قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   كتاباتنا وما تترجم !! (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=820)

حسين الشمري 07-05-10 02:02 PM

كتاباتنا وما تترجم !!
 
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعي هنا عن الكتابة الأدبية ذات الطابع واللون الحزين بشتى صنوفها ، فمن خلال ما يترجمه الكاتب من مشاعر يكتبها ويبدع فيها بطرق عدة كالشعر والمقالة والخاطرة والقصة والرواية و... الكثير الكثير من ألوان الأدب .

ومما دعاني لطرح هذا الأمر للتحاور فيه والنقاش حوله هو ما لفت انتباهي وربما الكثير منكم لاحظه ، كتاباتنا .. لماذا غالباً تكون حزينة مصبوغة ومنغمسة بطابع الحزن ، دائماً ما تترجم الإحساس الذي ينبع من موقف حزين ، وعلى النقيض من ذلك لا نجد كتابات ونصوص تترجم أفراح الكتّاب إلا فيما ندر وإن وجدت لا تكون بنفس الحالة الإبداعية للنصوص المعبرة عن الحزن والألم ، أضف إلى ذلك أن النصوص التي تعبر عن المشاعر الحزينة تصل للمتلقي ويستمتع بقراءتها أكثر بل وتؤثر فيه بصورة أقوى .

هذا الأمر كثيراً ما راودني ، وكثيراً ما تساءلت عن السبب في كون غالبية النصوص والأعمال الأدبية تكون ذات طابع حزين ، وهل السبب في ذلك أن المتلقي تستهويه مثل تلك الأعمال ويتقبلها أكثر من غيرها .

هذا وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير .

الــمُــنـــى 08-05-10 12:56 AM

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]

السلام عليكم والرحمه


الفرح ما هو إلا حالة أشبة بالمركب الكيميائي " الأمونيا " ..
وهي مادة سريعة التطاير والتبخر لدرجة أن زجاجة أمونيا كاملة يمكن أن تتطاير في بضع دقائق ..
ولا يمكن الإمساك بها .
هكذا هو الفرح في حياتنا ، حالاته معدوده ولربما عددها لا يتجاوز عدد أصابع الكف الواحد.
الإمساك بتلك اللحظات النادرة أمر مستحيل ، ولربما لندرتها أو لصعوبة استيعابها في لحظة الحدوث
والسرعة الصاروخية التي تنقضي فيها ، يكون التعبير عنها صعب وبالتالي كتاباتها وتجسيدها أصعب ..
أما الحزن فهو حالة معاكسة ..
هي نوع من المركبات الكيميائية المعقدة التركيب والتي لا تتطاير ولا تتفكك وحجمها ضخم جدا كـ ( البلاستيك ) والذي لا تزال الدول الصناعية تعاني من أمر التخلص منه .
هكذا هي لحظات الحزن برأئي ضخمة لا تتفكك ولا تتحلل لذا تبقى ماثلة أمامنا حتى ولو تم دفنها مثل البلاستيك
إلا أن تأثيرها عظيم جدا على النفس وبالتالي فهي تتمثل امامنا كل حين ولفترات زمنية طويلة
لذا التعبير عنها بقصيدة او مقال او خاطرة امره اسهل برأئي ..
وجمال الصدق أراه يتجلى في الأدب الحزين إن صح التعبير لي بذلك ففيه
تكون العاطفة واللغة في قمة النضج والوضوح خاصة ان كانت مرتبطة بحادثة ومعاناه حقيقية يعيشها الكاتب .

