خيّبـْة !
(1) وقفة وقفت أمام المرأة بكل ما أوتيت من "نبض" حائرة .. "بأي ثوبٍ من الأثواب تلقاه" وضعت عطرها الفرنسيّ الذي دوماً ما أخبرها أنه " يعشقه " .. لكنها لم تنتبه أنه لم يخبرها " أنه يعشقه عليها" ، وضعت على شفاهها ذاك اللون الأرجواني الذي دوماً ما كان يصف من تضعه بأنها أنثى .. لكنها لم تكن تضعه من قبل . (2) مائدة كرسيان .. شمعتان .. و بعض من إشتياق .. و كثير من ود و لهب خشيت عليه أن ينطفأ من زفير الإحتراق (3) توجس عيناها لا تقفان .. كبطل إسبرطي يحارب لدك حصون مدينته .. واحدة على دقات ساعة لا تأتي أبداً به .. و الأخرى على نافذة مهما امتد الأفق خلفها .. فهو لا يلوح منها أبدا (4) إنطفاء بدأت رائحة العطر في التلاشي مع نسمات الصقيع الآتي عبر النافذة .. ليس قدرها اليوم أن تلامس دفء القدوم.. ليس العطر وحده .. إنطفأت الشمعات .. و برد الطعام .. و محى الدمع أرجوانية الشفاه .. و طفى الإنكسار وهج " الثوب" (5) قدر الإنتظـار ... الخيبة القاهرة 6 مايو 2010 لميــاء |
لست أملك حرفا اجاري به كل هذا الجمال
\ على أن الإنتظار بذاته خيبة كيف بقدره \ / لمياء \ / غارقة بالجمال لقلبك الياسمين |
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px groove silver;"][cell="filter:;"][align=center]
/ \ .. (( جف الكلام )) .. :: اللمياء .. أدميتِ الفؤاد .. ووضعت القلب في أحضان سجن أنفرادي مقيت جدااااااا .. وطوقته بقيود الخذلان الدامية .. جنائن من الود لقلبك منى [/align][/cell][/tabletext][/align] |
بصمة الخيبة امرأة الإنتظار اللميـــاء ماعاد في العمر متسع لعمر آخر.. كوني بدفء:5 |
اقتباس:
يكفيني أنكْ أتيت كـ باسقات النخل تتهادين في رُقي متاهة الأحزان يا شهرزاد الأيام الجميلة لا حرمتك اللميـــاء |
اقتباس:
المنى إعتدنا أيامٍ طويلة أن تلفحنا لفحات الخيبة ليالٍ طوال شبح الخيبة يظلل كل ما فينا لا مواعيد يُبللها مجئ و لا حضور يُضفي بـ بعض حياة على ساعات السام التي كنا نحياها لكن و أخيراً يبعث الله ما يهدينا الروح من جديد المنى كم عذبُ هو حضورك اللميـــاء |
اقتباس:
لا أعلم لما كلما مررتي بي مسّ القلب بعض من دفء لا حرمتك يا راقية اللميـــاء |
الساعة الآن 07:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009