|
( مُجرد فضفضة ! )
لا شيء يشبة مرارة الوحدة و أنت
وسط جميع غفير من القلوب التي تخفق لأجلك ! . . اليوم الأسود .! 25/ 9 / 2010 م الساعة تُشير لـِ الثانية عشر مساءٍ الجميع أستعد للخلود للنوم هدوء صاخب يبعث في النفس النشوة ! نمت و بعمق ذاك اليوم لا أدري لما و لأول مره بشراهة .. لدرجة أنني أنزعجتُ كثيراً من جهازي المتنقل و المكالمات قد تكالبت بشكل يبعث بي الدهشة لكنني لم أعير الانتباه لرناته المتواصلة سرعان ما توقف عن الرنين و بدون وعي مني أقفلته كي لا يُزعجني مره أخرى .! أستيقظت فجراً كي أصلي لكن شعور ما جعلني أرتاب من أمري شعور لا يمكنني أن أصفه بحروف خوف كبير يكاد يخنقني تذكرت جهازي المتنقل فذهبت مسرعة إليه وجدت مكالمات لا يمكنني أن أحصرها من أخوتي تفاجأت أكثر عندما رأيت توقيت المكالمات يُشير لـِ آخر الليل وقفت بحيره من أمري مع خوف رهيب جداً و تعجب وجدت في صندوق الوارد رسالة من أختي مفادها ( ولك ردي وينك ضروري تحاكيني بس تصحي ! ) أقسم برب الكون لم يخطر ببالي حينها إلا أمي أتصلت بأختي فوراً و أجابتني و صوتها يبعث بالحزن ! لا شعورياً سألتها أين أمي .! أخبرتني أمي ترقد بغرفة العناية المركزة و هي إلى الآن لم تستقر حالتها بالأمس أصابتها نوبة قلبية و قد كانت بين الحياة و الموت ..! بكيت و بكيث بشراهة لم أتمالك نفسي و أقفلت ..! . . أمي .. كيف لي أن أرقع ما أحدثته بي الأيام من ثقوب ! أنا غاضبة عليّ كثيراً و ألعن هذا السرير و هذا الرأس الثقيل ألعن كل شيء كان سبباً في جعلي لا أكون بقربك وقتها ! الحياة قاسية جداً و تحتاج لأمرأة قوية و أنا أذبل في التعب يا أمي نشرتُ يداي فضميني و أبعثي دافئ الحنان في شراييني! سأسكب دموع الخضوع فوق صدركِ ! و أستجدي نظرات الرضا من عينيكِ فداك كثير أيامي فداكِ روحي و أحلامي ! أتظاهر بالضحك أفرد كل قوتي لأرسم على وجهي شكلاً تفضليه لكن ماء مرّ يبدد الملامح ! لا يمكنني ان أرتب حياتي بدونك لا أتخيل ذلك .. من أين لي بقوة تبعث بأركاني الصبر فأنا أحتاج أن أكون بخير لا بل أحتاج أن أحبني أكثر لأجلك كم أنا سيئة و كم أنا آسفة يا قطعة قلبي .! النهاية / لله الحمد من قبل و من بعد ! أن أعاد أمي لقلوبنا الثكلى المتألمة له الحمد و المنه له الحمد و المنه لا أراني الرب بكِ مكروه يوماً ! / \ / إبتهال روح ! ربي أني أمي مسها الضر و أنت أرحم الراحمين يارب أقر عيني بشفاء أمي / آمين ! . . أعمق تحية لقلوبكم / هيـام ! |
ياكاشف ضر أيوب ..
