قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قــطــرات الـقـصـة والروايــة (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   بـــ // عثرات ( أجتماعية .. شخصية ) (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=302)

الــمُــنـــى 14-01-10 12:19 AM

بـــ // عثرات ( أجتماعية .. شخصية )
 


/
\


http://f9wl.com/up/uploads/d7ef872243.jpg

.
.

مساحة حرة
في الغالب خُطتْ بلونين لا ثالث لا هما
أسود // رمادي ..
تُحاكي واقعاً قد نعيشه أو يعيشه غيرنا
قد تعتبرخربشات قلم ..
قد تعتبر عثرات أو هذيانا ..
قد تعتبر بعثرات شخصية أو أجتماعية ..
أو شئياً غير ذلك ..
بإمكانك مشاركتنا الحدث هنا
بكتابة ما تجود به قريحتك من واقع يُحاصرك ..
وبإمكانك متابعتنا ..
فكلاهما يروق لنا ..
وثق زائري / تي ..
" أن المؤمن أينما وقع نفع "

ودي وودادي

الــمُــنـــى 14-01-10 12:30 AM



( 1 )

..


أحلى الأجواء في المنزل ..
قد تكون هناك منغصات ..
لكن أحيانا يتظاهرالأثنان بهدوء الظاهر (هدوء ما قبل العاصفة )
فالباطن به ضجيج ينتظر إشعال فتيله ..
فمن شدة رغبة الصغار بالخروج
للتنزه واللعب والجري ..
يرضح الأثنان لقرار الصغار ..!!
فتبدأ رحلة التخطيط للأستجمام .. !!
وحين تحين ساعة الصفر ..
معلنة ساعة الإنطلاق وبدء الرحلة ..
ما هي إلا بضعة كيلو مترات .. !!
فجأة تنشأ نقطة خلاف بينهما .. !!
فيطغى حديث الشدة والنزاع والصراخ .. !!
على أمور لا تستحق المشكلة .. !!
والذي لا ينتهي إلا بالعودة سريعاً إلي المنزل .. !!
مأ أشد قسوتهما على الأبناء .. !!
وما أتعسهما من أبوين .. !!

.
.

الــمُــنـــى 14-01-10 12:50 AM


( 2 )

..

في كل رحلة ذهاب وإياب ( لأم محمد وأبو محمد )
من أبوظبي لرأس الخيمة مرورا بدبي لقضاء
عطلة نهاية الأسبوع عند الأهل لا بد من حدوث
أختناقات روحية عادة ما تنتهي ببكاء " أم محمد "
وهيجان وصراخ " أبو محمد " والسبب بأختصار
عائد للإزدحامات المرورية وأختناقات الطرق ..( معاناة بعض المدن و المناطق والشوارع دون غيرها )
.
.
هناك دراسة أجتماعية أجريتْ في عاصمة الضباب ..
مفادها أن :
الأزدحام الشديد في الطريق يلعب دوراً رئيساً في
نفسية السائق والراكب بجواره ..!!
ويؤثر في نوعية المواضيع التي يمكن تناولها ..
والتي في أغلبها تنتهي بخلاف ونزاع ..!!
ولولا الحياء من السيارات المجاورة لـ " أبو محمد وأم محمد " ..
لوصل الأمر لحد التشابك بالأيادي .. !!
قد يكون الأزدحام مزعجاً .. !!
لكن أحترس
أيها الزوج // أيتها الزوجة ..
من حرارة النقاش ..
مع من يجلس بجوارك .. !!
فتخسر كُل شي .. !!
الصحبة والرفقة الحميمة .. !!
لتنتهي الرحلة وقبل أن تبدأ ..
بقرار العودة السريعة للبيت .. !!

بلهجتنا المحلية نقول
( زحمة إِدروب ولا زحمة إِقلوب ) ,,

.
.

