قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   ( تـاكسـي عمـّي ) !! (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=150)

خالد العبدالله 03-12-09 03:13 AM

( تـاكسـي عمـّي ) !!
 
السلام عليكم

أخواني ...
شاء القدر أن اخالف ( عاداتي ) !
فأنا لا أحب الخوض ( سريعا" ) في مواضيع أكتبها أنا .. إلا بعد 3 أشهر على الأقل
لكن وخالقي .. هي المرة الأولى التي أتعجل بها .. وللظروف أحكام

ربما قرأ أحدكم هذا الموضوع قديما" .. وعذري أني لا أملك إلاّهـا








يوم كنت صغيّر .. كنا نجي لحايل بالعطله بس
كنت أجلس كل العطله ( إلا يومين ) عند عمي الكبير !!
كان يسكن بنفس حايل


عمي الثاني ( الله يرحمه ) .. كان ساكن بقريتنا ( نقبين ) .. وكان معه تاكسي
المهم .. كان عمي راعي التاكسي الله يرحمه .. إذا خلص من ( المكدّه ) على التاكسي يوقفها عند بيت عمي الكبير وياخذ سيارته العاديه ويروح للقريه
هالموقف هذا تكرر كثير لين صار ( عاده )
لكن انا وعيال عمي كنا نكره هالـ ( تلبيقه ) ... !







كنا نتفشل من وجود التاكسي عند بيت عمي ..
نتفشل من عيال الجيران يضحكون علينا .. !
هالـ ( تلبيقه ) عبّت بنفوسنا شي ضد عمي الله يغفر له
مع إن ماله ذنب .. ولا كان يدري بـ ( دواخلنا ) !
لكنها ( خربطة صغار ) !




؛


المهم .. اليوم أبوي سليمان العبدالله عليه السلام .. عنده تاكسي
ويكد عليها ... !
بالبدايه .. كنت استحي من وجودها قدام البيت
أما اليوم .. فأحيانا" أسوقها رغم أنها قديمه .. يمكن موديل 87
لكنها والله تاج على راسي .. وتبيض وجهي قدام الناس
وصرت أتفاخر فيها قدام الكل ,,










برايكم وش غيـّر نظرتي للـ ( تاكسي ) !
مع إن تاكسي عمي الله يرحمه كان موديلها أحسن من تاكسي أبوي بكثيييييير





؛


أنتم .. عندكم موقف مثلي .. أو شي ألحين تستحون من مواجهة الناس فيه !
شي تستحون وماودكم أحد يدري إنه عندكم بالبيت ... !
افردوا البياض لقلوبكم .. ودعوها تتأقلم على الوضع .. فالدنيا لاتستحق غمضة عين










خ.الـد

حسين الشمري 03-12-09 03:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد العبدالله (المشاركة 2263)
السلام عليكم





أخواني ...
شاء القدر أن اخالف ( عاداتي ) !
فأنا لا أحب الخوض ( سريعا" ) في مواضيع أكتبها أنا .. إلا بعد 3 أشهر على الأقل
لكن وخالقي .. هي المرة الأولى التي أتعجل بها .. وللظروف أحكام


ربما قرأ أحدكم هذا الموضوع قديما" .. وعذري أني لا أملك إلاّهـا

يوم كنت صغيّر .. كنا نجي لحايل بالعطله بس
كنت أجلس كل العطله ( إلا يومين ) عند عمي الكبير !!
كان يسكن بنفس حايل


عمي الثاني ( الله يرحمه ) .. كان ساكن بقريتنا ( نقبين ) .. وكان معه تاكسي
المهم .. كان عمي راعي التاكسي الله يرحمه .. إذا خلص من ( المكدّه ) على التاكسي يوقفها عند بيت عمي الكبير وياخذ سيارته العاديه ويروح للقريه
هالموقف هذا تكرر كثير لين صار ( عاده )
لكن انا وعيال عمي كنا نكره هالـ ( تلبيقه ) ... !







كنا نتفشل من وجود التاكسي عند بيت عمي ..
نتفشل من عيال الجيران يضحكون علينا .. !
هالـ ( تلبيقه ) عبّت بنفوسنا شي ضد عمي الله يغفر له
مع إن ماله ذنب .. ولا كان يدري بـ ( دواخلنا ) !
لكنها ( خربطة صغار ) !



