وعــد الـضـائـعـيــن ~~~نشر أول
وعد الضائعين...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> هي قصة خلقت في الفراغ في اللاوجود ... قصة حبٍ سطع في عتمت الروح ليبدد ظلامها <o:p></o:p> قصة عطاء جال في نفس قفراء لم تعرف قبله للدنيا بأسرها أي معنى .<o:p></o:p> لم يكن هذا الحب في بدايته مقبولا أو معقول ...ترى أين ...وكيف كانت بدايته ...؟<o:p></o:p> هو حبٌ صادق على أن بدايته لم تكن بين جدران الجامعة أو مقر العمل ...لم تكن صدفة تجمع إثنين في مكانٍ عام ككل قصص الحب الشرقي التي عرفناها,بل فيها شيئ جائنا من الغرب القبيح من أذيال حضارته المتهافتة على المادة لتخلف ورائها كل القيم الإنسانية الجميلة.<o:p></o:p> وعد هي ابنة الطبيب صدقي عارف النجار ...فتاة رقيقة طموحه ذكية سريعة التعلم ـ هي دمية والدها الذي أحبها بلا حدود كما وثق بها بقلبها وخياراتها في الحياة تمنى عليها أن تكون كإمها الراحله طبيبة مختبرات من الدرجة الأولى فلبت له ما تمنى على أن رغبتها الملحه تسير في إتجاهٍ آخر<o:p></o:p> هي تميل لشيء من الفلسفة العلمية الطبية بها رغبةٌ قويه في الدخول لعمق الأشياء وليس النظر لوجهها الذي تشوهه صروف الحياة ودروب الدنيا الكثيرة المتداخله إنطلاقا من رغبتها بدراسة علم النفس إلى جانب الطب المخبري كرست جهدها لتحطيم المستحيل وتخطي الزمن بتحقيق الرغبتين معا وقد بدأت سباقها مع الزمن منذ أن تخطت المرحلة الثانوية بامتياز <o:p></o:p> أمضت عامين بدراسة علم المختبرات ثم التحقت بفرع الطب النفسي لتتابع الدراسة التي أحبتها بشغف <o:p></o:p> في هذه الفترة لم يكن لدى وعد أي وقت لترى الدنيا من حولها على طريقة فلاسفة الحب ...ستة أعوام دراسية لم ترى خلالها لتلك الفلسفة أي بريق يلفت أنظارها ويعيد دفق الحياة في صدرها عندما اجتازت السنة الدراسية الرابعة في علم النفس توقفت تلتقط أنفاسها المتعبة وتشحذ نفسها بإرادة وعزيمة جديده لإتمام الطريق الدراسي الذي بدأته لكنها فوجئت بابن خالتها خاطبا لها <o:p></o:p> رفضت وتعللت أن هذا الامر ليس من أولوياتها هي تفكر بالدراسة فقط لكن الحقيقة مختلفه فهي وحتى الآن لم تلتقي بمن تريده الحقيقة أن سنوات الدراسة الطويلة المرهقة لم تشغلها عن قلبها المنطوي على نفسه المغلقة أبوابه بإحكام هي لن تختار بعقلها دون أن تعرف معنى الحب الذي يتغنى به الناس في كل زاوية من زوايا الحياة الكثيرة.<o:p></o:p> لذا رفضت مبدأ الزواج وبشدة إلتحقت بمشفى والدها الكبير لتعمل في قسم المختبرات فتبدد الوقت الذي بدأت تمله <o:p></o:p> مساحة الروح الفارغة والقلب الذي لا ينبض بالحب أمرٌ صعبٌ عليها لأنها أرقى من تلك العزلة عن الآخرين ...هي تبحث عمن تحبه تبحث بجنون بين الوجوه التي تعرفها والتي لاتعرفها على أنها قررت تغيير منحى حياتها كله بأن تطلع على حياة الآخرين .<o:p></o:p> بدأت تجري دراسة طبية عن أشخاص تحت مستوى النظرأولئك الناس الغارقين ببحر الملذات الفانية والشهوات المحرمه أولئك الذين يركضون إلى الضياع برغبة جامحة لا تكبح <o:p></o:p> ما هي أسبابهم ...أي الأمور دفعتهم ليكونوا على ما هم عليه من سوء الحال .<o:p></o:p> هكذا وللمرة الأولى غادرت منزل والدها إلى احدى الملاهي الليلية هناك حيث تُتداول الكؤوس حتى الثماله تتراشق الكلمات من اللاوعي على أن قبح المنظر والجو الغريب الذي أقحمت نفسها به دفعها لترحل خائفة مترددة <o:p></o:p> عادت رغبتها بمعرفة هذه الفئة من الناس تلح عليها فاجتازت بوابة ملهى آخر ...اقتربت من الجمع الموجود بتردد بدأت تجيل النظر ليقع بصرها على أحد الضائعين ...شاب في ربيع العمر يجالس فتاة ثمله يقدم لها الكأس إثر أخيه يتراقص ضاحكا آلمها المنظر وقد قُدّر عليها أن تقترب ممن أرادت البعد عنه دون أن تعرف سر رغبتها بذاك البعد .