قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   ..رفــــقـــة عـُـمــــــر... (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=2008)

مرام 11-02-11 08:36 AM

..رفــــقـــة عـُـمــــــر...
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

http://www.blahdood.com/blahdod/pic/..._903741053.jpg




يا رفيقة عمــري.. يا مـــن آويتِني يوم الضيـــق
وكنتِ لي خيــرَ رفيق .. حينمــا كشفوا هم الأقنعــة ... بعد أن انطلت علي حيلة رفقتهم ..وصرت الخاسر الوحيد.. و لم أدرك أني غريقة إلا بعد أن وصل المــاء مني مجرى الهوى... فأخرجتِني وضمَمْتِني إليكِ حتى علمتِني معنى الصديق .. وأكملتِ معي الطريق...
أزهرت سنين عمرنــا سوية ... وتقاسمنا الهم والســعادة ... كنت اول من وصل إلى ذلك القرب من قلبي ولا تزالين ...
علمتني أن أقاســم ســرّي مع نفسي التي هي انتِ.. منحتني الأمــان فمنحتك إيــاه ... وكانت أجمل سنيــن العمر
كان قربنــا يثير الغيرة في نفس الحبيبِ قبل العــدو ... بحتُ لكِ بما لم أخبر بــه أحد ســوى نفسي فخففتُ عنها الحِمل وحدهـا
وبحتِ لي أنتِ بما جعلني أُسَــرُّ و أذْهَل... ألهــذا القرب منك وصلت! حاولت الظروف جاهدة الوقوف بيننا خصوصاَ فيما يتعلق بكِ
إلا أنك تمكنتِ من هزيمتها بعد أن كُنتُ أنـا ساعدكِ الأيمــن ,,,<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>





ومــــرّ الزمـــان ... وكل شي على خير ما يــرام ... والقلــوب كما عهدوها قريبة...<o:p></o:p>




عــام بعــد عام ...



ثم تبيّن لي أنكِ من مؤيدي مَثَل " البعيد عن العين بعيد عن القلب"! .. إلا أنني كنت أُكذّب إحساسي الذي لايخيب كلّ مــرة... ثم برهــن لي الزمــان صدقه!
فإن أبعدتنا المسافات شهــوراً طويلـة .. قل الوصــال منكِ فقط ...
قِيل: "التمس لأخيك سبعين عذراً." وأنا التمستُ لكِ أضعاف السبعين لأنكِ أكثر من الأُخت بكثيــر..
كنت أقبل العُذر وأردد ... ربمــا و ربمــا حتى نفذت الأعـذار ... وأنسى ما حصل بمجرد أن يعود اللقاء المتكرر ..
فما إن نلتقي حتى تعود المياه إلى مجاريها وكأنكِ ترين في عينيّ ما يُجدّد رغبتك في البقاء معي...
وكأن شيئاً بالأمس لم يكن...
لكن الأمر يتكرر مرات عديدة بمجرد أن تُبعدنا المسافة كرْهـا... كنتِ تطوين مع الوداع صفحتي ... وتعودين إليها عند اللقاء بكل حب!..

كنتُ أغلي وأحترق... تـارة أسأل نفسي عن حالكِ ويتسلل إلي الخوف أن مكروه ما قد أصابكِ...
وتــارة تنتابني الظنون التي لا أعلم إلى الآن إن كانت في محلها أم أنها مجرد ظنون سيئة!<o:p></o:p>

يا صديقتي ... <o:p></o:p>


لا غيرك يعلم أن بإمكاني أن أغفر كل شي إلا التجاهُل... فكم وكم غفرتُ لكِ
كنتُ أتجاوز الكثير بحجة أن " اللي بيننـا أكبر من كذا" ولا أعلم إلى الآن إن كنتِ تستحقين؟!
صُرت أجهل الطرق التي تُرضي كلينا.. أو صرتِ أنتِ من يجهلها أو يتجاهلها
في الحقيقة لا أعلم من يجهل من!
ولا أُنــكر أن كلينــا يحاول تسوية الأمــور وتفادي الخســارة ..<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


وذات يوم من أيـــام مليئة بالثقة والوفـــاء وأَخيَر صُحْبة... بُحتُ لكِ بسرٍ ضَـايَقَ الخاطِر ..لا يستحق معرفته سواكِ آنذاك .. وأعطيتني الآمــان حينها ولا أعلـــم ماذا أصابك... فما إن أدرت ظهري حتى فقدتِ رشدك وطعنتِني!
وسرعان ما عدت إلى وعيــك وانطرحتِ إلي بتوسلاتك... و قطعتِ على نفسك أَيْمَاناً وعهوداً كثيرة أن تلك المرة الأخيرة...