؛


المهم .. اليوم أبوي سليمان العبدالله عليه السلام .. عنده تاكسي
ويكد عليها ... !
بالبدايه .. كنت استحي من وجودها قدام البيت
أما اليوم .. فأحيانا" أسوقها رغم أنها قديمه .. يمكن موديل 87
لكنها والله تاج على راسي .. وتبيض وجهي قدام الناس
وصرت أتفاخر فيها قدام الكل ,,










برايكم وش غيـّر نظرتي للـ ( تاكسي ) !
مع إن تاكسي عمي الله يرحمه كان موديلها أحسن من تاكسي أبوي بكثيييييير




؛


أنتم .. عندكم موقف مثلي .. أو شي ألحين تستحون من مواجهة الناس فيه !
شي تستحون وماودكم أحد يدري إنه عندكم بالبيت ... !
افردوا البياض لقلوبكم .. ودعوها تتأقلم على الوضع .. فالدنيا لاتستحق غمضة عين











خ.الـد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من حسن حظنا أنك خالفت ما درجت عليه سابقاً هذه

المره لنستمتع سوياً بما تكيبرده ( على وزن تخطه ) لنا أناملك هنا

عموماً العمل الشريف ليس عيباً ...

وبالنسبة لما تساءلت عنه بخصوص تغير نظرتك للتاكسي بكل

تأكيد هذا خاضع لعدة أمور منها عندما كنت صغيراً تجهل أهمية

العمل الشريف وكان همك أن لا ( يضحك عليك أطفال الجيران )

وعندما كبرت ووعيت عرفت أنها ( خربطة صغار )

وكذلك لعاداتنا وتقاليدنا سابقاً كان البعض منا ينتقد بعض الأعمال

التي يقوم بها البعض وعندما تغير الزمن وأختلطنا بمن أتوا لديارنا

من الخارج ممن يبحثون عن لقمة العيش ورأينا مكاسبهم وأنهم

يعفون أنفسهم بأعمالهم بل البعض منهم ملك أرصده من بعض

الأعمال التي كنا ننتقد من يعمل بها وغيرها الكثير ...

أنا يا خالد كان عندي شيء أستحي منه واليوم أفتخر به ودائماً

أذكره فشكراً لك لإتاحة الفرصة لي لأفخر به بمتصفحك أيضاً

الموقف هو : أن أمي أطال الله بعمرها عندما كنت صغيراً كانت

أحياناً عندما أذهب للعب الكره العصر أتأخر أحياناً إلى المغرب

فكانت تلبس عباءتها وتلحق بي وتأخذني أمام الأطفال وكنت أزعل

وأبكي من تصرف أمي إلى درجة أنها عندما تأتي من بعيد أصبحت

أخرج بسرعه من الملعب لأستقبلها عند منتصف الطريق ليس

شفقة عليها من التعب ولكن لكي ( لا أتفشل أمام الشباب )

وبعدما كبرت حسيت بحرصها علي وأنني بسبب هالحرص وصلت

إلى ما وصلت إليه الآن .

أخوي خالد سعدت بالإستمتاع بالقصه وبالإجابه على ما تساءلت

عنه ، آمل أن أكون وفقت لما تساءلت عنه .

ختاماً اللهم طول بعمر أمهاتنا جميعاً وأحفظهن ذخراً لنا

وأجعلنا من البارين بهن يارب العالمين .

اللميـــاء 04-12-09 01:37 AM

أغلبنا و نحن صغار
نرى الأشياء من زاوية واحدة
لا نقدر قيمة العمل
و لا نعي معنى أن يأكل الرجل من عمل يديه
أغلبنا و نحن صغار
كل ما نأبه له مظاهر خادعة
و حين يشتد عودنا تبدأ نظرتنا للأشياء و الأمور حولنا تتغير
و ندرك حماقتنا

لكن صدقني خالد
نعمةُ من الله أنك أدركت و تعلمت و عرفت قيمة التاكسي
و بارك الله في عُمر والدك الذي رباك فكبرت و علمت الغث من السمين
لأن هناك إناس تحيا و تموت و دون أن تعلم و دون أن تتعلم