<o:p></o:p> اقترب سكيرٌ ثمل يغازلها يحادثها كما يحادث كل ساقطة ترتاد هذا المكان هو لا يعلم من تكون ولايعي أن إمرأة تدخل ملهى نقية لتخرج منه كذلك...تملكها الذعر والخوف حاولت أن تفر ولم تجد إلا ذاك الشاب الذي رأته منذ فترة <o:p></o:p> لقد فرت من شيطان إلى أخيه ...هكذا تعتقد وبالرغم من اعتقادها إلا أن السكينة دخلت نفسها وغادرها الخوف إلى غير رجعه عندما وجدت نفسها بقربه .<o:p></o:p> لقد ابتعد ملاحقها لتسترخي هي لثواني أخذت نفساً طويل بحجم الطول كان عمقه وأكثر لينبعث في قلبها الهدوء بعد أن زلزله الخوف <o:p></o:p> ذاك النفس المتدفق بحزنٍ مفرط في صدرها لفت انتباه نادر هو رجلٌ ثمل لكنه تيقن بأنها طائر طاهر أخطأ عشه فهبط بوكر الموت البطيء.<o:p></o:p> نظر لها مليا: ماهذا ...من أنتِ ...ما الذي جاء بك إلى هنا ...؟!!<o:p></o:p> للمرة الأولى يخفق قلبها لمجرد كلماتٍ تسمعها نظرت له فرأت في عينيه أفق رحبه فضاء يتسع لها لحلمها حبها بل لكل عالمها الكبير.<o:p></o:p> :حضرت أبحث عن ...عن...عن شيء بحق لا أعرفه.<o:p></o:p> جذبها من يدها وانسحب من المكان مسرعاً,دعاها لركوب سيارته بسرعة واندفاع لم تعهده في نفسها دون تفكير لبت دعوته ...<o:p></o:p> بالرغم من كل شيء هي تدرك أي خطر جسيم يحيط بها . \ \ \ يــتــبــع<o:p></o:p> |
الرائعة:متاهة الأحزان
قرأتك هنا كثيراً,أسلوبك القصصي يثير انتباهي دائماً وأكون حريصة على متابعتك ولكن وعد هي الفتاة الرقيقة التي خاضت الحياة بتجاربها ,من الغريب سرعة تجاوبها مع ذاك الشاب الثمل نعم ثمة شيء ما جعلها تفعل ذلك ولكن لا مبررات للخطأ متاهة على ثقة بأن متابعتي ستجلب لي الكثير من الحرص على قراءتك رائعة دمتي بود |
/ / متآهة الأحزان .. لكم أفتقدنا هذا القلم .. وها هي الأيام تهبنا شئيا من فرح بعودة الروح إليه .. هنئيا لنا ولقطرات هذا التفرد بالنشر الأول لهذا العمل الأدبي والذي حتما لا يحمل إلا الأبداع .. فهذا ما عهدناه من المداد وصاحبته .. متابعة وبشغف .. تقبلي خالص مودتي وتقديري .. منى |
اختى العزيزة
( .. متاهة الأحزان .. ) :: سألتزم الصمت حتى نهاية الحكاية فلا زلت اعتقد ان الحكاية لابد ان يكون لها نهاية :: وقبل ان ارحل يتبادر الي ذهنى تساؤل عقيم..؟؟ هل الحب اذاما طرق القلوب اعمى بكل حالاته ..؟؟ سأعود كي أجيب عن هذا التساؤل بعد ان تكتمل فصول الحكايه |
أوتار الحزن \ / بعد طول غيابك هاهو غيثك يروي عطش الأشواق جئت كبتلات النور فلا حرمت روعتك كوني بالجوار فالحكاية لازالت تطرق الأبواب وإن دكها الجنون لقلبك الياسمين:7 |
الــمــنـــى \ / بل هنيئا لقلمي أن إحتضنه قطرات بكل ما فيه من رقي وشموخ \ حرفي لم يكن يوما غائبا لأنه وحيث يكون القلب تبقى الحروف \ / كنت هنا ولازلت إن صمت القلم فالشوق يتحدث \ / شكرا لعبق حضورك بك تزدان الحروف لقلبك الياسمين:7 |
شادي الثريا \ / كما النجوم تلألأت ضياء ورقي \ أهلا بك وحضورك العذب يكفيني شرفا مرورك على هذا الحرف الفقير \ / نعم نحن البدايات وستكون بنا شئنا أو أبينا النهايات \ هو الحب ...جنونه يذهب بالعقول حين وبالعمر أحيان \ كن بالجوار لتشرق شمس الحروف لقلبك الياسمين:7 |
نادر: هل جئت بحثا عن صديقة أو صديق جرفه تيار الهوى لهذا المكان المظلم ...؟!<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قدتكون إجابتها مؤلمه على أن بغيتها تختلف هي حضرت لتدرس نفوس هؤلاء الناس لتتعرف دوافعهم لهذا الجنون <o:p></o:p> ضحك مما قالته بجنون فهذا لن يكون سببا يدفعا للجحيم دون خوفٍ أو تردد ...تركها أمام منزلها بعد أن عرف من تكون ورحل على أنه نصحها أن تقلع عن ذاك الجنون ولم يدرك أن جنون القلب تملكها لم يدرك أنه ثمة سبب يقحمها عمق النار بات يقبع في روحها يعتصم بعظام الصدر وخفقات القلب.