لكن...

سبق السيف العذل!<o:p></o:p>



كان الغفران -ولأول مرة- أصعب ما يكون على نفسي... حاولتُ الرجوع .. وتطلبت مني محاولات النسيان الوقت الكثير..
إلا أنني عُدت لأن "اللـــي بيـنـنــا أكبــــر من كــــذا" لكنكِ لم تستطيعي محو تلك النكتة في قلبي التي خلّـفَـتْـها فعلتك...


<o:p></o:p>


و مــرّ الزمان...<o:p></o:p>

والرفقة لم تنمحي ... <o:p></o:p>



إلا أن شيئاً ما يمنعني من البوح لكِ بما أردت كلما تذكرت ما كان..
لا تعلمين مدى الألــم والذنب الذي كنت أشعر به عندما فقدت تلك الثقة فيكِ بينما لم تفقديها أنتِ ... لكن هذا كان خارجاً عن إرادتي


أتعلمين أني وللأسف فقدتُ تلكَ الثقة فيكِ وبغيرك للأبد مع إيماني المطلق أن هناك شخص ما يستحقها!
وصدقيني لا أعلم إن كنتِ هو أم لا!! لكنني أبصم أنها لن تعود.. لأني لا أزال أتذكّر أن شخصاً ما خذلني كلما خنقتني الكلمات رغبة أن أحررها فأزج بها إلى أسفل صدري.. وأُذَكِّرُ نفسي أن "المــــؤمن لا يُلـــدَغ من جُحْـــرِه مــرتين" فأُؤثـِر ألم السكوتِ خوفاً من لدغةٍ أخرى تُفْقِدُني ما بقــي من عمُــري!<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


و مـــرّ الزمــــان.. <o:p></o:p>




وبــدا لي أن المــلل بدأ يتسلل إلى نفسُكِ وأخذت تنسلّين مني بحذر كي لا توقظين غفلتي ظناً منكِ أنني لن ألحُظ!
يبدو أنك فعلاً صرتِ تجهلينَني .. ونسيتِ ما كنتِ تردّدين ... أنـي شــديـدة المُــلاحظة!<o:p></o:p>


أمّــا أنا فكتمتُ الألــم كعادتي وفضّلتُ التظاهربما اعتقدتِه أنتِ .. وصرت أرحب بكِ متى ما أردتي وأترككِ وشأنك متى ما أردتي أيضاً
بالأصح ... أصبحت ملجأكِ وقت الحاجة ولا غير!
قبلتُ بذلك وقبلتُ كل ما صاحبهُ من وجــعٍ وحُرقة ... لأجلكِ فقط ... حتى قَـتَـلْتِ الإحســاس لدي..
وأصبحتُ لا أبــالي ... بل أدمنتُ غيابكِ ...
و أصبحتِ مجرد قصة من الماضي أنسى فصولَ الألمِ فيها كلما رويتها لغيري عبرة...

هل تصدقين ... أني بفضل الله نسيتُ حتى الألــم.. ونسيتُ الســـؤال عنكِ... حتى أصبحتِ أنتِ من يسأل!<o:p></o:p>

يااااه .. حتى أنــا لا استطيع التصديق ... أنت من يبدأ السؤال عن أحــوالي... وأنا من يقابل القــرب بالجفــاء!<o:p></o:p>


صــارت أخبارُكِ وللأسف لا تهمني.. بل وأصبحت زيادة عدد في أسماءِ ذاكرتي ويصعُب عليّ قول هذا كثيراً .. وصرتِ ممّن لا يَخطُر بِبَــالي كلما راوَدَتْ مَسمعي كلمةُ صديق!
صرتُ عنكِ أسأل... لأني أذكُــرك بعد كل فترة و أستحي من عدم السؤال لا أكثــر..

<o:p></o:p>


أَأُخبـــرك عن القشّـة التي قصمت ظــهر البعــير؟؟!!<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


حينما علمتُ بالمصادفة أنكِ قمتِ بتغييروسيلة اتصالكِ بي منذ شــهور ليست بالقليــلة... ولم تخبريني إلا هــذا الصباح!!


يا صديقتي...

أُبـشِّــرُك أن سـبقـكِ بالخبر غيــرك منذ مدة.. فحــل علّي كالصاعقــة... وقررتُ الانتظار إلى أن تخبريني أنتِ بلسانِ قلمك حتى تُبرهن لي المُــدة إلى أيةِ درجة لم تعودي بحاجة إليّ..<o:p></o:p>


<o:p></o:p>

والغريب ... أن الرسالة تحمل طلباً أغرب...<o:p></o:p>

أن نبقى على اتصال دائم.!..<o:p></o:p>


يا صديقتي فعلاً صرت أجهلك ... حتى أني جهلتُ رد الطلب وتعجبت!<o:p></o:p>

ثم قررت تجــاهل الطلب مدة ليست بالقليلة أيضاً قبل أن أُوافــق .. لأخبرك أني لم أعد تلك الصديقة التي فقط للحالات الطارئة!<o:p></o:p>


<o:p></o:p>

.

