قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات الـشـعـر الـفـصـيـح (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   مساجلة شعرية (( في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم)) (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=3296)

الخضيري 06-05-13 05:58 PM

شعر في مدح الرسول صلي الله علية وسلم





فى دمي الحب للنبي يسير *** وبقلبي عشق النبي يثور

وبذكر الحبيب تسكن نفسي *** ولذكر الرسول فاح العبير

فهو الشمس إن أطل ظلام *** وهو الظل إن أطل هجير

وهو الماء طعمه سلسبيل *** وهو الروض فيه زهر نضير

إن ذكرت الحبيب أشعر أن *** النفس والروح للمعالي تطير



ولد النور فالسماء ضياء *** وعلى الأرض قد أحل سرور

فغدت مكة الحبيبة أرضاً *** مهبط الوحي حل فيها البشير

جاء والكون في غياهب ظلم *** مستطير قد طال منه جذور

جاء بالحق من إله البرايا *** وله الله ساند ونصير

فبعزم أرسى العدالة حتى *** صار للعدل صولة وحبور



جاء في الذكر مدحه بثناء *** فكريم الخصال فيه وفير

باسم الثغر في محياه بشرٌ *** وبياضٌِ في وجه طه غزير

في رؤى وجهه البهي سلام *** وأمان لا يعتريه قصور

لمسة منه للسقيم شفاء *** نظرة منه للظلام تنير

كان بالسائل الفقير عطوفاً *** وحنوناً وللضعيف ظهير
كان بالمعدم اليتيم رؤوماً *** ورحيماً والعطف منه بحور

