قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   مسلسل : أصحاب القضيّة (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=294)

أنيس 22-03-10 12:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاهة الأحزان (المشاركة 12887)
أنيس

\
/

متابعه بصمت

على أبواب هذا البوح

دفنت أبجديتي

لإاعذر لقلمي صمته

\

لك الياسمين

و كم أعتزّ بحضورك و التواضع فيك سجيّة أخيّتي ، لروحك كلّ أزهار الفصول و العذر لي يا كريمة إن قصرت بي قالتي , تقديري و التحيّة الماطرة

أنيس 01-04-10 02:18 AM








الحلقة الثالثة ,,
,,,، و في طريق العودة ، التقته ،، بوجه وردي و ظلّ فارع الطول أحمر ، أجبرته أشعّتها على التوقّف ،و التزوّد لأيّام الشدّة ، إبتدرته عصفورته ، محركّة جننحها الكسير ، و من يمرّ لا يشكّ ، و من يشكّ لا يجرأ ،،
-أحبّك و آسفة مليون مرّة ،
,، هي ليست سوى جولة جديدة من لعبة الحبل ، ومن طول الوقوف ، دنت من شجرة تسند وجعها ، توّا غازلها غصنٌ جريح ، نسي لحظتها جرحه و ظهره المثقّب برقصات نقّار الخشب ،، أنا أيضا أريد أن أحبّك يا جميلتي ـ ، لكن فارسها القديم قاطعه ، فاختفى في الورق ، يسترق السمع :
- لا بأس حبيبتي ، فلا زال في جيبي قلبٌ أو اثنين سأحبّك بكلّ قلوبي الممكنة ، هذا وعد
- كلّمني و لا تنتظر سلامي فأنا خرساء ــــــــــــ مذ قلتها أنا مشلولة ...مذ سوّلت لي نفسي البريئة دخول عالم السينما و صدّقت أني أميرة ..و توغلت في جنونك دون تأشيرة.. بل مذ سألني الرصيف الذي مشيت و الحن الذي غنّيت : صديقة أم عشيقة ؟ ، لكن ما الجدوى ، الحبّ أعمى لا ؟ ، ها أنا يا حبّ فأين أنت ؟ و التفتت إليه ثمّ إلى الشّجرة و صمتت ,،
قد تلملم الجراح لمّا نضع رؤوسنا تحت حنفيّة ماؤها باردٌ برودة اليأس الساكن فينا ، و قد تعمى القلوب لمّا يدقّ السّأَم أوتاده في الزمان و المكان ، فنهرب صوب برق خُلّب و أحباب كالسراب ، ردّ فتاها :
- و تكفّين عن ممارسة طقوسك الأنثوية الشاذّة عليّ ؟
- أكفّ
- و ماذا لو عدتِ
- اسحقني حشره ، و ارميني في البحر .
،،،،، يتبع ، ما هبّ النّسيم ،،
الإمضاء : أنيس

أنيس 14-04-10 02:39 PM

حَلَقَة أخرى حول الرقبة

هناك ، على ذات الأرض الشاهدة على خطواتنا نحو الشقاء المظفر ، يتأبطها شرّا و يدخلها السرداب ، تحلّق المسكينة في سمائه كعود ثقاب وحيد يحدث جلبة توقظ جثم الحمام ولمّا يطير ، يعوّض عن ضعف خاصرته بحريق مهول ،،، هكذا أتت الحرائق و الزلازل و الفيضانات و الضفادع على أخضرها اليابس ، ذق يا حبّ ما صنعت يداك ،
و هناك أيضا،، يلجمها الهبوب و الهطول و ندى الصباح دون استقلال الوطن ،، هل كانت يوما في مثل هذه الورطة و في مثل هذه السقطة و القنطة و الغلطة و القسوة و الكبوة و الندامة ، أوّاه يا جميلتي ،،، لم تكوني يوما في مثل هذه الميتة خاطبها نقّار الحشب و هو يحفر وجنتها ،، و المسكينة لا تكفّ عن مناوشته بطفولة ملوّثة ،، لم تكتمل نضجا ،،، و هي تتمتم باكية بكل أصناف الشتائم
ها هي الآن هاربة ... هي ذي تقترب من فرحها خطوة .. ..
يتبع أكيد
الإمضاء : أنيس


الساعة الآن 02:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009