<o:p></o:p> في الليلة التاليه عادت لذات الملهى فرأته يضيع في مكانه يضيع ويضيع ساخرا من الدنيا ومن فيها ربما دون أن يجد من يفتح عيناه على النور ليهرب من ظلام الليل إلى روح الفجر <o:p></o:p> دنت منه تتأمل ملامحه العذبة تحفظ تفاصيله بالروح وتغلق عليه أبواب القلب المفتون من ثم بحثت لنفسها عن مكان وجلست تتجاذب أطراف الحديث مع أناسٍ لايعون أي شيء يقولون .<o:p></o:p> هي تعتقد أن الشخص كلما غاب عن وعيه أكثر تحدث عن جرحه بصدقٍ أكبر ...عن ذاك الموت المدفون بين الحنايا دون أي تشويه لملامحه الحقيقية...دمعت عيناها بسخاء مما تسمعه وتراه شعرت بروحها تتفتت قهراً من مجتمع لا يرى شبابه كيف يضيع بل يراهم جناة للمال التقدم والتحضر للتشبث بأذيال الغرب القبيح دون أن يحس أن في عمقهم شيء يتهاوى ويتحطم شيء نسميه الإنسان القيم الأخلاق والمشاعر.<o:p></o:p> بينما هي على تلك الحاله فوجئت بنادر إلى جوارها هو يراها ولا يعي من تكون اقترب من أجل صديقاته الكثر في غمرة سكره قدم لها كأساً أبته<o:p></o:p> على أنها نسيت الدنيا بمن فيها وعادت تنظر في عينيه تبحث فيهما عن ذات الفتى الضائع تيقظت على يد سكير جذبها بقوة يدعوها لجنونه غزله ومراقصته رفضته وحاولت الخلاص من قبضته دون جدوى فلم تجد بدا من المحاولة مع نادر أمسكت بيده وصرخت فيه باكيه ألقت بنفسها عن قدميه تطلب الأمان الذي لاترى له هنا أي ملامح...فعلت ما فعلته بيأس من أن تجد ماتريد على أن نادر انتبه من غفلته في اللحظة المناسبة .<o:p></o:p> خلصها من ذاك المجنون وجذبها من يدها بقوة بقسوة وغضب خرج بها إلى سيارته هناك دفعها على المقعد صارخا:<o:p></o:p> ألم أنبهك أن لا تعودي لمثل هذا المكان ...؟ ألم أحذرك ياجاهله من حمقك وجنون إرادتك ...؟<o:p></o:p> مالذي أعادك لدار السقوط من جديد ...؟!! هيا وإصدقيني القول.<o:p></o:p> صعق ببكائها المقهور بزفرات روحها المحمومه بآه تكتمها في الصدر وقد رق قلبه لحالها حاول أن يعتذر لكن كيف وهو لايقوى على جمع شتات كلماته.<o:p></o:p> وعد: نادر دعك من هذيان الإعتذارات صدقني أدرك خطورة ما أقدمت عليه لكن ثمة ما يسكن القلب يدفعني للإستمرار يدفعني بكل ما بي من جنون لذا قدم لي المساعدة أرجوك هو شهرٌ واحد لن أحتاج أكثر منه.<o:p></o:p> أمام رغبتها ارادتها الصادقه لم يجد بداً من القبول فهي الأولى وقد تكون الأخيره التي نظرت لهذه الفئة من المجتمع كبشر لا كحشرات تحي في مستنقعاتٍ موبوئه لاتستحق إلا السحق تحت الأقدام.<o:p></o:p> سلمها بطاقة :اتصلي بي قبل أن تغادري منزل والدك فأخبرك بأي مكانٍ تجديني .<o:p></o:p> هكذا مرة تلو أخرى لقاء في إثر أخيه وقع قلب نادر في شرك الحب شعر بدفء الحياة بعظمة الدنيا وإتساع الأرض التي يسكنها , بدأ يرى نور الشمس يبدد عتمت ليله لكن ثمة شيءٌ يعذبه<o:p></o:p> كيف لها أن تتقبله وحبه الكبير وهو العابث اللاهي الذي لم يعرف سوى زجاجة الضياع رفيق<o:p></o:p> لم يدرك أن قلبها ضمه بدفء ودفعها لتمد له يدا تنشله من ظلمت الحضيض إلى بهجت الأرض في الربيع.<o:p></o:p> في ذات مرة وبعد أن أنهت بحثها خرجت معه ليقوم بإيصالها لمنزلها كما إعتاد لكن...ترائت لها دموع يكتمها بجلد ...شعرت بآه تزلزل أعماقه ويحبسها <o:p></o:p> وعد: نادر ماذا بك ...؟ أخبرني ثمة ألم يعتصر ذاتك فلا تكتمه<o:p></o:p> نظر لها وقد سمح لدموعه بالسفر الطويل: هو الضياع الذي ينتظرني من جديد هو الرحيل عن عالم عرفت معه معنى الحب الارادة والصدق إلى حضيض لم أجد عنه بديلا حتى الآن ...بديلا ينظر لي كإنسان وينسى ذنوب الماضي الكثيرة.<o:p></o:p> ابتسمت : أتعلم أمرا ...؟رأيت فيك نبلا وعظمه أردت لك أن تتيقظ قبل فوات الآوان أردت أن أكون قبس نور ينتشلك من الظلام والتيه .<o:p></o:p> هكذا تركته دون وداع وقد فوجئ بها تستقل سيارتها الخاصة وتغادره من يدري ربما إلى غير رجعه على أنها كانت كما أرادت شعاع شمس غسل روحه من الظلام وقد قرر أن يغادر الملهى إلى غير عوده أن ينسى زجاجة الضياع التي سرقت من عمره الكثير .