جُب نبض !
إلى من يسكن بين تلافيف الـروح و من أسكنني بين طيات فؤاده إلى من يحضر في كل ثوانيا رغم غيابه إلى من أعرفه ، رغم أني أجهله إلى أمي .. التي لا زال الجميع يصر- رغم أني لا أشبهها - أني أشبهها إلى أبي ... ربما يقتنع بعد كل تلك السنين أن الكتابة ليست " قلة أدب " - و أنها " زُخر أدب" إلى شيماء و إسراء و بدور ... إخوتي اللائي لم يقتنعن بعد أن أختهن ذات الضفائر " كاتبة " إلى " مشير " حبي الأبديّ .. أخي الذي حين قرأ لي أندهش ... و لم يصبنِ منه أكثر من دهشة إلى أحمد .... الذي لا زال يُصِر أن يفتنني بنعتي أني " فتنة" إلى كل هؤلاء بالأعلى وإلى كل من يحترم عقلي ... و إلى كل من يسخر مني إلى كل ما يقرأني و يشعر أن حرفي يلامسه .. أو يلمس جزءاً منه إلى كل من يهتم لحرفي أو لا يهتم له و في الأول و الآخر إلى لميـاء أكتب هنا ! اللميـــاء! |
يوماً ما سنستفيق على وطن و سنركض خلف الرُبى الخضراء و سيصدح صوت فيروز يوماً ما سأعانق فيك الحلم و ستعانق في الأمل و سنعانق الغد سوياً الأمر لا يحتاج أكثر من ... فسحة حلم! |
شاسعة هي المسافة بيني و بيني
شاسعة بقدر أني حين أراني بالمرآة احاول أن أتذكر أين رأيت تلك الملامح من قبل؟ |
يا عُمـر تمهل .. لما تعجلت ثماني و عشرون و لم أزل في المهد أشعر .. فهل خطأت؟ و يا روح اطفقي تخصفين عليّ من ظلل الغُمام و لا تؤسري بـ حلم مهترء أما من الأسر قد مللتِ ؟ |
وحدهم من يحولوا ترانيم الملائكة داخلنا إلى وسوسة شياطين و يبدلوا فراديس الأيام إلى ويل يصهر حمأه كل ثوانينا نكرانهم و خيانتهم و دنائتهم هي ما تزرع الزقوم في طرق ذكراهم بدلاً من أُقاح إعتدنا أن ننثرها في كل خطانا معهم. |
لم يزل جودوت واقفاً على مشارف عمر لم يأتِ به يبتسم في خبث يتنهد في حماقة يمضي في سخرية ممن ظلّلوا متوهمين أنه قادم. |
عميق هو الإحساس بك أعمق من قدرتي على الوصول إلى مكمنه ما الذي يجعلني أستلذ ألم إنتظارك و أتجرع مرارة غيابك و أرتقب كل فجر شروقك ألهذا الحد إستوطنتني و جعلتني مسلوبة الإرادة لا إرادة لي إلا تلك التي تعاندني لتبقيني موشومة بك آآهـٍ .. كم مؤرقٌ هو عشقك يا أنت. |
وراء كل معروف ندركه مجهول أكبر ... لا نستطيع إدراكه . |
كُلنا سنعود من حيث أتينا لكن كيف لشعوري به أن يعود من حيث أتى أن يضحي بعد كان كل شئ .... لا شئ ! |
الحب قدر و قضاء لا يدركنا لمجرد أمنية و لا يرحل عنّا بـ تمتمات دعاء |
معظمنا لم يجد بعد وسيلة الإنتقال المناسبة لتأخذه في رحلة إستكشافية إلى أغوار ذاته |
النسيان كلمة نعزي بها أنفسنا حينما يشتد بنا الوجع ، لكنها وهمُ كبير .. لأن كبريات مصائبنا لا تُنسى. |
مٌعظم الأحلام ، يستحيل على واقع مُعاق أن يحققها . |
الأصباغ يمكن أن تُجمّل قُبح الملامح لكن هل من أصباغ لتُجمّل قُبح النفوس ؟ |
قالت لي صديقةُ ذات يوم و هي ساخرة " أنتِ إنسانة غريبة ." فأجبتها بسخرية أكبر " و ما الجديد .. فجميعنا أغراب لكن الفاجعة أن ليس جميعنا يُدرك ذلك" . |