و حقيقةً
لا أتذكر موقف أو شئ بعينه كنت أستحي منه بصغري و أدركت قيمته بكبري
لأني و أنا صغيرة و حتى إنهاء تعليمي الجامعي كنا نعيش حياة أقرب إلى الكفاف
فكل ما متاح لنا يكفينا بالكاد ، و في أغلب الأحيان لا يكفينا
لكن رزقنا الله بأم علمتنا كيف نقنع و نرضى بما بين أيدينا
و أن ما لم نحصل عليه ليس من نصيبنا
لكن بطموحنا بمقدرتنا أن نغير أقدارنا لما هي أفضل
أتذكر موقف ما حديث معي خالد و لا أستحي معه
بل أحكيه الآن لإخوتي الصغار لأنهم ربما لا يدركون بشكل كاف قيمة الشئ لأنهم لم يعانوا مثلي انا و اخوتي الذين يكبروهم
كان أول يوم في إمتحانات نصف العام للصف الثاني الإعدادي
و لم يكن لدي حذاء أذهب به للإمتحان لأن الحذاء الوحيد الذي أملكه كان ثمنه بخس و لم يحتمل الذهاب و الإياب للمدرسة كل يوم فتقطع و ذاب نعله
يومها لم يكن أمامي خيار إما أذهب للإمتحان بأي طريقة كانت أو يُحسب علي الإمتحان و ربما أعيد السنة بأكملها لأنه لا عذر للتغيب
فما كان مني إلا أن ذهبت إلى المدرسة مرتدية - أكرمكم الله - النعال الذي نستخدمه للوضوء
و كل من يشاهدني بالمدرسة ينظر إلى قدميّ و يقذفني بنظرة أقرب إلى التقزز منها إلا التعجب

حالياً و لله الحمد و الفضل و المِنة أتذكر تلك الأيام و أقسم بالله أني أسعد بها
فربما لو تربيت في عيشة رغدة لما كنت وصلت لما أنا عليه الآن


خالد

لا أعرف
هل أنا في ذات الدرب الذي رسمته في موضوعك
أم أن حبري إنسكب بعيداً عن المضمار

فقل تقبلني كما أنا


طلب :

ممكن تنشر لنا صورة التاكسي
و الله إن نفسي تواقة لرؤيته

" بلغ سلامي للشيخ سليمان العبدالله - سلام الله على قلبه - "


اللميـــاء!


الصوت المسموع 04-12-09 02:55 AM

من لا يعرف الصقر يشويه

واقول من لا يعرف دخل التاكسي يزدري فيه

يا اخي العزيز التاكسي له فوائد كثيره ههههه

يجعلك تجتك باكثر الطبقات في المجتمع

ويعرفك على الشوارع والاماكن والفنادق مثل فندق أرمادا

أضافه الى دخله وملئه لوقت الفراغ

وسلامتكم

الكنز 04-12-09 01:09 PM

السلام عليكم ..

موضوع رائع ..ياخالد

يالطيب

هي النظره المنفرده للحالات ..تأتي من نظرة المجتمع ككل للحاله..!!

الظاهر كانت النظره للتكسي ..تختلف أيام ماكنت أنت تنظر لها أنها ((تلبيقه مش ولابد .!!))..أمام البيت ..!!

خالد ..شاهدت موقفين لحالتين ..!!

في الكلام عنهن جواب ..لموضوعك ..!!

يالطيب ..سافرت من مطار لدبي ..الى مطار الدمام .!!قبل كم شهر

المفارقه كانت ..!!

في التكسي ..وسائقه.!

في دبي ..

كان السواق هندي ..والزبون سعودي ..طبعا"..نزل السواق الهندي الشنطه..من التكسي ..للزبون ومثل ماهو معتاد من خدمه بمطار دبي.!!

في الدمام ..

كان السواق سعودي ..والزبون هندي ..طبعا"..مسك السواق السعودي الشنطه ..من الهندي ..وركبها بالسياره ..وفتح الباب للزبون الهندي.!!

خالد ..يالغلا

في كلا الحالتين .وغيرهن ..!!

مافيه عيب ..مادام الرزق حلال .وبعرق الجبين

ولكن ..نحن ننتقد

الناس اللي الله ميسر عليهم الحال ..ويزاحمون الناس اللي يشتغلون تكسي ..على رزقهم

خالد ..

