أنكرت الوداع حين لوّحت به يديك..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> واستخفت به روحي حتى مزقها غيابك,, فأدرَكًت حين رأت العذاب أنه حق..<o:p></o:p> وأن ثمة احتضار –غير احضار الموت- أجله غير مسمى..<o:p></o:p> |
سأَلَـتْـنِي إن كنت يومًا تمنيت الموت
وأجبت أني كنت قد تمنيته مرات قبل أن يلقاك.. ولكنني بعدها فقدت شعوري ذاك فبموتك صرت في عداد الأموات...! |
جملة واحدة تختصر الكثير.....غيابك وجعي الوحيد, فكل أوجاعي تلتقي عند فقدك مهما تباعدت وتنكّرت للحاضرين..
|
حين رفعت يديك لتمسك يدي, وأشاروا إلي بإمساكها حين خشيته,, ذابت حروفك في آلامك واحتضارك,,
وبقيت أنا بين الحروف أحاول تأويلها إلى يومي هذا! |
على قدر سنين الغياب التي فاقت تحملي, وعلى قدر الانتظار الذي تآكل منه جسدي,, تعجز حروفي أمام تبريره وتصرخ مشاعري أمامه قتيله...! دُلّني,,, كيف يملك المرء ما يتجاوز به تقصيره مع من هم تحت الثرى..؟! كيف أجعل تلك الرائحة تفوح من جسدي..؟! كيف أجبر ذاكرتي أن تعج بالمواقف معك وأبقي كل تلك التفاصيل الصغيرة؟ كيف تتربع على عرش ذاكرتي وتقلب فصولها بين يديك؟. كيف تحسن خطاي اللحاق بك, وتدرك طيفك حين يهرب منها, وتخبئه في إحدى حصونها المنيعة؟! كيف أحلق مع كل تلك الصور التي أفلتت من ذاكرتي وطارت إلى عالم المجهول..؟! :7:7:7:7:7:7:7:7:7:7 |
الساعة الآن 01:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009