كان في صحبه معلم خيرٍ *** دونه النفس تفتديه نحور

خاتم الرسل ما أجل سناه *** هو نجم لا تحتويه سطور

صاح قل لي هلا تكون رفيقاً *** لرسول من الإله بشير

وعد الكافل اليتيم جواراً *** مع الحبيب في الجنان يطير



وبحورٍ يُشرِحُ الصَدْرَ رؤاها *** وبساتين في رباها قصور

ومياه النهر ينساب رقيقاً *** عسلٌ بعضه وبعضٌ خمور

وإذا شئت حليب ومصفىً *** وإذا شئت فهو ماء نمير

إن في جنة الإله جمالاً *** لم ترى العين قبلها والصدور



ذاك فضل لمن أعان يتيماً *** و إلهي للمحسنين شكور

فامنح العطف لليتيم وقدم *** حسنات تقيك ناراً تمور

إنما يكفل اليتيم نبيل *** وشريف في حناياه ضمير

وصلاتي على ألمحمد طه *** كلما سال في الجبال غدير







منقول للافادة

الخضيري 06-05-13 05:59 PM

http://www.google.com.sa/url?sa=t&rc...BkI7JTr_AyjBbQ

الخضيري 06-05-13 06:01 PM

شعر أحمد شوقي
ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ ** أَحَلَّ سَفكَ دَمي فـي الأَشهُـرِ الحُـرُمِ
2 رَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَداً ** يا ساكِنَ القـاعِ أَدرِك ساكِـنَ الأَجَـمِ
3 لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً ** يا وَيحَ جَنبِـكَ بِالسَهـمِ المُصيـبِ رُمـي
4 جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي ** جُرحُ الأَحِبَّـةِ عِنـدي غَيـرُ ذي أَلَـمِ
5 رُزِقتَ أَسمَحَ ما في الناسِ مِن خُلُقٍ ** إِذا رُزِقتَ اِلتِماسَ العُذرِ في الشِيَـمِ
6 يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ ** لَو شَفَّكَ الوَجـدُ لَـم تَعـذِل وَلَـم تَلُـم
7 ِلَقَد أَنَلتُـكَ أُذنـاً غَيـرَ واعِيَـةٍ ** وَرُبَّ مُنتَصِـتٍ وَالقَلـبُ فـي صَمَـمِ
8 يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً ** أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ
9 أَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىً ** أَغـراكَ باِلبُخـلِ مَـن أَغـراهُ بِالكَـرَمِ
10 سَرى فَصادَفَ جُرحاً دامِياً فَأَسا ** وَرُبَّ فَضـلٍ عَلـى العُشّـاق لِلحُلُـمِ
11 مَنِ المَوائِسُ باناً بِالرُبى وَقَنـاً ** اللاعِبـاتُ بِروحـي السافِحـاتُ دَمـي
12 السافِراتُ كَأَمثالِ البُدورِ ضُحىً ** يُغِرنَ شَمسَ الضُحى بِالحَليِ وَالعِصَـمِ
13 القاتِـلاتُ بِأَجفـانٍ بِهـا سَقَـمٌ ** وَلِلمَنِيَّـةِ أَسـبـابٌ مِــن السَـقَـمِ
14 العاثِراتُ بِأَلبابِ الرِجالِ وَما ** أُقِلـنَ مِـن عَثَـراتِ الـدَلِّ فـي الرَسَـمِ
15 المُضرِماتُ خُدوداً أَسفَرَت وَجَلَت ** عَـن فِتنَـةٍ تُسلِـمُ الأَكبـادَ لِلضَـرَمِ
16 الحامِلاتُ لِواءَ الحُسـنِ مُختَلِفـاً ** أَشكالُـهُ وَهـوَ فَـردٌ غَيـرُ مُنقَسِـمِ
17 مِن كُلِّ بَيضاءَ أَو سَمراءَ زُيِّنَتا ** لِلعَيـنِ وَالحُسـنُ فـي الآرامِ كَالعُصُـمِ
18 يُرَعنَ لِلبَصَرِ السامي وَمِن عَجَـبٍ ** إِذا أَشَـرنَ أَسَـرنَ اللَيـثَ بِالغَنَـمِ
19 وَضَعتُ خَدّي وَقَسَّمتُ الفُؤادَ رُبيً ** يَرتَعنَ في كُنُـسٍ مِنـهُ وَفـي أَكَـمِ
20 يا بِنتَ ذي اللَبَدِ المُحَمّى جانِبُهُ ** أَلقاكِ في الغابِ أَم أَلقـاكِ فـي الأُطُـمِ
21 ما كُنتُ أَعلَمُ حَتّى عَنَّ مَسكَنُـهُ ** أَنَّ المُنـى وَالمَنايـا مَضـرِبُ الخِيَـمِ