أتذكر كان في أحد رجال الأعمال ..والله غانيه من خيراته

كان ..واضع بمنتصف المجلس حقه في بيته ..حاجه ..ومعلقها عالجدار..بمكان مميز ..!!

كان معلق ..حزام الشغل ..((للحماميل ))

وهو حزام جديم ..من الجلد ..وشكله وقيمته الماديه لاتساوي شيء.!!

ولكنه ..كسب قيمه معنويه من أهميته في بناء حياة هذا الرجل .!!

لذالك ..كان يفتخر هذا الرجل ..بحزامه حينما كان حمالا"..بالوقت الذي هو فيه رجل أعمال وله مكانته وسمعته فيما بين التجار.!!

خالد ..

شكرا" لك

تحياتي

خالد العبدالله 04-12-09 05:58 PM


السلام عليكم


أخوي القـرار



تطرقت لزاويه رااااائعه .. زاوية ( العادات )

فهذه الزاويه كثيرا" ماتضيق بنا .. حد كتم الأنفاس


سيدي .. صدقني الآن بدأ شباب هذا الجيل بالنهوض بأنفسهم
بعيدا" عن مد أيديهم لغيرهم .. غالبيتهم هكذا
أحسوا بطعم الريال في أيديهم .. لذلك بدأو بالركض تجاه العمل .. مهما كان

ونحن ( خاصة مجتمع الخليج ) .. كنا نولد وكأن في أفواهنا ملعقة من ذهب
أنا بنفسي التحقت على اواخر عهد الـ ( فوقيه ) !!
العهد الذي بدأ يندثر .. وهو أن يكون السعودي ( مثلا" ) لايعلى عليه !!!
تجد مثلا" حلاقة الراس بـ ( خمسه ) فيدفع للحلاق ( 10 ) !!
ليس تكرما" ربما .. لكني اظنها فوقيه .. وأنها يحس بالـ ( عظمه )
السعودي يسافر للخارج و ( يبذخ ) .. حتى أن بعض الدول تجد أفرادها ( ينفخون ) السعودي وبأنه كريم وبأن ليس مثله أحد .. فقط ليدفع
والغريب أنه يدفع !!!


وكأننا بحاجه لأن يكذب الناس علينا .. لنعيش ؟
لكن هذا دليل على أن كل تلك الـ ( نفخه ) .. كذبه وستزول .. بل لم يبق منها إلا الـ ( رماد )









؛








أما قصتك مع أمك .. التي أسأل الله أن يبقيها لك لتهنأ بك وبأحفادها

قصتك ذكرتني بشي .. ذكرتني بمدى الـ ( ألم ) الذي أعيشه عند رؤيتي لأنثى بحجم ( أم ) .. تمسك بيد صغيرها لتذهب به صباحا" إلى مدرسته .. يااااااااااااه .. درجة مؤلمه وقاسيه .. أتساءل بحرقه

أين زوجها .. أليس هو أبو الولد !!
أين أبناءها .. أين أخوانها .. أين أين أين !!!

تتصادم الأسئله .. وأبدأ بالتناسي رغما" عني








الـ / قـرار



الله يجعلني وإياك وكل من مر هنا .. من البارين بوالديهم
ويشهد الله .. إني ( مغرم ) بك حد الـ / بسمـه





















خ.ألـد

خالد العبدالله 04-12-09 06:20 PM

السلام عليكم


أختي اللميـاء


( كنا نعيش حياة أقرب إلى الكفاف )


هذه الجمله .. أدهشتني جدا" أوي !!


