رُكــنٌ قَــصِــيْ..!
بسم الله الرحمن الرحيم . . بعد انقطاع طويل الأمد شاء الإله أن يكون لنا عودة لمنتدانا البهي برواده وإدارته الموقرة.. به نبدأ وبه نستعين،،، . . بركن قصي يخاف من الإقصاء تقصيا لأي أثر له.. قد يكون معلقا بين الحنايا يتوارى عن النواظر خوفا من قسوة الأقدارِ.. #بوح_طارق 🌹 |
حب الذات والعزلة جميلة نوعا ما..
يكفي انها تعيد ترتيب أوراق حياتك..! #طارق 🌹 |
الحُبْ...!
تألَّم ألماً مُوجِعاً فانْكَسِر. واسْدِل سِتَارَ مبْسَمِكَ وازْدَجِر، عن حياةٍ تنبضُ وتَجْري بِكَ كالنَّهْر. تَقلَّبَ ليلاً بِدَمْعِكَ المُنْهَمِر. وانْتَظِر حتّى يُشرِقَ فَجْراً فانْتَظِر. ها أنتَ بالحُبِّ كُنتَ ذلك في مُجتَمعٍ شٌرقِيٍّ مُنصَهِر..! . . . #طارق 🌹 |
ما أصدق من مشاعر الأحزان إذا باحت خوافيها،.
ليست كما الفرح نتظاهر به على محيانا،. رغم الأعين لا ستار لها .. تكشف للغير ما يزيد قتلانا،.! #طارق 🌹 |
وكنتُ لأنتظركِ على أعتاب السنين متلهفاً..
للقياكِ المستحيل !! #طارق 🌹 |
السلام عليكم .. مدخل |~ استوقفتني ذات يوم وقالت لي: آسفه أزعجتك ! قلت: بعض العرب إزعاجه يبري العله يا سعد عيني يوم الحظ جابـك من ينزعج من هالزين وهالطلـه اقرب تعال للقلب اقرب، هلابـك خذ من سنين العمر يفـداك كلـه تامر على الروح ياحضرة جنابك #قلمي_طارق 🌹 |
لَيتَ زمانُهَا يَعُـودُ يَوْمـًا وزمَانِيَا
لِأُغلـِقَ قَلباً طَائِـشًا كـانَ وحَانِيَا تٌألَّمَ وَجْدًا فأصْبَـحَ الحُبُّ جَانِيَا حُلـمًا سَـرابًـا وَهـمًـا كـانَ فَـانِيَا #قلمي_طارق 🌹 |
يترافَقُ مع حُضِورها بهجةً ووهَـجًا فتانُ
وفي غيابِها يَتراقَـصُ على الفُـؤادِ أحزانُ إطلالةُ بَدْرِهَا خاطِفـةً، تأتي مَرَّةً... ومَـرَّة وفي كُلِّ مَرَّةٍ تـَتَوارى، تَمضِي الليلةَ مُـرَّة #طارق 🌹 |
عدم الاهتمام واللا مبالاة يخلق أحاسيساً من الفتور وتساوي الأمور، حتى تسقط آخر ورقة خريفية وينتهي معها كل شيء..! #بوح_طارق 🌹 |
في غياهب العتمة نتلاشى ونهذي بلا وعي
كأننا نموت مرة تلو المرة.. وندفن أنفسنا بالأماني وأضغاث الأحلامِ حتى يأمر فالق الاصباح بيوم مشرق، للمضي بعيداً عن ما مضى بالبارحة.. ويخيم الظلام مجدداً ونعاود الكرة..! "لا مفر" #طارق 🌹 |
اشتقتُ لتلك الومَضَات واللحَظَات التي لم استفيض بها معك..!
رجفة شفاة ،، وتسارع نبضات قويٌ أكثرُ مِمّا ينبغي..... إلا معك..! |
يُدْرِكُنِي المساءُ بهديرِ صمتهِ وضوضاءُ الفكرِ يعلو على الأيْسَرِ مِنِّي، فَلَمْ أعي ولا أسمع ولا أرى..!
طُوفانٌ يجتاحُنِي فَيُغرِقُني حتى يَطمِس معالمَ وجداني.. مجرّدُ جسدًا بلا روحٍ، يمضِي بعُسرَةِ الأقدارِ..! |
وللهدوء رهبة..!
