رَسائلْ على شُرفةً الفجر..
لا أرى بــداخلي سوى شُريان تضخم بحُبك <!-- / message -->وأبقاني بأسر على مُناجاة بحُبـــــك.. |
/ <!-- / message -->. / أحببـــت بـــك مســاحَة حجم المــساء بنــا وأغــــرقتً مســامي بلبــاس الشوق فيــنا.. |
/ <!-- / message -->. / مثــــلما للسَمــاء فَرحَـة بُـوجود القَمرْ لأمتــــداد الســاعة بــــك رعشَة المطـــر.. |
/ . / لا أرى للشمس لوناً يكسوا ظهر الأرض إلى حينمـــا يِعانق نــور وجهـــك صبــاحُها.. ولا تظهــر الأزهار بِزهــوها إلا إذا أرتشفت بمـــاء همسك..<!-- / message --> |
هُم علقوا احذيتهم الخشبية على موقد وانتظروا يسوع بكذب/بكفر /بوهم تجر عرباتة غزلان حاملة لهم هدايا الفرح بزيف وماانتهوا منه برغم كذبتة/ بدعته لكن أنا أتيتك من زمن المحال وحملتك برحم الأيام مني بثبات ووضعتك قِديس لقبلة قلبي وسيف حنون يعيد لي براءة الأحلام وطهر الطفولة أنهيتني بقميص زيف ألقيتة على وجه عشقي أنهيتني بصلاة عمري منك على صوت مئذنة الفجيعة بأخر سجود من ألم بمحراب رحيلك. <!-- / message --> |
كتموا العبير حينما وأدوا البراءة بحلمها جعلوا الرماد روحها حينما اُمتهنت صرخاتها وماأدركوا إن كؤوسهم لاتشمخ إلا ببذرها.. |
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...Hjkq2Dmu-hR1vw ماكنت أعلم إن السادسة فجراً ستكون آخر محطاتي وماكنت أعلم إن أشتياقي وصحوة شعوري ستُكسر وتهزم ماكنت أعلم إن الضباب حينها لم يُغطي الأرض وحسب بل كان غطاء لنفسي.. وماكنت أعلم إن البرد الذي سكن أرجاء الكون لم يكن إلا تنبيه لهاله حزن قادمة تحيط بي.. ماكنت أعلم إن نداء الحنــايا ستُخذل وإن الوقت مابيني وبينك يغتال بوجع البعــاد. |
يؤلمني إن اولوقت مابيني وبينك يغتال بوجع الرحيل اعطيتك كُلي فبداخلي الكثير والكثير منك كيف أجمع إنكسارات آهـاتي ؟ وكيف ارجع النفس مني كما كــانت ؟ رممـني يــــاوجعي فأطـراف روحــي بعــدك تآكلت. |
ألا أدلكم على شيء إن فعلتموه تهالكتم افـشوا البعـــــــــــاد بينـكــم.. |
حينما تفرض خطوات القدر بإن اُبقي وجهي مابين كفي وإن أسير بطريق لاتكون به وحينما تُقرع أجراس الموت مُناديه بحرق كل الأحلام بما فيها أنت فبأي الطرق يكون الهروب من الهلاك وأنا بيقين إن الراحل بمحض الإرادة لايعود واني إبتسم لضياع عمر الزهر بيأس وحملتها بسيوف اوجاعك فما صان ذالك العمر الصادق الذي سكب مابين يديك بحفظ بل ألقي على عقم إحساسك وألفظ بعد إن أُفرغ كجيفه أزكمت رائحتها أنوف العابرين وعجزت إلا أن أركن بأقصى تلك الزاوية التي ملئتها بتفاصيلك كمذكى هُرمت ولم يعد لها القدرة على السباق الذي لايرحم المتهالكين. بك ابتدأت وعلى حياض الموت بك أنتهي بلا ذنب يذكر سِوا أنني حملتك بـ وفاء بـ طهر بــ صدق وغفلت عن إن الرجل لايعشق المرآة التي تتشبث بحدود عوالمه فقط. |
الساعة الآن 12:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009