كثيرون يقولون ( كنا نعيش حياة أقرب إلى الترف / إلى الفقر / إلى الجوع / إلى التبختر )
لكن جملتك هنا .. أذهلتني لدرجة التفكير بها وبـ ( عمق )


تذكرت الآيه القرآنيه ( يحسبهم الجاهل أغنيـاء من التعفف )







×







الله أكبر عليك يا اللمياء .. تلبسين الـ ( شبشب ) للمدرسه !
هي المرة الأولى التي أسمع بها .. ويشهد الله أني منذ هذه اللحظه فخور بك حتى قيام الساعه

مدهشه أنتي .. وليت ( الإنترنت ) وُجد منذ 21 سنه .. لعلي وقتها كنت قد إلتقيتك في عالم النت .. وتحكين لي قصتك مع الإختبار .. لأفتخر بك منذ ذلك الوقت



وبما أن الشئ بالشئ يذكر .. فالـ ( شبشب ) الله يكرمكم نسميه بالسعوديه ( ويمكن الخليج ) .. نسميه " زنـُّوبـه " .. كنت حاجا" في سنه من السنوات وكان صديق لي مهندس مصري .. وسمع الكلمه مني فأخبرني بـ
{ العالم الغربي أو العلماني ربما .. بدأوا منذ قديم السنوات بتمرير إسم " زنوبه " و " خـدُّوجـه " للشباشب .. ومقصدهم بذلك تدنيسا" لأمهات المؤمنين زينب و خديجه رضي الله عنهن }


معلومه لأول مره أسمعها .. تذكرتها الآن .. والذكرى تنفع المؤمنين


أتمنى أن يجدك الآن أحد أولئك الرامقين لك بنظرات التقزز .. لعلهم يجدون في ماوصلتي إليه ( بعد توفيق الله ) أثرا" من ذلك الشبشب .. ولاتنسي ان الله يضع سره في أضعف خلقه .. فربما كان ذلك سرا" من أسرار نجاحك بأمر الله !!










؛







اللمياء .. أقسم أني قبلتك كما أنتِ

وحتى لو وصلتي هنا بدون ( شبشب ) .. وقتها سأجبر كل من يمر هنا أن يمر بدون شبشب أيضا" .. احتراما" لماضيك .. واعتزازا" بإعتزازك به



سلامك بإذن الله سـ يصل

أما الصوره .. فليتني قرأت ردك قبل 16 ساعه على الأقل .. لأني قبل ذلك الوقت كنت في حائل .. وصبح اليوم وصلت للمنطقه الشرقيه .. حيث مجال عملي هناك

لكن بإذن الله سأحاول التوصل لصورتها .. وسأنشرها إعجابا" بفكرتك
فالمفروض أني أضع صورتها مع الموضوع .. لم أفكر بهذا




الـ / لميـاء

شكرا" .. بحجم البحر بين مصر و السعوديه















خ.ألـد

خالد العبدالله 04-12-09 10:34 PM

السلام عليكم


أخوي الصوت المسمـوع

أكفششششش ( تجتـك ) شششششش



عندما أتكلم عن ( تاكسي أبوي ) فلا أتكلم عن دخل يدر علينا بشي كثير
لعدة أسباب .. أولها وأقواها أن أبوي مايروح يكد إلا قلييييييييل !!
يعني وقت نزول الرواتب .. يروح
يدري إن السوق ينتعش خخخخخ

الشي الثاني .. إن أبوي عليه السلام متقاعد من الجيش وعنده راتب تقاعدي جيـّد
يعني أخذ التاكسي كـ / كسر روتين ربما !!




::




أما مسألة أنه يجعلك تحتك بأغلب طبقات المجتمع .. فـ صدقت
لكن بشرط أن يكون في مدينه كبيره ينتمي إليها طبقات عديده .. كالمدن الكبيره
أما في حائل .. فـ 95% من زبائن التاكسي هم النساء .. وفقط في السوق أو المطار ينتعش سوق التاكسي




شكرا" الصوت المسموع لمرورك .. ولاهنت








خ.ألـد

خالد العبدالله 04-12-09 10:38 PM

السلام عليكم



أختي رونـق



صدقتي .. إهتمامي كان بالفكره .. وليس الموديل
وربما نضوج عقليتي أيضا" كما قلتي .. هو سبب تعديلي لتفكيري !!

لكن .. هل فعلا" هناك من لايزال يفكر هكذا .. خاصة من كبار السن !!
أنا لا أظن .. إلا من أصحاب الهامات الـ ( هلاميـه )
أي من يملك هامه خادعه .. وخدّاعـه
كمن يملك اموالا" طائله .. أو من ولد وفي رصيده ملايين
أو حتى من ولد ليكون وزيرا" .. فقط لأن أباه وزير !!!!
هنا فقط .. يمكن أن أصدق بأنه حتى الكبار يفكرون بالـ ( كشخـه ) فقط




×




أم عبدالرحمـن .. وخالقك مررت بنفس تجربتك .. لكن مع ( الكيس )
كانت أمي تضع فسحتي ( الساندوتش ) .. تضعه في كيس شفاف
لكن الفرق بيني وبينك .. أنني كنت أعود للبيت بالـ ( كيس ) فقط !!