22 مَن أَنبَتَ الغُصنَ مِن صَمصامَةٍ ذَكَرٍ ** وَأَخرَجَ الريمَ مِن ضِرغامَةٍ قَـرِمِ
23 بَيني وَبَينُكِ مِن سُمـرِ القَنـا حُجُـبٌ ** وَمِثلُهـا عِفَّـةٌ عُذرِيَّـةُ العِصَـمِ
24 لَم أَغشَ مَغناكِ إِلّا في غُضونِ كِرىً ** مَغنـاكَ أَبعَـدُ لِلمُشتـاقِ مِـن إِرَمِ
25 يا نَفسُ دُنياكِ تُخفى كُلَّ مُبكِيَـةٍ ** وَإِن بَـدا لَـكِ مِنهـا حُسـنُ مُبتَسَـمِ
26 فُضّي بِتَقواكِ فاهاً كُلَّما ضَحِكَـت ** كَمـا يَفُـضُّ أَذى الرَقشـاءِ بِالثَـرَمِ
27 مَخطوبَةٌ مُنذُ كانَ الناسُ خاطِبَةٌ ** مِن أَوَّلِ الدَهرِ لَـم تُرمِـل وَلَـم تَئَـمِ
28 يَفنى الزَمانُ وَيَبقى مِن إِساءَتِها ** جُـرحٌ بِـآدَمَ يَبكـي مِنـهُ فـي الأَدَمِ
29 لا تَحفَلي بِجَناها أَو جِنايَتِها ** المَـوتُ بِالزَهـرِ مِثـلُ المَـوتِ بِالفَحَـمِ
30 كَم نائِمٍ لا يَراها وَهـيَ ساهِـرَةٌ ** لَـولا الأَمانِـيُّ وَالأَحـلامُ لَـم يَنَـمِ
31 طَوراً تَمُدُّكَ في نُعمى وَعافِيَـةٍ ** وَتـارَةً فـي قَـرارِ البُـؤسِ وَالوَصَـمِ
32 كَم ضَلَّلَتكَ وَمَن تُحجَب iiبَصيرَتُهُ ** إِن يَلقَ صابا يَـرِد أَو عَلقَمـاً يَسُـمُ
33 يا وَيلَتاهُ لِنَفسي راعَها وَدَها ** مُسـوَدَّةُ الصُحـفِ فـي مُبيَضَّـةِ اللَمَـمِ
34 رَكَضتُها في مَريعِ المَعصِياتِ وَما ** أَخَذتُ مِن حِميَـةِ الطاعـاتِ لِلتُخَـمِ
35 هامَت عَلى أَثَرِ اللَذّاتِ تَطلُبُها ** وَالنَفسُ إِن يَدعُهـا داعـي الصِبـا تَهِـمِ
36 صَلاحُ أَمـرِكَ لِلأَخـلاقِ مَرجِعُـهُ ** فَقَـوِّمِ النَفـسَ بِالأَخـلاقِ تَستَقِـمِ
37 وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ ** وَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَـعٍ وَخِـمِ
38 تَطغى إِذا مُكِّنَت مِن لَذَّةٍ وَهَوىً ** طَغيَ الجِيادِ إِذا عَضَّـت عَلـى الشُكُـمِ
39 إِن جَلَّ ذَنبي عَنِ الغُفرانِ لي أَمَلٌ ** في اللَهِ يَجعَلُني فـي خَيـرِ مُعتَصِـمِ
40 أَلقى رَجائي إِذا عَزَّ المُجير عَلى ** مُفَرِّجِ الكَرَبِ فـي الدارَيـنِ وَالغَمَـمِ
41 إِذا خَفَضتُ جَناحَ الذُلِّ أَسأَلُهُ ** عِـزَّ الشَفاعَـةِ لَـم أَسـأَل سِـوى أُمَـمِ
42 وَإِن تَقَـدَّمَ ذو تَقـوى بِصالِحَـةٍ ** قَدَّمـتُ بَيـنَ يَدَيـهِ عَبـرَةَ الـنَـدَمِ
43 لَزِمتُ بابَ أَميرِ الأَنبِيـاءِ وَمَـن ** يُمسِـك بِمِفتـاحِ بـابِ اللَـهِ يَغتَنِـمِ
44 فَكُـلُّ فَضـلٍ وَإِحسـانٍ وَعارِفَـةٍ ** مـا بَيـنَ مُستَلِـمٍ مِنـهُ وَمُلتَـزِمِ
45 عَلَّقتُ مِن مَدحِهِ حَبلاً أُعَزُّ بِهِ ** فـي يَـومِ لا عِـزَّ بِالأَنسـابِ وَاللُحَـمِ
46 يُزري قَريضي زُهَيراً حينَ أَمدَحُهُ ** وَلا يُقاسُ إِلى جـودي لَـدى هَـرِمِ
47 مُحَمَّدٌ صَفوَةُ الباري وَرَحمَتُـهُ ** وَبُغيَـةُ اللَـهِ مِـن خَلـقٍ وَمِـن نَسَـمِ
48 وَصاحِبُ الحَوضِ يَومَ الرُسلِ سائِلَةٌ **مَتى الوُرودُ وَجِبريلُ الأَمينُ ظَمـي
49 سَناؤُهُ وَسَناهُ الشَمسُ طالِعَةً ** فَالجِـرمُ فـي فَلَـكٍ وَالضَـوءُ فـي عَلَـمِ
50 قَد أَخطَأَ النَجمَ ما نالَت أُبُوَّتُهُ ** مِـن سُـؤدُدٍ بـاذِخٍ فـي مَظهَـرٍ سَنِـمِ
51 نُموا إِلَيهِ فَزادوا في الوَرى شَرَفاً ** وَرُبَّ أَصلٍ لِفَرعٍ فـي الفَخـارِ نُمـي
