قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   وجع جديد... و من حيث لا أحتسب! (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=2306)

مرام 29-05-11 02:46 AM

وجع جديد... و من حيث لا أحتسب!
 
أهرب من رجع إلى وجع... ولا حيلة لي



دائماً ما تبتدئ الأمور معي من أحسن ما يكون... وفي لحظة ينقلب الأمر رأساً على عقب..
لا أنكر أن جزءاً من الخطأ بل معظمه يقع على عاتقي... لكنهم لا يزالون يجهلونني وهذا ما يفقدني
صوابي..



كلما عزمت على تسوية الأمور.. زدتها سوءاً.. يبدو أن السبب يكمن في تركيزي على ذات
الشيء بالشكل غير
المطلوب! لأني لا أدع الأمور تسير كما هي بل أريدها على أعلى مستوى من الدقة في كل شئ...
هذا هو السبب الوحيد الذي أمتلكه الآن..






قمة الألم ... أن تكون نقاط ضعفك معلومة لدى أحدهم.. ليستخدمها ضدك في الوقت الذي يعلم
هو أن كل ما بداخلك ينهااار.. ليلجم لسانك عن الحديث بينما يستمر هو في تحطيم قلبك...
وتكتفي أنت بالصمت واسترجاع تلك الكلمات حرف حرف في كل آن... حتى تفقد التركيز عن
كل شئ.. حتى الصلاة التي تلجأ منهم إليها.. فتضطر إلى الإختصار في الدعاء لأنك لا تعلم ما
تقول.. فالكلمات تنحت نفسها مراراً في قلبك و في ذاكرتك..





كلمات يرمون بها في لحظة ويذهبون... ولا يعلمون أنها تحوك في نفسي وتبعثرني أياماً...
ليتهم يزِنون ما يقولون... و يكفون عن تلك العشوائية التي يسيرون عليها دون حساب
لتصرفاتهم...




لا أنكر أني أخطأت أيضاً... وأن جزءاً كبيراً من العذاب تسببته لنفسي جرّاء ما قلت... لكنهم
ضربوا الوتر الحساس.. وأجبروني على الخطأ فلم يعد هناك مجالاً للصمت.. أو التروي...




شعرت بالغصة مرااات... وتحملت.. لكنني غُلبت و آثرت الصد قبل أن ننتهي لئلا تفضحني
دمعة تسقط أمامهم...




الآن أدركت أن وقع الكلام أشد من وقع السيوف على الرقاب أحياناً... فالجرح اليوم عميق...
و ما سمعت سيبقى في الذاكرة ما حييت على أغلب الظن...
فالكلام كان أقسى من تحملي.. وياليتني كنت أعلم مسبقاً بما سيحدث لألتزم الصمت وأهرب من
الحديث ..







اعذروا قلماً فاض دون شعور من صاحبه

توته 29-05-11 02:16 PM

وأن كنت عااتبة !! :3

لكن جمال ما قرات المنصهر بكل شفافية ومصداقية من.. قلب أعرفه أفهمه , بل والله الشوق يطويني إليه !!

يقفل كل أبواب الملامة !

ومن تصفو له مشارب الحياة !!

ومن يمكنه القبض على زمام العقول في محاولة فقط للتتفهم !!

المرء أحيانا تستغلق عليه حتى نفسه لما تتناثر أعباث أفكار لا يعرف لها أي تفسير .
حتى أصبح لا يُرحم في كلا الحالين .. إما أن يتبع أو _ كما يرون _ متبوع
والرضى والسخط في الحالتين وااارد لا مفر ..
أصبحت يا حبيبة أرى الألم سر الحياة لا أجيد فك رموزه .. ممتع بأيديهم , وشااق علي ..