<o:p></o:p> بعد زمن احتاجت روحه لذات النهر العذب ترتوي منه حتى الثماله ذهب زائرا لقسم المختبرات حيث تعمل تراقص قلبها فرحا حين رأته دعاها للغداء فلبت .<o:p></o:p> خيم الصمت لحظات قصيرة ثم أطلق آآآآآه تفك صمته : أنا نادر الدمشقي مهندس معماري لي اسمي وسمعتي بعالم الهندسة مكتبي وسط العاصمة عندي الكثير من المال أحصد النجاح تلو النجاح على أن هذا كله لم يرمم الشرخ في صدري <o:p></o:p> الوحدة تفتك بأوصالي الغربة في عالم نبذني صغيرا وكبير كلٌ بأسلوبه وطريقته فقد تركتني أمي طفلا في السادسة من عمره ورحلت والدها أرغمها على الزواج من كهل له أسرته لأجل المال والسمعه وقد مات والدها فلم يعد من سبب يدفعها للاستمرار بزواج قد أثمر طفلا رفضته في عالمها وحياتها رغم أن والدي وعدها بالكثير من المالي لي ولها لكنها لا تريد منه شيء أو ذكرى...<o:p></o:p> خالتي زوجة الأب لم تكن بتلك القسوة على أنها لم تمنحني الحنان الذي أحتاج كثيرا ما سمعتها تردد كيف أقدم له ما توجب على أمه وقد تركته كاللاشيء ومضت لحياتها وأحلامها .<o:p></o:p> هي محقه فقد ألقتني والدتي كأي شيء آخر بل هي أخذت مجوهراتها وما أحبته في حياتها مع والدي إلا أنا ...<o:p></o:p> مضت السنوات ولما تخرجت من الجامعة منحني والدي حصتي من ثروته وأذن لي بالرحيل عن منزله لقد خشي أن يسلبني إخوتي حقي بالميراث فسلبني هو إستقراري بين أفراد أسرة إن لم تحبني يوما هي لم تكرهني<o:p></o:p> وجدت نفسي وحيدا غريبا في شقة فخمه بالعاصمة ...وجدت فتاة أحلامي فملأت الفراغ الذي قتلني ليتني لم أجدها بعد سنتين من الحب اللقاء والحلم فقدتها دون مقدمات بتلك الفترة توفيت أمي ...ماتت دون حتى أن تتذكر أن لها ولدا تركته طفلا يعارك الحياة ويكبر في ظل المرار والألم على أني لم أكترث لأمر وفاتها وماذا يعني أنر ترحل وهي غرست بذاتي نصل سكينٍ مسموم أتى على كل جميل بي فحصده ...بذات الفترة أتاني صديق يقول أنه عثر على حبيبتي صحبني إليها لأجدها تركض إلى الحضيض إلى بيوت الليل والهوى .<o:p></o:p> رؤيتي لها كانت عتبت النهايه فقد دست قلبي خلفت قيمي وأخلاقي على رصيف الانحطاط ورحت أركض لذات الحضيض كارها للدنيا بمن فيها غرقت بذات الظلام أربع سنوات على أني لم أنسى أنني إنسان صدقيني كنت أبحث بجنون عن الحب الحنان عن شخص يفتقدني دون جدوى إلى أن حضرتي.<o:p></o:p> أتراه الحب من يحرك صمت الأشياء يغير معانيها نعم ياوعد أحببتك بصدق كما افتقدتك بصدق وجنون فهل تقبلي هذا الطارق المجروح على أبواب طهرك ونقائك ...؟! \ / يتبع<o:p></o:p> |
متابعة .. ولم أنتهي بعد
أخيتي متاهة .. حينما أود قرأة قصص الـ سندريلا .. أحب أن أخصص لها وقتها .. المتفرد لها وفقط .. لذا . لن أدعي أني أنجزت قرائتها .. فوقتي لا يسعف هذه الثمينة !! سأعود بقراءة تأخذني إليها فقط !! أحبك في الله يا امرأة !! |
الرائعة:متاهة الأحزان
ما زلت متابعة وبشغف سلمت أناملك الذهبية سأكون هنا دمتي بود |
/ \ كنت هنا .. لأروي ظمأ الروح لكل ما هو جميل .. تابعي فالجميع ينصت وبعمق .. دمتم بخير |
تــوتـــه \ / قلمي ...حروفي ... وكلي لك هنا بإنتظار سخية أنت حين الهطول جنائن النرجس أزرعها فرحا بإنتظارك لاحرمت روعتك لقلبك الياسمين |
أوتــار الـحـزن \ / مخملية قادمه من مروج الجوري لاحرمتك يارائعة متابعتك شرف لي لحرفي وقلمي لقلبك الياسمين |
الــمــنــى \ / حين تراقص الياسمين طربا علمت يقينا أنك خطوت بالجوار \ مرورك للروح سقيا لا حرمتك لقلبك جنائن النرجس |
ضحكت بهدوء بفرح يمتزج بالدموع :ألا تعلم أنني أحببتك منذ اللحظة الأولى أيعقل أنك لم تدرك جنوني بعد ...حسنا أنت حلم لم يبدده الخوف من المجهول معك عرفت روحي هدوء الربيع وقد عصف بها خريف لا ينتهي لك فُتحت أبواب قلبي بعد أن دفنته بين الضلوع وحيدا يائس لا يعرف للحياة نكهة ومعنى. <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
