من رحِم الذاكرة !
في رحم ذاكرة كُل منا ترقد أجنة من مواقف مرت بها بعضها يُضحكنا و بعضها يُبكينا بعضها كُنا فيه قاسين مع أنفسنا و البعض كانت الساعات قاسية علينا المواقف تجارب و التجارب حياة فليكن لكل منا هنا وقفات مع مواقف من رحم ذاكرته ربما نساعد بعضنا البعض في مجابهة و تذكر ما مرّ بنا كلمة حق فكرة نشر هذا الموضوع راودتني عند قراءة موضوع الأخ الفاضل خالد العبدالله " تاكسي عمي " فـ له الفضل من بعد الله في أن يكن هذا الموضوع كيان يرى النور بإنتظاركم اللميـــاء! |
كنت هنا وأعجبت بالفكرة لحد بعيد لأنها تعتبر انبثاق من فكر أختنا اللمياء ولانها جديدة في مبناها ولانها تستخرج لك من الذاكرة ما عفى عليه الزمان وتجدد لك الحاضر وتفيد المتلقي والقارىء فشكر لك اللمياء من الأعماق وحتى أجمع أفكاري واستحث ذاكرتي وأحاول أن استخرج من رحم الذاكرة ما يصلح للنشر ما يصلح لذائقة المتابع هنا احترام الذائقة شيء مهم ولابد أن نقدم ما يفيد لك تحية بحجم السماء |
اقتباس:
الخضيري أشكر لك هذا الحضور المُطعم بالجمال حقيقةً عند عزوف الجميع عن التواصل مع هذا الموضوع أدركت أن نشر موضوع بتلك الفكرة كان مجازفة جميعنا عامرون بالمواقف ، لكن ندرة من يمتلكون القدرة على السرد لكني أخذت وعد منك بـأني سأقرأ من أجنة رحم ذاكرتك فلا تطيل عليّ فما أقساه الإنتظار و حتى حين سأكون هنا لمساعدة أجنة رحم ذاكرتي على التمخض. أشكرك بجمال غيم تفرق على صدرر السماء مودتي اللميـــاء! |
الأخت اللمياء فكرتك جميله ، فكثيرة هي المواقف
بحلوها ومرها ، بفرحها وحزنها لن أطيل بالمقدمه وسأسرد لكي ولمن يمر من هنا هذا الموقف الذي جمع بين الظرف والإحراج والصعوبه ، إليكم الموقف بإختصار حينما كنت أدرس بالجامعه ، كان عندي محاظرة في الصباح لإحدى المواد عند أحد الدكاتره الذين لا يقدرون الظروف فكان حضوري في هذه الماده وصل إلى الحرمان في غيابي عن أي محاظرة قادمه ، فعندما صحيت من النوم متأخراً بض الشيء وجب علي العجله للحاق بالماحظره لكي لا أحرم من الماده فالدكتور دائماً يحرم الطلبه ولا يأبه لهم ، فعند خروجي من الشقه ( كنا عزاب بالرياض ) خرجت كما ذكرت مستعجل ، فلبست أكرمكم الله النعال وأنا مستعجل ووصلت الجامعه بنفس الوقت بقي دقائق على بداية المحاظره وعند دخولي من باب الكليه أكتشفت مصيبه وهي أن النعال تختلف ألوانه واحد أسود والآخر بيج ، ياليتها قريبه الألوان عندها لا أدري ماذا أفعل وقعت بين نارين ، نار الدخول للقاعه والفضيحه ونار العوده وحرماني من الماده فكنت مجبراً لإختيار بين النارين ، فما كان مني إلا إختيار الدخول للقاعه والمشي من بداية الكليه إلى القاعه بهذه النعال ، ( لو تشوفون شكلي وأنا ماشي وأحاول أنزل الثوب عشان محد يشوف الفضيحه ) المهم دخلت الإختبار ولاحظ بعض الشباب النعال فخرجت بعد نهاية المحاظره على الفور للشقه . بصراحه هالموقف لن أنساه ، وهناك موقف آخر حدث لي بالكويت وأنا صغير ، سأذكره لاحقاً . . . اللمياء شاكر ومقدر لك إتاحة الفرصه لتذكيري بهذا الموقف الطريف . |
اختي اللمياء
ليس بغريب ان تاتي بماهو مجمل للصفحات ومجمل لنكهة القراء لكي مني ارق التحيه ايتها اللمياء ولي عوده بما يحمل هذا المخيخ من ذكريات ههههههههههههههه كوني بالجوار ودمتي |
اقتباس:
القرار أحياناً و تحت سطوة القلق من شئ ما نفعل ما لا ندركه حدث لي موقف مشابه ذات مرة لكن ليس مع الحذاء مع الجارب استيقظت متأخرة للعمل و كان يسري بي النوم فارتديت تاحية سوداء و الاخرى بيج و المساقة بين بيتي و العمل لا تقل عن ساعة و نصف و لم ادرك سبب النظرات البلهاء و البسمات المتسفزة من البعض الا حينما وصلت المكتب و استعدت للضوء لصلاة الضحى لاني لم الحق على صلاتها بالبيت و الله كان يوم! القرار انا بانتظارك دوماً فعد إلى هنا ستجدنا متلحفين الإنتظار! اللميـــاء! |
اقتباس:
جميلة أنتِ و الله يا أم نايف سأنتظرك يا شهية! اللميـــاء! |
.!. مررت من هنا رغبة في التنفس .. فللماضي حتما حضور وطلة في قلوب الجميع بما حوى من أفراح واتراح وليالي ملامح أحزان وأوجاع وآلام وأختناقات . . آثرت أن أكون هنا عابرة سبيل عابرة درب فالمعذرة كل المعذرة إن لم أترك شئيا هنا وألتزمت الصمت .. . . اللمياء جعل الله هذا المتصفح عامرا بلحظات الفرح والسرور لا غير فهذا بحق ما نحتاجه .. . . للعابرين جميعهم مودتي وتقديري |
كثير من الذكريات تحتاج الى وقفات وتامل سأعود بأذن الله اذا سمح لي الوقت لأقف مع بعض ذكرياتي المريره والتي وضعت بصماتها على جدران قلبي واستخلص منها الدروس والعبر....
|
اقتباس:
المنى مجرد إيماءة حضور منك كفيلة بأن تترك الاثر العميق الذي سأتقفاه كل حين لأبتسم حين أذكر نفسي بأن المنى كانت هنا كـ وشاحٍ من بياض يثرينا بالدفء أسعدك الله في الدارين يا نقية اللميـــاء! |
الساعة الآن 07:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009