![]() |
عن سوسنة تضحك
يوما ما سأكتب عن ضحكتها عندما تتاح لي ابجدية بكر لم تمس .. ! . |
منذورة هذي الصفحة للبوح وللشعر وللحب سيسهر قمر الليل معي كي ننتظر قدوم المحبوبة تستلقي فوق ذراعي مثل فراشة فأعيد صياغتها حرفاً حرفاً لتصير قناديلا للعشاق .. ! |
انتِ محاصرة بفؤادي وانا مرتهن بالسوسن |
الله يابنت البراءة والهوى الله ياقلبا توضئ بالحنين و بالغياب أتيت بابك كلما ناديت قال لي الحرس : (هذي الأميرة قلبها مسكون بالعشب النقي وبالصباح ولاسبيل ... ) |
يا انتِ يا هذا الحلم الغافي بين ضلوعي كيف اناجيكك ؟ كيف امس حرير هواك القاتل بالوجد المقتول |
كل الانهار التي تمر ببابي تسأل عن شفتيك |
أستل فتات الحزن وأرمي بجميعي نحو نوافذها كي تعرف معنى الحزن لكني قبل وصول السهم اعيد السهم فأنا لا اتصور ان يلمس ذيل رداء المحبوبة بعض غبار فما بالك بالحزن .. |
مر زمان يا سوسنتي وأنا انتظر الاطلالة امسك بزهور يابسة الأوراق كقلبي وأخمن ستأتي .... لن تأتي ... تأتي ... لن تأتي ... تأتي ... لن تأتي تــــــ ...ــــــأتي ... هذا آخر ما قاله الورق اليابس فهل يصدق ؟! |
هل ينحني قمر على باب الحبيبة كي يبلغها السلام |
حب فؤادك تلتقطه عصافير الروح كي تصبح اكثر روحا ..! |
عيناكِ حقل من فرح |
كلما ناديتك رد علي صدى من روحي اتحسسه .. فيكون انتِ |
ودي ان ادفع عمري كي تنسى الحلوة يوما كنت قليل الحظ من اللفظ ..! . |
ليسامحني السوسن ! |
وآآآآآه حبيبة |
للحزن شيء من قداسة ..! |
كان الصمت كثيرا جدا وكثيرا جدا كان يحاورني قلبك تسكنني آهاتك تكتبني في دفترها العينان كان الصمت ولانسيان اذ ان فؤادا مرت في رعشته انسام صباك ِ وعنقود من عنب وحنان كيف سينسى ياسوسنتي سيصير طلولا وسطورا في عشب الرمل لايقرأ منها الا تهويمة عشق (كان ......... ياما كان ) |
تصبحين على وطن
|
يا سوسنة يتهجاها صبح ويعرش في نهر ضفائرها الف يمام انتِ كثيرة وكثيرة جدا |
[[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=dgNmufKuyGI&feature=related[/youtube]
اصاحب مين . |
.
حين تفتشين في بؤبؤ قلبك وتعيدين لحظاتي المسروقة تنبت لي خمس رئات |
سوسنتي
أشتقت قلبك ذاك الذي كنت اتوكأ عليه هناك ! |
سوسنتي
لاتبرحي مكانا سكنتيه فالأغاني مهيأة لك بقوة سيكون لنا في آتيات الليل المسكون بالأهلة وشلالات النور ألف لقاء فقط زحزحي عن قلبك أيقونة الحزن وعودي كما أنت ِ ( جميلة مثل طعنة ياسمين طري الأنامل ) |
.
صدقيني ما نسيت اللحظ يوماً ما نسيت القد يشكي ظلم شالٍ ما نسيت الخد يحكي هم عشق للجبين .. |
.
عندما يرتج اسمكِ في مداي تهب الف غمامة من نومها ويزورني شال وناي ويضحك القمر ! |
. لاشىء ينسل من سدة القلب غير سناك ِ هواك ِ يلون كل المسافات المساءات يصعد في ذروة البوح يوقد فانوس ليلي يضئ لي الروح يمسح آهاتي المحزنة |
.
صوتك حين يهل ّ علي تطوقني منه حمامات بيض وقناديل وأسراب من موسيقى وحنين يأتي من مدن الايقاع ونايات يملؤها السوسن وكل تفاصيل اللحن وأسرار اللغة وساحات الروعة ومروج اللون ويلي من همسك صمتك كركرة الضحكات المبتلة بالشهد المتهدل من شفتيك |
. كل ملاك في عليين فلماذا بين الناس تلوحين ؟ |
هذا النهر يجئ زلالا حين تنادين علي ( اشتقتك...يا.. احمد) اشتقتك جداً سوسنتي يكفي شئ من نهرك كي اعترف بأني ... العاشق والمتكتم |
.
عيناكِ ترنيمة عشق تبناها القمر |
.
منذ حنين انتظرك واهدهد جمري حتى لا يفجأ قلبي الساكن فيه خيالك انتظرك كي أمحو كل تفاصيلي واشكل ذاتي منك |
هل للمساءات التي تنمو على نايات قلبكِ أن تحن وتقترب ليعود حزني كله واوائل العمر السخي وكرنفالات الندي وتعود سيدة الشواطئ واللآلئ والشهب |
.
في العيد لا أعرف كيف أحبكِ بإتقان ،لأن الحب فيه يجعلني مبعثراً كطير خالطه الشك فهاجر بحثاً عن جناحيه |
مابال حزني يسترق دمي
ويعلنني أميراً للأسى الفضي يرميني على شباكك الغافي وأنتظر الأهلة حين تشرق من سنا عينيك ِ أبدأ شجوي الممزوج بالآهات اسكن هاجس العنب الذي ينمو علي ابواب قلبك كالعريشة حين تحرسها الظلال ! |
.
. أنت ِ البداية والنهاية والجوى والحزن والموت الجميل . |
ماكان للصب المتيم من سبيل غير أن يرمي بآخر قلبه صوب الحبيبة ثم يسألها : اميرتي البهية كم من الأعمار يكفي كي أحبك ثم أعلن أنني المنذور للموت الأخير على جهات لاتشير سوى إليك ِ وأنت ِ خاتمة المواسم والندى وأنا المدجج بالعراء |
كان ليلا غائما ً بالأرجوان يداك تفتح للحنين دروبه وتمارسين معي براءتك القديمة كأن قلبك لم يزل تفاحة وأنا بساتين الغرابة كلها هيا اهطلي مابين صحرائي ورملي إنني حجر ُ ينادي في غمامك ِ ثم اسأل طفلتي : (هل أنت ِ أنت ِ............ !! ) نعم - تجيب - أنا التي خبأت حلوى في ضفائرها ثم نادتني أراجيح الهواء وكم لهوت وكم لعبت وكم تعبت فهل ستفسح حضنك الموشوم بالحناء كي أغفو قليلا ........... !!! ويل قلبي يافتاتي بل سأكسر كل أضلاعي واصنع من فتات عظامها جسرا تمر عليه أقدام الأميرة نحو قلعتها هناك على مداخلها دمي فاستلي من أغصان روحي ريشة ولتكتبي : هذاه قصري ثم نامي هانئة |
الساعة الآن 04:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009