حسين الشمري 14-01-10 12:56 AM

يرجع إلى منزله من بعد ما أنهكه طول يومه في العمل

ليجدها تنتظره ببسمتها ، فيدخل بوجه عابس أين الغداء ، لتجيبه

لحظات وكل شيء جاهز ، بعد ان يأكل لوحده ، ينهض ليغسل يديه

ويذهب للفراش ليغط في سبات عميق ، ويستيقظ عصراً وهو منزعج

ما هذا الإزعاج وهو لو ثارت قنبلة بجانبه لم يحس بها والسبب بالتأكيد

( الكبسه ) ولكنه يتحجج لشيء قادم ربما يطلب منه ، فيسد الباب

قبل أن يفتح ، وبعد شرب ما لذ وطاب مما أعدة له علها تحصل على

رضاه ، ينهض مستعجلاً ، أي ملابسي أريد الإستحمام تأخرت على

بعض الأشغال ، يخرج ويعود وقت العشاء ويكرر المشهد ويتعشى

وبسرعة البرق يغسل يديه ويخرج مهرولاً من المنزل متعللاً بتأخره عن

الشباب ، ويكمل سهرته خارج المنزل ليعود منتصف الليل ويجد بإنتظاره

من تتشفق لكلمة منه تبلل بها جوفها الناشف ، فتجده يبادرها هل نام

الأولاد ، ترد فرحةً نعم ناموا ، وبلحظات ترسم لها جو من الرومانسية

سيجمعهما ولو لبعض الوقت يتسامران وتسمع منه حلو الكلام ....

:

:

:

:

:

:


يقطع حبل أفكارها بأنه تأخر في وقت النوم فغداً باكراً لا يريد التأخر

على الــدوام ....

المنى شاكر لك هذه المساحة للتعبير من خلالها عما نراه ونفعله من سلوكيات

خاطئة فينا وفيهم بمجتمعاتنا .

أوتار الحزن 14-01-10 07:17 AM

كان يعاقر الخمر,لم يدرك مدى خوف صغاره منه,في ظل عدم تواجد الأم بعد أن طلبت الطلاق منه وقررت أن تمضي في حياتها دون أن تنظر إلى الماضي الذي سحق فيها كل أنوثة وكل حياة,أصبح الخوف حليفهم يختبئون في كل ليلة عندما تتطئ قدماه أرض المنزل يختبئون كمن أخذهم الزمن للضياع,يسمعون اقتراب أقدامه أكثر فأكثر,تحتضنهم أختهم الكبرى,وتطيل بالنظر إلى تلك الحالة الهستيرية التي وقع فيها الأطفال خوفاً من ذلك الأب,يناديهم الواحد تلو الآخر,يظلون في صمت,يحاول كسر الباب,يعاود التهديد,يرمي بجام غضبه على الباب ويحاول معاودة الكسر,تضطر الأخت الكبرى أن تفتح الباب بعد أن تخبئ صغارها تحت السرير وأحدهم خلف الباب يسأل عنهم كي ينالوا الوجبة اليومية من الضرب المبرح,تتوسل إليه كي يرحل,يضربها مطولاً,تبكي بصمت وتقول الحمد لله قد نجى صغارها(أخوتها) من تلك الوجبة الدسمة

غاليتي..منى..

شكراً لهذه المساحة..عثرات اجتماعية مريرة تقودنا لواقع نعيش تفاصيله
يا رفيقة
دمتي مبدعة

الــمُــنـــى 14-01-10 08:20 PM



( 3 )


في أحدى حصص اللغة العربية ..!!
سألتْ المعلمة أحدى تلميذاتها :
ما تأثير لغة الضاد على معاملاتنا وعلومنا ..؟؟!!
أرتباك .. تلته نظرةُ ُ خاطفه
لزميلاتها .. وأخرى للواقع الذي تحياه ..
بعد عناء التفكير مع تسارع نبضات قلب
التلميذة النجيبة :
حاولت التحدث ، بحشرجة تكتم أوجاع لغتنا .. !!
ودمعُ ُ يحرق الأهداب لما آلتْ إليه لغتنا الأم
خاطبَتْ معلمتها متألمة وقائلة :
كــتأثير حرف السكون في نهاية الفعل ..
كتأثير ماء السراب على المتعطش ..
كتأثير تنوين الكسر على الكلمة ...
وحسب آراء المشككين في لغتنا
باتتْ لغة الضاد لا تواكب العصر وعلومه ..
باتت لغة بيان عاجزة على أن يعترف بها بين أهلها
كلغة تخاطب رسمية في المحافل الداخلية والخارجية
معلمتي :
عبرة تخنقني ، فبالله عليك غيري السؤال ..!!
لتنالي مني عذب الجواب ..!!