هكذا تبدلت ملامح الأيام وضحك قلب نادر ...أتغمره بهذا الحب دون أن يدرك أيكون صدره ملجأها ساعة الشده ولا يعي ...؟؟! هذا لا يهم فقد بدأت الحياة تعود له من جديد .<o:p></o:p> بعد زمن ليس بالطويل أعلنت خطوبته ووعد رافقه حلمٌ لا يعرف الحدود بحياة ملؤها السكينه مع أميرة القلب إلى أن بلغ صخرة الشاطئ حيث تكسرت أمنياته آماله وأحلامه ذهب لها زائرا يعاني شتى ألوان الوجع ...والعذاب ينهش روحه ذهلت لمنظره فألحت عليه بالحديث ...<o:p></o:p> أطرق مفكرا ثم دمع بحزن:آآآه لو أنك تركتيني غارقا بالظلام فلم أرى الدنيا بألوانها وبهجتها ـ لو أنك سمحت لروحي بالضياع حتى النهاية ...ما أقسى الأقدار حين نلطغها بإنعدام الرضا ...<o:p></o:p> قبل أن أراك تمنيت الموت لاحقته بإلحاح بحثت عنه في الحضيض حيث غرقت بك تغيرت كل المعاني عتمت الليل بعد أن كانت بائسة تثير الشؤم بي باتت أعزوفة حب لحن شوق لا ينتهي على أني خلقت على رصيف الحرمان وعن ذات الرصيف سأرحل .<o:p></o:p> وعد كنت غارقا بالحضيض عرفت نساء كثر عاشرتهن بل غدوت كحشرة تطير من جيفة لأخرى لكنك أردت لي هذه اليقظة وقد حدث بحبك تحرك صمت الحجر الرابض في صدري ذهب عقلي دون كأس المر الذي أذهبني بقيمي وأخلاقي عدت لك الآن رافضا كل ما قدمتيه لأجلي فأنا لست جديرا بهذا الحب لك أن تعلمي لم تكن شمس الأمنيات إلا زجاجه لم تحتمل فضائي الجديد فهوت تتحطم وأنا معها .<o:p></o:p> سأرحل عنك لكن لا للضياع من جديد هذا وعدٌ أقطعه لك فارحميني من وعد الحب الذي وهبتك إياها صادقا خالصا من كل الشوائب ارحميني من جنون يلسع روحي بقربك دون السؤال عن السبب ترك خاتم الخطوبة غادر دون عنوان يسير إليه غير الحزن المهيمن على ذاته.<o:p></o:p> لقدحاولت إحتمال الفراق بآلامه وأحزانه فلم تقوى غدت قعيدة الحسرة والذكريات تصرخ فيها بالحنين للتتفجر من عينيها أنهار الدموع وفي صدرها صرخات وجع مجنون ... بعد فترة أرادت العودة للحياة علها تنسى لكن دون جدوى غدت تسير للموت بكل ما فيها من رغبة.<o:p></o:p> كان نادر دائم القرب منها يراقبها بصمت يحاول إعانتها كما فعل ببداية عهدهما سويه دون جدوى فهناك دائما من يثنيه عن عزمه ويقسو على روحه إنه الماضي الماضي بكل ما فيه من تيه وتشويه على أن قلبه المحترق بأشواق لا تعرف الهدوء يدفعه للإقتراب أراد ذات مرة أن يحدثها عن سبب رحيله فزارها في المشفى يطلب تحليلاً للدم حين رأته غرقت بدموع لم يقوى إلا على مسحها لكنه تراجع ...لم يعد بمقدوره الإقتراب لذا أمام عجزه صمته ودموعها آثر الرحيل من جديد .<o:p></o:p> ترى ماهو السبب ...؟ لماذا تغادر بعد أن تعلق بك قلبها حد الإحتضار في غيابك ...؟<o:p></o:p> لم يشأ للسؤال أن يبقى عالقا في طيات التمني والإنتظار الذي لم ولن ينتهي أراد لها أن تعود للحياة من جديد أن تنساه بلا أسف على ما كان أن تفتح أبواب القلب لشخص أكثر طهرا منه ولأنه عاجزٌ عن الحديث في حضرت عينيها ودموعها كتب ما أراد قوله وعاد لها في المختبر ...<o:p></o:p> سلمها يده بصمت لتأخذ قليلا من الدم ثم نهض غارقا ببحر دموع يأبى إطلاق موجه<o:p></o:p> :الآن ياوعد أقول لك وداعا لست من يرحل عنك بعد الساعة بل أنت من ستفعل كلمة أخيرة أيتها الحبيبة ...أحببتك بصدق حبك منحني قدرة على عطاء قد يعجز عنه كثر لذا لا تشمئزي من ذكري فقط أكثري لي من الدعاء .<o:p></o:p> سلمها رسالته الأخيرة وغادر لتغرق بدموعها لحين ثم عادت لرسالته تفتحها بقلق وخوف <o:p></o:p> أحببتك بصدق في عينيك رأيت الدنيا بمعالم جديدة معك تحول قلبي لعصفور يطير حتى وراء الشمس عصفورا لا يعرف حدا أو قيد على أني أدرك لم يكن من حقي أن أحبك أو حتى أطرق أبواب قلبك الطاهر <o:p></o:p> وعد زجاجة الضياع ذهبت بي حيث يستحق مثلي أن يكون ...