قصة شاعر
.
يُدَاعِبُ أَحْلامَ المَوَاجِعِ ضَاحِكِا ولَيْلُ اْلمُنَىْ فِيْ عَيْنِ دَمْعَتِهِ اتّكَا . يُسَطَّرُ فِيْ حَلْقِ الغِيُومِ غُبَارَهُ كَأَنّهُ مَاعَرَفَ التّحَرُّقَ وَالبُكَا . تَمُرُّ كُؤوسُ الخَطْوِ كَلْمَىْ مَرِيْرَةً وَمَامَلّ مِن شُرْبِ المَرَارِ وَلاشَكَا . يَمُدُّ شِرَاعَاً فِيْ الفَرَاغِ بِعَزْفِهِ وَيَصْنعُ مِنْ وَهَجِ اليَرَاعَةِ فَيْلَكَا . لإِحْلاكِهِ يَهْذِيْ بِوَهْمِ صَبَاحِهِ فَيَصْفَعَهُ الصُّبْحُ وَقَدْ جَاءَ أَحْلَكا . غَرِيْبٌ وَفِيْ جَنْبَيْهِ قِصّةُ شَاعِرٍ تَوَضّأَ فِيْ مَاءِ المَلامِ وَٲَشْرَكَا . تَقُوْلُ لَهُ الأَيّامُ وَهْيَ تَصُدُّهُ تَغَابَىْ وَإِلاّ سَوْفَ يَقْتُلَكَ الذّكَا . بِلادُكَ يَا هَذَا غُبَارٌ وَلَمْ تَكُنْ كَتِلْكَ الّتِيْ نَامَتْ بِحُضْنِ مِدَادِكَا . بِلادٌ مِنَ الأَشْلاءِ يَصْرُخُ جُرْحُهَا أَتَعْشَقُهَا حَقّاً ؟! فَلِلّهِ دَرُّكَا . لِجَارِيَةِ السُّلْطَانِ عِشْرُوْنَ رَاهِبَاً أَطَاعُوْا أَمِيْرَ الذّبْحِ حِيْنَ تَأَمْرَكَا . فَدَعْكَ مِنَ التّوْصِيْفِ, كَيْفَ, إِذَا, وَهَلْ, فَمَا فِيْ المَدَىْ ظِلٌ يُشَابِهُ ظِلّكَا . وَدَعْكَ مِنَ التّارِيْخِ فَالكُلُّ زَائِفٌ كَئِيْبٌ كَأَوْهَامِ العُرُوْبَةِ حَوْلَكَا. *** الشاعر منصر فلاح 29/12/2017 صنعاء. . |
الشاعر منصر فلا
أبدعت وأجدت |
الساعة الآن 02:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009