قمة الألم ... أن تكون نقاط ضعفك معلومة لدى أحدهم.. ليستخدمها ضدك في الوقت الذي يعلم
هو أن كل ما بداخلك ينهااار.. ليلجم لسانك عن الحديث بينما يستمر هو في تحطيم قلبك...
وتكتفي أنت بالصمت واسترجاع تلك الكلمات حرف حرف في كل آن... حتى تفقد التركيز عن
كل شئ.. حتى الصلاة التي تلجأ منهم إليها.. فتضطر إلى الإختصار في الدعاء لأنك لا تعلم ما
تقول.. فالكلمات تنحت نفسها مراراً في قلبك و في ذاكرتك..

:4:)

وأقسم أني ما عرفت لك ألما إلا خيبة تذكرينها
بلغ فيه حرفك كما بلغ هنا !!

أصعب ما يعيشه المرء أن يتعايش تفاصيل الالم الحاضر في كل اللحظات كتلاميذ مشاغبة تثير جنونه ولا يستطيع أن يوقع عليهم ما يستحقون من العقاب .. لانه ببساطة ذا قلب رقيق قلبه لا يحتمل ..أن يجازيهم ..

حتى الدعاء .. حتى الدعاء
لا يطاوعه لسانه إلا أن يتمتم لهم بالهداية
إلم يكن -يوما - لهم في القلب محلا:4

ثم
الحياة تجارب نخطئ فيها وكثيرا لنصحح مجريات حياة نعيشها ونعيد ترتيبها
ومن الألم يورق الأمل

((حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــلا))

ثقي أنك أنت أنت
سامية
عالية

نابضة بكل عنفوان أستشفه منك لعلي أبلغ أسبابه يوما

و

أقسم

أني أحبك أكثر وأكثر وأكثر :)

كاريزما 29-05-11 07:11 PM

فالكلام كان أقسى من تحملي.. وياليتني كنت أعلم مسبقاً بما سيحدث لألتزم الصمت وأهرب من
الحديث ..



على العكس جميل أنك تكلمتي فهي تجربة لك .. أن نظرتي لها من باب التجارب وأن كانت مؤلمة
لعلك صدمتي من أناس لم تتوقعي أن تصدمي منهم ..
والآن أصبح لديك معلومة أن الصدمة تكون أشد من القريب ..
الجميل أنك تكلمتي حتى لو كان الكلام في الوقت الخاطئ والمكان الخاطئ
المهم أنك تكلمتي لأنك أردتي التكلم وكنت تظنين أنك على صواب ..

حاولى مواجهت الموقف فالكل له نقاط ضعف أبحثي عن نقطة ضعف
من عرف نقطة ضعفك .. وساوميه عليها نقطة ضعف مقابل نقطة ضعف
هكذا الحياة لا تثقي بها أبداَ

والجميل أنك أعترفتي أنك أخطأتي .. فقليل من يعترف
ودعي الأمور تسير كما تريد هي ولا تكوني سد يكبح سيرها
فهي ماضية ماضية ..على النسق التي تريده
حلا ... أسألك الله لك حياة جميلة ترضيك








الوردة الظامية 29-05-11 11:08 PM



-

-لست ممن يجيد الصمت عند الرضا فأنا لا أصمُت إلا إذا بلغ الغضب مني النصاب ليصبح صمتي عندها زكاتي ..

-نصمت ليس ضعفاً وإنما لنستوعب شيء من تلك الطعنات السديدة الموجهة
باتقان تجاه ذلك القلب الذي يحملهم بحب ..

حــلا ..

كثيرون أولئك الذين يجيدون الرقص على انقاضنا والمرور بسلام
لكن نحن من يجب أن نتغير ونعطي لقلوبنا فرصة أخرى للحياة
بعيداً عنهم فربما نجد من يستحقنا ..

كل ماكان هنا مرّ على شريط ذاكرتي ليعيد المشهد من جديد
لكنّ بقلب أقوى ..

كوني بخير ..

