عندما أفقدُ حاسّةَ الزّمان والمكان
عندما أفقدُ حاسّةَ الزّمان والمكان بقلم / ربيع بن المدني السملالي عندما أفقدُ حاسّةَ الزّمان والمكان تجتَاحُنِي عواصِفُ من السُّرور والحُبُور وأجدُ السّعادَةَ تنتظرُني بفارغ الصّبر وينتابُني شعورٌ بالمرَح والهدوء ويهجمُ عليّ الفرحُ وأحسّه يهفو بين الحنايا كالنّسيم وتتملّكُنِي الرّغبةُ في الابتسام والضّحك وَتتبدّدُ الغيومُ القاتمةُ في سمائي المكفهرّة ويَشِعُّ نورُ الحبّ بين جوانحي المضطربة وأكاد أخرجُ من جُثتي جذلاً وينشبُ الاطمئنانُ مخالبَه في قلبي الكسير وتهبُّ رياحُ الرّضَا بما تشتهي نفسي وغريزتي وتظَلُّ آمالي تُدَاعب أحلامي بلا ملل ولا كَلَل وكأنّني ظمآن يَكْرَعُ من جَدول وتنجلي ظُلمات اليأس والتّعاسة والاكتئاب وتخرّ صرعى الأحزانُ والهمومُ والآلامُ ويُذبَحُ التّفكيرُ المضْني بسكّين الصّبر الجميل والذّكريات المؤلمةُ التي تطارِدُني تصبحُ كالرّيشة في مهبّ الرّيح والفقرُ المزري الذي يعترضُ سبيلي يَستسلمُ في قنوط وعذاب مريرين ! .................................................. ....... ولعلّ القارئ الكريم قد هجم عليه هذا السؤالُ : ومتى يفقدُ أخونا ( ربيع ) حاسّة الزمان والمكان ؟ فأجيبه : أفقدها ( يرعاكَ الله ) حينما أكونُ مُنهمِكاً منغمساً مع الذي وصفه المتنبي بقوله : (( وخيرُ جليسٍ في الزّمانِ كتابُ )) في ليلة 23 رمضان 1432 هـ |
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px groove sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center]
تحضرني أمام نصكم العَطِر عبارات قرأتها ذات يوم : (( لو أنك تملك حديقة ومكتبة، فقد ملكت كل شئ )) وعبارة أخرى قالها ( عباس محمود العقاد ) : الكتب كالناس، منهم السيد الوقور ومنهم السيد الطريف ومنهم الجميل الرائع والساذج الصادق ومنهم الخائن والجاهل والوضيع والخليع … والدنيا تتسع لكل هؤلاء ولن تكون المكتبة كاملة إلا إذا كانت مثلاً كاملاً للدنيا .. وهكذا أنت أخي الفاضل وجدت اللذة في القراءة والكتابة حتى شغلتك عن الناس ووجدت فيها كل ما لذا وطاب وما تبحث عنه في بني البشر .. أخي الموقر .. ربيع بن المدني حفظكم الله القراءة عالم لا يعرف خباياه ولا يدرك لذته إلا من عاشه واقعا .. تحيت وسلامي لشخصكم الكريم في كل ما تطرحونه من جميل القول والكْلم دمت بخير معافا في دينك ودنياك أختكم / منى [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px groove sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center]
تحضرني أمام نصكم العَطِر عبارات قرأتها ذات يوم : (( لو أنك تملك حديقة ومكتبة، فقد ملكت كل شئ )) وعبارة أخرى قالها ( عباس محمود العقادِ ) : الكتب كالناس، منهم السيد الوقور ومنهم السيد الطريف ومنهم الجميل الرائع والساذج الصادق ومنهم الخائن والجاهل والوضيع والخليع … والدنيا تتسع لكل هؤلاء ولن تكون المكتبة كاملة إلا إذا كانت مثلاً كاملاً للدنيا .. وهكذا أنت أخي الفاضل وجدت اللذة في القراءة والكتابة حتى شغلتك عن الناس ووجدت فيها كل ما لذا وطاب وما تبحث عنه في بني البشر .. أخي الموقر .. ربيع بن المدني حفظكم الله القراءة عالم لا يعرف خباياه ولا يدرك لذته إلا من عاشه واقعا .. تحيت وسلامي لشخصكم الكريم في كل ما تطرحونه من جميل القول والكْلم دمت بخير معافا في دينك ودنياك أختكم / منى [/align][/cell][/tabletext][/align] |
الله خصوصا ما ختمت به
بوركت أخي الفاضل |
اقتباس:
أخلص التحايا |
الساعة الآن 10:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009