أخي القدير / حسين الشمري

اتمنى أن اكون وفقت في توضيح الفكرة وتبسيطها
وهكذا فعلا هما بمنظوري ..
كل الشكر والتقدير لكم على هذا الجهد
دمتم بخير
[/align][/cell][/tabletext][/align]

وجد ابوي 08-05-10 09:27 AM

الفرح...
نعبر عنه بضحكات عاليه..برقصة فرح..بهدايا لمن حولنا..
بصراخات متفائله..وللفرح تعبيرات شتى.. عِوضاً عن الكتابة
أما الحزن..!!
يكون كبت بداخلنا..شئ مظلم..عديم النور شديد العتمه لانرى الا حزننا ...
او غابة مليئة بالإفتراس...نخشى سماع اصواتنا حتى لاتجذب المفترسين تجهانا..ليتشمتو بنا!!
او نخشى انهيار قوتنا امام أحبابنا..
فلذلك
لا يكن لدينا سوى القلم.. اسيراً لأحزاننا..
..
لوتس

مشاعر انثى 08-05-10 11:31 AM

الكتابات أياً كان نوعها فهي إستراحه للقلب0
إستراحه للقلب حينما يبوح ويزفر من تلك الأهات
إن كانت كتاباتنا عن السعاده فهي احياناً ونادراً لاتحتاج قلماً لإن ترجمة الوجه دلاله على ذالك0
اما الحزن فدوماً نجده يبحث عن قلماً ليستريح فيه0
هذا منظوري لتلك المقارنه
فالحزن اخي القرار نادراً وجوده خارج نطاق القلم الذي يعتبره سيده وسره 00
القرار { تحيه من قلب المشاعر لروعة هذا الموضوع }
ودمت0

حسين الشمري 08-05-10 06:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى (المشاركة 19565)
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]

السلام عليكم والرحمه


الفرح ما هو إلا حالة أشبة بالمركب الكيميائي " الأمونيا " ..
وهي مادة سريعة التطاير والتبخر لدرجة أن زجاجة أمونيا كاملة يمكن أن تتطاير في بضع دقائق ..
ولا يمكن الإمساك بها .
هكذا هو الفرح في حياتنا ، حالاته معدوده ولربما عددها لا يتجاوز عدد أصابع الكف الواحد.
الإمساك بتلك اللحظات النادرة أمر مستحيل ، ولربما لندرتها أو لصعوبة استيعابها في لحظة الحدوث
والسرعة الصاروخية التي تنقضي فيها ، يكون التعبير عنها صعب وبالتالي كتاباتها وتجسيدها أصعب ..
أما الحزن فهو حالة معاكسة ..
هي نوع من المركبات الكيميائية المعقدة التركيب والتي لا تتطاير ولا تتفكك وحجمها ضخم جدا كـ ( البلاستيك ) والذي لا تزال الدول الصناعية تعاني من أمر التخلص منه .
هكذا هي لحظات الحزن برأئي ضخمة لا تتفكك ولا تتحلل لذا تبقى ماثلة أمامنا حتى ولو تم دفنها مثل البلاستيك
إلا أن تأثيرها عظيم جدا على النفس وبالتالي فهي تتمثل امامنا كل حين ولفترات زمنية طويلة
لذا التعبير عنها بقصيدة او مقال او خاطرة امره اسهل برأئي ..
وجمال الصدق أراه يتجلى في الأدب الحزين إن صح التعبير لي بذلك ففيه
تكون العاطفة واللغة في قمة النضج والوضوح خاصة ان كانت مرتبطة بحادثة ومعاناه حقيقية يعيشها الكاتب .

أخي القدير / حسين الشمري

اتمنى أن اكون وفقت في توضيح الفكرة وتبسيطها
وهكذا فعلا هما بمنظوري ..
كل الشكر والتقدير لكم على هذا الجهد
دمتم بخير
[/align][/cell][/tabletext][/align]

