قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   جفنات العنب ! (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=2603)

اللميـــاء 21-09-11 05:04 PM

جفنات العنب !
 
سأظل أكتبك و أكتب إليك
لأني أؤرخني فيك

* *

هأنا
اجمع مشاعري صوبك و أضخها إليك عبر مسامات السطور
تنفسها إن شئت
أو الفظها إن كان لديك فائض من المشاعر يغزوك من صوب آخر غيري ، ، لـ ربما تنتهي يوماً ملحمة أشواقي إليك.

و لأن الأقدار الرتيبة لا تغريني .. و لا تحثني على المُضي قِدماً في هذه الحياة ، أتخذت صخبك في أرجائي قدراً لي ، لأنك جئت كأجمل ما قد يمس العُمر ..و أقسى ما قد يصيبه في ذات الآن.

هأنا
أكتب لك عمّا لك عندي ، تلك المساحات الشاسعة من الأشواق ، و الغابات المُترامية من الأمل ، تلك الآلام السابحة بصدري كما النجوم بصدر السماء ، و حبك العالق بي مثل الروح .. لا أملك من دونه سبيل .. لأنه من أمر ربي.

محاولاتي الحثيثة للجوء إليك تكشف سوءة احتياجي ، و عورة عجزي بدونك و هويتي المتلاشية فيك ، كيف استطعت أن تجعل منه ظِلاً لا يستقيم إلا بوجود صاحبه ، فإن غاب الصاحب .. تلاشى الظل .
حاولت جاهدة أن أستقوى ، و أن أدير ظهري لما تبقى بي من عجز أمامك لكن لا شئ يجدي أمام طوفان حضورك الهادر داخلي.

كم من المتناقضات التي خلقها حبك داخلي ،
أضعف معك ،
و ضعفي حينها يُشبه ضعف المُدن المتصدعة التي يُرهقها التظاهر بشموخ بنيانها حتى إذ ما مسته ريح هشة تنزعني مني و تبقيني خاوية على عروشي ، و كلما تصدعت منك آويت
إليك لأرأب صدعي بك . ثم بعد ضعفي أعود لأستقوى بك ، فأجدني كالشجر الطيب ، أصلي ثابت .. و فرعي في السماء، لكني أزهو بـ اشتهاءات الضعف أمامك ..فأكفر عن استقوائي ... بضعف آخر.

يرهقني التأرجح فيك بين قيعان اليأس و عنان الرجاء ، يحييني دف النهار معك و تميتني برودة الليل دونك ، أتنفس غوغاء حضورك ، و يخنقني سكون غيابك
أتعبني أن أكون ضدين .. أحدهما يستظل بك ، والآخر يتلظى فيك.


يائس هو البحث عن مُدن تُلصق بنا هوية في الغربة
لكن هناك قلوب ... كـ قلبك ... رغم كل ما نعانيه و تعانيه من ويلات الغربة تُصر إلا أن تخلق في داخلها ألف وطن جميعهم يُرحب بي كـ مواطنة من الدرجة الأولى

تُرى

بعد تبعثري معك و التمامي فيك ، و بين خواء الذكرى إلا منك ... و أمتلاء الذاكرة بك
اي المدن ستمنحني حق اللجوء إليك دون أن تصادر مني حقي في اختيارك


* * * * *

أنت ..
كـ جفنات العنب
تتدلى العناقيد منها نحسبها تسعى للتحرر
و ما ندرك أنها تتدلى انتشاءاً بالانتساب إليها




الرياض
20 سبتمبر 2011

اللميــــاء!


<!-- / message -->

الــمُــنـــى 23-09-11 01:59 PM

[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px groove gray;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\

يلوح طيفهم ..
فتهرع الحروف منا إلى محبرة الهوى ..
وتفضح السطور أشواقنا التي
حاولنا جاهدين أن نخبئها ونخفيها عنهم ..
فتفاصيل الأشياء تعبث بأرواحنا ..
تثيرنا على البكاء ..
تزيد من نبضات قلوبنا ..
نحاول الإفلات من ذكرياتنا ..
لكن لا مفر منها إلا إليها ..

اللمياء ..
ذات شوق ..
لا نجد إلا حروفا نوآسي
بها فقدنا لهم ..
نشاطرها الشوق والحزن والدمع ..
ذات شوق ..
نسكب رغبات الوصل حروفا
بعد أن أضناها الغياب والحنين

اللمياء ..
لروحكِ السكينة يا صديقة
وعودا مباركاً ..
منى



[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

عبدالرحمن منصور 29-09-11 04:39 AM

حق لهذا الحرف المثقل بالوجد وبالجوى
أن يهمي على الصحراء وردآ وأنجما

اللمياء
النثر لك مدين هنا
وهنا يمتن لك الحرف
لك خالص التحية

مــريـــم 02-10-11 03:03 PM

اللمياء
حرفكـ فاق الروعة
وألقى بظلاله المخملية ع ثورة مشاعر متدفقة
ليطلق لها العنان بالبحث عن أحلامها الغائبة
دمتي بخير يامتألقة


الساعة الآن 06:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009