52 حَواهُ في سُبُحاتِ الطُهرِ قَبلَهُمُ ** نـورانِ قامـا مَقـامَ الصُلـبِ وَالرَحِـمِ
53 لَمّا رَآهُ بَحيـرا قـالَ نَعرِفُـهُ ** بِمـا حَفِظنـا مِـنَ الأَسمـاءِ وَالسِيَـمِ
54 سائِل حِراءَ وَروحَ القُدسِ هَل عَلِما ** مَصونَ سِـرٍّ عَـنِ الإِدراكِ مُنكَتِـمِ
55 كَم جيئَةٍ وَذَهابٍ شُرِّفَت بِهِما ** بَطحـاءُ مَكَّـةَ فـي الإِصبـاحِ وَالغَسَـمِ
56 وَوَحشَةٍ لِاِبنِ عَبدِ اللَهِ بينَهُما ** أَشهى مِـنَ الأُنـسِ بِالأَحسـابِ وَالحَشَـمِ
57 يُسامِرُ الوَحيَ فيها قَبلَ مَهبِطِـهِ ** وَمَـن يُبَشِّـر بِسيمـى الخَيـرِ يَتَّسِـمِ
58 لَمّا دَعا الصَحبُ يَستَسقونَ مِن ظَمَإٍ ** فاضَت يَداهُ مِـنَ التَسنيـمِ بِالسَنَـمِ
59 وَظَلَّلَتـهُ فَصـارَت تَستَظِـلُّ بِـهِ ** غَمامَـةٌ جَذَبَتهـا خـيـرَةُ الـدِيَـمِ
60 مَحَبَّةٌ لِرَسـولِ اللَـهِ أُشرِبَهـا ** قَعائِـدُ الدَيـرِ وَالرُهبـانُ فـي القِمَـمِ
61 إِنَّ الشَمائِلَ إِن رَقَّت يَكادُ بِها ** يُغرى الجَمـادُ وَيُغـرى كُـلُّ ذي نَسَـمِ
62 وَنودِيَ اِقرَأ تَعالى اللَهُ قائِلُها ** لَـم تَتَّصِـل قَبـلَ مَـن قيلَـت لَـه بِفَـمِ
63 هُنـاكَ أَذَّنَ لِلرَحَمَـنِ فَاِمتَـلَأَت ** أَسمـاعُ مَكَّـةَ مِـن قُدسِيَّـةِ النَـغَـمِ
64 فَلا تَسَل عَن قُرَيشٍ كَيفَ حَيرَتُها ** وَكَيفَ نُفرَتُهـا فـي السَهـلِ وَالعَلَـمِ
65 تَساءَلوا عَن عَظيمٍ قَـد أَلَـمَّ بِهِـم ** رَمـى المَشايِـخَ وَالوِلـدانِ بِاللَمَـمِ
66 يا جاهِلينَ عَلى الهادي وَدَعوَتِهِ ** هَل تَجهَلـونَ مَكـانَ الصـادِقِ العَلَـمِ
67 لَقَّبتُموهُ أَمينَ القَومِ فـي صِغَـرٍ ** وَمـا الأَميـنُ عَلـى قَـولٍ iiبِمُتَّهَـمِ
68 فاقَ البُدورَ وَفاقَ الأَنبِياءَ فَكَم ** بِالخُلقِ وَالخَلقِ مِن حُسـنٍ وَمِـن عِظَـمِ
69 جاءَ النبِيّـونَ بِالآيـاتِ فَاِنصَرَمَـت ** وَجِئتَنـا بِحَكيـمٍ غَيـرِ مُنصَـرِمِ
70 آياتُـهُ كُلَّمـا طـالَ المَـدى جُـدُدٌ ** يَزينُهُـنَّ جَـلالُ العِتـقِ وَالقِـدَمِ
71 يَكادُ في لَفظَـةٍ مِنـهُ مُشَرَّفَـةٍ ** يوصيـكَ بِالحَـقِّ وَالتَقـوى وَبِالرَحِـمِ
72 يا أَفصَحَ الناطِقينَ الضادَ قاطِبَةً ** حَديثُـكَ الشَهـدُ عِنـدَ الذائِـقِ الفَهِـمِ
73 حَلَّيتَ مِن عَطَلٍ جيدَ البَيانِ بِهِ ** فـي كُـلِّ مُنتَثِـرٍ فـي حُسـنِ مُنتَظِـمِ
74 بِكُلِّ قَولٍ كَريـمٍ أَنـتَ قائِلُـهُ ** تُحـيِ القُلـوبَ وَتُحـيِ مَيِّـتَ الهِمَـمِ
75 سَرَت بَشائِرُ باِلهادي وَمَولِدِهِ ** في الشَرقِ وَالغَربِ مَسرى النورِ في الظُلَمِ
76 تَخَطَّفَت مُهَجَ الطاغينَ مِن عَرَبٍ ** وَطَيَّرَت أَنفُسَ الباغيـنَ مِـن عُجُـمِ
77 ريعَت لَها شَرَفُ الإيوانِ فَاِنصَدَعَت ** مِن صَدمَةِ الحَقِّ لا مِن صَدمَةِ القُدُمِ
78 أَتَيتَ وَالناسُ فَوضى لا تَمُرُّ بِهِم * * إِلا عَلى صَنَمٍ قَـد هـامَ فـي صَنَـمِ
79 وَالأَرضُ مَملوءَةٌ جَوراً مُسَخَّـرَةٌ ** لِكُـلِّ طاغِيَـةٍ فـي الخَلـقِ مُحتَكِـمِ
80 مُسَيطِرُ الفُرسِ يَبغي في رَعِيَّتِهِ ** وَقَيصَرُ الرومِ مِـن كِبـرٍ أَصَـمُّ عَـمِ
81 يُعَذِّبـانِ عِبـادَ اللَـهِ فـي شُبَـهٍ ** وَيَذبَحـانِ كَمـا ضَحَّيـتَ بالغَنَـمِ
