|
أصدقائي الذين اقتادوا خطاي ذات زمان نحو سحر الكلمات وحدهم يتحملون وزر عذاباتي اذ تصلبني على بواباتها القصيدة أصدقائي الذين ملئوا بالحلم مخيلتي ثم غابو ولم يقولوا كيف نستدرج الحلم الى بيوتنا أو كيف نروضه ليغدو كائنا اليفا وحدهم يتحملون وزر عذاباتي اذ يخذلني الحلم ويتركني في منتصف الدرب وحيدا أصدقائي الذين قاسموني أحزاني وحدهم يتحملون وزر عذاباتي حين يجتاحني الحزن وهم ينأون بعيدا.. بعيدا حلا الأصدقاء يختفون تاريكين أسمائهم فقط محض اسماء صغيرة هشة مرتجفة واحدا واحدا ترقبهم يختفون كما لو كانو رسلا الى مدن غامضة حيث النداءات تغدو بعيدة ومنتظرة دائما ومتلاشية ...................................... اخيتي<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> انغمستِ هنا حتى آخر سطر في جمر الوجع حلا <o:p></o:p> انتِ .. انتِ |
شـــهـــد الحـــرف
تعانقت الآلام هنــا وكان لكل منـا ما يــروية هكــذا هي الدنيا لا تدوم على حــال.. فرفقة تعلق بها القلب تُهجـــر دون أسباب.. لكـــن،، يومـــاً ما سيدركون قيمة ما ضيعــوا..وسيباغتهم الندم بعد فوات الأوان غاليتي.. اعذري ألماً طغى على صاحبه وأيقض أوجاع الذكرى فيك ازال الله عنك الألم و رزقك صحبة تنعش القلب والروح تحيتي:7 |
أهــلاً قطرة أدب
يا غيمة أينمــا مـــرّت أمطــرت سرّني أنها نالت ذائقــة راقية كهــذه تشرفت بوجودك و دمت نــوراً لنـا حــلا:7 |
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفـا *** فدعه ولا تكثر عليه التأسـفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة *** وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه *** ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة *** فلا خير في ودٍ يجئ تكلفـا ولا خير في خل يخون خليله *** ويلقاه من بعد المودة بالجفا وينكر عيشاً قد تقادم عهده *** ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا سلام على الدنيا إذا لم يكن بها *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا شــــادي... هذه القصيدة حفظتها عن ظهر قلب منذ زمن ولم أدرك أنها يوماً مــا ستحكي حالـي لا أعلم إن كنت قد نسيت أبياتاً منها وتعجبت عندما رأيت التوقيع مناسباً لما كان أعلاه مختصراً لجميع مــا كتب سرني مرورك:7 |
ماأصعب أن تطعن في ذات المكان الذي كنت يوماً تخبرهم أنه هو مركز الوجع لتعيش عمرك تحسس ظهرك بين الفينة والأخرى لتتأكد أن الطعنة لم تتكرر مجدداً .. اتعلمين يارفيقة أني منذ البارحة وهناك غصة تتحشرج في الصدر وتأبى الخروج لكنها هنا خرجت ومعها وابل من الدمع لأني قد وجدت في حرفك لن أقول الكثير مني بل سأقول وجدتني وجدت من يتحدث بلسان حالي ويجعلني أشك أن هناك من يعلم بما حدث معي لولا يقيني أني مازلت احتفظ بتلك النكتة السوداء في قلبي ولم أخبر بها أحداً كانت لي ( أنا ) كما كنت اسميها ويعرفها الجميع وفجأة وجدتني بلا أنا وبلا هي !! ولا أخفيك أني برغم ذلك كنت كنت اتمنى عودتها ليقيني أنها ستدرك فداحة خسارتها لي يوماً وقبل أيام عادت ولكن أنا التي لم استطع العودة فوجع خذلانها كان أقوى من أن يغفر له عودتها .. وليتها لم تعود فالسنوات التي مضت كانت كفيلة بأن تنسيني شيء من ذلك الخذلان الذي عاد معها بقوة .. لذا لن الومك على شيء فليست القلوب بيدنا .. حلا .. كانت التوت كثيراً ماتقول لي بأن هناك هناك تقارب روحي كبير بيننا وكنت أيضاً أجد ذلك فيهاومازلت واليوم وجدت هنا تقارب روحي جديد .. لقلبك الأمان يارفيقة واعذري هذياني الذي غالبته الدموع .. |
موضوع جميل
ليس اجمل من الصداقة ان دامت دمتم بكل الخير |
إحساس صــادق...