رغم جرئتي وحبي خانتني شجاعتي سابقا<o:p></o:p> لذا رحلت دون ترك سبب واحد لرحيلي أما وقد وجد العذاب إلى قلبك سبيل بات من حقك معرفة كل شيء <o:p></o:p> لا لتلتمسي لي العذر إنما ليلفظني قلبك وتلقيني ذاكرتك في جحيم صنعته لنفسي بنفسي<o:p></o:p> حبيبتي قد تجدي في حبي لنبضك حياة على أنك لن تجدي لنفسك وذاتك في ظلي عيشا ورخاء <o:p></o:p> بالحقيقة ياوعد لست أطالبك بإجتراع كأس العذاب ومر الفراق إنما أن تهربي بطهرك من ماضٍ سكنت جنايته في جسدي ثم هاهي تتفجر وتخرج للنور سالبتا لي حلمي حياتي أمنياتي حتى عطف الناس ورقة قلوبهم لحالي.<o:p></o:p> تلك الجناية ياوعد تسلبني إنسانيتي التي اضعتها يوما في أروقة بيوت الليل والهوى وقد تركت لك الدليل على صدق ما أقول ...لا تنظري لي كإنسان بل موت يتربص بخطاك لو إقتربت أكثر<o:p></o:p> نهاية القول ....وداعا ...المخلص بحبه نادر \ / \ يتبع<o:p></o:p> |
هكذا كتمت لوعتها كذبت يقينا بات يسكنها لكن كيف وحقنة الدم بين يديها بعد تردد ووجع حللت الدم لتجده حاملا لذاك الفايروس اللعين { الإيدز } كتمت صرخةفتت قلبها وأتت على أخر زهرة في روحها تهاوت على الأرض تطرقها باكية تبحث فيها عن مدفنٍ لهذا السر القاتل بعد ساعة جمعت شتات قدرتها وعادت للمنزل رقدت فيه ثلاثة أيام بلا حراك ولا رغبة بالحياة تحتضن ذات الرساله وتكتم ذات اللوعة والوجع <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
على أن باغتها والدها وهي تقرأ وتبكي إنتزع الرسالة من يدها وقرأ لم تأتي ردة فعله كما خشيت بل نظر لها بحزن <o:p></o:p> :هل تحبيه إلى ذاك الحد الذي يغفر له زلاته العظيمة يا ابنتي ...؟!<o:p></o:p> وعد: حاولت انتشاله من الظلام خفت على نفسي من الفشل من الغرق بتلك المستنقعات على أن الحب دفعني لأتشبث به رغم كل مخاوفي ...نعم احبه بقدرٍ معه أعجز عن رؤية الماضي بكل ما فيه من نزف وصديد.<o:p></o:p> :وعد يا ابنتي عودي له فان رفضك زوجة تقاسمه ما تبقى له من أيام وإن لم تشاركه فراشه فلا أقل من أن تكوني صديقة لا تبعدها عنه قسوة الدنيا التي هطلت على روحه من حيث لم ينتظر<o:p></o:p> هيا فهو يحتاجك الآن إلى ذاك الحد الذي لا نراه بأعيننا مهما إتسع مدى الرؤية فيها سأغادرك الآن إلى المشفى وكلي يقين أنك وعد التي أعرف وعد الشجاعة القوية وعد العطاء الذي لا ينتظر جزاءً أو ردا للجميل.<o:p></o:p> هكذا غادر صدقي لتقوم ابنته في اثره في جسدها شيءٌ من القوة وليدة الإرادة بأن تكون إلى جانب نادر مهما كانت الظروف كما جمعهما الحب سابقا حتما سيجمعهما الآن وحتى النهاية فهو عطاءٌ لا يقف على حدود العجز المرض أو الموت بخوف وتهيب .<o:p></o:p> اتصلت بنادر وطلبت لقائه بالحديقة العامه لم يكن بمقدوره الرفض فحضر عندما إلتقيا تفجرت دموع الحسرة تكوي القلوب اعتلت الغصة حلق وعد فسكتت .<o:p></o:p> نادر: لأي شيء طلبت لقائي لست جديرا بحبك واحترامك أدرك هذا على أنني بشر من حقه أن يحب يتألم وربما من حقي أن أفرح ...لماذا إذن ...؟أمن أجل اللوم فيكتوي الجرح بالنار...؟أو من أجل عتاب ونظرات تذبح روح أحبتك وهامت بك <o:p></o:p> وعد: لا يا حبي الغالي ...حضرت لأقول لك لن أعاقبك على جرم الآخرين بحقك<o:p></o:p> أنت لم تتهاوى لأنك بلا شرف بل لأن المجتمع برمته دفعك لذاك الطريق نادر لن أعاقبك على التوبة بكي الجرح بالنار بل أفتح لك أبواب قلبي بكل ما فيه من حب وحنان <o:p></o:p> نادر أنا إلتقيتك هناك في ذاك المكان الذي لا يجهل أي شخص منا طابع حياة من يرتاده مع هذا أحببتك وسعيت لأجل حبي أتظن أنني غفلت عن إمكانية وقوعك بهذا المرض <o:p></o:p> عدت لك لأقول رضيتك زوجا رغم بلائك ولك حق الرفض إن شئت على أني لن أسمح لك برفض صداقتي ووجودي إلى جوارك في محنتك العظيمة ...صدقني حتى لو بادرت بالقسوة لتبعدني لن أفعل لن أتركك وحيدا تعاني أحببتك بصدق وليس الحب شعاراتٌ تتهاوى تحت أقدام المرض.