<o:p></o:p>
.


تلك الرسالة تلقيتها منك بداية صباح يومي هذا فلم أجد نفسي إلا هنا أتفكر في أيــام مضت و أنثر السطور دون وعي!<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

الــمُــنـــى 11-02-11 10:07 AM

[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px inset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]

/
\

منذ عدة أيام تخنقني العَبرة يا غالية ..
منذ عدة أيام تبكي العين دما والقلب دمعا ..
مؤلم شعور التجاهل وبالأخص من الأحبة ..
مهما كانت درجة علاقتا بهم ..
أبحث عن ألف عذر وعذر لهم والذي رفع السماء ..
أردم بعضهما وأتغاضى عن الآخر ..
وأنفي البعض في سراديب بباطن الأرض ..
وما ذلك إلا
حباً فيهم .. وهوى لهم ..
وما ذلك إلا
لرغبة حقيقة بعدم فقدهم ..
وما ذلك إلا
حفاظا على عِشرة دامت سنين ..
وحفاظا على مواثيق الحب والوفاء والدعاء ..
فحينما يصبح النبض بهم ولهم ومعهم
حينها يكون الهجر صعبا والله
حينها تصبح الدمعة غصة ..
وتصبح الآه أشواكا تُدمي مخارج النَفَس ..
ويصبح الفضاء مشبعا بهواء خانق ..
ويصبح كل شيء بلا طعم أو رائحة أو جمال ..
يا رفيقة ..
لا تندمي مطلقا ..
أطلقي العنان لقلبك ..
أبقي كما أنتِ مهما كانت ردودهم ..
عاتبيهم .. أصرخي .. أكتبي .. أنفثي غضبك
لكن :
إياك والهجر ..
إياك والتجاهل ..
إياك والتغير ..
كونِ كما أنت دوما
مهما كثرت الطعون..
ومهما بلغ التجاهل ..
ومهما بلغ العناء والتعب ..
يا رفيقة ..
هاجس الموت يجعلنا نتغاضى عن الكثير والله
حتى وإن كان ما يحدث مؤلما موحشا عظيما ..
لا أحتمل فقدي لهم ..
هكذا شعور سيجعل
الندم رفيقا لي طيلة العمر
والعذاب أشد وأمر ..
والحسرة أعظم والله .. ( رأئي الخاص )

حلا ..
حرفك أوجعني وآلمني ..
لكن تبقى النفوس التي سكنها
الحب يوما كِبارا ..
ولا تتكرر دوما ..

كونِ بخير





[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

توته 11-02-11 12:53 PM

أيها الرفيقة العزيزة .. الأقرب مني منزلة والقريبة حد تعلمه ..

كانت قصة الوجع هنا على قدر من الوضوح .. واستفهامات الاستغراب تكسوها !!

لكن أعذريني الآن الأمر يحتاج إلى تروي وتريث ..

وتبَصُر .. لأكون كأنتِ !!

وكيف يكون المصير !!

على الرغم من ثقتي أن لا ذنب لك فيما تبدل من أحوال,, وجفوة القلب المرغمة ..

لكن ..
فقط أتيت لك رفيقتي .. لأني أحب دوما أن أكون معك .. لأنك دوما معي ..

فانتظريني !!

ياااا رفيقتي ..

شهد الحرف 11-02-11 05:15 PM

:4:4
رفيقتي
تعمقت بصدقي معك بكل إحساسي <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


