الـغـيـرة الـقـاتـلـة ..
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
/ \ -الغيرة القاتلـة- حكاية كتبتها بأحد المنتديات بلهجـتنا العامية والآن أعيد صياغة كتابتها بالعربية الفصحى لأقدم لقطرات شيئا قديما ولكنه مطورا بعض الشيء .. الغيرة القاتلـة هي عبارة عن مشاعر مشتعلـة بقلب احد الطرفين .. نار تحطم وتنهي كل شيء جميل وتقطع طريق الحب الذي عاشا تفاصيله منذ نعومة أظافرهم .. الغيرة القاتلـة طريق طويل نهايته كانت نهايـة بمعنى نهايـــة.. أي لايعيد بدايته الأسف ولا الإعتذار . وآخر محطـة بهذا الطريق لاشك كانت ( الندمـ ودموع الألمـ ) . قد تكون هنا مبالغة بالأحداث .. ولكن تبقى هي بالنهاية مجرد حكاية راودت خيالي وصورتها لكمـ .. وقت ممتع أتمناه لكم برفقـة أحداث الحكاية .. / \ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
: كنت طفلـة صغيرة .. بمرحـلة الطفولـــــة وطلال أبن الجيران يسكن في منزل مقابل منزلنــــا أيضا كان طفلا ً صغير ...يكبرني بــ 4 سنوات كنت آراه كل صبـاح خارجا ً من منزلهم ذاهبا ً لمدرسته .. يحمل على كتفيه حقيبته الحمراء الملونة برسومات السيارات الملونة مرتديا ً بنطاله الرمادي وقميصه الأبيض طــــلال .. أسمـــر ..ضعيف ناعم الشعر عسلي العين ..ناعم الملامح مبتسما ً منطلق للحياة ..يستقبل الصباح كل يوم بإبتسامة ونشاط .. / \ في كثير من الآحيان .. أستأذن أمي أو أبي للخروج لكي ألعب مع أطفال الحارة عصرا ً وكنت ألعب معهم بكل براءة وبلاهـة دون إكتراث لشيء .. ولكن هناك شيء من الخجل ينتابني عندمـــا آراه .. أقصد طلال .. كنت أخجل من أن ألعب معه .. وكــأن البراءة بداخلي تتحول إلى نضوج وعقل وعند خروجـه للعب .. أكتفي أنـــا بالجلوس على دكـة البيت ورؤيتهم وهم يلعبون فكانت الكورة تتدحرج عند قدمـي ..فيستحي هو من أن يتقدم نحوي ليأخذ كورتـه فيرسل أحد من الأولاد ليأخذهـــــا .. ورغمـ الطفولة التي تسكنني إلا أنني آراه مختلفا ً عن باقي الأولاد ولكن طفولتي ماترجمت مشاعري لأستوعب أنه حب وغرام سيكبر معي وسينضج في يوما ً من الأيـام وسأقطف ثماره .. / \ .. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
/ \ ومرت الأيـام والسنين مسرعـة .. و ودعت معها ثوب الطفولة [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]وارتديت عباءة الأنوثة لفتاة الــ 18 في آخر مراحل الثانويــة وأدركت أن مشاعري تجاه طلال ماهي إلا مشاعر غرامية تحمل بين طياتها الكثير من الحب والهيام و الإعجاب ولكن دائما يراودني شيئا ً بالقلب يسألني عن مشاعره تجاهي ..وهل هو يبادلني المشاعر ذاتها ..؟ أم أن قلبه فارغا ً من الحب..؟ أو تملأه فتاة غيري ..؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px groove teal;"][cell="filter:;"][align=center]
/ \ القديرة .. منال التجديد هو سمة الحياة ودليل أستمراها .. وكتابات الأمس حتما تشكل دعما قويا لمراحل النضج في الحاضر والمستقبل .. أستمري .. كوني في رضى .. تحيتي وأحترامي .. منى [/align][/cell][/tabletext][/align] |
استمري يامبدعة فبداية حكايتك
