قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   إحتمالات غير واردة (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=478)

الوابل 17-02-10 12:37 PM

إحتمالات غير واردة
 
وما زرعتُ اللغـة ...!

الوابل 17-02-10 12:39 PM

كما لو أن صوتي نائماً بين يديكِ ,
هزّي جذعكِ ..... أتساقط
مدّي إليّ عينيكِ ..... أغرق
إبدأي بالكلام ..... أحترق



كما لو أن بيني وبينكِ جدار ,
لا يسقط أو يغرق أو يحترق .



يداكِ معولي وعيناكِ مجرفتي

الوابل 17-02-10 12:42 PM

كإحتمالٍ بعيد , كان الناس في مدينتي يضحكون في الصباح
ويتهامسون في الليل , قال لي رجلاً مرّ بي يوماً أن هذا
الهمس كان بكاءً , كإحتمالٍ بعيد ..
كفتاتين , تكذب إحداهن وأقبل بها وترفضني ,
والأخرى واشية ,

كرسالةٍ مكتوبة منذ زمنٍ بعيد , ولم تُقرأ ..
كان الإحتمال قريب ,

الوابل 17-02-10 12:58 PM

لو أنّك كنت أحد الإحتمالات الواردة في حياتها ..!

أف ,

الوابل 17-02-10 12:59 PM

سقوط وإحتواء
 
لو أنكِ قرية

وأنا مطر ..!

الباهيه 17-02-10 07:41 PM

مُتآبعه لعزفِ الإحتمآلآتِ غير الوآردهَ


جميلَ و أَنت تُمآرِسُ حِكمتكَ على الأحرفَ



ذهول أَمآم عذوبه





ودي و إِحترآمي

الوابل 17-02-10 08:51 PM

كل النصوص القديمة والجديدة السابقة والآتية مُتاحة للجميع ,



اقتباس:

مُتآبعه لعزفِ الإحتمآلآتِ غير الوآردهَ
تستطيعين فعل أكثر من ذلك :)

الوابل 17-02-10 09:01 PM

ثرثرة الرغبات التي لا تتحقق عالقة في كفّي منذ الشتاء الماضي ,

رغبتي في الحديث معكِ مثلاً , تشبه الشتاء
متصلة ببقايا رغباتي القديمة .

كأن أختبئ تحت الثلج , بينما أنتِ تخلعين نعليكِ وتمدين قدميكِ للثلج ..
أن أختبئ تحت سريركِ وبينما أنتِ نائمة ألقّنكِ الحلم الأكثر دفئاً ..
أن اغرق في فنجان قهوتكِ الصباحية , بينما شفتاكِ تقترب من الحافة .. ترتشفينني ببطء ..

قلت : أن رغبتي في الحديث معكِ تشبه الشتاء ,
بيضاء جداً , هادئة جداً ,
ودافئة جداً فيما لو إنتقيت من تفاصيل الشتاء ... مدفئة في ركن الغرفة .

اللميـــاء 18-02-10 12:39 PM

ساقني الحرف هنا
إلى ذاك الطفل البائس في القرية الصغيرة
ذاك الطفل الذي لم يكتمل إطار الفرح في عينيه بعد .. و لن يكتمل بعد الآن

ساقني لدروب القرية و صوت فتياتها
و صرير رياحها و شموخ جبالها

ساقني لمعطف بالي ..لا يبعث الدفء
لكنه لا يغادر أكتافه

ساقني الحرف لصوت المحار يهمس "غداً سأرحل "

* * * * *

لا أعلم ما العلاقة بين ما كتبته أنت و ما كتبته أنا
و لا وجه الشبه بين المدفئة الصغيرة و المحار

أو العلاقة بين صرير الرياح و بث الأحلام الدافئة " من أسفل السرير"

لكن جُل ما أعرفه
أن الحرف هنا ينفذ داخل أرواحنا
فيجعلها تسكب ما داخلها من شعور .. دون بحث عن علاقة تتناسب طردياً أو عكسياً بينها و بين ما تم ذكره

كل ما أعرفه أني
كنت هنا
كما كنت أشتهي أن أكون من زمن .