82 وَالخَلقُ يَفتِكُ أَقواهُـم بِأَضعَفِهِـم ** كَاللَيـثِ بِالبَهـمِ أَو كَالحـوتِ بِالبَلَـمِ
83 أَسرى بِكَ اللَهُ لَيلاً إِذ مَلائِكُهُ ** وَالرُسلُ في المَسجِدِ الأَقصى عَلـى قَـدَمِ
84 لَمّا خَطَرتَ بِهِ اِلتَفّـوا بِسَيِّدِهِـم ** كَالشُهـبِ بِالبَـدرِ أَو كَالجُنـدِ بِالعَلَـمِ
85 صَلّى وَراءَكَ مِنهُم كُلُّ ذي خَطَـرٍ ** وَمَـن يَفُـز بِحَبيـبِ اللَـهِ يَأتَمِـمِ
86 جُبتَ السَمـاواتِ أَو مـا فَوقَهُـنَّ بِهِـم ** عَلـى مُنَـوَّرَةٍ دُرِّيَّـةِ اللُجُـمِ
87 رَكوبَةً لَكَ مِن عِزٍّ وَمِن شَرَفٍ ** لا في الجِيادِ وَلا فـي الأَينُـقِ الرُسُـمِ
88 مَشيئَةُ الخالِقِ البـاري وَصَنعَتُـهُ ** وَقُـدرَةُ اللَـهِ فَـوقَ الشَـكِّ وَالتُهَـمِ
89 حَتّى بَلَغتَ سَماءً لا يُطارُ لَهـا ** عَلـى جَنـاحٍ وَلا يُسعـى عَلـى قَـدَمِ
90 وَقيلَ كُـلُّ نَبِـيٍّ عِنـدَ رُتبَتِـهِ ** وَيـا مُحَمَّـدُ هَـذا العَـرشُ فَاِستَلِـمِ
91 خَطَطتَ لِلدينِ وَالدُنيا عُلومَهُما ** يا قارِئَ اللَـوحِ بَـل يـا لامِـسَ القَلَـمِ
92 أَحَطتَ بَينَهُما بِالسِرِّ وَاِنكَشَفَت ** لَكَ الخَزائِـنُ مِـن عِلـمٍ وَمِـن حِكَـمِ
93 وَضاعَفَ القُربُ ما قُلِّدتَ مِن مِنَنٍ ** بِلا عِـدادٍ وَمـا طُوِّقـتَ مِـن نِعَـمِ
94 سَل عُصبَةَ الشِركِ حَولَ الغارِ سائِمَةً ** لَولا مُطارَدَةُ المُختـارِ لَـم تُسَـمَ
95 هَل أَبصَروا الأَثَرَ الوَضّاءَ أَم سَمِعوا ** هَمسَ التَسابيحِ وَالقُرآنِ مِـن أُمَـمِ
96 وَهَل تَمَثَّلَ نَسجُ العَنكَبوتِ لَهُم ** كَالغابِ وَالحائِمـاتُ وَالزُغـبُ كَالرُخَـمِ
97 فَأَدبَروا وَوُجوهُ الأَرضِ تَلعَنُهُـم ** كَباطِـلٍ مِـن جَـلالِ الحَـقِّ مُنهَـزِمِ
98 لَولا يَدُ اللَهِ بِالجارَينَ ما سَلِما ** وَعَينُـهُ حَـولَ رُكـنِ الديـنِ لَـم يَقُـمِ
99 تَوارَيا بِجَنـاحِ اللَـهِ وَاِستَتَـرا ** وَمَـن يَضُـمُّ جَنـاحُ اللَـهِ لا يُضَـمِ
100 يا أَحمَدَ الخَيرِ لي جاهٌ بِتَسمِيَتي ** وَكَيـفَ لا يَتَسامـى بِالرَسـولِ سَمـي
101 المادِحونَ وَأَربابُ الهَوى تَبَـعٌ ** لِصاحِـبِ البُـردَةِ الفَيحـاءِ ذي القَـدَمِ
102 مَديحُهُ فيكَ حُبٌّ خالِصٌ وَهَوىً ** وَصادِقُ الحُـبِّ يُملـي صـادِقَ الكَلَـمِ
103 اللَهُ يَشهَدُ أَنّي لا أُعارِضُهُ ** من ذا يُعـارِضُ صَـوبَ العـارِضِ العَـرِمِ
104 وَإِنَّما أَنـا بَعـضُ الغابِطيـنَ وَمَـن ** يَغبِـط وَلِيَّـكَ لا يُذمَـم وَلا يُلَـمِ
105 هَذا مَقـامٌ مِـنَ الرَحمَـنِ مُقتَبَـسٌ ** تَرمـي مَهابَتُـهُ سَحبـانَ بِالبَكَـمِ
106 البَدرُ دونَكَ في حُسنٍ وَفي شَرَفٍ ** وَالبَحرُ دونَكَ في خَيـرٍ وَفـي كَـرَمِ
107 شُمُّ الجِبالِ إِذا طاوَلتَها اِنخَفَضَت ** وَالأَنجُمُ الزُهـرُ مـا واسَمتَهـا تَسِـمِ
108 وَاللَيثُ دونَكَ بَأساً عِندَ وَثبَتِهِ ** إِذا مَشَيـتَ إِلـى شاكـي السِـلاحِ كَمـي
109 تَهفو إِلَيكَ وَإِن أَدمَيتَ حَبَّتَهـا ** فـي الحَـربِ أَفئِـدَةُ الأَبطـالِ وَالبُهَـمِ
110 مَحَبَّةُ اللَـهِ أَلقاهـا وَهَيبَتُـهُ ** عَلـى اِبـنِ آمِنَـةٍ فـي كُـلِّ مُصطَـدَمِ
111 كَأَنَّ وَجهَكَ تَحتَ النَقعِ بَدرُ دُجىً ** يُضيءُ مُلتَثِماً أَو غَيـرَ مُلتَثِـمِ <!-- / message --><!-- sig -->

