![]() |
من وحي قضية (3)
من وحي قضية مؤلمة,, حقيقة في هذه القضية أكبر من حكم القاضي,هنا قضية انتظر فيها تفاعلكم وآرائكم كانت تدرس في كل ليلة لاقتراب امتحانات الثانوية العامة,تحظى بحب والديها وبحنان أبيها أكثر فهو لا يملك بالدنيا غيرها كما كان يقول,أولاها بكل ما تحتاج وما لا تحتاج,حظيت باهتمامه,كان يرعاها بشغف,وكان يراها بعين الثقة,كانت تسهر ليلاً لدراسة المواد العلمية وعند صلاة الفجر كان والدها يتفقدها فيطلب منها الخلود إلى النوم,وفي تلك الليلة ذهب ليتفقدها قبل أذان الفجر بقليل ليرى الغرفة فارغة لا يوجد بها أحد,بحث عنها هنا وهناك في أرجاء المنزل ولم يجدها,ذهب إلى خارج المنزل ولم يرى أحد,أخذت أفكاره تأتي وتذهب,ظن بأن أحداً قد اختطفها ليذهب ويقف عند عتبة الباب والدمع يسبق أفكاره ما الذي حدث لصغيرته وأين هي وما عليه فعله اتجاه هذا الأمر ليرى إضاءة سيارة تقترب من منزله وابنته ضاحكة تخرج منها ذهب مسرعاً ليراها تمد يديها إليه مودعة فيقف أبيها مذهولاً من هذا الأمر ليسألها واقفاً أمام تلك السيارة,لم ينتظر الجواب منها كان بقربه حجر كبيراً ليرميه على رأس صاحب السيارة ويكتم أنفاسه بينما توجه لابنته بالضرب حيث أصبحت فضيحة ذلك المنزل على كل لسان بعد أن اجتمع الجيران على الصراخ \ / كان يضع ثقته بها,وهبها كل ما تحلم,ويكفي بأنها تحمل اسم عائلة عريقة شوهت هي كل ملامحها بانتظاركم |
يتبع...قضية مشابهة للقضية التي سبقتها
رأيت القاضي يبتسم,,, طفلة لم تبلغ 16 من العمر,كانت قضيتها تواجدها في مسرح الجريمة(بيت للدعارة) القضية هي بأنها وهي في عمر 11 اعتادت على هذا الطريق وكل ما أنهت مدة الحكم ذهبت لذات الطريق وكأن خطاها تسير إليه باعتياد ضميرها الميت,أتعلمون ما يثير دهشتي هي تعلم بأنها عندما تغادر ذلك السجن بأنها مراقبة,وخلال أسبوع واحد فقط تعود لقاعة المحاكم متهمة بريئة عينيها,جميلة بطفولتها,تعلو ملامحها ابتسامة يسكنها الفتور لا تبالي ولكن وحده الله يعلم ما في القلب القاضي يبتسم ليس سخرية لتلك الطفلة بقدر ما هو ألم لاعتيادها درب الهلاك لم تجد من يردعها فالجميع تخلى عنها عند أول قضية ولم تجد من يقف بجانبها فكانت كلما تخرج تعود لذات الطريق الموحش طفلة متهمه بأبشع ما يلامس طهرها دمتم بخير |
أوتار الحزن ها أنت تعودين لنا بقضية جديده لا تخلو من الألم وحتماً أن