<o:p></o:p> مد يده يصافحها: قبلت الصداقة كما قبلت الحب سابقا أما غير هذا فلا قد أكون منحرفا لطخت شرفي كرامتي أخلاقي قيمي بأوحال سلوكي وهذا لا يعني أنني فقدت كل هذه المعاني لن أجرك معي لظلام القبر الذي حفرته لنفسي بنفسي ...أبدا لن أفعل.<o:p></o:p> وعد : نادر أرجوك لا تقسو على نفسك أكثر لست المذنب الوحيد بكل ما مضى ومع هذا وحدك من تجني ثمار خطئنا كمجتمع برمته .<o:p></o:p> ترك يدها وإنهار على أقرب مقعد باكيا بمرارة : لا أقسو على نفسي ...؟! كيف وقد أحببتك من عمق هذا القلب المحروم ...أتعلمين أتمنى لو أني ما عرفتك يوما لأنني دونك لم أكن لأجد ما أتألم من أجله في هذا العالم ... ليتني ما أحببتك لما شعرت بمرارة الحرمان والعجز الذي أهلكني بك ليتني ما حييت هذا الأمل وتلك الأماني معك .<o:p></o:p> ليتك بقيت بعيدة وتركتيني أطارد الموت حتى أظفر به بإقترابك فررت منه بعد أن نال مني كل منال...لو تركتي قلبي يتحطم قهرا من مجتمع سخيف سحقه دون رحمة أتعلمين أنك أعدت لي الحياة بحلوها وصفائها الذي لا تشوبه الشوائب جعلتيني أرتاد محيط ألوانها بعد أن كانت صحراء مقفرةٌ أعياها الجدب .<o:p></o:p> جعلتي قلبي يتسع لها وبها ليحب العالم بأسره ويقبل على الحياة في حين أن الحياة ترفضة بقسوة<o:p></o:p> أخبريني ياوعد أي وعدٍ للضائعين مثلي بعد التوبة إلا الحسرة والندم ذاك أن توبتنا تأتي متأخرة ... متأخرة إلى ذاك الحد الذي يسحقنا تحت أقدام المجتمع اللاهث خلف الغرب <o:p></o:p> <o:p></o:p> الــنــهــايــة<o:p></o:p> |
عن النص ... عمر النص لا يقل عن 12 سنة <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
كنت أعبث بأدراج مكتبي حين استخرجت أوراقي ودفاتري القديمه تبادر لذهني إضافة هذه القصة هاهنا كنشر أول على أني فكرت بإعادت صياغتها<o:p></o:p> على أن يدي لم تطاوعني فهذه الحروف مرآة تلك الفترة من عمري وعمر قلمي ...هكذا قمت بنسخ قصتي دون أي تعديل يذكر <o:p></o:p> أعتذر عن ... ركاكة الأسلوب ...الإعادة في مواطن كثيرة ...المفردات الغير لائقة إن وجدت<o:p></o:p> آل قطرات الأحبة<o:p></o:p> في ظلكم كبر القلم ...بكم تنفست الحروف ...معكم أرتقي وحروفي <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> |
( .. متاهة الأحزان .. )
وأصفق .. واصفق .. واصفق ولتني اريك الأن ملامح وجهي ..!! :: لأول مرة ايها الاخت الرائعه يعجز قلمي عن التعبير وتعصاني الكلمات وانا اطوعها في طريق الأنقياد ..!! أريد ان اعبر عن تلك الحالة التي سكنتني وانا أقراء هذا النص لرائع ولكن هيهات هيهات .. وتباً لجحود هذا القلم..؟؟ :: ولا زلت اهيم في فلك ابتسامتى احتفاءً بهذا الجمال اريد ان اعبر عن مدي اعجابي بتلك الروح التي سكنتك قبل ان اعبر عن هذه الروح التي سكنت نصك ..ولكن كيف .. لست ادري ..؟؟ :: هناك صفةٌ قد حباني الله بها وهي عندما اقرأ اي نص استطيع من خلاله تحليل شخصية الكاتب وخاصة تلك النصوص التي تعبر عن اصحابها , اعلم ان النص هنا لا يعبر عنك بتاتاً ولكن ماعبر عن شخصيتك هنا هو نهاية هذه القصة :: وانثى طاهرة .. حنونه .. صادقة .. شجاعه .. وفية .. سكنت بين حنايا هذا القلب الذي يسكنك ..!! كالفراشات الشجية سلمتِ خيالك الواسع للريح واسترسلت في لذة الأحساس وامتصصت الرحيق :: اعلم هنا انني اربط بين المستحيل واللا مستحيل .. بين شخصية سكنتك وبين حبكة النهاية في حكايتك هذا التأثير الروحاني الذي طغى على كل فصول الحكاية جعلنا نعتنق طقوس الصمت والدهشة والأبتسام اعجاباً بهذا القلم وصاحبة هذا القلم ..!! واعلمي ايها النقية انني لست اجامل .. بل وامقت المجاملة ولست مجبراً ايضاً على هذا الأسترسال ولكن هذا الكم الطاغي من المشاعر الخلابة التي سكنت اطراف النص منذ البداية وحتى النهاية جعلني اهيم في ملكوت العشاق وادون بملئ قناعاتي بان الحب اعمي لا يعرف المستحيل .. اذا ما طرق قلوب العاشقين اسكنها مدن الرقة والبسها ثوب العفاف ..؟؟ :: ياأيها الرائعة الرابضة في محراب الجمال ضاعت هنا انجمي في فلك شعاعاتك المنيرة واسهم الأحاسيس أخترقت منى كل الحواجز ..!! فما أجملك .. وما اجمل أحساس يسكنك ..؟؟ لله درك .. بعثرتني هنا ايما بعثرة ..!! |