/
\

من باب العلم بالشيء لا غير
في أحدى المؤتمرات والمعقودة لمناقشة مشاكل اللغة
كانت اللغة المتداولة في المناقشات هي اللغة الانجليزية ..؟؟!!
علماً بأنه عقد في دولة عربة إسلامية ,,!!
لغة تبرأ أهلها منها ,,!!
كيف سيكون حالها بربكم ..؟؟!!


متاهة الأحزان 14-01-10 09:13 PM

ثمة شيء أزعجه في مكانٍ ما

دخل البيت الهادئ يصرخ ويسب

تفرق الصغار المجتمعين حول شاشة الأطفال لمتابعة البرامج

كل فر إلى فراشه يبكِ بصمت

تناثرت قطع البسكويت في كل مكان

وكأن حربا حامية الوطيس وقعت هنا

\
/

أخيرا

لقد فرغ شحنة الغضب المتقد في دمه

اقترب من زوجته التي حاولت عبثا أن تداري الدمعة والألم

ضحك وضمها

هيا يا حبيبتي لنتسامر

دعي عنك الغضب من الصغار فمشكلاتهم لا تنتهي

نظرت في وجهه : لكنك صرخت فيهم دون ذنب

ـ اعذروني فقد كنت غاضبا ,أزعجني أحدهم فما عدت أدري بنفسي

\
/

الــمــنــى

\

كثيرة هي تلك الصفعات التي توجه للقلوب دون ذنب

يتلوها طلبا بالتماس العذر عن تصرفٍ

أقل ما يقال فيه

همجي

\
/

الــمــنــى

\

وكالعادة

عاجزة عن شكرك يا صاحبة الحرف الأجمل

متاهة الأحزان 14-01-10 09:20 PM

الــمــنـــى

\
/

لمكانٍ كهذا تحتاج أرواحنا قبل حروفنا

لذا

مكانه حتما هناك

في الأعلى

\
/

ودي

و

تقديري

الــمُــنـــى 16-01-10 12:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرار (المشاركة 6729)
يرجع إلى منزله من بعد ما أنهكه طول يومه في العمل

ليجدها تنتظره ببسمتها ، فيدخل بوجه عابس أين الغداء ، لتجيبه

لحظات وكل شيء جاهز ، بعد ان يأكل لوحده ، ينهض ليغسل يديه

ويذهب للفراش ليغط في سبات عميق ، ويستيقظ عصراً وهو منزعج

ما هذا الإزعاج وهو لو ثارت قنبلة بجانبه لم يحس بها والسبب بالتأكيد

( الكبسه ) ولكنه يتحجج لشيء قادم ربما يطلب منه ، فيسد الباب

قبل أن يفتح ، وبعد شرب ما لذ وطاب مما أعدة له علها تحصل على

رضاه ، ينهض مستعجلاً ، أي ملابسي أريد الإستحمام تأخرت على

بعض الأشغال ، يخرج ويعود وقت العشاء ويكرر المشهد ويتعشى

وبسرعة البرق يغسل يديه ويخرج مهرولاً من المنزل متعللاً بتأخره عن

الشباب ، ويكمل سهرته خارج المنزل ليعود منتصف الليل ويجد بإنتظاره

من تتشفق لكلمة منه تبلل بها جوفها الناشف ، فتجده يبادرها هل نام

الأولاد ، ترد فرحةً نعم ناموا ، وبلحظات ترسم لها جو من الرومانسية

سيجمعهما ولو لبعض الوقت يتسامران وتسمع منه حلو الكلام ....

:

:

:

:

:

:


يقطع حبل أفكارها بأنه تأخر في وقت النوم فغداً باكراً لا يريد التأخر

على الــدوام ....

