سؤال يا سيدي .
أعلمني رجاء"
حينما طرقت بابها مالذي كنت تنويه و ترجوه منها ؟. ساعات محدودة من الاستمتاع لا غير , أم انك فعلا قررت الدخول إلى قصرها و عدم الخروج من مخدعها كما قلت لها . حينما قررت أن تصير عبدا لها , و ان تمحو ألامها هل كنت فعلا صادقا معها أم انها كانت مجرد أكاذيب للإيقاع بها . حينما قررت الوصال و الإبحار في عالمها مالذي كنت تنويه معها , عشا يجمعكما و بيتا يحتضنكما أم أنك قلت في قرارة نفسك , أيام و اترك المجال خلفي لأناس غيري . أصدقني القول فأنا خائفة عليها , كخوف الأم على ابنتها , هي ليست كباقي النساء و أبدا لن تكون ككل النساء . هي فراشة تحب الطيران في السماء فلا تكن انت الشباك التي تفقدها أجنحة الحياة . لا تكن رجاء" الخنجر الذي سيدبحها في الخفاء , و لا تكن نارا تحرقها بلا استياء حافظ عليها , فهي البراءة التي أقسمت أن تفتح ابواب قلبها لك بعد أن عانت من غدر العشاق . |
الساعة الآن 05:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009