|
ماضٍ لجوج ..
( 1 ) تصدح بالمعمورة أخبار تلك الفتاة اللعوب فتروى الحكايات وتفصل ..تطول وتقصر .. بعد سنتين .. تتزوج هي بأفضل رجل وجد على تيك المعمورة ! لمَ يفوز السلوك الطائش دائما ؟! |
( 2 ) كانت عندما تحزن .. ترقص .. فكنت أضحك على ترجمتها لذاك الحزن .. إلى أن أيقنت أن الطير لا يرقص إلا مذبوحا من الألم .. لمَ تتوالى الرقصات على مسرحي ؟! |
( 3) وسط ضوء خافت ..تعلق ناظريها على رواية مترجمة .. تقرأ بنهم مسابقة لنور الصباح .. تقرأ ليلاَ ..لأن الرواية أمراً محظوراً في منزلهم ! أوجع شعور عندما يحرم شخص من أبسط حقوقه .. |
( 4 ) همستْ له يوما .. أنت الحلم الصعب اللحاق به .. أو حتى تحسسه.. مع ذلك أصرت أن تحلم .. وتحلم ..حتى سقطت من السرير .. لمَ نقدس أحلامنا ونهمل واقعنا ! |
( 5 ) جرحتُ طرف إصبعي بالسكين .. فالتهمته حتى زال الألم .. لكن بوسط الحنايا جرح دامي لا يستكين .. من سيلتهمه ويخفف الألم ! لماذا نُكذب مواعيده ..مع ذلك ننتظر ! |
( 6 ) منذ البداية.. وأنا أحدق بذاك الباب الموصد بـ إحكام أمعن النظر لعلي أجد منفذ استطيع الدخول منه .. لكن لا جدوى فالحراس طوقوا الباب جيدا .. عندما نتيقن من النتيجة مسبقاً .. لمَ نصر على محاولة عكسها أو تغيرها ! .. |
( 7 ) عندما ..نصبُ العشق في خيالنا .. ( نستحق ما يصيبنا ) ( نستحق ما يصيبنا ) ( نستحق ما يصيبنا ) ( نستحق ما يصيبنا ) لمَ لعنة الحب تلازمنا دائما ؟! |
( 8 ) منذ صغري وأنا أجمع أحذية مزركشة ..فاقعة اللون لم أحرص على انتعالها بقدر حرصي على اقتناءها .. متى يسقط حذائي من قدمي ويأتي أميري باحثا عني .. لمَ نصر على التشبث بـ أحلامنا ؟ |
( 9) 0 0 0 أنا وتلك الأصفار نتشابه .. لا قيمة لنا .. متى تشعرون بأن وجودكم وعدمه سيــــان ؟ ! |
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]
/ \ عقدٌ من الدرر تناثر هنا لله درك من قلم .. خزامي ... سعيدة جدا بما قرأتُ هنا .. واقع يطوقه ألف سؤال وسؤال كلٌ منها يرسم علامة أستفهام كبرى .. يجعلنا أحيانا أصفاراً مُضخمة حين لا يكون لنا دوراً ثانويا في حل تلك المعضلات راق لي حرفكِ كثيرا .. يا عذبة فهنيئا لنا بهذا الفكر وهذا الرقي وهذا الحرف ودي وتحيتي [/align][/cell][/tabletext][/align] |
اقتباس:
وأقول معك لم ؟ لم ؟ لم ؟ لم؟ |
اهلا بالـــخزامى ... ربما يختلف علي هذا المعرف .. لكن لست بجاهلة .. بهذا القلب .. أظنني يوما ..تصافحنا .. وتعانق حرفنا .. وأن كان قليلا .. سعدت بوجودك هنا .. على الرغم من الأحلام . التي أستحكمت أقفالها .. لتنطوي .. وتطوينا معها .. نعيش متلذذين بعذاباتها .. على الرغم . من غوائن النفس التي .. أثقلت سويداء تغص بالبكاء .. لكن من بينها .. وفي سريان عروقها .. شيء يبعث على التبسم .. لا أعلم .. دوما يتردد على مسمعي صدى .. يقول (وغدا أجمل .. ) لكن تبا للإنتظار .. الذي بات شبحا ..يأسرنا .. وما أقسى واوحش تلك الظروف .. التي تتفنن فنبدع بالإفصاح عنها .. فأطلي دوما .. ولا تبتعدي .. توتة .. ان كنت تذكرين |
خزامى.. كـ عادتكِ رائعة
اقتباس:
\ / \ / كوني بخير |
سأكتفي هنا لبرهه مع تلك الحروف السخيه؟
فقط دعيني اقول لكِ انتِ رااااااائعه0 |
...
خزامى درر ما تساقطت هنا و الأجمل تلك التعليقات و الهمسات الأخيرة خلف كل مقطع حقاً مدهشة سعيدة بأنني كنتُ هنا لا عدمناكِ ..!! ... محبتي هيام |
خليط من الحكمة والأبداع
رأيت ُ هنا جمالا ً لم أره من قبل / / خزامى أضفت ِ الى عقلي شيئا ً |
اقتباس:
يتورد حرفي خجلاً من إطرائك .. |
اقتباس:
لا تردين علي السؤال .. مو لاقيه إجابة أنا :p |
اقتباس:
إذا منيب غلطانه كنتي توته وبعدها رقم :p الحظ أمره غريب يا جميلة فلا يعترف بالوسطية ..فإن لم يتقدم ..يتأخر .. وعلى عتبات الانتظار نرسم أحلامنا ..نلونها ..نضعها داخل إطار .. يطول الزمن .. ننفث عنها الغبار .. ولا نزال في انتظار .. سعيدة بكِ .. |
اقتباس:
ممتنة لدعوتكِ لي .. |
اقتباس:
لأنك جميلة تنظرين لكل شيء على أنه جميل .. |
| الساعة الآن 05:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009