قطرات الندى في شعر الشوق للمحبين والغربة
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت أن أبحر معكم في ابيات جميلة منتقاة
من شعر الشوق للمحبين
واشعار الغربة والمغتربين
ومنها




ومنها ما قاله امرؤ القيس، وعنترة بن شدّاد، والأعشى. امرؤ القيس
أغرك منـي أن حبـك قاتلـي
وأنـك مهمـا تأمـري القلـب يفعـل

لا تعذليه فإن العذل يولعهُ
قد قلتِ حقاً ولكن ليس يسمعهُ
جاوزت في لومه حداً أَضربهُ
من حيث قدرت إِن اللوم ينفعه


ودعتهُ وبودي لو يودعني
صفو الحياة وإِني لا أُودعهُ
وكم تشبث بي يوم الرحيل. ضحى
وأدمعي مستهلات وأَدمعهُ

‏مَنْ ذا يُحاسبني عليكِ .. وأنتِ لي
هِبَةُ السماء ونِعْمةُ الأقدارِ؟
مَنْ ذا يُحاسبني على ما في دمي
مِنْ لُؤلُؤٍ .. وزُمُرُّدٍ .. ومَحَارِ؟
#نزار

هدني البعد وأضناني المسير
وانزوى بي اليأس فالقلب كسير
بعت أفراحي وابتعت سراجا
طافئا والشر يقظان بصير
كلما قلت دنى الوقت وحانت
ساعة الصفر نبا أمر خطير
فااظل الدهر أبني من جديد
موعد الساعة والدهر يغير

أبو المعتصم الزيلعي

شاكر ومقدر لك
التعليق والتشرف بالخضور

‏لا يعْدلُ الحُبَّ عِنْدي لو بَذلتِ لنا
ما يجمعُ الناس من مالٍ ومن ولد

أبيت أرمد ما لم أكتحل بكم
وفي اكتحال بكم شافٍ من الرمد

"بشار بن برد"

لله در أبو العتاهية القائل :

نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية
طفلُ الملوك هنا، كطفل الحاشية !!

ونغادر الدنيا ونحن كما ترى
متشابهون على قبور حافية !!

أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا
وحسابُنا بالحق يوم الغاشية !!

حورٌ، وأنهارٌ، قصورٌ عالية
وجهنمٌ تُصلى، ونارٌ حامية !!

فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي
ما دام يومُك والليالي باقية !!

وغداً مصيرك لا تراجع بعده
إما جنان الخلد وإما الهاوية ..

ولعل ما تخشاه ليس بكائنٍ * ولعل ما ترجوه سوف يكونُ
ولعل ما هونت ليس بهينٍ * ولعل ما شدّدت سوف يهونُ

"


الفَاتِنَاتُ من النساء ثمانيةْ
أنْـثَى نُعُومَتها تَرُدُّ العَافِيةْ

ومَليحةٌ بَـيْضَاء أوْرَدَ خَدّهَـا
وعُيُونها الحَوْرَاء تُبْهِرُ صَافِيةْ

وَرَشِيقَةٌ كالْخَيْزَرَانِ تَـمَايَلَتْ
مَمْشُوقَة فيها الأنوثة طَاغِيَةْ

وَفَطِينَةٌ عرفت مُرادَ حبِيبِهَـا
فَتَقَلَّبَتْ فوقَ الْوسَادَةِ وَاعِيَةْ

وحَسِينَةٌ في صَدْرِهَا رُمَّانَـةٌ
حُلْو الْـمَذَاقِ بِـلَـذَّةٍ مُتَنَاهِيَةْ

وصَبِيحَةٌ ، الدِّفْء في أحْضَانِهَا
بِالضَّمِّ من كُلِّ البُـرُودَةِ شَافِـيةْ

وجميلةٌ كَمُلَتْ على أوْصَافِهَا
فَـتَـانَـةٌ سَلَبَتْ فُؤَادِي زَاهِيةْ

مَرْسُومَةٌ ، ريَّـانَـةٌ أَرْدَافـهَـا
وَالخَصْرُ أنْحَلُ مِن غُصُون السَّاقِيةْ

جَـذَّابَـةٌ وأنـا قَـتِيلُ غَـرَامـهَـا
فمتى يَذُوبُ الشَّوقُ فَي أحْضَانِيَةْ









#