كنت آكل فسحتي كامله .. ولاتتأكد أمي إلا بعد أن أعيد الكيس لها
حاولت عبثا" أن أفعل كأنتِ .. لكن يبدو لأني ( ولد ) .. فقد باءت محاولاتي بالفشل .. وجربت الجوع أياما" حتى حرمته على نفسي خخخخ



أتعلمين سرا" .. !
أيام المتوسطه .. كانت الموضة أننا لانجمع الكتب في ( شنطه ) بل ( سُبته ) .. وتعني خيط سميك يتم لفه على الكتب لربطها بإحكام .. تعالي ألحين وفكري وين أبحط فسحتي ( الساندوتش ) .. ولاتنسين أمر الكيس الملفوف عليها !

هل تتوقعين أني سأضعها بين الكتب .. لا وربي
كنت أضعها في جيب الثوب .. يعني كل ما أتحرك تطلع الخرفشه ههههههههههههههههههههههه
ومع هذا .. كنت ولازلت أفتخر بذلك .. واكاد وقتها أكون الوحيد الذي يفعلها
حتى أن أخوي الكبير لايفعلها .. وأنا وهو بنفس الصف .. لكنه يخجل جدا" ممن حوله .. ويفضل الجوع على الفشيله ( حسب رأيه ) .. اما أنا فأضعف امام الجوع خخخخخ



×



أما أمر الـ ( جده ) .. فهنا أمر آخر
أنا حرمني ربي من 3 .. جدي وجدتي من أبوي .. وجدي من أمي
وأبقى لي جدتي من أمي .. أبقاها الله ذخرا" .. وأقسم أني حين أمر للسلام عليها .. أجد في خشمي رائحة طين
ربما أني أحن لبيوت الطين كثيرا" .. لا أدري !!




ر .. و .. ن .. ق

إحتراما" لهكذا رد .. لن أكفش لك أي خطأ إملائي
<--- أصلا" قسم بالله عجز يلقى ههههههههههههههههههه

الله يقر عينك بعبدالرحمن .. ويجعلك بعينه رمز للطهر .. وأكثر
وسخرك الرب لأبوه .. وسخره لك










خ.الـد

خالد العبدالله 04-12-09 10:39 PM

السلام عليكم

أخوي الكنـز

عليك السلام .. ورحمة الله وبركاته

الله يطيب أعمالك .. ويخليك


من خلال ردك .. كأنك تحاول إيصال معلومة ( واحد للكل .. والكل لواحد ) !
فـ فعلا" .. نظرة الشخص لشي هي صورة طبق الأصل لنظرة المجتمع
صح لسانك .. وفكرك




×




حنا ننتقد .. فقط

وهنا مشكلتنا .. ننتقد لا لإيجاد الحل .. بل ننتقد لأجل النقد فقط
في كل شي ننتقد .. في كل شي نحاول إظهار أننـا هنـا
أما من يزاحمون التكاسي .. فأظنهم ( محدودين )
يعني غصب عنهم .. أجدهم تماما" كأولئك الذين يحجون بلاتصريـح !

لكن لماذا لايتحدون كلهم و ( يكدون ) بدون تكسي .. !
على الأقل لايتم احتساب أجره عليهم لوزارة النقل ....





؛




الكنـز ..
بل أنت من يستحق الشكر .. بعد الله
تواجدك هنا أغراني للبحث عن مواضيعي القديمه .. ونثرها بينكم
ربما هي المرة الأولى التي أراك فيها هنا .. لكني متأكد أنها لن تكون الأخيره
فإن لم أجدك في مواضيعي .. سأبحث عنك .. صدقني
ربما أنت مقل بالتواجد .. لكنك تملك قلما" مدهش
كن حولي .. فإني بحاجه للميزين أمثالك










خ.الـد


الساعة الآن 12:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009