بداية أخت المنى تحليل كيميائي للموضوع تشكرين عليه ، فقد أوصلتي
فكرتك بطريقة جديده وجميلة
تقولين الفرح حالاته معدوده طيب على قلته إلا أننا لا نعبر عن هذا القليل
أنا فاهم عليك وأعجبني جداً قولك صعب التعبير عن الفرح وهذه حقيقة
حتى الممثلين دائماً ما يقولون من السهل أن تبكي أحدهم ولكن من الصعب
أن تضحكه ، مع أن بالكتابة المسألة أسهل ، وأعتقد أن الكتابة عن الفرح
من الممكن أن تحضر ومن الممكن التعبير عنها ، ولكن لربما ولا أعلم هل هي حقيقة فمن طبع البشر أنهم لا يدّعون الخير في الغالب ولا أعرف السبب ربما الخوف من العين وربما أمور نفسية أخرى ، لا أدري ما السبب حقيقة وربما ذلك إنعكس على مناحي الحياة الأخرى وممارساتها ومنها الكتابة
أما ما تطرقتي له عن الحزن فأنا أتفق معك فيه جملة وتفصيلاً ، فالإنسان بطبعه عاطفي وربما حينما يكون حزيناً تكون العاطفة في قمة نضوجها كما ذكرتي وبالتالي هي على حد الإنفجار وما أن يكون لها متنفس والكتابة إحداها تنهمر بصورة ربما أسهل بالتعبير عنها من الفرح وربما لحالنا كأمة دور في ذلك من خلال خصوبة وتوافر المفرده الحزينة بسبب أوضاعنا وبالتالي التعبير عن الحزن أسهل ، لا أعلم .
المنى فتحتي لي آفاق ربما هي من بدعي وليست موجوده ولا أساس لها
ولكنها هكذا خرجت ، فأرجوا منك ومن الماره أن يتقبلوها .

مرام 08-05-10 07:50 PM

الســـلام عليكم ورحمة الله وبركــاتة,,

طرحت تســاؤلاً كثيراً ما كــان يدور في خـلدي وكنت اتســائل دائمــا عن السبب ولم أفكر أن أعلن تساؤلي للجميــع اعتقاداً مني أني منخرطة في الكتابة الحزينة والتشاؤمية وحدي دون غيري,,

وعــندما قررت أن أحيد عن طريق التشـــاؤم ولو لمــرة في كتاباتي وجدت أني لم أستطع الكتابة أو على الأقل لم أُجيــد .. بينما يوجد لدي الكثير والكثير من الكتابات الحزينــة التي وصلت إلى قـارئها بكل سلاسة وسـهولة ..
لم أكن أريد أن أعكس لكم صورة الحزن ما أني ضيفة جديدة هنا خصوصاً وأني صــرت أشعر أن ذلك شيئاً يميزني ولكن لم أجد نفسي إلا متمحورة حول نفس الموضوع,,
فالحمد لله أن الكثير مثلي هنــا

أنا شخصياً لم أعتقد يومــاً بمقدرتي على الكتابة النثرية بشتى أنواعهــا أصــلاً لدرجة أني لا أذكر اني قمت بكتابة موضوع تعبيــر في جميع المراحل الدراسية , كنت أستعيرها ممن يكبرني سناً أو من الانترنت أو بطلب كتابة موضوع بالكامل من قبل معلم لغــة عربية أو أي شخص لديه موهبة تعبيرية ..
أذكر في إحدى المــرات عندما أحسست باليأس حينما طلب منا كتابة خاطرة قمت بالاستعانة بأوراق مادة التعبير لطالبات قريبتي فاخترت أفضلها وحفظتها وقمت بكتابتها في نفس الحصة وتسليمها .. اعتقاداً وتسليمــاً مني أن قدرتي التعبيــرية لاشيء , فلم أفسح لنفسي المجــال ولم يسبق لي حتى المحاولة ..

ولكني تعرضت لموقف شخصي مؤخــراً فجر قدراتي الكتابيـة وفجر جميـــع مشـاعر حزني في صفحات فقد أدركت أن الكتـابة هي الوسيلـة الأنجح للتعبيـر عما بداخل الإنســان ثم إن الكتابــة عن تجربة ســرعان ما تصل إلى قلوبنا مهما كانت بسيطة لما تحمل من صدق..