عندما يصمت الجميع في وسط الضجيج، سيكون للهدوء رغبة..! |
جميعنا على قيدِ الحياةِ نتنفَّس..!
لكن هنالكَ من يُصارعُ للبقاءِ على حُصولِ مُتنفَّس..! تتراقصُ الأوجاعُ على قلبك، وحياتك رماديةُ الأساسِ والأفق، على إثْرها تفقدُ إحساسَ الشعورِ بِكَ وبِمَنْ حَوْلَك وتختزلُ كلَّ بهجةٍ مرغماً في أجزائكَ المبعثرة لا تعلمُ أين يسيرُ قلبكَ المكلوم وعقلكَ المصدوم من هَوْلِ ما يحيطُ بك..! لا ترى أمامكَ سِوى مِقصلةً صَدِأةً تشحذُ مسنَّنَاتها لتفتكَ بك..! هذهِ هي حياتي وحياتك، فَـرُغم كلِّ ذلك: نحنُ الأحياءُ فقط، ما أجمَلنا أيها المخذُولِين في زَمن المقبُورِين..! #قلمي_طارق |
دمعتان..!
في شتَّى مطارات العالم تنهمر دمعتين تختلفُ طبيعةَ كلّ دمعةٍ منهما على حدة، فـهذهِ الدموع تغسل أرضية صالات المطارات عند مغادرة أو وصول رحلة ما، انسكاباتٌ حارقةٌ ومشاعرَ فاضحة باتت تؤرقُ صاحبها ومن يرقبهم بلحظةِ صمتٍ وألم..! ودموعُ الابتهاجِ من سعادةِ وصلِ المحبين وتلاقيهم..! شتانَ بين الدمعتين،،، إثنتان.. دمعةُ ترحٍ و دمعة فرح..! قَدَرِي أنَّ عملي في صالة المغادرة، يَحْتِمُ عليَّ مشاهدةُ هذا الوجع في كل مرة..! قلبي لا يقوى النظر لهذه، وإن غضضتُ طرفي فـ للمشاعر صوتٌ... وأنا أسمع..! #بوح_طارق |
وقَد مَلكْتَ قلبي، وفِكري معكَ سارحٌ..!
كنتَ غائباً عنِّي وحَنيني لكَ لمْ يزل، وكأنَّنِي أرى منكَ في الحاضرينَ ملامحٌ..! #طارق |
نظرتكَ المشوشةُ ونظرياتكَ المقوّسة التي تدور في حيزٍ منغلق، وكأنَّكَ تُراقب بُقْعَةَ الضوءِ تلك عبر ثقب بابِ أمَلِك..!،
بَصيص حياةٍ مثاليةٍ بلا شوائب تَكْمُن بجوفِ هذه البُقعة بنظرك..! كنتَ أسيراً ومنقاداً لأفكارك الهدِّامة؛ إنْ لمْ تَنْفُض لِحَافَ بؤسِك وتَقِف على قدميك... ثمَّ ماذا..؟ #طارق |
تَظُنُّ لوهْلةٍ أنّكَ فاقدٌ عاجزٌ عن لحظة الأملِ التي تُعِيدُ لكَ البهجة وتُشكِّل كيانكَ وتُهدِّئُ مِن روعِك..