القضايا لا تخلو من ألم ، ومن مثل هذه القضايا نستخلص العبر ، ندعوا الله أن يحمينا وكل مسلم مما إبتلي به البعض ... أما بخصوص القضية فكما أسلفتي هي إعتادة وأدمنت على هذا الطريق وأصبحت العقوبة بالنسبة لها شيء عادي وغير رادعه ، وبالتالي من أمن العقوبة أساء الأدب ، مع أن باب التوبة مفتوح للجميع من الله إلا أنها لازلت تمشي بطريق الرذيلة ، مع تمنياتي لها بالتوبة عاجلاً وليس آجلاً . المشكلة في مثل هذه القضايا أن الضحية يكون كما هو ضحيتنا هنا ، في لحظة فقدان عقل إرتكب جريمة ليس هو المسئول عنها ولكنه هو القانون يطبق على الجميع وليس فيه إستثناء للإسف لمثل تلك الحالات مع أنه إنتقم لعرضه وشرفه . أما تلك الساقطه فأتمنى إيقاع أقصى العقوبة بحقها ليس من أجلها فقط ومن أجل أن تتطهر من ذنوبها ولكن لتكون عبرة لمن لا يعتبر ومن أجل والدها الضحية الوحيدة المسكينة ومن أجل ما فعلته بعائلة بأكملها ، أما ذلك المنحط فهو أخذ جزاءه في الدنيا أما حسابه في الآخره فهو عسير عند رب العالمين الجبار المنتقم سينتقم للوالد المسكين وسيقتص له منه في الآخره . نسأل الله العفو والسلامة ، وأن يحمي الأسر والعوائل . أما أنتي أخت أوتار شاكر لك ومقدر جهودك في إبراز مثل تلك القضايا لتمارسين من خلالها توعية من يقرأها ومن ينقلها . |
اقتباس:
غاليتي..رونق أمطرتي المتصفح بكل جمال فشكراً لهكذا إطلالة بانتظار عودتك دمتي بخير |
أشعر بان هناك حلقه مفقودة فالقصة
كيف وصلت لهذا الطريق؟! في انتظار بقية التفاصيل؟ |
وانا أيضاً بودي أن أسأل أخت أوتار
هل الأب لا يعلم أن إبنته كانت معتادة على الدخول والخروج من السجن منذ ان كانت في عمر الحادية عشر إلى أن وقعت الجريمة وهي في عمر السادسة عشر ، فهو كما ذكرتي يحبها وذكرتي أنه يقوم على رعايتها وتفقدها أيام الإمتحانات في عمر السادسة عشر .... كان ردي السابق على الجريمة ، أما هذا فهو عن بعض التفاصيل فكما قال الأخ الصوت المسموع ربما هناك حلقة مفقوده لا أعلم من فقدها أهو نحن أم أنتي بعمد . |
عذراً من شخصكم الكريم
للجميع هنا القضية الأخرى منفصلة تماماً عن الأولى هما قضيتين مختلفتين ولكن لتشابه الأحداث قد وضعت في ذات الموضوع تحياتي |
أوتار الحزن شاكر لك التوضيح والتنويه
وشاكر لك التعديل بوضع عبارة ( قضية مشابهة للقضية التي سبقتها ) بعد كلمة يتبع ... |
اقتباس:
الفاضل:القرار عذراً من شخصك..هنا تم عرض قضيتين في ذات الموضوع لتشابه الأحداث .. أخي الفاضل لدور الأسرة هنا عامل مهم مهما بلغ الحرص ولكن هناك أمور علينا أن ندركها من المهم أن نجعل أطفالنا يتحدثون إلينا باستمرار ينقلون لنا أحداثهم لا نعلمهم الصمت..وأن تكون لغة الاحتواء لدى أصدقائهم وأمور أخرى لا ندركها فالقضية الأولى هو كان يرعاها يوليها الاهتمام والحنان ينفق عليها جعل كل الأمور مسخرة لها كي لا تشعر بالنقص كانت تجد كل شيء متاح أمامها والعنوان هو الثقة نعم أيها الفاضل: الثقة عامل مهم في الأسرة ولكن هناك أمور تتبع الثقة يجب أن لا نغفل عنها لولا الثقة لما وجدنا أطفالنا يتحدثون بهذه القوة ولكن هناك أمور يجب أن نبرزها مع هذه الثقة وأن لا نغفل عنها هو صدم بمنظر