كل الشــكر لك أخي حسين على طرحك الموفق,,
أعجبني كثيــراً الموضوع وكان قريبـاً من القــلوب
دمت مُنِيـــراً للحــوار.. :)

حسين الشمري 08-05-10 11:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجد ابوي (المشاركة 19595)
الفرح...
نعبر عنه بضحكات عاليه..برقصة فرح..بهدايا لمن حولنا..
بصراخات متفائله..وللفرح تعبيرات شتى.. عِوضاً عن الكتابة
أما الحزن..!!
يكون كبت بداخلنا..شئ مظلم..عديم النور شديد العتمه لانرى الا حزننا ...
او غابة مليئة بالإفتراس...نخشى سماع اصواتنا حتى لاتجذب المفترسين تجهانا..ليتشمتو بنا!!
او نخشى انهيار قوتنا امام أحبابنا..
فلذلك
لا يكن لدينا سوى القلم.. اسيراً لأحزاننا..
..
لوتس

ولما لا نوثق الفرح بكتاباتنا ولا نحرص على تكريمه بخاطرة أو شعر
أو موضوع ومقال ، كما نفعل مع حزننا ، ها انتي تخبرينا عن سبب
ذلك بقناعتك وبرأيك فربما لتعدد تعبيرنا عن الفرح سبب كما ذكرتي
وربما السبب الآخر كما تطرقتي له بأن حزننا نخفيه لكي لا يتشمت
بنا وبالتالي نجد الورق يتحملنا بصمت حينما نبوح له .
مودتي

خالد العبدالله 09-05-10 12:19 AM

السلام عليكم


أخوي حسين الشمـري


هذه لاحظتها قديما" ..
فقد كنت احيانا" أكتب الحزن هكذا .. فقط لأكتبه !
أحيانا" أحسس نفسي بأني متضايق .. وأكتب شعرا" ولو تافه
والدليل أني أحسس نفسي بذلك .. أني بعد كتابة أول بيت أنسى همي !!!



ما السر إذا" .. !


ربما أنها محاوله لنستعطف أنفسنا .. ومن حولنا
ربما محاوله لنعيش الواقع الأليم .. ليقال ( فلان مسكين ) !
أو ربما لأن محيطنا ( حتى السياسي ) ضعيف جدا" .. فأحببنا الضعف !!


الأغاني .. كلها تتكلم عن الحب
لكن هل كلها تتكلم عن أني أحب فلان وهو معي
كلها تتكلم عن خيانته .. وتتكلم عنه وهو بعيد .. وتشرح للناس كيف الحياة بدونه !
كلها حزن .. وأنظر إليها كيف تنتشر كالنار في الهشيم
رغم أن البعض لايحب .. ولم يقع في الحب
لكنه يحاول الإحساس بذلك .. !

بينما الأناشيد الإسلاميه تتكلم عن حب الأم مثلا" ..
عن الدين .. حب الرسول عليه الصلاة والسلام
لكنها لم تنتشر كالأغاني .. !



لا أدري أين السر بالضبط ..
لكني أعطيتك معلومات ربما تكفي لأن تكون وجهة نظري صحيحه
وهي اننا نحب أن نعيش في العالم الـ ( باكي ) ولو بالـ ( تصنع )
نحب الـ ( مسكنه ) ليقال عنا ( نكسر الخآطر ) !











خ.الـد

حسين الشمري 09-05-10 11:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر انثى (المشاركة 19608)
الكتابات أياً كان نوعها فهي إستراحه للقلب0
إستراحه للقلب حينما يبوح ويزفر من تلك الأهات
إن كانت كتاباتنا عن السعاده فهي احياناً ونادراً لاتحتاج قلماً لإن ترجمة الوجه دلاله على ذالك0
اما الحزن فدوماً نجده يبحث عن قلماً ليستريح فيه0
هذا منظوري لتلك المقارنه
فالحزن اخي القرار نادراً وجوده خارج نطاق القلم الذي يعتبره سيده وسره 00
القرار { تحيه من قلب المشاعر لروعة هذا الموضوع }
ودمت0

كما الفرح أيضاً الحزن يعبر عنه بطرق أخرى ، ولكن ربما لأن الحزن
كما تفضلتي يحتاج إلى أن يفرغ تلك الهموم والأوجاع ويبوح بها
ليستريح ويعتبر القلم من الوسائل المريحة للبوح بالحزن
وبالتالي الإحساس بالراحة
مشاعر دائماً متصفحي ينتظر تعقيبك ، دمتي بحفظ الرحمن .