الخضيري 06-05-13 06:03 PM

عناقيد الضياء
في مدح الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

هـلّ الهـلال فكـيـف ضــل الـسـاري *** وعـــلام تـبـقــى حــيــرة الـمـحـتـارٍ
ضحك الطريق لسالكيـه فقـل لمـن *** يـلـوي خـطـاه عــن الطـريـق حــذارِ
وتنفس الصبـح الوضـيء قـلا تسـل *** عــن فـرحــة الأغـصــان والأشـجــارِ
غـنّــت بـواكـيـر الـصـبــاح فـحـرّكــت *** شـجــو الـطـيـور ولـهـفــة الأزهــــارِ
غــنّــت فـمـكّــة وجـهـهــا مـتــألــق *** أمــــلا ووجــــه طـغـاتـهـا مــتـــواري
هــلّ الـهـلال فــلا العـيـون تـــرددت *** فـيـمـا رأتـــه ولا الـعـقــول تــمــاري
والجاهـلـيـة قـــد بـنــت أســوارهــا *** دون الـهـدى فانـظـر إلــى الأســوارِ
واقــرأ عليـهـا ســورة الفـتـح الـتـي *** نــزلــت ولاتــركــن إلـــــى الـكــفّــارِ
أو مـاتـرى البـطـحـاء تـفـتـح قلـبـهـا *** فــرحــاً بـمــقــدم ســيـــد الأبـــــرارِ
عطشى يلمّضها الحنيـن ولـم تـزل *** تهفـو إلـى غيـث الهـدى المـدراري
ماذا ترى الصحراء في جنح الدجـى *** هــي لاتــرى إلا الـضـيـاء الـســاري
وتـرى علـى طيـف المسافـر هـالـة *** بـيـضـاء تــســرق لـهـفــة الأنــظــارِ
وتـــرى عـنـاقـيـد الـضـيــاء ولــوحــة *** خـضـراء قـــد عـرضــت بـغـيـر إطـــارِ
هـي لاتــرى إلا طـلـوع الـبـدر فــي *** غسـق الدجـى وسـعـادة الأمـصـارِ
مـازلـت أسمعـهـا تـصـوغ سـؤالـهـا *** بـعــبــارة تـخــلــو مـــــن الــتــكــرارِ
هـل يستطيـع الليـل ان يبـقـى إذا *** ألـقــى الـصـبـاح قـصـيــدة الأنــــوارِ
مـاذا يقـول حـراء فـي الزمـن الـذي *** غـلـبـت عـلـيـه شـطــارة الـشـطّـارِ
مــــاذا يــقــول لـلاتـهــم ومـنـاتـهـم *** مــــاذا يــقـــول لـطـغـمــة الـكــفّــارِ
مــــاذا يــقــول ومــايــزل مـتـحـفّــزاَ *** مـتـطـلــعــاَ لـخـبــيــئــة الأقــــــــدارِ
طـــب يــاحــراء فللـيـتـيـم حـكـايــة *** نسـجـت ومـنــك بـدايــة الـمـشـوارِ
أو مـاتــراه يـجــيء نـحــوك عــابــداً *** مــتــبــتــلاً لــلـــواحـــد الـــقـــهـــارِ
أو ماتـرى فـي الليـل فيـض دموعـه *** أو مــاتـــرى نـــجـــواه بــالأســحــارِ
أسمعت شيئـاً ياحـراء عـن الفتـى *** أقـــــرأت عــنـــه دفــاتـــر الأخــيـــارِ
طـــب يــاحــراء فــأنــت أول بـقـعــة *** في الأرض سـوف تفيـض بالأسـرارِ
طب ياحـراء فأنـت شاطـىء مركـب *** مــــازال يــرســم لــوحــة الإبــحــارِ
ماجت بحار الكفر حين جرى علـى *** أمـواجـهــا الـرعـنــاء فــــي إصــــرارِ
وتسـاءل الكـفـار حـيـن بــدت لـهـم *** فـي ظلمـة الأهـواء شمعـة سـاري
مـــن ذلـــك الآتـــي يــمــد للـيـلـنـا *** قبسـاً سيكشـف عـن خبايـا الــدارِ
مــن ذلـــك الآتـــي يـزلــزل ملـكـنـا *** ويــــرى عـبـيــد الــقــوم كــالأحــرارِ
مـابـالــه يـتـلــوا كــلامـــا ســاحـــراً *** يـغـري ويـلـقـي خـطـبـة إستـنـفـارِ
هــــذا مـحـمــد يـاقـريــش كـأنـكــم *** لــــــم تــعــرفــوه بــعــفــة ووقــــــارِ
هـــذا الأمــيــن أتـجـهـلـون نــقــاؤه *** وصــــفــــاؤه ووفــــــــاؤه لـــلـــجـــارِ
هـــذا الـصــدوق تـطـهـرت أعـمـاقـه *** فــأتــى ليـرفـعـكـم عــــن الأقـــــذارِ
طـــب يـاحــراء فـأنــت أول سـاحــة *** ستـلـيـن فـيـهـا قـســوة الأحــجــارِ
سترى توهـج لحظـة الوحـي الـذي *** سـيـفـيــض بالـتـبـشـيـر والإنـــــذارِ
إقـرأ ألـم تسـمـع أمـيـن الـوحـي إذ *** نادى الرسـول فقـال لسـت iiبقـاريْ
إقــــرأ فـديـتــك يـامـحـمـد عـنـدمــا *** واجـهـت هـــذا الأمـــر باستـفـسـارِ
وفـــديــــت صـــوتــــك إذ رددتـــهــــا *** آي مـــن الـقــرآن بـاســم الــبــاري
وفـديــت صـوتــك خـائـفـاً متـهـدجـا *** تـدعـو خديـجـة أسـرعـي بـدثــاري
وفديـت صوتـك نـاطـق بالـحـق لــم *** يـمـنـعـك مـالاقـيــت مــــن إنــكـــارِ
وفديت زهدك في مباهج عيشهـم *** وخـلـو قلـبـك مــن هـــوى الـديـنـارِ
يـــا سـيــد الأبـــرار حــبــك دوحــــة *** فـــي خـاطــري صـدّاحــة الأطــيــارِ