اقتباس:
لقد راهنت سابقاً على روعة هذا القلم ..؟؟ وها أنا ذا أكسب الرهان ..؟؟ فما بالي اراه هنا ينثر جمالة منذ فترة لا تقل عن 12 سنه ..؟؟ فلا غرابة في ذالك ايها النقية الماطرة عذوبة وجمال |
الكاتبة القديرة متاهة الإحزان من أي طينة أنتِ من أي المحابر تغمسين يراعك تسطرين روائعك بماء الذهب ولا شك كاتبة متمكنة تبارك الرحمن تمسكين بزمام القلم وتنحتين الأوراق لأروع تحفة فنية نقشت على السطور دوما متابعة لك ولقلمك الماسي وأين ما أكون سأبقى متابعة فاضلتي سأعيد الزيارة تباعاً فلتأذني لي وتقبلي مروري وترقبي ردودي معجبة ومحبة أختك غاده :7 <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> |
الورافة...متاهة الأحزان<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p> لقلمك نبض,ينبض في دواخل النفس<o:p></o:p> يتجدد مع كل زفرة ألم <o:p></o:p> قرأتك هنا عشرات المرات<o:p></o:p> لعل النفس تتوق لمثل هذا الأسلوب القصصي<o:p></o:p> حقيقة لا أقرأ القصص على الانترنت فهي لا تثير اهتمامي كثيراً عكس الروايات الأدبية<o:p></o:p> ولكن وحدك يا متاهة تجبرين أوتار على القراءة<o:p></o:p> <o:p></o:p> رائعة رائعة..رائعة<o:p></o:p> <o:p></o:p> دمتي بود<o:p></o:p> |
ملكة القصة ..
كيف لمثل هكذا ابداع ان يبقى 12 سنه مختفي عن انظارنا لله درك فالكلمات هنا قزمه أمام جبروت قلمك وبكل صدق .. قبلك .. لم أدخل لمتابعة وقراءة مجال وفن القصه ولكن أنتي من جعلني احب واتواجد في هذا القسم سلمتي وسلم فكرك لك ِ فائق أحترامي وتقديري |
شادي الثريا \ / كلما دخلت الصفحة كي أرد تعلقت عيناي على حروفك ...على شفتي إبتسامة أشتاقها وبي عجز يتمادى عن شكر يليق بمثلك \ / أيها العذب الغدق لا تعلم كم ترددت بنشر هذا النص على كل هي حالي مع نصوصٍ كثيرة كتبت بتلك الفترة من عمري ربما خوفي من كونها لم ولن ترتقي لترضي من هم حولي ربما جرعات التخويف والسخريه من حروفي تلك التي واجهتها هذه النصوص تلزمني الصمت \ / أنت هنا أتلفت صندوقا من الخوف سجنت فيه نفسي وقلمي أطلقت من أدراجي نصوصا أخرى كلها تطلب المثول بين يديك علك تنفض عنها حسرة لزمتها غارقة بظلام أدراجي وتحت وطأة صمتي \ / شادي الثريا \ / كلي يقين ...هو الحب يمنح الاشياء من الطهر ألوان فكيف به لا يمنحنا رقيا سموا وعلو \ بعضهم يقول ... سر شقائي بما قرأته أنت تلك الأنثى القابعه بين الضلوع ... أتراها حقا سرا من أسرار الشقاء وتلك الروح ...؟! \ / شادي الثريا \ / ولازال مرورك على حرفي يكسوه بهجة يشعله بريقا ويزيده سمو لقلبك باقات النرجس لروحك البيلسان لكلك إنحنائة شكر وعرفان |
اقتباس:
\ / \ وكذلك كسبت الرهان أنا... منذ أن عرفت شادي الثريا راهنت مثلك يرفعنا للعلا ويسكننا من السماء كبدها لا حرمت روعتك وجميل حضورك لقلبك جنائن الزهر |
غاده
\ / هو البهاء يميزك وحضورك رقيقة أنت كثيرة العطاء تدفقت هنا جدولا من طهر فلا حرمتك يا سخيه \ أهلا بك في كل حين صفحاتي كما قلبي لوقع خطاك يتراقصن فرحا وشوق لقلبك جنائن النرجس لك حبي واحترامي |
أوتار الحزن
\ / أنثى مخملية الروح ماطرة عذوبة ورقه حضورك ...يغسل الروح بالنور فلا حرمت هذه الروعة شهادتك وسامٌ أعتز به وأفتخر لقلبك جنائن النرجس دمت كما الياسمين محبتي |
نايف الشمري
\ / يحق لي هنا أن أغتال غرورا كما الطاووس بحضورك وشمت نصي بالتميز أبد العمر فلا حرمتك وروعة هطولك لقلبك باقات الياسمين لروحك السلام احترامي وتقديري |
الساعة الآن 02:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009