حتمــاً سيكون لهم متسـع.. لكن ليس على قدر مماثل مـع من كان مخلصاً لذلك القلب وهذا خـــارج عن إرادته! لقلبك الطــاهر تحيــة:7 |
الصداقة... مــا أجمل الوفــاء فيها ومــا أقسى غــدرها..
نــعم.. كنــا يوماً ضحايا لصداقة تحولت بين عشية وضحاها إلى ذكرى أولها هنـاء وآخرهـا ألـم! ولكــن،،، على قــدر مــا هنالك من إخفاقات سيكون وفـــاء و رفقة لا تعــوض... وقلب مخلص لن ينال إلا كما أعــطى...وما سبق ليس إلا ابتلاء الهيام... سر الله قلبك بصحبة لا تعرف غدراً ولا أدنى وجع :7 |
لــحن القمـــر...
أخــذتني سطورك القليلة مجدداً إلى بوابــة الألم وسيرني الصدق فيها حيث هجر على حـين غـــرة.. وطعــنات تفــوق تحمل النفس بكثـير.. و سنــين من المداواة للــخروج من قوقعة الخوف من غدر آخــر! .... سيهلكهم الندم عندما تُوقف طريقهم خيانات لم تكن بالحسبان و يلتفتون فلا يجدون معين ..... لحــن،، سلـــم القـــلم:7 |
الوردة
لم أدرك يومـاً أني سأنثر أوجاعاً حفظت آلامها في صــدري سنيــن دون أدنى شكوى و تركت الجروح تنزف وأدرتُ ظهري عنها دون القدرة حتى على معالجتها فلست أقوى الالتفات للماضي لكف النزف لئلا تصادف الذاكرة أياً من أوجاع تلك الرفقة وتخر طريحة آلام أعاقتها مــدة من الزمن كنت أصارع الموج وحدي آبية تصديق دلائل بُعدها وتمسكت بخيوط صداقة أصبحت هشــة.. تشبثت بها ولم ألبث إلا قليلاً حتى انقطعت بي وتركتني غريقة بين أوجــاع وصــدمة... حينها آثرت نفسي بعد أن ظلمتها مــا يكفي .. ودون إرادة والله فقــدت القــدرة على الحب النقي السابق.. على التحمل وإذلال النفس... وعلى الإلتفات للماضي.. وعفتُ الوصــال.. فصُدِمَت هي بقــسوة لم تعهدها منـــي يــوماً فدائماً مــا كانت المبــادرة مني بالرغــم من مرارة التجاهل... لا أُنـكر أن القلب لا يــزال يحفظ شيئاً من حبــها لكــن الصــد حل محـل الوصــال كثيراً... قبلت دعوتها تجنباً للنفس اللوامــة ولا أزال وإيــاها على اتصــال... لكـن وللأسف خال من المشـاعر بالنسبة لي... في الوقت ذاتــه وبالصدفة ... استعدت صحبة طفولة حرمني منها الزمان ما يزيد على ثلاثة عشر عاماً ... صحبة لطالما تمناها كلانا فاللهم لك الحمد.. وسبحان خالق هـذه الدنيـــا! .................... الــوردة.. حينمـا زفــرت بأوجاعي هنـــا خفت من الشــعور بالذنب نحو إخــراج ســرٍ من بئــر عميقــة... لكني أدركت أنها فجـرت أوجــاع كثيرة.. آن للنفس أن تستريح منها و ترمي بها هنا.. لعلها تخفف عن تلك القلوب الضعيفة التي تحملت مــا يفوق طاقتها... مــا يهم هو الراحة من الألم .. ولعل مــا قرأتٍِ وما كتبتِ كان كفيلاً بذلك :) أدام الله القرب بيننا ... وتأكدي أن القلب يحمل لك وداً ربما لم تعلمي به من قبل :7 |
| الساعة الآن 04:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009