والـشــوق مــاهــذا بــشــوق إنــــه *** فــي قلـبـي الـولـهـان جـــذوة iiنـــارِ
حـاولـت إعـطـاء المـشـاعـر صـــورة *** فتهـيـبـت مــــن وصـفـهــا اشــعــارِ
ماذا يقول الشعـر عـن بـدر الدجـى *** لـمّــا يـضـتـيْ مـجـالـس الـسـمــارِ
يـاسـيــد الأبــــرار أمــتـــك الــتـــي *** حـررتـهــا مــــن قـبـضــة الأشـــــرارِ
وغسلـت مــن درن الرذيـلـة ثوبـهـا *** وصـرفــت عـنـهـا قـســوة الإعـصــارِ
ورفــعــت بـالـقــرآن قــــدر رجـالـهــا *** وسـقـيـتـهــا بــالــحــب والإيـــثــــارِ
يـاسـيــد الأبــــرار أمــتــك إلــتـــوت *** فــي عصـرنـا ومـضــت مـــع الـتـيـارِ
شربـت كـؤوس الـذل حيـن تعلقـت *** بـثـقــافــة مـسـمــومــة الأفـــكــــارِ
إنـي إراهــا وهــي تسـحـب ثوبـهـا *** مخـدوعـة فــي قبـضـة السـمـسـارِ
إنــي إراهــا تستـطـيـب خضـوعـهـا *** وتــلــيــن لـلــرهــبــان والأحـــبــــارِ
إنـــي أرى فـيـهــا مــلامــح خــطــة *** لـلـمـعـتـديـن غــريــبــة الأطـــــــوارِ
إنــي أرى بــدع الـمـوالـد اصـبـحـت *** داء يـــهــــدد مــنــهـــج الأخــــيــــارِ
وأرى القباب علـى القبـور تطاولـت *** تـغـري العـيـون بفـنـهـا المـعـمـاري
يـتـبـركـون بــهـــا تــبـــرك جــاهـــل *** أعـمــى البـصـيـرة فــاقــد الإبــصــارِ
فــــرق مـضـلـلـة تـجـســد حـبــهــا *** للمصـطـفـى بالـشـطـح والـمـزمــارِ
أنا لست أعـرف كيـف يجمـع عاقـل *** بــيـــن إمــتـــداح نـبـيـنــا والــطـــارِ
كـبــرت دوائـــر حـزنـنــا وتـعـاظـمـت *** فـــي عـالــم أضـحــى بـغـيـر قـــرارِ
إنــي أقــول لـمـن يـخــادع نـفـسـه *** ويـعـيــش تــحــت سـنــابــك الأوزارِ
سـل أيهـا المخـدوع طيـبـة عنـدمـا *** بـلـغــت مــداهــا نــاقــة الـمـخـتــارِ
ســل صوتـهـا لـمـا تعـالـى هـاتـفـاً *** وشــدى بـألـف قصـيـدة إستبـشـارِ
سل عن حنين الجذع فـي محرابـه *** وعن الحصى فـي لحظـة إستغفـارِ
سـل صحبـة الصديـق وهـو أنيسـه *** فـــي دربـــه ورفـيـقـه فـــي الــغــارِ
سـل حمـزة الأسـد الهصـور فعـنـده *** خــبــر عـــــن الـجــنــات والأنــهـــارِ
سـل وجـه حنظلـة الغسيـل فربـمـا *** أفـضــى إلـيــك الــوجــه بــالأســرارِ
ســل مصـعـب لـمــا تـقـاصـر ثـوبــه *** عــن جسـمـه ومـضـى بنـصـف إزارِ
سل فـي ريـاض الجنـة إبـن رواحـة *** واســـأل جـنـاحـي جـعـفـر الـطـيـارِ
سـل كـل مـن رفعـوا شعـار عقيـدة *** وبهـا اغتنـوا عــن رفــع كــل شـعـارِ
سلهم عن الحـب الصحيـح ووصفـه *** فلـسـوف تسـمـع صــادق الأخـبــارِ
حــب الـرسـول تـمـسـك بشـريـعـة *** غــــرّاء فــــي الإعــــلان والإســــرارِ
حـــب الـرســول تـعـلــق بـصـفـاتـه *** وتــخــلــق بــخــلائـــق الأطـــهــــارِ
حــب الـرسـول حقيـقـة يحـيـا بـهـا *** قــلــب الـتـقــي عـمـيـقــة الآثـــــارِ
إحــيــاء سـنـتــه إقــامــة شــرعـــه *** فــي الأرض دفــع الـشــك بـالإقــرارِ
إحــيــاء سـنـتــه حـقـيـقــة حــبـــه *** في القلب في الكلمات في الأفكارِ
ياسـيـد الأبــرار حـبـك فــي دمـــي *** نـهـر عـلـى أرض الصـبـابـة جـــاري
يـامـن تـركـت لـنـا المحـجـة نبعـهـا *** نــبــع الـيـقـيــن ولـيـلـهــا كـنــهــارِ
سُحـب مـن الإيمـان تنعـش أرضنـا *** بالـغـيـث حـيــن تـخـلــف الأمــطــارِ
لــــك يـانـبــي الله فــــي أعـمـاقـنـا *** قــمــم مــــن الإجـــــلال والإكــبـــارِ
عـهــد علـيـنـا أن نـصــون عـقـولـنـا *** عــن وهــم مبـتـدع وظــنّ مـمـاري
علـمـتـنـا مـعـنــى الــــولاء لـربــنــا *** والـصـبـر عــنــد تــزاحــم الأخــطــارِ
ورسـمـت للتوحـيـد أكـمــل صـــورة *** نفـضـت عــن الأذهــان كـــل غـبــارِ
فــرجــاؤنـــا ودعـــاؤنــــا ويـقـيـنــنــا *** وولاؤنــــــــا لــلـــواحـــد الـــقـــهـــارِ
للشاعر الدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي شاعر الامة الاول , صاحب المنهج الصحيح والفطرة السليمة..
حفظه الله ووفقه وسدد خطاه ورعاه