حتى تأكل تلك الصفعة..! ويتبينَ لكَ عياناً أنّكَ تمْتلِكَ قلْباً ساذِجاً وفِكراً وضِيعاً.. وَضَعت نفسك في غفلةٍ منكَ وأَمَنَةً، حتى باتت الخناجرُ تُوَسِّمُ جميلكَ الذي تراه غدراً.. (حيِّزٌ ضَيِّق، لا يكادُ يتَّسِع لنَسْمةِ غَريق..! مُوجِع) #طارق |
كُسِرْتُ يَومَ رَحِيلُكَ القَاتِم،
أَطفَأَ شَمْعَةً تُضِيئُ دَربِي الذي لا يُخْطِئُ خُطَاك..! أَحَقًّا أَعِيشُ يَقْظَةَ حُلِمٍ أدمَى الفُؤَادُ، أمْ أصَاب القَدَرُ بَهْجَتَنَا وأسْقَطَ حِمَاك..! أضِيِقٌ وهَمٌّ أحَاطَ بِكَ وأنْسَاك..؟ أمْ قَمْعٌ لِثَائِرَةُ الحُبِّ أَطَاحَ بِقَلْبِكَ وأَعمَاك..؟ يا مَنْ أحيَا رُوحي مِن بِعدِ مَمَاتٍ، لا شَيّءَ بَقِيَ مِنِّي إلَيْكَ سِوَى رَجَاك..! طِبْتَ وطَابَ مَسْعَاك : عُد إليّ، فَلَمْ أَعُد أقوى طَحْنُ رَحَاك... #طارق |
مـا رددنـاهُ مِـن بَطِـرٍ ولا عَبـثٍ
إنَّـما طَـرقَـهُ لا يُـسـمـعُ صَـداهُ إنْ كانَ بِفؤادي عِلَّـةً مِن صَمَمٍ فلن يَسمَعَ الشادي سِوَى شَداهُ طارق |
طمنـتـني يوم بَيّتْ هجري
وأوهمت قلبي بكذبة غرام قدمتلك قبل العطايا عمري كنت لي المنى ومَبْلَغ مرام |
أيَا نفْساً تُشِيحُ بَصراً عن شَمسي،
وتَستأنسُ عَبَقَ نَسِيمَ أوطاني..! قد جَعلَ مِنِّي حَائِراً ؛ يأتي إليَّ مُتَمَلْمِلاً حتى تُعَثِّرُهُ خُطاهُ، وإن باتت خُطَايَ تأخذني إليهِ بترتُ أقدامي..! #طارق |
هل تريدُ أن تكون بحالٍ أفضل يا صديقي..؟ لا عليك ، كل ما في الأمر ... إرفع رأسك إلى السماء وتقدم، فهي الآن أنقى وأصفى وأجمل من سطح هذه الأرض المشوهة بالدمار والخراب..!
قد تستطيع المَشْيَ قليلاً وقد تسقط بسبب علوِّ نظرك..! لا تقلق ... إنها عثرة صغيرة أمامك، فقط تجاوزها بكل هدوء ولا تنظر إلى ملامحها الملطَّخة بالدماء وامضِ مسيرتك وأنت تحادث نفسك ماذا تريد أن تصبح عليه في المستقبل..! طبيب أسنان مثلاً..؟ حدثني : بماذا تشعرُ الآن..؟ لعلك لستَ بحالٍ أفضل بعد.. الأمرُ سيّان معي يا صديقي، فَـ لم أعُد أحتمل..! |
تمعَّن جيداً، وأبصِر بكلتا عينيك، ستجد أنَّ العالمَ أصبح قبيحاً..!
ربما لم يصبح، إنما إبتدأت الحياة بجرمٍ وستنتهي به..! |
يا طـول الطريق ويا قصر المسافة
بيني وبيـنك عهـود ومـواعيـد لكن يا قل الحيلة، ما وراها حسافة أصبحت ما بين ذهول وتناهيد أقفيت وانتهى أمرك وأمري بنصافه |
تواسيني وأنت قَدَرُكَ مكلومٌ ،
تَربِتُ على كتفي ويَدُكَ من الوجعِ موشوم..! آثارُ وهنُ السنين... قد أثقلت جفونك وجميلُ محياك ، طبت وطابت يداك..! |
( لوْ كانَ ) فُؤادكِ صَوْمَعةً لِي،
لَـ إِعتَكَفتُ في مِحرابهِ تَعبُّداً بإسمِ الحُب الخَفِيّ..! |
ولا تحسَبـنَّ الهوى عابِراً
كنجمٍ في الدُّجَى يُضِيئُ ليتَ عَهْـدُها كان حاضِراً ويَمـضِـي كـلَّ ما يُـسِيئُ |
أريد أن أحب ، !!
من النساء ما إن تذوّقك رشفةً من رحيق حبها ستنبض حياة وترفرف عاليا فوق الغَمَام..! لذيذة تلك ........ سُكَّرَة |
بعض المعزوفات والأغاني الشرقية خاصة القديم منها ، أشبه بوضع قدور الألمنيوم ومواعين جدتي نويّر وبعض القراشيع داخل صندوق مغلق ويتم ركل ودحرجة هذا الصندوق بعشوائية..!
|
أركُنُ إلى ظِلالُكِ في نَـصَـبِي ،
لِـ تَقِـيني مـن رمضـاء شمسِك..! مَنفـايَ إليـكِ داري و وطـني ، وملاذي عَيناكِ ودِفء همسِك..! #طارق |
أتوارى كل مرّة في ركنكِ القَصِيِّ تلو المرّة ..!