المنى شاكر لك هذه المساحة للتعبير من خلالها عما نراه ونفعله من سلوكيات

خاطئة فينا وفيهم بمجتمعاتنا .

/
/


للأسف واقع تُعاني منه الكثير من السيدات ..
واقع تظهر فيه أنانية الرجل وبصورة كبيرة جدا
أنانية مفرطة يبحث معها عن كامل حقوقه
من طِيب معشر / معاملة / لباقة / تدبير لشئون المنزل ...
متناسيا أبسط حقوقها ...
متناسيا قوله صح الله عليه وسلم " رفقا بالقوارير " ..
متناسيا ان الحياة الزوجية فيها أخذ وعطاء بقدر ما هو أخذ فقط ..
.
.

أخي القدير / القرار ..

تواجد كريم
وإضافه رائعه من قلم لطالما نفعنا بإضافاته العطرة ..
وفقنا الله وإياكم للخير دوما
دمت بألق



الــمُــنـــى 16-01-10 11:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوتار الحزن (المشاركة 6773)
كان يعاقر الخمر,لم يدرك مدى خوف صغاره منه,في ظل عدم تواجد الأم بعد أن طلبت الطلاق منه وقررت أن تمضي في حياتها دون أن تنظر إلى الماضي الذي سحق فيها كل أنوثة وكل حياة,أصبح الخوف حليفهم يختبئون في كل ليلة عندما تتطئ قدماه أرض المنزل يختبئون كمن أخذهم الزمن للضياع,يسمعون اقتراب أقدامه أكثر فأكثر,تحتضنهم أختهم الكبرى,وتطيل بالنظر إلى تلك الحالة الهستيرية التي وقع فيها الأطفال خوفاً من ذلك الأب,يناديهم الواحد تلو الآخر,يظلون في صمت,يحاول كسر الباب,يعاود التهديد,يرمي بجام غضبه على الباب ويحاول معاودة الكسر,تضطر الأخت الكبرى أن تفتح الباب بعد أن تخبئ صغارها تحت السرير وأحدهم خلف الباب يسأل عنهم كي ينالوا الوجبة اليومية من الضرب المبرح,تتوسل إليه كي يرحل,يضربها مطولاً,تبكي بصمت وتقول الحمد لله قد نجى صغارها(أخوتها) من تلك الوجبة الدسمة

غاليتي..منى..

شكراً لهذه المساحة..عثرات اجتماعية مريرة تقودنا لواقع نعيش تفاصيله
يا رفيقة
دمتي مبدعة

/
\

تبقى أروقة المحاكم وأروقة المدارس
بئياتحية تنقل لنا واقعاً مريرا تعيشه الكثير
من الأسر تحت وطأة مشاكل أجتماعية مريرة تعاني منها
الأسر في وقتنا المعاصر ..
أهمها معاقرة الخمر وإدمانها
حالات الطلاق ..
التفكك الأسري ..
الزواج بغير العربيات ..
الزواج في سن متأخرة جدا للرجل ..
كل هذا وذاك نعيشه كحالات أجتماعية في مدارسنا أو محاكمنا
في جميع دولنا العربية والإسلامية دونما أستثناء
واقع مرير يُدمي القلب ، وتبكي منه العين
وتتألم منه الروح ..
وفي أحيان كثيرة لا نملك في المدارس حق التدخل
كل ما نملكه هو الصمت ولربما الوقوف معنويا مع
الفتيات اللواتي يُعانين من هكذا أمور ..
للأسف الشديد بعض الأباء سلبت من قلوبهم الرحمه مطلقا
وأقل ما يمكن قوله إنهم وبصدق " لا يستحقون " نعمة الأبناء
ولا يعرفون معنى الأبوة والأمومة ..
.
.

الغاليه / أوتر الحزن

أثريتي هذه المساحة بروعة ما أشرت إليه
وما تفضلت بكتابته ..
رغم المرآرة التي عُجنت بها الحروف
دمتم بألق


الساعة الآن 09:26 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009