الوابـل

إعزف و أتركنا خلفك نعزف
كلُ على قيثارته .. و كل لـ ليلاه !

اللميـاء!

الوابل 18-02-10 05:39 PM

[justify]
أنا الآن مُرتبك , مُرتبك لأن هناك خطأ في مكانٍ ما من كتابة سابقة , كان يجب ألاّ يحدث , كما أنه يجب ألاّ أكون مرتبكاً بشكلٍ واضح أمام من يريد لقائي صبيحة العيد , سأترك الأخطاء وأبقى مُرتبكاً أكثر وأترك اللقاء وأبقى وحيداً أكثر , وأعود من جديد للتفكير في كيفية صنع قصيدة تُعجب بها فتاة في الرابعة عشر من عمرها قبل أن تقرأها .. كيف يحدث ذلك ؟؟ تقرأها في عيني ثم بعد ذلك فليذهب الورق إلى جحيم البياض , وأخبرها بأن عليها أن تكتم ما قرأت وتدّعي أمام صديقاتها أن عمرها الآن عشرون عاماً قضت نصفها في قراءتي والنصف الآخر في كتمان ما قرأت , لا يهم أن أكون كاذباً في نظر القصيدة التي قلت فيها أن الحب هو صوت النبلاء فكم من القصائد تعذبت بكذب قائلها وصدقها كل ذلك لا يهم وأكثر , لا بل لا يهم إطلاقاً , ففي مساء يوم الخميس الفائت كان الطريق الممتد من بداية القصيدة إلى آخر نقطة في إستيعاب فتاةٍ تقرأها محض صدفة , الصدفة نفسها التي قادتني لكتابة القصيدة نفسها مساء يوم الخميس الفائت , ككل الأشياء التي تفوتني دون أن أنتبه , هل تعلمين أنك تقرأين بشكلٍ جيّد ..! وكل الحروف المختبئة في هذا النصّ تنبت تحت عينيكِ وكأني بذرتها ثم سقاها مطرٌ لا يعلم من أين أتى إلا أنتِ , هل كان مطر عينيكِ ؟ لماذا أتصوّر ذلك في حين أني لا أهتم إطلاقاً .. أتعلمين أنكِ فاتنة ؟ أنا أقول ذلك ولازلت مُرتبكاً ولا زلت أخشى أن ألقاكِ صبيحة العيد , ولا زال هذا النصّ يتشكّل الآن , الآن في هذه اللحظة التي كتبت فيها كلمة " الآن " كان هذا النصّ يتشكل أمام عينيكِ وأنتِ تبتسمين غير مبالية بنظراتي التي توشك أن تأكل نصف قامتك ومازلتي تبتسمين , تقرأين حزناً ليس لي , لا يهمّكِ ذلك وتبقين أمام النصّ تبحثين عن حزني أنا , أراوغكِ وأكتب " هذا الفرح سوسن .. هذي الحياة أفراح ... " تتكلمين بصوتٍ مرتفع فاتلعثم وأوشك على كتابة حزني وانتي مُتحفّزة للقراءة , اعود مرة أخرى وأقف عند نقطة البداية لأجدكِ هناك , هناااااك في آخر الممر عند آخر نقطة في إستيعاب فتاةٍ تقرأ القصيدة بصدفة مدهشة . أخبركِ أن هذا النصّ الملعون لن يخضع للترتيب أو التنسيق أو المراجعة , هكذا تقتضي لعنة يوم الخميس الفائت , وعليك أن تقبليه كما هو , خبّئية تحت وسادتك , وأخبريها ألاّ تشي بنا للصباح ولا تقرأ النصّ قبلك .


في هذه اللحظة تولد النصوص مشوّهة .. هل تعلمين ذلك ؟

هل تسمعين ذلك ؟




[/justify]


الساعة الآن 09:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009