ذات خيبة كفيلة بأن تلف الكون في كفنها سألني و ما هي الخيبة أجبته أن تملأ رأسك بأمنية معانقة الثريا ...و تصطدم رأسك بسقف الغرفة .. أو بما هو أدنى من ذلك قليلا أن تمضي قِدما صوب ما تشتهيه ، فتجد ما أشتهيته وبالاً عليك و أن تنتظر .. طويلاً .. و طويلاً ... ثم لا تُروى بـ من تنتظره لتعود أدراجك .. ممتلئاً بالخيبة . |
ليست كل اللغات تفهمني
وقلبي على حجر ! |
تُرى
كم حجم المساحة التي نحتاجها لنعبر فيها عن بعض من الحُزن مسّ القلب ؟! |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
...... لحـــ ن ، ما أعذبك و اللمـــياء لمّا يذوب الغروووب ،،،و لمّا ،، تتسلّقان الهاوية ،، و لا تهويان ... و أنتما قابضين ،، على أشواك السؤال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قمر ، لميا ، مررت من هنا و نصبت خيمة . |
متابع فقط ..
عذرا َ على تبديد هدوئكما |
أحتاج أشياءاً كثيرة صعبة هي الأشياء التي نحتاجها حين نبدأ في حصرها نمسك زمام الورقة و القلم لنحصيها و عندما أبدأ أنا مثل كل الناس في حصر إحتياجاتي تكن كما يلي : 1 - أنت 2 - أنت 3 - أنت 4 - أنت 5 - أنت 6 - أنت و تنتهي القائمة ... و لا تنتهي أنت! لميــــاء! |
عودة .. حين أشقانا دمع الغروب !
|
اقتباس:
أنيس كُن قريب .. لـ نكن لميـاء! |
اقتباس:
لميـاء! |
هناك إستبسل النور و قطع كل الخطى فوق ما تبقى من دياجير الألم و أنشد كل الأغنيات التي وأدت الصمت تحت قدميه مُنتشياً بإنسكاب الحرف داخل جوفه كأنه هطول بكر لغيث فوق بيد الروح العطشى . هناك خُلِق نوع من التوأمة بين الروح و بين ما يُنزف من مداد القلم ... فأُشعلت قناديل الفرح فتوهجت و تأججت مُذيبةً كُرات الثَلج التي إستوطنت فوق أوتار إلتصقت هويتها بالحزن ! هناك كان شئٌ ما يُقرع على جدار الروح بصمت قبل أن يُحيكه الصوت كلماتً مسموعة فكان الظاهر إنعكاساً لصورة حُفرت في الباطن منذ أمد أبت إلا أن تردد أغنية لـ شلال عزف ألحانها المنبع قبل أن يدركها المصب ! هناك بصمات الخُطى المُثقلة بايام مُحملة بالدمع فوق شواطئ لم تُدرك سوى نيران الاصفر و برودة الأزرق وما بينهما بياض ظل فاتر ... ظل متأرجح ما بين هنا و هناك ما بين أنا و هو علّ احدنا يفيض على الآخر فيرسم ملامح تكوينه من جديد هناك كان شئُ ما يحمل خفة الروح و شئ آخر يحمل ثِقل الجسد و ما بينهما نفس متأرجحة صعوداً و هبوطاً ثم تعود بـ شئ اثقل كاهليها فلا هي تقوى على الصعو و لا هي ترضى بالهبوط فتأوى إلى ظل يحميها ثم تبتعد عنه رويداً رويداً ربما في هذا الإبتعاد تخط له نبض من حياة أو ستهب له بعض من الأنفاس التي كانت موئودة تحت سطوة حضورها و سيظل ... هذا الظل يحمل بعض من ملامحنا التي ضاعت تحت سطوة الضوء الأبيض أوربما العكس ! |
الساعة الآن 01:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009