:7

مرام 30-05-11 12:53 PM

توتة
وحدكِ يعلم كيف أنا إذا بلغ مني الألم ما بلغ... فلا تعتبي على طبع!
و كلي يقيناَ أن الملامة لن تجد لها مكاناً بيننا لأنك أنتِ:4<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


.......
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


و أي شئ أصعب من عجز المرء عن فهم نفسة.. و الإمساك بزمام مافيها!! وامتلاك مفاتيح

القلب والعقل والموازنة بين احتياجات كل منهما دون الحياد عن خط السير المعهود الذي ترسّخ
بدواخلنا بصواباته وأخطائه!!<o:p></o:p>



و أي عجز أكبر من العجز عن تنظيم الفوضى الداخلية بعد إتقان تنظيمها!! فالعثرات شكلت أكوام
من الشتات وأصبحت صعبة التخطي على النفس فتخلل "المستحيل" إليها بعد أن كان ملغى
من قواميسها!<o:p></o:p>


.......

<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


كانت لحظات ضعف تسللت إلى النفس في يوم أسود فكاثرتها الأفكار وصارت زائراً موسمي بعد
ندرة اقتربت من العدم إلا أن جوانب الإيمان فيها لا تزال راجحة مالم تُنتشل مما هي فيه حالاً!!

<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


مؤكد أن الفرج قريب بإذن الله...


..........




<o:p></o:p>


توتة....:7<o:p></o:p>


تعلمين أني لا أستطيع أن أخفي حزني عنك... ولكنها كانت مسألة وقت.. إلى أن تتعافى النفس من
حزنها بعض الشئ لتستطيع أن تروي تفاصيله المؤلمة..



"ومن لي غيرك بعد الله إن اشتدّت بي"



ولا أخفيك أن الألم لا يزال يعصر القلب... لكن النسيان سيكفل محو بعضه!

لا أذاقك الله حَزَنـــا أبدا... وجعلك مني أقرب:4... وأعانني وإياك على كل خير

مرام 31-05-11 04:51 AM

مضر...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


أحياناً يفضل المرء الصمت لئلا يقحم نفسه في دوامات هو في غنى عنها... ويفضل الإحتفاظ بما
لديه ببسطه لأنهم لا يريدون أن يفهموه... فيسايرهم ويسير على ما يرى! للأسف هذا السبيل مع
أناس تعد مخالفتك لهم ذنب!!




فعلاً... الجرح عميق لأن من سببه اقربهم إلي... ولا أخفيك أن أحد أسباب ندمي على الحديث
أنني أخطأت معهم دون رغبة مني.. لأني أردت لهم أن يتحملوا كامل الخطأ وما يتبعه من تأنيب
الضمير!! فالندم من سماتهم أيضاً

<o:p></o:p>

<o:p></o:p>


حقيقة... اعتزمت عدم مواجهة الأمر... وتناسيه قدر الإمكان بأوجاعه.. فالهجوم لا يُجدي
دوماً.. وإن كان حل يستحقه الكثير أحياناً! فبعضهم بحاجة لأن تعلمه الصمت<o:p></o:p>


....



<o:p></o:p>


أعترف أني أخطأت ... لأني أرى أن الإعتراف أمام خطأي واجب.. وإن كان رد فعل ... لأعلم
ما لي وما علي..
وفعلاً... أن ندع الحياة تسير كما هي خير لنا من أن نراقب تفاصيلها ونريد لها أن تتم على أكمل
وجه...
<o:p>فالحياة أفضل دون تدخل مبالغ فيه... و مراقبة دائمة للنتائج</o:p>

<o:p></o:p>
<o:p>...</o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p>مضر..</o:p>

صدقاً سرني حضورك..
و شكراً من الأعماق على كل حرف كان هنا..
دمت بخير.. :1

مرام 03-06-11 03:51 AM

الوردة...

كثيراً مــا تفقدنا الصدمة القدرة على الكلام... وهذه قمة الألم ... حينما نشعر بانهيار في داخلنا وغليان في
عروقنا لا يصفه إلا صمت يرافقه ألم ثم جفاء حتى لذواتنا!! لأن من سبب الألم لم نتوقع منه يوماً إيذائنا...
كما انهم يدركون جيداً مــا يؤذينا!! إلا انهم وطأوا الجرح بأقدامهم... جرح مالبث أن يبرأ حتى عاود النزف..
وممن.. من أحبهم إلي!!! فالصمت ابلغ من الكلام!! ماذا عساي ان أقول لهم !! هم داووا ذات الجرح حينما
أصابني.. ثم عاودوا فتحه!!!




