![]() |
. . يداي باردة ابي ..! اشتاق لك حينما توبخني " الم اقل لكِ لاترفعي على التكييف" وتمسكهما وتحتضنني وتخبأني عن ذلك البرد و تمتلئ الروح دفء و حباً بك .. ابي سااتجمد من البرد لكن لم يكن التكييف مفتوحاً هذة المرة فـ برد فقدك هو الذي فتح بابة امامي ..!؟ ابي ذاكرتي معطوبه ومُتعبة إلا من الهذيان بك .. |
الشهيـة مفتوحة للحديث والكتابة والأبتسامة
هادئة لأبعد الحدود ولكن هناك شيء بداخلي يبحث عن شيء مفقود ..! |
شيء بداخلنا يقودنا إلى صفحة الهذيان
لا اعلم هل هو شوق لمعانقة الروح أم الإحتياج إلى التنفيس وتفريغ مافي القلب من مشاعر ..؟! |
صباح الخير على الجميع وخاصة شلة الهذيان سواء
رواد مشاركين أو متابعين لكم التحية وكل عام وأنتم إلى الله أقرب وينعاد عليكم هالشهر الكريم ... أمس وبعد صلاة المغرب جلسة عند باب الشارع أنا وشهوده (فهي نشبه لا شافت الباب مفتوح لازم تقعد شوي عند الباب) فمر من قدامنا شاب مصري قلت له تفضل فرد شكراً ومشى ، الشاهد والفكره أننا بنعم يجب أن نحمد الله عليها فالحمد لله هذا ثاني رمضان أقضيه بكامله إن شاء الله عند الأهل وكل الرمضانات القادمه بإذنه ، ما أود قوله يا جماعه رغم قسوة الغربه في كل الشهور وطوال السنه إلاّ أنها برمضان أقسى لمن يقضيه بعيداً عن الأهل والأحبة ، تلك اللحظة أمتزجت بين حزن وفرح حزنت لذلك الشاب الله يرزقه ويوفقه وللكثير من أمثاله وفرحت لحالي فالحمد لله ... هـذيـان رمضـاني |
/
\ صعب .. صعب جدا ً انك تتخلص من الذكريات والأصعب أنك تتنفسها وتشوفها بكل مكان تحط عيونك فيه ليتنا ناقف في المنتصف .. بدون لا ماضي ولا مستقبل نعيش الحاضر وينتهي بدون لايترك له أثر بالحياة ..! |
رغم أني كثيراً ما أكتب دون أن يكون هناك رقيب أو حسيب أضع له حسبان سوى ربي ... إلاّ أني ومع ذلك هنا أحلق بأريحية أكثر وأهذي بكل ما يجول بخاطري وفكري ... ربما أني أكتب لأعرف بأني موجود إذاً أنا أكتب إذاً أنا موجود ... لذا السبب في وجودي هنا ما بين الحين والآخر أهذي لأطمئن بأني ما زلت على قيد الحياة ، فكثيراً من الأوقات ما يجف القلم ... هذيـان من أجـل البقـاء |
/
\ واتنهد عند كل مرة أبحر في بحور الليل المكتظ بالوحدة والمليء بالشرود والشحوب ..! |
/
\ دائما ً .. أو غالبا ً تكون البدايات بسيطـة.. وبسيطة جدا ً ولكن النهايات تكون كخنجر يفتك بالقلب ..! |
راحة البال ... محظوظ من يكون في راحة بال
فمن دونها مهما كنت غني ومهما كنت بصحة وعافية ومهما توفرت لك سبل الراحة لن تهنئ بشيء دون أن تكون مرتاح البال . هذيـان ليرتـاح البـال |
غالبا ً مانحتاج للهدوء وشيء من التأمل
لنقف على أقدام الحلول التي تخدم همومنا ومشاكلنا وتعيد لنـا صورة الحياة الجميلة ..! |
الساعة الآن 09:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009