ابنته وهو كان يغرق في أفكاره,يحدث نفسه عن ما حدث بها ولربما تم اختطافها وأمور أخرى يطول سردها لم يتوقع ولو لبرهة أن تكون ابنته تستغل ثقته وتخرج في كل ليلة للرذيلة بخصوص القضية الأخرى هي طفلة اعتادت هذا الدرب حقيقة لا اعلم ظروفها ما قبل دخولها للسجن ولكن لا اعلم لمَ أشعر بأن خلفها تدور مأساة طفلة اعتادت على طريق الخطأ أتعلم سيدي لكل شيء مرة أولى عندما تحدث هذه المرة تتوالى المرات في الخطأ وكأنها تعاقب نفسها في كل مرة على تلك المرة الأولى منهم عندما يجد نفسه في طريق الخطأ يكون رادع له والبعض الآخر يمتهن هذا الأمر ويصبح أمر طبيعي لا يكترث له وهكذا هي طفلة 11 فقدت ضميرها قبل أن تولد في زخم هذه الحياة القرار نسأل الله العفو والعافية والشكر موصول لشخصك الكريم شكراً لهكذا تواجد دمت بخير |
اقتباس:
عذراً منكم ولكن كنت أتوقع بأن القضية واضحة وتختلف عن القضية الأولى شاكرة لك هذا التوضيح |
اقتباس:
الشكر موصول لشخصك الكريم وعذراً على هكذا خطأ |
اقتباس:
غاليتي:رونــق في كثير من المرات يصدم الإنسان وتكون ردة فعله غريبة عليه هو أكثر من غيره الأب هنا يا رونق لم يخطر في باله بأن ابنته تخرج في كل ليلة لم يكن يدرك بأن ابنته ليست معصومة من الخطأ كان تفكيره يقوده لأمر واحد وهي بأنها قد خطفها مجهول أو سارق تسلل للمنزل هو لم يتمالك نفسه رونق عندما يضع الأب كامل ثقته في ابنته ولا يتوقع منها الخطأ ثم يراها وهي في وحل الخطأ تغرق هل هنا سيفكر(بترقيع السالفه) أو يطلب من ذلك العاشق أن يتزوج ابنته,لا بالطبع فردة فعله تلقائية رونق لو هو توقع مثل هذا الأمر لربما كان أخذه العقل والتفكير بتمعن في حل ولكن الصدمة في كثير من الأحيان أكبر من كل شيء نعم تحتاج لضبط أعصاب ولكن عندما يتهيأ العقل لمثل هذه الصدمة عندما يجد بعض من الشكوك تؤكد الخطأ ولكن ما هو رأيك بأنه لم يتوقع لبرهة بأن ابنته تخرج في كل ليلة ردة الفعل تكون بحسب الانفعال وقوته وشدة تأثيره هذا هو رأيك منطقي يا رونق ولكن هناك أمور لا يستوعبها البعض \ / \ / رونـق لكِ من أوتار كل الحب والتقدير |
اقتباس:
عزيزتي,,رونق نعم من أحد الأسباب المهمة منحهم الثقة بشكل مبالغ فيه,لسنا ضد الثقة فهي سبب لقوة شخصيتهم واعتمادهم على النفس ولكن كل أمر مبالغ فيه فهو ذا نتيجة عكسية أيضاً قلة الرقابة وعدم تماسك الأسرة وغياب الوازع الديني عن محيط الأسرة جميعها مسببات عزيزتي نعم أوافقك الرأي في جميع أمورنا الحياتية علينا أن نتوقع ما لا نتوقعه وأن نرى كل أمر بايجابياته وسلبياته ولا ننتظر المردود العكسي بقدر انتظارنا واحتمال توقعنا لمردود سلبي رونق شكراً لإضافتك الجميلة والهادفة دمتي يا رفيقة |
الساعة الآن 01:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009