قطرات أدبية - سمعتوا ايش صار

سمعتوا ايش صااار

يسعد مساكم

كائن متنقل بين اي شخصين و اكثر مهمته التقاط الاخبار و بثها بين جدران الدااار

ما سمعتوا ايش صار

لتكون هي اول العارفين و اول المتحدثين و احلى المتشدقين

ما عرفتوا ايش صار اخبار طازه وعليها من الحبكة و البهار فوق الوصف و الخيال

وكلما غاب الضمير او استتر جاءت الاخبار اكثر انبهار و تفتحت كمائل الدهشة

ايش صار

ترى
انتفاخ الجفون
و احمرار العيون
دليل على ان الانسان اما ان يكون مهموما
او باكيا محروقا من الفرقا فيذرف الدموع لعلها تسكن و تلطف قليل من النار التي تستعر

ما ان تراك احد اهن حتى تأتي اليك مسرعة تبحث عن اخبار للثرثرة الصباحية
تسألك لا للاطمئنان عليك او على احوالك
فقط تريد الاخبار و آخر الاخبار
حتى تطشها
,تطش الاخبار من اجل ان تكون هي الحكواتية " القاصة "
و انها مركزللقصص و الاخبار فقد كانت قديما هي عوضا عن التلفزيون و عن المذياع " الراديو"
وعن الانترنت بل هي الويكليكس للفريج او للاهل و الاصدقاء و مكان تجمع العمل
لذا تجدهم كانهم الجراد المنتشر تسال ليس للسؤال انما لمعرفة الاخبار
تريد ان تتصدر الجلسة
تريد ان تكون هي محور الحديث
هل صادفتم بمثل هذه المخلوقة
و هل يتوجد بالمجتمع الرجالي كما هي متواجده بالمجتمع النسائي
انتظركم

مودتي