قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قسم التواصل والترحيب بالأعضاء الجدد (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   اللقاء الثقافي مع الملهم . (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=4327)

الملهم 27-12-17 04:40 AM

اللقاء الثقافي مع الملهم .
 
كيف تكون الثراء اللغوي عندك ؟ ✍🏻
.
.
أعتمد علي عكس مصطلح علي مصطلح آخر كعملية الصدام أي انني اجعلهما يتصادمان أو يولجان ببعضهما البعض و لا أنحاز لأي مصطلح منهما و اجعل لكل مصطلح أولوية الإنعكاس علي المصطلح الآخر مثال علي ذلك ملاحظة التركيز (استخرج ملاحظات من التركيز علي قدر الإستطاعة) ثم أعكس إتجاه العملية لتصبح تركيز الملاحظة (أركز علي الملاحظة علي قدر الإستطاعة) الناتج من ذلك هو التوصل لمعاني جديدة مثل أن للتركيز ثلاث حالات أساسية و هي التركيز ذهنيا (التصور) و التركيز بصريا (المنظور) و التركيز علميا (الحقائق) و أتوصل إلي أن الملاحظة تعتمد علي عدة حالات من ضمنها ملاحظة التغيرات العامة مثل (تحرك الأجسام) و ملاحظة الأشياء الدقيقة مثل (التفاصيل التي علي بنية المواد) و ملاحظة التغيرات بعيدة المدى مثل (ما سيتغير بعد مرور الزمن) لذا عكس مصطلح علي مصطلح آخر دون التحيز لإحداهما يكشف لك ما بينهما .. 🔑.

الملهم 27-12-17 04:42 AM

حسنا ..هل هذه الطريقة مكنتك من إكتشاف مفاهيم جديدة ؟ âœچ��
.
.

نعم لو لم يتحقق ذلك لما طرحتها للفائدة و لأدلل علغŒ صحة هذا الإدعاء عندما أعكس مصطلح الوعي علغŒ الإدراك ثم أعكس العملية أي أعكس مصطلح الإدراك علغŒ الوعي أجد أن وعي الإدراك يختلف عن إدراك الوعي حيث أن العملية الأولغŒ هدفها معرفة الإدراك بشكل عام بواسطة ما نعيه أي ماذا يعني الإدراك ! و العملية الثانية هي معرفة ماهية الوعي و دوره الحقيقي المعنغŒ ندركه و نعرف متطلباته و بواسطة هذا الإختلاف أتوصل إلغŒ أن كل معنى يختلف عن الآخر أي يتطلب علينا أن نفرق بينهما لنكون أكثر دقة و هذا يؤسس علم فوارق و هو يطور من علم التعريف أي يجعلك تتوصل إلغŒ تعريف مناسب لكل مصطلح أو معنى و من جانب آخر هناك قيمة و هي عدم التحيز لجانب من الجوانب يؤدي إلغŒ حالة التكامل التي تمكنك من إحتواء التفاصيل و التوصل لمعنى أوسع و أشمل .. �� .

الملهم 27-12-17 04:44 AM

جميل جدا .. كيف يتغير الإنسان عن ما كان عليه بالصغر ؟ âœچ��
.
.
في البداية الكائن الحي العاقل يعتمد علغŒ الإستقبال (إستقبال المعلومات) إنعكاس الأشياء عليه ما يسمعه و ما يراه و يشمه و يحسه و يلمسه و يتخيله و يتصوره حتى تتكاثر عليه هذه المعلومات التي ستصبح في ما بعد إنطباعات ثم أطباع بعد أن تتكاثر عليه سينتقل إلغŒ التوسع في محيطه و التمدد نحو ما يبعد عنه لأن فطرته لها قابلية التوسع و التمدد و الإنتقال من الحيز الضيق الذي هو فيه إلغŒ ما هو أوسع و مع كل حالة إتساع و تمدد جديد تتغير بعض التفاصيل التي أعتاد عليها فيصبح ما كان يظن انه حقيقة عنده مجرد عادة من العادات التي تربغŒ عليها و ما كان يقول انها مسلمات ستصبح عنده فرضيات أو العكس و هكذا يظهر الفارق بين إنسان و آخر مقدار وسعهما و تمددهما يحددهما و يفرقهما بنفس الوقت لذا نحن نختلف لأن مقدار توسعنا و تمددنا يختلف عن مجتهد لآخر .. �� .


الساعة الآن 10:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009