وأُقدِمُ على ذلك تباعاً في كل مرّة ..! هل ستصلُ كومة الرسائل تلك ، أم تبقى في داخل الجوفِ مُـرَّة ..! قوي أكثر مما ينبغي ، لكن في حضرة مقامكِ ، تصبحُ مُقَيَّدةً حُرَّة ..! طليقةٌ حُرَّةٌ في سماء الشتات ، لا إليكِ ..! #طارق |
يتَقلَّبُ ليلاً على فِراشِهِ المحمُومِ ،
حتى باتت ملامحهُ الباهِتَةُ مرآتهُ صباحاً..! كَم أنتَ شَقِيٌّ يا صديقي ، كُلُّ شيءٍ أصبحَ رماديًّا بِنظَرِك..! #قلمي_طارق |
الودُّ لها في الفؤادِ مُتجذِّرٌ لم يزَلْ
لكِنَّها ظَـلّّت بينَ الـظَّرفينِ عالِـقـة لا زلتُ في غَمرةِ ذِكراها..! الروحُ سابقةٌ إليها ولكنِّها لم تصِلْ كيفَ تصِلُ وقسوةُ الأقدارِ فالِـقـة #طارق |
لا تُدرِك "أنت" مَن تكون ولن تُدرك ذلك..!
الصورةُ لَم تصبح جليَّةً كمَا تعتقد ، الأمرُ أشبه بضبابٍ في ليلٍ حالِك ، عُتْمتِيْن يلْتَحِفُها "عواطِف" شتوية..! |
ألْحَظُ كل تلكَ التفاصيل الصغيرة ..!
هي ليستْ بشيءٍ لي ، إنَّمَا تَمُرُّ مرور الكرامِ أمام ناظريَّ ومَسْمعي ثم يلتقِفُها فكري فيكوِّن منها كل شيء ..! ألحظ مَيَلان لوحة أمي المفضَّلة في منزلها من سنوات وأغُضُّ طرفِي عنها ! ألحظ عندما تعبثُ ابنتي في أشيائي أثناء غيابي وتعيد كل شيء لمكانه ! ألحظ تفاصيلَ إخراجَ الأفلامِ الجميلة والمثيرة بصمتٍ وصديقي يشعر بالتمَلْمُل من هذا العمل الفني المُنتقى ! عندما أتحدثُ معك أرى النقطة الفاصلة أين تكون وكيف سَأكون ..! بعد التحية ، وبعد كل ذلك الزخم المُمْتِلئ في رأسي ، هل يحق لك أن تنعتني بأنني سَطحِيٌّ متجرِّدٌ من المشاعر ..؟ ألم أُخبِرُكَ أنَّ في " العمقِ لعنة " فقط ، إنني لا أهتم ..! #قلمي_طارق |
مِن وقتٍ إلى آخر تشعُر أنكَ على مقدارِ خُطوةٍ مِن دائرةٍ مظلمةٍ يتوشَّحها السواد والرماد ..!
تجذبُكَ إليها رغم مناضلتكَ للبقاءِ بعيداً ، لكنَّكَ لا تستطيع ، فَـ تسقُط ! ثم يحدُث أن تَسيرَ بكَ و تأرجِحُكَ داخل دوَّاماتٍ وطوفانٍ من الشتاتِ حتى تقذف بكَ إلى "اللَّا شيء" ..! لا شيء يُبهج ، لا شيء يستحِق ، لا شيء يستلهِمُكَ ويثُير انتباهك ! لِتستعيد شغفكَ وبهجة ألوانِ حياتكَ تحتاج لدفعة قوية خارجَ هذا الثقبَ العَديم ..! |
أنا سيِّئٌ جداً بالقدر الذي تظُنينَ بِه أنني قابل للتعايش مع هذا الكون !
على الأقلِّ كوْنُكِ الذي تنْتَمِينَ له ..! |
أعتَـذِر ... في خٓاطِـري حكِي ..!
صدَاه ما يطُول قلبك العَصِيْ ..! |
خناجر غـدرك ما توَسِّـم إلا رَداك
و رَدِي النفس ما عليه أي حسافه الصديق من يحفظ قدرك بِـقفاك ما هو اللي ياكلك بِخِسَّه وسِفافَه |
الساعة الآن 05:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009