قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات من رذاذ الحبر الخـــاص " الـركن الهـادئ " (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   نزف المشاعر (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=134)

حسين الشمري 20-03-10 02:13 AM

ولكن عزائي بأنها لن تدوم

حسين الشمري 20-03-10 02:14 AM

عذراً لمن يقرا ما هنا فهو لا يرتقي لأذواقكم

ولكنه نزف أثرثر به بين الحين والآخر وهو لا يعنيكم

حسين الشمري 25-03-10 05:58 PM

سامحوا غيابي فهو ليس بإختياري ، بل مكره مضيي في البعد عنكم

فليست بطولة مني تحمل فراقكم ....

حسين الشمري 25-03-10 06:04 PM

ما دمت أنا وهي متلازمين سأستمر بنزفي ، ألى أن نفترق وأعود وتنتهي
رحلت الحل والترحال المستمره ، وينتهي مسلسل البعد والإغتراب

حسين الشمري 26-03-10 06:52 PM

إن قلت لك مرتاح والله أنا كذاب ... وإن كان روحي سرّها البعد كذّابه
الشوق يدني ربع من طولوا غياب ... والشوق يذبح لي تباطوه غيّابه
هذا البيت يحاصرني هذه الأيام بين الحين والآخر أجدني أدندن به ...

أتفق مع قائله بأني إن قلت له مرتاح فأنا أكذب عليه لكي لا يتضايق ، وكذلك روحي بفراقه
غير مسروره ولكني مضطر للكذب عليه لكي لا يحمل همي ، الشوق وما أدراك ما الشوق
هو يقربهم منك بتذكرهم ولكنه يذبحك ألف مره وأنت تتذكرهم .

حسين الشمري 26-03-10 06:54 PM

قريباً وخلال أيام أنتظروا قدومي ، فأنا لا أستطيع أكثر من ذلك
هذا ما لا طاقة لي به أبداً ، صعب بل من المستحيل الإستمرار .

حسين الشمري 28-03-10 01:28 AM

أعترف بأنك أنهكتي قواي ، لكن إلى الآن لم تقضي علي ، وأعدك بأني قريباً
سأحتفل بهزيمتك ، ونهاية عهدك ، وسأصرخ بصوت خفيف لكي لا يضن
أنني جننت ، هزمتها هزمتها هزمتها .

حسين الشمري 28-03-10 01:47 AM

من يدري ربما أغفوا

حسين الشمري 08-04-10 02:23 AM

لا بد للطير المهاجر أن يعود يوماً ، ليغرد في وطنه أحلى الألحان
وليرسم أحلى الألوان وليخط أبلغ العبارات ، فلا شيء يوازي
جمال ما يكون بالوطن

حسين الشمري 09-04-10 03:33 PM

ها هي رحلة الإياب تستكمل مسيرتها بالعودة بعد ساعات ، أتعلمون أنا
لا أعلم أهي رحلة ذهاب أو رحلة عودة ما ستقلني بعيداً عن مدينتي
أحياناً حين أعود لها بالإجازات أحس أنها رحلة العودة لها وهي في
الحقيقة رحلة الذهاب والعودة ليس لها بل للمدينة التي أعمل بها
أصبح هذا اليوم يمثل لي تلك اللحضات القاسية لحظات الوداع
وترقبه ، على كثر ما مريت بهذا الإحساس وهذا الموقف إلا أن
الغريب أني لم أتعود عليه ، ولم أتأقلم ، ساعات وسأودع الأهل
والأحبه ، وسأودع أحلى أرض على هذه المعمورة بنظري إنها
عروس الشمال ما أروعها ، عزائي بأني لا محالة عائد لها ولكنها
مسألة وقت ، حتماً سيأتي ذلك اليوم ويطول مكوثي بها .


الساعة الآن 06:18 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009