أكشف ضر مرضاهم ومرضانا وكل مرضى المسلمين لاباس على الوالدة يالغالية طهور أن شاء الله .. وأجر وعافية وجعلك غرة عينها والبسها ثوب الصحة والسلامة تحياتي لك وأشتقنا لحرفك .. |
حين نقف على شفير الفقد
نتجرع أول قطرات الغياب تسحق قلوبنا نتضرع بالدعوات لهذا الرحيل أن لا يكتمل وللغياب أن يبتعد بعد أن لاح ودنا من آفاقنا \ / كيف بنا إن وقع هذا مع النبض ومن تمنحنا لوناً للحياة وطعم \ ورب الناس تسلل وجعك للنبض ياغاليه أحسست ذاك الألم المتربص أن أغفو وحبيبتي تفترش الأسرة البيضاء تتقلب تحت رحمة الله محدقا بها الموت وأنا بعيدة أغرق في حلم لا أرفع أكف الدعاء \ / الــهــيــامـــ \ / أي سطوة يملك هذا القلم بأي حرف تكتبين حتى وصل نبضك قلبي لأقتسمه الألم ذات غياب وبعد إن طلبت منك هنا أمرا فأن تغفري لي أن لم أقاسمك تلك اللحظة لم أشد على يدك وأسندك إلي فالبعد والمسافات الطويلة أعيتني يا أخيه \ / أللهم رب الناس مذهب البأس إشفي هذه الأم الرؤم وظلل بها قلوبا عشقت بها الحياة أللهم ألبسها ثوب العافية والرضا وإملء قلب أخيتي سكينة وفاء وعطاء \ / وجدتني هنا أثرثر فأمك غاليتي هي كنزٌ من كنوز جنة الرحمان لها دعواتي ومحبة قلب ألفها له أما أمنا ورضا محبتي ودي وأصدق الدعوات |
طهر الأرض ، الأم ، أعظم مخلوق على وجه الأرض
الرحمة التي تمشي على الأرض ، من بها تضيء البيوت من بها تضحك الوجوه ، الهيام أعذريني هنا فأنا أتخبط الكائن الوحيد الذي أضعف أمامه وتخر قواي ... اللهم رب الناس أذهب الباس عن أم الهيام وجميع الأمهات ولا بأس طهور إن شاء الله . |
اقتباس:
. . أرتشفنا من ذات الكأس و تجرعنا أصناف الألم و بعنف ! أدعوا المولى أن تكن آخر الأزمات .. آمين و أشتياقي لكم أعمـق :hurt[1]: سعيدة بدعمكِ و تواجدكِ لا عدمتكِ ! <!-- / message --> |
أجر وعافية
وإن استنزفتكِ تلك الظروف القاسية فَـ بوحي بهكذا حرف .. ولكِ بعدها أن تتلمسي دمعاتي ! تحيتي ودعواتي |
اقتباس:
. . أهلاً بمن يجتاجني الصمت حينما تقترب ! متاهة الأحزان بقدر ما كانت الأقدار قاسية بقدر ما منحتني شيئاً جميلاً أجزم بأنكِ من بين تلك الدرر التي أهداني إياه القدر دون عناء أعلم بصدق كل حرف نسجته حروفكِ هُنا أتذكر ذلك اليوم التي لاطفتني برسالة منكِ أستفزتني كي أحدثكِ و أخبركِ صدقيني يا غالية كنتي معي بدعواتكِ التي تمطريني إياها كل مره ألتقيكِ كم أنا ممتنة و أكثر أقتربي أكثر مني أكثر و أكثر فأنا أنثى لا أجيد إلا الألتصاق و ربكِ :hurt[1]: حبابة .! و أمي و أنا نحبكِ كثيراً وصلت تحياتكِ و بركاتكِ لا عدمتك بقلبي ما حييت ! |
اقتباس:
. . هي نقطة ضعفي الكبرى لا يمكنني أقتطع مسافة اليوم دون أن أرى وجهها كم اتألم لأجلها و ربي لا حرمنا الرب منهم حقاً فهم ملاذ أرواحنا و منشأ العطف و الدفء شكراً يا الحسين ممتنة لتواجدك لا عدمتك ! |
اقتباس:
. سأكتب بكل ما أوتيت من قوة فكم أنا بحاجة ماسة لـِ الفضفضة شكراً يا غالية على تواجدكِ و على دعمكِ هُنا ! |
كيف من اي نافذة سقط الموت كنت وحيدا امام السرير الذي بدأ الموت ينزع عنه الحياة وامي تقاوم تلهث كانت دموعي تقول لها -ما الذي يفعل ابنك يا اجمل الامهات - ولا صوت اماه هل افتح الباب كي يخرج الموت - لا .. ربما يدخل الموت يا ايها الموت رفقا بهذا الكيان الرقيق الهيام كلما اقترب القلب من باب غرفتها وهي غائبة حاول الانفلات من الصدر نحو القبور لأمك العافية والشفاء والسلام<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> <o:p></o:p> |
| الساعة الآن 08:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009