لكنني
لا أجد نفسي إلا بالقرب منهم ولا غنى لي عنهم على الرغم من الجرح الذي تسببوا به... ولا أجد دواء يخفف وطأة مابي إلا النسيان... و تذكر أني أخطأت أيضاً!!!



الوردة..:7
كانت سطور رائعة بما فيها من ألم
سلم القلم وصاحبه...
*

وشم الرحيل 04-06-11 05:27 AM











.
.




حلا ..
عندما كان البياض والطهر يقطر من قلوبهم
سلمناهم زمام ارواحنا
نبوح لهم بااسرارنا الدفينة


هم ذالك الحضن الدافى الذي يطبطب على ارواحنا

وهم كل شي لنا

بعد مرور زمناً علينا
انقشعت غمامة الخداع التي كانو يختبئو خلفها
ظهرت لنا انيابهم
بدأوا يفترسون اجسادنا


يقيدونا بـ نقاط ضعفنا
بتلك الاسرار التي أئتمناهم عليها


يلقون علينا كلامهم المسموم
ويطعنون القلب بخناجر السنتهم


دون اكتراث بنا
ولا بمشاعرنا


يجتاح القلب الندم
ويعتصر الروح الألم

لخطاء اودى بحياتنا للهلاك ..

حلا ..
كل انسان معرض للخطاء
ومامن انسان معصوم منة ..


لكن البشر لاتعي ذالك ولاتغفر ولاتنسى
وربنا خالقنا يغفر الخطايا والذنوب لمن تاب مهما كان عظمها
وكيف بالبشر ؟!

كان الله بعونك يااخية
ويسر لك جميع امورك
وملئ روحك سكينة وطمأنينة ..


اعذريني عزيزتي على الاطالة
لاكن قد لامس جرحك
لجراحي ..


كوني بخير .. :7

مرام 04-06-11 06:29 AM

وشم ... أهلاً بك ولا تعتذري فكل ما هنا لك.... وكلي إصغاء لما كتبتِ...



نعم.. الألم أن ذواتنا بأيديهم وكل ما بداخلها هم شركاء لنا فيه...
و الألم أنهم ذاقوا ذات اللحظات من الألـــم .. وظنوا أننا نسيناها..
لكتماننا الألم..
نسوا أن الجرح عميق... أعمق من أن تقفلة ثلاث سنين... أعمق من أن يغلقه عمر والله!!
ظاهر الجرح.. مغلق.. ولكن باطنه لايزال ينزف.. إلى أجل غير مسمى...
وتلك الكلمات أوجعتني.. وصار النزف ظاهراً لهم... ولكن الكلام لا يُستعاد...
وعزائي لنفسي أني لا زلت متأكدة من حبهم لي... وأن الخطأ كان دافعه خير لي... واني لست في الألم وحدي..
وإن كان وجع تلك الكلمات لا يُطاق... ولكن العتب على الأسلوب أحياناً..
ولا أدري هل سيكفل النسيان محوها... لا أظن ذلك... إلا عن ذلك الحديث!!





وشــم الرحيل...
اعذريني إن كنت لامست ألمك... ولكن وجودك هنا سرني كثيراً...
أبعد الله عنك وعني وعن الجميع طعم الألـــم...

بريقه الماسه 04-06-11 09:51 PM

الاوجاع دائما ماتتجدد اذا ماوضعنا حددا ً لتلك الافكار ان تهلكنا
الهروب احياناُ من الواقع ,,وبعثرة المشاعر ,,يجعلنا نمتلك ذلك الشعور الموجع
الذي صنعته ايامنا وثبتته افكارنا ,,المتوجه نحو الا صواب ,,
هناك قلوب لاتعرف ماتريد من مشاعرها,,
فما تلبث ان تشعر باختناق ,,موجع ,,يكسر كل سطور مفرداته


الساعة الآن 07:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009