب ! حين أتَتْ إفتَقدتُني " كثيرا ً " حتى أني افتقدتُ الإجابة على : من أنا ؟ وبعد أن رحلَتْ ومعها الأنـا , بربك كيف أنا ؟ في الأخرة لا يجمع الرميم إلا الله سبحانه . و في الدنيا بعد أن تأتينَ وترحلين , من لي بـ جمعي ؟<o:p></o:p> يا أنتِ ! مايُسعدني و يؤلمني أنكِ على قيد الحياة . يا أنتِ ! مايُسعدني ويؤلمني أنكِ لم تزالي أنتِ ! لم يتغير بِك شيء أبدا ً ! حتى " المأمأة " تِلكَ التي تُطربني حين تَضطربي تِلك التي يتكِئ بِها حرف الميم بـ فمك ِ قبل أن يخرج مِنْ بين شفاكِ ثملا لـ يُثمِلَ أقارنه قبلَ أن تنطُقي اسمي يا أنت ِ ! حتى خـَدكِ لمْ يسلم مِنْ قرص أنامِلْ مُحبيك . يا أنتِ ومايُسعدني ويؤلمني أنكِ بـ الغد تُصبحين أجمل وأجمل !<o:p></o:p> يا أنت ِ لا أعلم إن كُنت " أحبك ِ جدا ً أو أكرهك ِ جدا ً " ولكنْ أعلم جيدا ً أنكِ مَنْ اقتلع كُل خلية كُرهْ بي والتي مِنْ المُفترضْ أن توزعْ فطريا ً على أناس مِنْ بني البشر ,حتى أصبحت لا أعرف كيفَ أتعامل مع مشاعر الكُره , وعِندما يكرهُ إنسانا ً إنسانا ً بـِ ماذا يشعُر ! أو ماذا يصنع تِجاهـُه ! يا أنت ِ حبكِ ملأ قلبي وقضى على مشاعِر الكُره التي مِنْ المُفترضْ أن تكون مِنْ نصيبكِ لأنكِ بـ الفعل تستحقي الكُرهْ , أنت ِ ! حبيبتي وأكرهَكِ ! أكرهَكِ <o:p></o:p> كـ الذكريات القديمة التي تستعصي على الرجوع و النسيان كـ الذكريات المؤلِمة و استذكاركِ يُشبه مرور اليد على الجرح , يا أنتِ أكرهكِ قدر كُرهْ أُمْ لـ ابنها العاق , أكرهكِ قدرَ كُرهْ مريض القلب لـِ قلبه حينَ يئن , أكرهكِ وألعنكِ و أبصِقْ على مَنْ يُردد خلفي : آمين , لأنكِ بـ الفعل تستحقي الكُرهْ ياحبيبتي . يا أنت ِ أ بعدَ هذا الكُرْهْ حـُبْ ؟ |
أنتِ !<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> امرأة تِلو امرأة<o:p></o:p> تِلو امرأة تِلو امرأة <o:p></o:p> تِلو امرأة تِلو امرأة<o:p></o:p> تِلو امرأة تِلو امرأة <o:p></o:p> تِلو امرأة تِلو امرأة<o:p></o:p> تِلو امرأة تِلو امرأة <o:p></o:p> تِلو امرأة ,<o:p></o:p> أنتِ ! <o:p></o:p> <o:p></o:p> لا تُعدَ ولا تُحصى <o:p></o:p> كـ الفراش مُجتمعات حولَ نورٌ <o:p></o:p> يبعثه أنتِ ! <o:p></o:p> وخلقهُ ربي .<o:p></o:p> أنتِ ! <o:p></o:p> الإبتسامة بـ فمْ الرضيع ,<o:p></o:p> أنتِ !<o:p></o:p> الضحكات بـ أفواه الأطفال ,<o:p></o:p> أنت ِ !<o:p></o:p> النشوة التي تؤلم " البطن " !<o:p></o:p> أنت ِ ! <o:p></o:p> الصمتْ بـِ حرم الجمال ,<o:p></o:p> أنت ِ !<o:p></o:p> الشعور الذي لا يأتي إلا مرة , <o:p></o:p> كـ عودةَ النبضّة لحظة الصحوة ,<o:p></o:p> أنتِ !<o:p></o:p> أنتِ التي ليسّ كـ مثلَكِ أنتِ . <o:p></o:p> أنتِ ! <o:p></o:p> حكي ٌ ( مطوّلْ ) يحكي عن حب امرأة ,<o:p></o:p> يقول : <o:p></o:p> حبُكِ ياأنتِ جعلني أُحبني أكثر ,<o:p></o:p> حبكِ يا أنتِ ..................<o:p></o:p> حُبكِ يفرِض على الأرض أن تبتسِمْ ,<o:p></o:p> وكفى .<o:p></o:p> أنت ِ !<o:p></o:p> التي وجودَكِ هو تسابُقْ " ماء التاجي " على مشارف الجَسـدْ .<o:p></o:p> والتي غيابِكْ هو تسابُقْ " المطر " على مشارف الأرضْ .<o:p></o:p> أنت ِ !<o:p></o:p> مُتسعٌ في الأرض .<o:p></o:p> أنت ِ !<o:p></o:p> ضيقٌ في القلب .<o:p></o:p> <o:p></o:p> أنت ِ ! <o:p></o:p> التي انتظرتُ ولادتها حتى عشقتُ كُل النساء .<o:p></o:p> أنت ِ ! <o:p></o:p> يبدأ معكِ أجمل الشيء ,<o:p></o:p> وينتهي خلفكِ أجمل الشيء .<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> كيف أنتهي بِكْ كي أبدأ ؟ http://www.youtube.com/watch?v=zmvKQ...eature=related <o:p></o:p> <o:p></o:p> |
الساعة الآن 02:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009