قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   حُزنً بِأسرهِـ يستوطن القلب (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=987)

غاده 26-06-10 08:35 PM

حُزنً بِأسرهِـ يستوطن القلب
 



’’مدخل ,,
منذ أمد لم أمرُ من هنا
هذا المكان الذي ذات بوح أطلقني لعالم آخر جميل
كان لابد إن أعود إليه لكن لن أعود محملة بأكاليل ورد
ولا بأحرف تذيب الصخر أو قناديل تنير الكون
ونجوما فيهم اهتدي لعلي تائهة فـ لتعذروني




\


\



ذات مساء أرعن

رحلت وتركت

قلبي بعدك حقََََََِِِِِل سعِير

وجراحي تُحيط بها الدماء

والروح مُفرغة من كل شيء

مُفزعة من كل شيء

وألف جُرح يئن

وعيونً ليس لدمعها شُطأن

,,
يا رجلً يشرق على جبينه حبي

بربك لِما رحلت!!!

غادرت هكذا بلا وداع

بلا موعد جميل بــاللقاء

بلا أمُنية أخيرة

أزرعها بين ضفتيِ قلبي حلماً

على أمل مجيئك

وعودةًً وللقاء

,,

يا رجلً يتجول في خلايا الدم


بِربك لِما رحلت!!!

وتركتني لحـزن باهــظ

يفــترس قلبي الصغـير

يغرس دبابـيس وجع فيه

و يقمع فرحي

,,
تركتني

وحيدة بليل الغياب

أعاني وحشة رحيلك

أضعف وتكسو ملامحي

المآسي وتلبس ثوب الحزن

وتمضي بي

إلي حيث الجراح

وترميني

في شاسعة الجِِرح وجعاً

,,

يا رجلً أحبه فوق الحب و ما أقوى

بربك لما رحلت!!!

وتركتني أعاني وحشةًًًًََ

في ضيق الكون دونك

أجُوب سراديب مُوحشة

مُظلمة مُتلهفة فيه دفقة ضوء

والحيرة تجتاحُ أوصاليِ

ووجعاً يغزوني ويشلُ كل حواسيِ

,,
يا رجلً مُتوج بحبي و يعتلي عرش قلبي


بربك لما رحلت!!!

هكذا غادرت

تتأبط ذراع الرحيل

وتمضي عني وتركتني

للحزن الضُروس يفتك بي

ويخنق فرحي يغتال مرحي

ويحطم كل جميل

فـ القلب بعدك أمسى بيت للأسى

مثقل بالإحزان بالهموم السوافر

,,

يا رجلً نبيل يقف على مشارف قلبي

قل لي بربك هل تسمعني!!!

هـل يصلك ألان !!؟

صوتي ندائي صراخي!! ؟

نبضاتي المذعورة المتعثرة!! ؟

ولهفتي إليك التي لا تهدا ولا تستكين!!؟

أم أنها صرخات صماء عبثاً في بيداء الصمت

ونبضات قد أغتالها الحزن ولهفة أوأدت
في مهدها


,,

آآآوه سحقا

لضعفي وطيبة قلبي

التي تجعلني

افقد السيطرة على نفسي

وانهار هكذا وبكل بساطة


\


\


"همسة منجاة "

"ربـــاه ردهُ إلي رداً جميلا"

" كما رددت يوسف إلي أبيه يعقوب"

" أنك سميع مجيب "



’مخرج ,,

ثمة أشياء تجبرنا على البوح
وهذا البوح لا ندري كيف طعمه
قد يخُفي لنا العسل أو مراراً كـ العلقم
وبين ذا وذك لابد لنا من تجرعه






12 \ 6 \ 2010

غاده


قيثارة الروح 26-06-10 09:20 PM

في مملكة الحزن والألم


قلبي كطفل يحتضر


طفل موجوع يصرخ من لوعت القدر


والروح تنزف أنيناً


من حبٍ في القلب متغلغلاً


عذبني هذا الحب


وقتلني بصمت


لم يراني حتى


وكأنه أعمى العينين


لم يسمع لحن نبضي


وكأنه أصم أبكم


ياه تهت وأنا امضي


اومىء له وأهمس


لكن لاجدوى منه تلمس


فقد قدر لي أن أعشق امرأةً


لم تكترث أو تشعر حتى بوجودي


لم أكن أرى سوى بعينيها


والآن أصبحت كفيف العينين


لا أرى سوى الظلام الأسود


لم أعد أرى الشمس وهي تشرق كل يوم عند الفجر


لم أعد أهنأ بالغروب وأنا منتظراً القمر


آه بل آهات


باتت جزءاً مني


لا تفارقني


أصبحت رفيقتي


عشيقتي


حبيبتي


فمن غير الألم والصمت وحبي الممنوع


سيرافقني بقيت عمري


آهات نزفتها الروح حزناً


وقلوبٍ صامتة أودعت النبض أرضاً


فيا حزنُ اقترب مني وأنهي مأساتي


مأساة قلبٍ مكتظ بالألمِ


تمنى الحب لكنه كان يعلو


ويعلو


ليسقط في مستنقع من الدماء لا روحٌ فيه ولا ماء


الفاضلة

’’ غاده ’’