واليكم القصيدة بصوت الشاعر حفظه الله

http://audio.islam***.net/audio/inde...&audioid=89993 <!-- / message -->

الخضيري 06-05-13 06:05 PM

<TABLE style="COLOR: #000000" id=poem_5187c68b60f7e class="poem poem_th"><TBODY><TR><TD>تأبى الحُروفُ وتسْتعصي معانيها</TD></TR><TR><TD class=ajz>حتّى ذكَرْتُك فانْهالتْ قوافيها</TD></TR><TR><TD>(محمّدٌ) قُلْتُ فاخْضرّت رُبى لُغتي</TD></TR><TR><TD class=ajz>وسالَ نَهْرُ فُراتٌ في بواديها</TD></TR><TR><TD>فكيفَ يجْدِبُ حَرْفٌ أنْتَ مُلهِمُهُ</TD></TR><TR><TD class=ajz>وكيفَ تظمأ روحٌ أنتَ ساقيها</TD></TR><TR><TD>تفتحتْ زهرةُ الالفاظِ فاحَ بها</TD></TR><TR><TD class=ajz>مِسْكٌ من القُبّة الخضراء يأتيهأ</TD></TR><TR><TD>وضجّ صوتٌ بها دوّى فزلزلها</TD></TR><TR><TD class=ajz>وفجرّ الغار نبعا في فيافيها</TD></TR><TR><TD>تأبّدتْ أممٌ في الشركِ ما بقيتْ</TD></TR><TR><TD class=ajz>لو لمْ تكُن يا رسول الله هاديها</TD></TR><TR><TD>أنقذتَها من ظلام الجهلِ سرْتَ بها</TD></TR><TR><TD class=ajz>الى ذ ُرى النور فانجابت دياجيها</TD></TR><TR><TD>أشرقتَ فيها إماما للهُدى ،،علَماً</TD></TR><TR><TD class=ajz>ما زال يخفِق ُ زهوا في سواريها</TD></TR><TR><TD>وحّدْ ت بالدين والايمان موقفها</TD></TR><TR><TD class=ajz>ومنْ سواك على حُب يؤاخيها</TD></TR><TR><TD>كُنت الامامَ لها في كلّ معْتَرَكٍ</TD></TR><TR><TD class=ajz>وكنت أسوة قاصيها ودانيها</TD></TR><TR><TD>في يوم بدر دحرتَ الشركَ مقتدرا</TD></TR><TR><TD class=ajz>طودا وقفْتَ وأعلى من عواليها</TD></TR><TR><TD>رميتّ قبضة حصباءِ بأعْيُنها</TD></TR><TR><TD class=ajz>فاسّاقطتْ وارتوت منهُا مواضيها</TD></TR><TR><TD>وما رميتَ ولكنّ القدير رمى</TD></TR><TR><TD class=ajz>ولمْ تُخِب رمية ٌ الله راميها</TD></TR><TR><TD>هو الذي أنشأ الاكوانَ قُدرتُهُ</TD></TR><TR><TD class=ajz>طيّ السجل إذا ما شاء يطويها</TD></TR><TR><TD>ياخاتمَ الانبياءِ الفذ ّ ما خُلقتْ</TD></TR><TR><TD class=ajz>أرضٌ ولا تُبّتتْ فيها رواسيها</TD></TR><TR><TD>الاّ لانك آتيها رسولَ هُدىً</TD></TR><TR><TD class=ajz>طوبى لها وحبيب الله آتيها</TD></TR><TR><TD>حقائقُ الكون لم تُدركْ طلاسمُها</TD></TR><TR><TD class=ajz>لولا الحديثُ ولم تُكشفْ خوافيها</TD></TR><TR><TD>حُبيتَ منْزلة ًلاشيئَ يعْدلُها</TD></TR><TR><TD class=ajz>لأنّ ربّ المثاني السّبع حابيها</TD></TR><TR><TD>ورفْعة ً منْ جبين الشمْس مطلعُها</TD></TR><TR><TD class=ajz>لا شيئ في كوننا الفاني يُضاهيها</TD></TR><TR><TD>ياواقفاً بجوار العرْش هيبتُهُ</TD></TR><TR><TD class=ajz>منْ هيبة الله لا تُرقى مراقيها</TD></TR><TR><TD>مكانة لم ينلها في الورى بشرٌ</TD></TR><TR><TD class=ajz>سواكَ في حاضر الدُنيا وماضيها</TD></TR><TR><TD>بنيت للدين مجدا أنت هالتُهُ</TD></TR><TR><TD class=ajz>ونهضة لم تزل لليوم راعيها</TD></TR><TR><TD>سيوفُك العدلُ والفاروقُ قامتُهُ</TD></TR><TR><TD class=ajz>والهاشميّ الذي للباب داحيها</TD></TR><TR><TD>وصاحبُ الغار لا تُحصى مناقبُهُ</TD></TR><TR><TD class=ajz>مؤسسُ الدولة الكبرى وبانيها</TD></TR><TR><TD>وجامعُ الذكر عُثمانٌ أخو كرمٍ</TD></TR><TR><TD class=ajz>كم غزوة بثياب الحرْب كاسيها</TD></TR><TR><TD>ياسيدي يارسول الله كمْ عصفت</TD></TR><TR><TD class=ajz>بي الذنوبُ وأغوتني ملاهيها</TD></TR><TR><TD>وكمْ تحملتُ اوزارا ينوءُ بها</TD></TR><TR><TD class=ajz>عقلي وجسمي وصادتني ضواريها</TD></TR><TR><TD>لكن حُبّكَ يجري في دمي وأنا</TD></TR><TR><TD class=ajz>من غيره موجة ٌ ضاعت شواطيها</TD></TR><TR><TD>يا سيدي يا رسول الله يشفعُ لي</TD></TR><TR><TD class=ajz>اني اشتريتُك بالدُنيا وما فيها</TD></TR></TBODY></TABLE>
صلى الله عليه وسلم


قصيدة عباس الجنابي

الخضيري 06-05-13 06:07 PM

قصيدة ابو حنيفة النعمان في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

يا سيد السادات جئتك قاصدا *** أرجو رضاك و أحتمي بحماك

والله يا خير الخلائق إن لي *** قلبا مشوقا لا يروم سواك

و بحق جاهك إنني بك مغرم *** و الله يعلم أنني أهواك

أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ *** كلا و لا خلق الورى لولاك

أنت الذي من نور البدر اكتسى *** و الشمس مشرقة بنور بهاك

أنت الذي لما رفعت إلى السما *** بك قد سمت و تزينت لسراك

أنت الذي نادك ربك مرحبا *** و لقد دعاك لقربه و حباك

أنت الذي فبنا سألت شفاعة *** ناداك ربك لم تكن لسواك

أنت الذي لما توسل آدم *** من زلة بك فاز و هو أباك

و بك الخليل دعا فعادت ناره *** بردا و قد خمدت بنور سناك

وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا *** بصفات حسنك مادحا لعلاك

و كذاك موسى لم يزل متوسلا *** بك في القيامة محتم بحماك

والأنبياء و كل خلق في الورى *** و الرسل والأملاك تحت لواك

لك معجزات أعجزت الورى **** و فضائل جلت فليس تحاك

نطق الذراع بسمه لك معلنا **** و الضب قد لباك حين أتاك

والذئب جاءك و الغزالة قد أتت **** بك تستجير و تحتمي بحماك

وكذا الوحوش أتت إليك و سلمت **** وشكا البعير إليك حين رآك

و دعوت أشجار أتتك مطيعة *** و سعت إليك مجيبة لنداك


الساعة الآن 11:07 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009