لا شك أن هناك جانب داخلنا يختلف معنا على طول الخط لكن .. هل فكرنا يوماً أن نعقد جلسة إستماع سويا ... فربما كان هو أقرب للصواب منّا . |
أصبح القلب على المحك من هاوية تُجبره على الصعود إليها يحسب أنه يُحسِن صُنعا ، و ما يُدرك أنه يفقد نبضّه ! |
أشعر أني و أنت صوتٌ .. و صدى . |
نشتهي دوماً الشعور بالحزن ... حدّ أننا في غمرة فرحتنا .. نبكي . |
الحياة ليست أبيض و أسود فقط ، لكن هناك بينهما مساحة يمكنهما التلاقي فيها .. لتبادل وجهات النظر .. و حينها ستُخلق باقة ألوان قريبة لكليهما ... لكنها حتماً أجمل لأنها مزيجُ منهما ! |
فاجأتني جارة لي كبيرة بالسن حين قالت " من الغباء ألا يستمع الشباب لكلام شيوخهم " و تقصد كبار السن " فأجبتها " و من غرور الشيوخ ألا يستمعوا لكلام شبابهم ... فالشيخ يمتلك حكمة الماضي و حِنكة العُمر ...و نحن - الشباب - نمتلك علم اليوم و خبرة التعايش مع الحديث ‘ فكلانا يحتاج الآخر لتكتمل له الصورة. " |
القيثارة لا تُغدِق علينا ألحاناً رائعة ... دون وجود عازف ماهر . |
كأنك وطنٌ أرهق أبناءه ..و رغم ذلك لا يرتضون غيره وطناً . |
العُمر يتناسب تناسباً عكسياً مع ظننا به فكلما توهمنا انه يزيد ... كانت الحقيقة انه يقل ! |
تظل أمنياتنا قابعة في أعماق سحيقة كالنجوم نطالعها و لا نملكها ! |
بعض الحزن ليس نقمة ... لكنه نعمة .. و نعمةُ كبيرة ! |
يعطينا الحزن مساحةٌ للتأمـل ... و فرصةٌ للتطهر ! |
لا شئ بالقاهرة أجمل من ... نزهة على النيل ... و جلسة على الرصيف أمام مسجد سيدنا الحسين . |
رغم الزحام و الضوضاء و رغم كل ما أستاء منه فيكِ تبقين أنتِ يا قاهرة أجمل مُدن الدنيا .... و أكثرها فتنة . |
بعدك لا حلم يطيب لي. |
أجمل ما بي أني لا أُشبه سوايّ. |
سِمة شئُ ما يغوص في رحم العُمر ، و يأبى أن أتمخضه ذاك هو إحساسي بالحزن ، أو ربما إحساسي بك . |
كثير الشبه أنت بالحزن فكلاكما يستوطنني . |
لا شئ شئ منك يتردد في ساعات الغياب ... سوى تمتمات من صدى خافت ، ليس له مصدر. |
الحُب هو عمق الجنون ، و لُب التعقل. ! |
مرير هو الحزن و أمر منه هو عدم قدرتنا على التعبير عنه و الأكثر مرارة حين نستطيع أن نعبر عنه. ! |
عفواً أيها الواقع المرير .... فلم يزل أمامي متسع في الحلم الشهيّ! |
ما كان أساسي قبل وجودك بحياتي أضحى ثانوي .... استعيض به لحظات غيابك ليملأ وقتي ... أما في حضورك فأنت المالك الأوحد لكل ثوانيّ ... و حينما استعين ببديل ليخفف عني وطأة الساعات دونك... أكتشف أني لا أفعل شئ فقط أكن كمن يستعيض بضوء المصباح عن نور الشمس . |
إلى رجل مفقود : لا زلت أبحث عنك بين أروقة الايام ، في أزقة الساعات لكنك كـ عهدي بك ، تمارس طقوس التخفي بـ إتقان لأستمر في البحث يائسة ، و لتستمر في التخفي مستبشراً . |
إلى رجل مفقود : لم يتبق بالعمر مقدار ما ضاع منه فإما أن تأتي الآن .. أو لتعلن أنك لن تأتِ أبداً . |
الساعة الآن 11:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009