غـــربــــه
غــربـــة \\ \\ دكت صرح قلبي فتكت بشرايين شوهت ملامحي ضيعت عناويني \\ غريبةٌ يا حزني لا تعرفني مدني تجهلني سبل الطفولة وغريبٌ ... يجرح كبريائي ...يدك عنفواني ليتهاوى صرح أحلامي شامخةٌ على جرحِ بالروح تغلغل أزرع ملامحي العربية في كل الزوايا أبحث عني فلا أجدني \\ يا غربتي من طفق من خلفي يمسح معالم طفولتي يدوس أمجادِ أمجاد أجدادي من حرم على ذاتي ثرى وطني من بأرضي بلا تاريخ أرداني بلا اسمِ عن دياري أبعدني \ من أزال ملامحي العربية من أروقة مدني من برائحة البارود شتت عطر أنفاسي في تراب الحقول وأزقة القرى طارد كياني \\ غريبة يا حزني أزرع فتيل ثورتي على أبواب مدني أحشد أسطول تاريخي في موانئ وطني أدجج بعبق أنفاسي ترب الحقول الغناء أجري من شرياني دمٌ يروي حتى مضارب الصحراء ... سأزهر وكل بنيك يا أمتي في حقول أرضي قنابل تنثر الغاصب أشلاء \\ يا غربتي أنا عربيةٌ سمراء في شريانها تدفق عشق هذه البيداء قلبها مخلوق من وفاء روحها صقرٌ جناحيه الإباء مهما ضلت خطوتي مهما غابت عن الديار صورتي مهما أحرقوا بباطلهم آمال عودتي يبقى شرياني جدولٌ يمتد في هذه الأصقاع ليروي تراب وطني حبا عشقا وفداء ليرفع فيه راية نصر لا تعرف الانحناء |
يا رائعة وكأن روحي تغلغلت هنا لتنغمس أكثر فأكثر فحزنكِ حزننا نحن يا عربية متاهة الأحزان لو وصفت كلماتك..لعجزت الأبجدية عن إيفائك ما تستحقين لذا فالصمت أبلغ يا جميلة الحرف دمتي بود |
أوتار الحزن \\ في حضرتك يختال الجمال طربا تراقصت حروفي لشذا مرورك فرحا شكرا لمرورك العبق 0 0 0 أوتار الحزن \\ هو حزنُ يعشش في قلوب تعشق الوطن رغم رحيلها عنه قصرا هو حزنُ يقطن الروح حتى أخر لحظات الحياه هو حزن سيبدده يوما رحيل الغاصب مهما طال له المقام محبتي واحترامي |
/ \ بلادي وإن جارت عليّ عزيزة .. فكيف الحال إن سلبت منا الأوطان ظلماً وجورا ..؟؟!! وكيف أن بعدتْ عنها أجسادنا عنوة وتجبرا ..؟؟!! وكيف إن شوهت ملامحنا رغماً عنا ..؟؟!! وكيف إن سلب منا بذا الرحيل القهري كل ما هو جميل وشوه ملامحنا وتفاصلينا ..؟؟!! وكيف إن أصبح أرثنا من ذاك الوطن بأيدي لا تعرف الرحمة ولا تُقدس تراب الوطن وكل ما فيه ..؟؟!! وكيف أن عانت الأرواح من غربة الروح في ظل واقع عربي يُشعرنا بالأحباط ملايين المرات ..؟؟!! وكيف السبيل إلي دروب تنقذ الوطن من كل معاناته ومعاناة أبنائه التي باتت طياً منسياً في يد من بيدهم القرار ..؟؟!! / \ متاهة الأحزان رغم الشجن الذي ملأ النص .. والأحباط الذي يلف الروح .. والخذلان الذي نرآه في كل ربوع وطننا العربي وتقاعس الكثيرين من أبنا ء أمتنا عن الوقوف أمامه متاهة الأحزان نص يتقاطر حزنا وألما وكيف لا ونحن نعيش أغتراب وطن .. وروح .. دمتم بود أيتها النقية |
متاهة الأحزان خِدر ٌ ينساب ُ بأوصالي ... نزّته ُ أنياب السنين .. فلم أعد أقوى على الشعور ... ولم يعد الشعور يقوى على الولوج ِ في لوح ٍ ثلجي ّ متجمّد ...! جاءنا غُراب ُ المحبّين .. ينعي رحيل روح واحتضار ُ جسد وكأن ّ ما انساب في مسامعنا كان هديل ُ حمام فقدنا القدرة على التفرِقة .. بين القطن وبين الزجاج ..! قد تُعوّض الرغبة الأخيرة .. رغبات ٍ كثيرة مَضت وتلاشت .. ولكنّها لا تعوّض الياسمين لذّة العيش من جديد .. بذات الرونق وذات اللون والعبق ... قد لا يصمد المطر .. على سطح كثبان .. ! إلى الحزن ِ كُلّي ... قد لا يكفيه ِ الشكر ... ! أنَا يَاحُزْنُ تَعِبْتُ ..! فَهَلْ تُجِيدُ اخْتِلاسَ النَظَرَ مِنْ فَوْقِ شُرُفَاتِ القَصِيدَة ؟ والتَنَقلِ بَيْنَ أحَادِيثِ البُكَاءِ عَنِّي سَتَجِدُ غُمُوضَاً كَبِيرَاً يُوَازيهِ حَجْمُ شُعُورِي بِالطُفُولَة وَاصِلْ حَيَاتَكَ أيُّهَا الحُزنْ إرتدى الشحوب ملامحي ورسم أدق تفاصيل الحزن.. حتى مات وجهي..!! فإغفروا لي شحوب الحرف هنا... و أنصتوا لخشوع الحزن متاهة الأحزان ونصُ يعانق سماء الإبداع فلنحتفل به وروعة الحرف خرجت أحاسيس بلون الورد وعبق الجوري |
متاهة الاحزان ألتفتُ إليها وهنا توقف كل شيء العالم من حولي يدور وأنا في مكاني لا أسمع سوى صوت أنفاس بريئة ودقات قلب رقيقة |
.
. الحديث هنا يدور عن غربة الأوطان و ما أشدها من غربة لا أعلم شيئاً ما بعثرني هنا ربما هو الحزن على حالنا ..! صديقتي لا عزاء في الأوطان ....!! . . محبتي بيسان |
المنى \\ لمثل وقوفك على الحرف أشتاق نعم غربة وطن وروح لن تدوم الغربة ابدا وان كانت طويله 0 0 0 المنى \\ بكل التقدير ينحني الحرف لمرورك شكرا دمت بروعتك |
بقايا انسان \\ عدت ادور حول نفسي عدت ارتشف الجمال من هذا الفيض عدت بعجزي وخجلي اقف على حرفك شكرينساب من قلمي بصمت كنتَ هنا كما العاده مبدع بالاحساس والحرف ودي وتقديري |
اقتباس:
وارحل عنه بذا الصمت المعهود جل التقدير لك ولقلمك الرائع مودتي |
الساعة الآن 03:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009