|
(( ضِفاف ))
كم مرّة سافر الصّبحُ في عينيكِ يناديني بضحكته ( الصبح ) من جبينك تُرى أفي حقائبك تجدين أشواقي؟ أم تحت وسادتك يختبئ الحنين ؟ كلُّ شيٍّ لهُ ظل حتى الحزن ما أجملهُ حين ننسِجُ منهُ حلمَنا لأسكبه في دمي يا حلمي ونهايتك عندَ ضفافِ قلبي البحرُ يمتصُ الشمس مثلما يمتصُ ضفاف حسنك قلبي يَتَكَسّر صوتي ومن فوق السحاب، أرى حلمي ، وخوفي يصغر، يضمّه عُشك ، ومن بين السحاب تملأ ابتسامتك السماء ... ومن أين يأتيني صوتك؟! سيأتي شتاءُ أيامي ( ساعة الرحيل ) متى لا تذهب شَمسُك؟ ومتى لا يبكي الأصيل؟ أم ضفاف الألم البعد عنها مستحيل في صمتِ الطُرقات أجدني مُحاصر من عطركِ أشتقتك عِندما أنظرُ في عينيكِ أرى الأشواق تحملها أنهار و الذكرى و عناق لا زال يفوح عطره و رقصة المساء من رعشة الهدب و نافذة أرى منها العالم في ليلي وعندَ ضفافِ النجومِ أراك بدراً تَقَنّع بالظلامِ أبعثُ رسائلي لكِ من كَلفِ الفؤاد حينَ الشوق يُداهمك فأقطعي عروقَ الليل ليسيل الحلم وأسيلُ معه فأصبُّ في ضفافك من بحّةِ الناي ومن رذاذِ صوتك ومن صمتِ الطرقات أكتُبكِ قصيدة أغنّيك في زحمة الأفكار يدُ الحنين تَهزُّ أضلعي مظلمة كهوف الحزن أخرجكِ من دمي لأشم قدومك |
أين أنتِ؟ روحي لكِ كالشعابِ يا ضفافَ العشبِ ، خذيني ماء نذرتُ عمري بحثاً عنكِ نَقلَتْ الطيورُ رسالتي لكِ أأتكئ على أنيني؟ |
/ / من هاتيك الضفاف تأتي الحروف لتوقظ ولتستيقظ .. تأتي الحروف لتجعل الصدور مشرعة .. للحزن .. للشوق .. للألـم .. للذكريات صغيرها وكبيرها .. من هاتيك الضفاف .. تاتي الحروف لتتقتق معها كل الأماني العذبة .. والأحلام العريضة .. تأتي مخضبة بأنفاس الوله لهم ولجميل أيامهم .. . . أخي القدير / مالي غيرك .. كعادة حرفك زاخر بالمفردات الملئية بالشجن وجميل البوح دمتم بألق |
اقتباس:
الأخت / المنى دائما حضورك لا يأتي إلا بالقراءة الصحيحه لمواضيع الاعضاء وهذا يعكس مدى رقي قلمك بارك الله فيك شكرا لجهودك هنا و هناك احترامي لشخصك |
| الساعة الآن 01:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009