هي سرد قصصي ممتع لبداية حكاية كل فتاة في الحب الأول منال أدهشتني بهذا السرد المتألق وكأني أعيش أحداث قصتك تحياتي وتقديري |
واصلي ونحن لك متابعين
سرد وسلاسه معهوده منك منال ، سنكون بالجوار منتظرين فلا تطيلين |
القديرة // منــــال
:: اصبحت في شوق لمعرفة النهاية سأكون هنا متابعاً .. فلا تطيلي علينا ( .. احياناً يجعلنا الفضول اكثر حماساً .. ) احترامي ياقديرة |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
: ومع إشراقـة يوم شتوي بارد .. فُتح باب غرفتي ليتعالى صوت أمي على مسمعي بتكرار إسمي .. نوف ..نوف ..نوف .. الساعة الآن الخامسة والنصف صباحا ً هيا استيقظي لتذهبي لمدرستك قبل أن يدركك الوقت .. رميت الغطـاء الناعم الذي يأخذ ألوان جلد النمر المتموج بين الأسود والبني الداكن ونفس عميق .. وثواني قضيتها جالسة على فراشي .. لأنثر بهـا بقايا النوم والأحلام الغامضة التي عجزت ذاكرتي أن تحدد معالمهـــــا .. ونهضت من فراشي بخطوات تتعثر بالكسل متجهة لدورة الميـاه .. لبست مريول مدرستي .. وسرحت شعري الأسود المتوسط الطول ..وجمعته وراء ظهري وحملت حقيبتي البيضـاء المخربشة بالحروف الأنجليزية باللون الأسود والأحمر وأتجهت نحو المطبخ لأتناول كوبا ً من الشـاي ورغيفا ً محشوا ً بالزعتر .. / \ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
: خرجت لأنتظر سيارة المدرسة بعد ماقبلت رأس أمي وودعتها [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]وكالعادة عند خروجي تتجه عيوني مسرعة لمنزل طلال .. لأرى سيارته هل هي واقفة عند باب منزلهم أم غادر المنزل وذهب لكليته .. فوجدت السيارة لم تزل موجودة فأدركت أن طلال لم يذهب بعد ثواني مضت على وقوفي عند موقف إنتظـار سيارة المدرسـة وإذا بخادمـة منزل أبو طلال تفتح الباب وتخرج وتتقدم نحوي وهي ترتدي بنطالها الوردي المخطط بالأبيض وقميصها الطويل وتلف على رأسها حجابها الأبيض وبيدهــــا ظرف أبيض .. رسالة .. ألقت علي التحية بلغة عربية مكسرة وقالت هذا من طلال لكي أنتي .. شكرتها واخذت منها الظرف بيد مرتجفة .. أنتابني خليط من المشاعر قلق فرح خوف لهفة على معرفة ماتحتويه تلك الرسالة الجو بارد جدا ً وهناك رعود تدوي بهدوء محملة بقطرات من المطر والمكان غير مناسب لفتح الرسالة وقراءة مافيها وسيارة مدرستي على وشك الوصول .. ومن المستحيل أن أذهب للمدرسة قبل أن أقرأ محتواها فقررت الغياب والرجوع إلى البيت .. وفعلت ذلك طرقت جرس الباب وفتحت لي أمي والدهشة على عيونها وقرأت سؤالها دون أن تتفوه به .. مـــالذي عاد بك إلى البيت؟؟ وبادرتها بجوابي / أشعر بتعب وصداع يلف رأسي وقررت الغياب والنوم ولاسيما أن الجو باردا ً دخلت غرفتـي ورميت بحقيبتــي وعباءتي على فراشي .. ومسكت الظرف بشغف ولهفــــة وفتحته وأخرجت منه الورقــــة .. وإذا به كاتبا ً بهـــــــــــــا ...! . . |
ههههههههههههه
أين منال أريييييييد منال منال لماذا توقفتِ هنا أريد البقية يلا بليز ودي و تقديري |
الساعة الآن 02:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009