عكس التيار
لماذا أسير عكس التيار ؟ سألت نفسي ذات يوم هذا السؤال , لماذا أسير دوما عكس التيار ؟ لماذا أتعنث في اتخاد القرار , لماذا أنكر أني لا أستطيع تحمل المزيد و دائما أحمل أثقال كالحديد . أفرح حينما أنجح في اجتياز النار , و لا أبالي باحتراق الأقدام , و كأني أصبحت سادية , كل ما تخف الأحمال , أبحث عن غيرها في كل مكان . نسيت جنسي الذي جبلت عليه ذات يوم و كأني الغراب الذي حاول تقليد مشي الحمام , فلا هو صار حمامة تمشي في اعتدال و لا تذكر مشيته في أحد الايام . العالم من حولي يصفق لكوني , لا أكف عن العطاء و الحراك , و لا أحد يسأل نفسه هل عقلي مرتاح . أسأل نفسي اليوم هذا السؤال , و كأني لا أعرف الرد و الجواب , هيهات أن أكون غبية لهذا الحد فالرد سهل في الحياة موجود . كان علي أن أعيش كالناس أقبل بحالي كأي فتاة , لكني قررت التمرد ذات يوم و أصبح حالي عدم في الفهم و الاستقرار . |
الساعة الآن 02:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009