حروف قد خرجت من العمق لتلامس قلوبنا وتسحرها

راق لي جداً ماقدمه لنا قلمك البازخ

مداد يراعك فلا تحرمينا منه

واعذري تطفل هذيان قلمي على سحر ابداعكِ

ودي وجل تقديري


فهمي السيد 26-06-10 09:21 PM

ويظل الفراق ناقوساً يدق في عالم الأحزان


يسرج فينا البوح


على ضفاف دمعه


ويأتينا الأمل بضوء شمعه


لحين لقاء


غادة


تطاردنا الذكريات دوما


شئنا أن أبينا


فهي عمر عشناه يوما


برغم الحزن


راقني الابحار خلف شواطىء الجلنار


دمتِ رقراقة

الــمُــنـــى 26-06-10 09:43 PM

[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\


لا تُولد الروائع إلا من
رحم المعاناة ..
ليل الشحوب ..
أفواه المكلومين ..
قلوب المفجوعين ..

أيتها الـ غادة ..
كان للحزن هنا وجه لم أعهده منكِ سابقا ..
كان للموت هنا رائحة خانقة تكاد توقف الأنفاس ..
كان للوجع هنا أنياب تخدش القلب وتُدمي الروح ..
فهتا وعلى دروب الهوى والحب
سُفكت الحروف ..
وأقيمت موائد الحزن ..
ونُثرت باقات الوفاء على دروب الراحلين

غادة .. أبدعت وبحق هنا
وثقي ما كان من القلب وصل للقلب
أقر الله عينيك برؤية الغائبين
ورزقكِ السعادة في الدآرين ..
أختك/ منى
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

دلع و أحزان 27-06-10 10:33 AM

لكِ الشكر من هنا
وحتي مطلع الحرف القادم
بجنوون

لاتغيبي

هيــام 27-06-10 01:14 PM

...
إي حرف مر من هنا
و إي نقاء إنسكب هنا ..
سأغرز وجهي صدر نصك الباذخ هذا و أصمت
ثريا معلقه على جبينكِ
إعجابي و تزكيتي ..!!
...
محبتي

هيـام



حسين الشمري 28-06-10 11:59 AM

وحده الفراق يستطيع فعل هذا بنا ... وداعهم دون أمل لللقاء بهم مؤلم
لأنهم إستحقوا قلوبنا فحتماً يستحقون حبنا ... ربما سرقوها كما سرق حبنا
وضاع ... ربما القدر لم يمهل حبنا فقتل ... ومن بعده أصبحنا أجساد وفقط .

غاده ما كان بالأعلى غير مهم فهو أتى بعد أن قرأت نصك الرائع الباذخ الجميل
الذي آمل أن لا يلطخ جماله ما كتبت ، حينما أقرأ مثل هذا الإبداع وإن صاحبه
ألم فإني حتماً أستمتع بعدة أمور إلى جانب سلاسة النص وعذوبة المفرده وروعة الأسلوب
والكثير الكثير مما إتصف به هذا النص ، شكراً لأنك جعلتينا نرتشف روعة ما خطت
أناملك ، وشكراً لأنك أشبعتي ذائقتي حد الثمالة .

غاده 29-06-10 01:14 AM

آآآآآه يا فرحة الأمس
وحُلم الليالي الماضية
يا هاجس الذكرى القديم
يا لحظات العمر
يا قسوة الأحباب
والهجران
\
\
الفاضل
قيثارة الروح
أشكر لك الإحساس الراقي
مثمنة ما نقشته هنا وشماً جميلا
وما رششته من عطر كلماتك بمتصفحي
كُنت
قيثارة من فرح
داعبت أوتار القلب
لك القدرُ والتقدير
كبيراً كبير


غاده 29-06-10 01:20 AM

حفظتُ عن ظهر قلب
ديوان الحُزن بحذافيره
وصار نديمي منذُ رحيلهم
ولهذا تجدني أتعامل مع الفرح
الذي يجئ دونما توقع
بمنتهى الحذر
أخشي إن يخذلني الفرح
وأعود لحزني فينكرني

\
\

الفاضل
فهمي السيد

وجودك أزهر نقاء
التحف به الحرف
وأغمضت عيني الكتابة

شُكر كبير وتحيةً بك تليق


توته 29-06-10 01:23 AM

وأخيرا أمام نصك التقينا .. هذا .. فقط أحببت أن أمسي على المحبوبة ..

وبعد ..
لا أجيد فن المقدمة لذا..

لربما من الضير أن أخبرك .. لكن تعجبت !!

كيف بمثل قلبا يملأه الأمل .. أن يجعل الوجع مصافحا له !

وكيف يجعل من الأسى .. رداء .

لـكــــــــــن .. هو ذاك الطفيلي .. الذي ..لا يمل أن يمتص رحيق الراحة .. والدعة .. لما نأنس بقرب من نحب .. ولا يتوانى عن السفك بأفكار يستنزف الأرق .. ونحن يخيل كيف سيحرق لهيب الشوق لهم . ونحن نتمعن بنظائرهم ..

غادة .. كنت هنا أنثى رقيقة مختلفة .

باقة الجمال .. أغلفها من أحرفك .. وأهديك إياها .. فأقبليها

محبتي .. غدو


الساعة الآن 04:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009