حسين الشمري 09-05-10 11:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلا (المشاركة 19646)
الســـلام عليكم ورحمة الله وبركــاتة,,

طرحت تســاؤلاً كثيراً ما كــان يدور في خـلدي وكنت اتســائل دائمــا عن السبب ولم أفكر أن أعلن تساؤلي للجميــع اعتقاداً مني أني منخرطة في الكتابة الحزينة والتشاؤمية وحدي دون غيري,,

وعــندما قررت أن أحيد عن طريق التشـــاؤم ولو لمــرة في كتاباتي وجدت أني لم أستطع الكتابة أو على الأقل لم أُجيــد .. بينما يوجد لدي الكثير والكثير من الكتابات الحزينــة التي وصلت إلى قـارئها بكل سلاسة وسـهولة ..
لم أكن أريد أن أعكس لكم صورة الحزن ما أني ضيفة جديدة هنا خصوصاً وأني صــرت أشعر أن ذلك شيئاً يميزني ولكن لم أجد نفسي إلا متمحورة حول نفس الموضوع,,
فالحمد لله أن الكثير مثلي هنــا

أنا شخصياً لم أعتقد يومــاً بمقدرتي على الكتابة النثرية بشتى أنواعهــا أصــلاً لدرجة أني لا أذكر اني قمت بكتابة موضوع تعبيــر في جميع المراحل الدراسية , كنت أستعيرها ممن يكبرني سناً أو من الانترنت أو بطلب كتابة موضوع بالكامل من قبل معلم لغــة عربية أو أي شخص لديه موهبة تعبيرية ..
أذكر في إحدى المــرات عندما أحسست باليأس حينما طلب منا كتابة خاطرة قمت بالاستعانة بأوراق مادة التعبير لطالبات قريبتي فاخترت أفضلها وحفظتها وقمت بكتابتها في نفس الحصة وتسليمها .. اعتقاداً وتسليمــاً مني أن قدرتي التعبيــرية لاشيء , فلم أفسح لنفسي المجــال ولم يسبق لي حتى المحاولة ..

ولكني تعرضت لموقف شخصي مؤخــراً فجر قدراتي الكتابيـة وفجر جميـــع مشـاعر حزني في صفحات فقد أدركت أن الكتـابة هي الوسيلـة الأنجح للتعبيـر عما بداخل الإنســان ثم إن الكتابــة عن تجربة ســرعان ما تصل إلى قلوبنا مهما كانت بسيطة لما تحمل من صدق..



كل الشــكر لك أخي حسين على طرحك الموفق,,
أعجبني كثيــراً الموضوع وكان قريبـاً من القــلوب
دمت مُنِيـــراً للحــوار.. :)

الفاضلة حلا ، أحياناً كنت أصاب بإحباط لكثرة الحزن في أغلب
النصوص وكثيراً ما كنت أتساءل لما كل هذا الحزن في كتاباتنا
وهل يعقل أن كل من يكتب هو حزين فعلاً ، ربما الكثير يخلق
الحزن لنفسه ليكتب ، وحقيقةً أخرى وأعترف بها حتى أنا جربتها
الكتابة حينما تكون حزين أو الكتابة بحزن بشكل عام أسهل
بكثير وتحس فيها وتبدع فيها أكثر ، كذلك القراءة للنص
الحزين تجعلك تعيش تفاصيل ذلك النص بشكل أكبر

ولكن ألا تتفقون معي بأن ربما لواقعنا أثر بذلك ؟

حلا سعدت بمرورك وتعقيبك الذي أثرى الموضوع ، وبما ذكرتيه
لنا من تجارب شخصية دعمت ما تفضلتي به




الساعة الآن 12:58 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009