ذكرتك دائماً أسأل عنك<o:p></o:p>


أزورك ولو بعدتي عني<o:p></o:p>


لكن قلبي حاول يكذب إحساسي بنفورك مني<o:p></o:p>


وقربك مني من أجل أن أكون البئر الذي ترمين همومك فيه<o:p></o:p>


وليس حباً لي كما كنت أنا أحبك ولا أستطيع أن أتركك أبداً<o:p></o:p>


لكن أعلمي أن كنت رفيقه لأوقات فهذا يعتبر تقليل من إحساسي لك<o:p></o:p>


لذلك لن أكون حاقدة بل سوف أكون حذره<o:p></o:p>


بقلبي لمن أهديه فهل تتواجد الرفقة الصادقة <o:p></o:p>


بالفعل هي نادرة جداً ... <o:p></o:p>


<o:p></o:p>


:5 حلا :5<o:p></o:p>


غاليتي حروفك هنا أثارت اوجاع خامده<o:p></o:p>


بروحي من مده طويلة<o:p></o:p>


لصدقها ومررتها أبعدت الرماد على نار ذكرياتي<o:p></o:p>


واسترجاع أوجاعي <o:p></o:p>


جمال إحساسك ونبض قلب راقي جداً <o:p></o:p>


وقلبك نقي وطاهر وعذب لن يكون إلا <o:p></o:p>


قلب سكنت به روح رفيقة يتمناها كل قلب<o:p></o:p>


لقبك السكينة والسعادة في الدارين يا عذبة الشعور والإحساس

<o:p>http://www.kazamiza.com/lopez/Rmad/65.gif<o:p></o:p></o:p>


<o:p></o:p>

سالم 11-02-11 07:29 PM

أتعلمين استاذتي تلك المرة الثانية

التي أقرأ فيها خاطرتك الرائعة

لاجد بها أنسيبابية تعاظم فيها الاحساس

وصدق النبض جميل هذا الانفراد لكي

يا سيدة القلم الماسي حلا

لكي ودا لا ينضب وأحترام يعانق أحضان السماء



مرام 12-02-11 08:42 AM

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
أ هـــلاً بالغــالية/ المنــى :7



ســـأصدقــك القــول
حينما كنت وإيــاها على وفــاق... كنت أنعــم بصحبة كان أثرها ظاهر من خلال البسمة التي لا تفــارق قلبي وثغري
وكنت أجتاز وأياها كل ما يعــوق صحبتنا ..


ولكنني ذقت المرارة بعد أن حلت مواثيق الوفاء لأسباب أجهلها حتى الآن
وأقنعت النفس بقبول أعذار واهية حتى أصبحت غبية!
صبرت حتى صـــار قربها معنى للألم والجــراح ..


ثـــم آثرت الراحـــة على المـــرارة ... فأي صحبة هذه التي تجاوزت أوجاعها السعادة فيها..
وأيقنت أن صدق المحبــة يتنافر مع الأذى ... حينما وجدته لدى غيرها... فلا تلومينني

كيف لي أن أكون كما أنــا!

أمـــا هاجس المـــوت ... فهو ما يجعلني أحفظ العشــرة وأذكرها بالخير وأحن إلى أيـــام العشرة الجميلة...
وأنســى الألــم الذي لا يحققه ســوى البعــد والكثيــر من الوقت!!

..........

المنـــى ... رأيك والله شهيــد يهمني كثيــراً وأحببت سماعة..
بل وأشعرني بقســـوتي ورهــافة قلبك .. وتسامحك مهما كان حجم الوجــع

وفعــلاً ... تبقى النفوس التي سكنها الحب يومــاً كبــارا..
[/align][/cell][/tabletext][/align]

مرام 12-02-11 08:49 AM

الـــرائعة تـــوتة ...

ســـأكون حتمـــاً بالانتظار ... لأنني موقنــة بأن ما ستأتين بــه عن تروٍ يستحق وأكثــر..
فالكثير من حكايات الماضي لم يغب عن مسمعك..

بالانتظــار:7

شادي الثريا 12-02-11 09:54 AM


حلا
::

سأكتفي بما كُتب في توقيعك
::
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد مُنصِفا

وكفى ..؟؟

إحساس صادق 12-02-11 01:12 PM

فل يكن هناك متسع للكل في نفوسنا مهما حصل وسيحصل

ادرك ماكان منهم لكني ادرك بثقه اكبر ان قلوبنا الطاهره تغفر وتتسع للكل


يااجميلة اسعدني الوقوف على بوحك الشفاف

تقبل مروري

دمت بالف خير

هيــام 13-02-11 10:29 AM

<CENTER>.
.

ثرثرتي معكِ ستكون مؤلمة حلا
سأدفع دفعًا الحديث فصوتكِ يعلو و يعلو بأعماقي
كأنكِ تترجمين أحساسي نحو رفقة كانوا لي الهناء
و لكن غدرهم أبعدني و أرهق علاقتي بهم
صدقيني أخفاقتي بهذا المجال كبيرة لا يمكن للورق تحملها
كوني علياء بأخلاقكِ و لا تكترثي لأي شيء
فمن يملك قلب كالذي قرأت مؤكد بأنها ستعود لكِ
من حيث لا تحتسبين
تسلم لي حكياتك و حروفك و صباحك
مودتي البيضاء..!
<!-- sig --><!-- / sig -->
</CENTER>


الساعة الآن 02:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009