![]() |
هي أنا هنا.... كـ غيمة أدمنت التسكع على أرصفة السمـاء كـ ليل حزين .. سرى يبحث في قلوب العاشقين عن بعضٍ منه كـ نسمة صيف اختنقت تحت هجير الشمس كـ حلم خاصم جفون الحالمين رغماً عنهم كـ باقة ياسمين ذبلت في كف عاشقة أنهكها الإنتظـار كـ مطر أعياه الهطول على صحراء ... لا يجدي معها مطـر كـ لحن خامد سكن الأوتار و أسكنها معه كـ ليلة عشق ينتظرها محروم ... و لم تدركه بعد كـ فراتُ عاند الجريان .. و أدمن التسكع بين المنبع و المصب كـ قلب كقلبي .. يرتجي هوية و ما أن ادركها .. رحلت عنه كـ بسمة تبحث عن شفاه وليد تسكنها ... فلم تجد غير كهولة استوطنت طفولتنا كـ غريب اعياه البحث عن وطن ... و حين وجده ادرك ان الوطن ان تكن بلا وطن كـ إشتهاء الدمع ، و حماقتنا حين ندرك اننا نبرأ أنفسنا بالإحتراق كـ تمنّي الوجع ، لنحيا الخدعة الكُبرى بأن الألم يُطهرنا كـ ترقب الفجر ، متوهمين بأن تباشير النهار لازالت تحمل الأمل كـ إنقضاء العُمـر ، على طرف مجرة مُرددة في خيبة ... ( هل سيعود المحار؟ ) |
فتيات الوادي يتسألن " هل يرحل المحار ؟ " و أنا بدمع القلب أتمتم " متى يعود المحار ؟ " |
أحاول أن أشغل نفسي عنك لكن ألهو و الدمع يمزقني سامحك الله يا أنا ! |
أشعر بأنك هنا تحوم حولي ترمقني بالنظر ! |
ما أشقانا حين نحيا ظامئين مرتجين الندى و حين قدومه يؤثر الإحتراق وحيداً عن أن يحيا معانقاً أوراق ايامنا ! |
اللهم إجعلني كما يظنون بي ! |
تعملق الود في قلوب موشومة بالجرح و مد أكفُه لتمحو بعض من قطرات الحزن العالقة فوق جبين بنت الشمس و تهادى الحُلم في خطى واثقة فهو يعلم هذه المرة أني لن ألفظه كما إعتدت مراراً و أن هذه المرة سيكون هناك بدايةً لعهد جديد و من خلف الحُجب تلألأ سناء القمر و أضفى على الليل لون جديد رغم إحتقانه |
مؤرق يوم الجمعة حين يمر بالشخص و هو وحيد
الأهل بالخارج و الهاتف لم يرن و الأصدقاء غير متصلين و لا شئ سوى الترقب ! |
يسافر عني و رغماً عني أسافر كُلي خلفه لأكون معه ! |
هل لي بـ بعض منك !
|
الساعة الآن 03:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009