![]() |
يرتبك الطريق...حين يختفي منه ظلك
|
لملم نبضات
علقها على باب حلمك كي تكون في أمان |
توضأ قلبي بنور عينيك
و يمم وجهه شطر نبضك . . . و حكى ما فعله الغياب |
توضأ قلبي بنور عينيك
و يمم وجهه شطر نبضك . . . و حكى ما فعله الغياب |
لأنك وحدك صاحب الحدود
و أنت شمال القلب بوصلتي لا تعرف سوى شمالك |
و الغيمة الكريمة
كلما أثقلها المطر ضحكت فانهمر قلبها غيثا بلا سبب |
لم يكن يسكنني لحظة شك
أنك و الذئب شريكان في سفك دم النور تلك الليلة على عتبة الخديعة ‘ فقف هناك... و لا تقترب إني أجيد ترجمة النظرات . . فقف! لا تقترب.. كآبتك أكبر من أن أحتمل.. النور أخبرني عن السر و عن العبير المزيف الذي تلوح به من نافذتك للمارة قف! قف! يخنقني عطرك هذا.. فقف! لا تقترب نزيف الغرور في النرجس وشى بك يا قاتله و في يديك دماه! رائحة الدم الساخن تغريك فتتحسسه بشفاهك رأيتك تفعل تحت مظلة الليل! و كان النور خائفا ،مرتعدا و هو يشهد هذا الذبح المقدس و طقوسك التي تؤديها لإرضاء إلهك الكاذب.. غرورك المقدس في قلبك.. رآك النور و ارتعد حكى لي و بكى! لا، قف! لا تقترب! كل ما حولك يخبرني عنك، يشي بك! |
(كل الصيادين كذابون!)
اعتادت أمها أن تسمعها ذات العبارة كلما همت بالخروج من البيت ذات مساء. (كل الصيادين كذابون!) عجيب هو أمر الأمهات، لهن طريقة مبهمة في الإرشاد. خرجت ترافق الشمس في مشوار المساء، و البحر هادئ على غير العادة، كشيخ أكل الزمن عظامه فانحنى مال البحر اليوم حزين يا شمس..؟ كان وجه الشمس مكفهرا،معفرا ببعض الغيم و هي تلوح لها بآخر شعاع أرجواني و تعانق حزن البحر،و تنام! كان هو متكئا على صخرة صغيرة، يسترق إليها النظرات في لؤم لم تره و لم تنتبه إليه لكن ما لفت انتباهها دفق حزنه الذي ترجمه في أنات صغيرة متقطعة و مكتومة. راعها هذا النحيب المكتوم ، اتجهت نحوه، و بيد من رحمة و براءة سألته..ما بك؟ لم البكاء؟ رقص قلبه و لمعت عيناه... لكن صوته ما يزال متكسرا!،لا مكسورا! قال... ابتلع البحر جميع مراكبي...و أنا فقير ،ليس لي رفيق و لا مأوى! فاض قلبها حنانا و إنسانية... و هي تضم إليها عوزه و حزنه ،و قالت له... أنا أمنحك المراكب و أنا الرفيق تهللت روحه ،فقد صدقته! كانت الشمس قد سحبت معها آخر ضوء و كأنها تبكي عليها،و البحر يهز موجه في تمتمة الملح و يلوح بآخر شراع استقام للريح و يقول... (كل الصيادين كذابون!) .... الآن... في انتظار التحديث الأخير و يد اللغة تعمل جنبا إلى جنب مع يد القص . . |
و يستطيع أن يجعلني ناسكة...
بنظرة... |
مصابٌ قلبي... بتصلب العشق
هواك وحدك... دوائي! |
لملم نظراتك عني..
ما عدت أصدق شموع الحنين المضاءة فيها. لو تدري... رأيت كل تفاصيلك المجردة... رأيت قلبك يلون النبض حسب الوجهة إني ببساطة رأيتك أكثر من اللازم. لملم عينيك عني.. و استدر إني ما عدت أنا كذلك. |
هاه!
هل أعجبك حرفي العميق..! |
و يمكنني أن أمطر الدروب كلها سحرا
فقط،لو أريد... |
حين تستهين ببعض نزفي.. و تسحب عنه صفة الشرعية... فأنت غافل...
من منحك حق التنقيح و التنقية...! أحب حصاد أشجاري كما هو.. ربما تشبعني حبة لوز مرة... أكثر مما تفعل (الحلوة) للناس فيما يكتبون مذاهب.. |
و قال قلبي... أن اكتبي
|
حين أكتب... لا أفكر كيف ستبدو الحروف بعدها! و لا من سيفهم ماذا!
جل ما يعنيني.. أن تخرج أرغفة حروفي طازجة شهية تشبع جوع السطور.. و تربت على كتف الفقراء.. تمسح بؤسهم بابتسامة لين.. |
ما أجمل روحا تناصر المساكين..!
و إلا فكيف... (طوبى للفقراء)..! |
في عين الحقد حروفٌ تلمع
و المعنى يجيد التخفي |
لست أدري بأي سلطةٍ وكلت نفسك وصيّا على روحي...!
|
هنا...
لا يبكي حرفي وحيدا و لا يضحك منفردا |
موسومٌ بك نبضي
منذ المولد الأول للحرف |
حتى تأتي شمسك
أحتمي من كل الشموس |
على أطراف الخيبة الأخيرة...تواعدنا
و كان الحزن قد أعد لنا متكأ.. و قال: لا سبيل للحياة هنا..بدوني |
و يلزمني من الحنين سنوات
كي أكتبك قصيدة عشق مكتملة |
صمتك المقدس.. اخترق قلبي
|
للحرف قدرة على تشكيل ظني
|
لا الليل وافق و لا الصبح
كلاهما نبذا تمسكي بالصمت و ألقياني خارج الحدود لا هوية للزمان و المكان متاهة بلا تفاصيل على قلبي أن يخرج قبيل انتصاف الرشد يعلن توبته يمارس مناسك توبته و أنت على الضفة الأخرى هناك... لا تساعدني لا ترفق بحيرتي و تعانق صمتك العتيق معهود صمتك عند تجرع الخيبات لعلك تبدد الوسائل أو ربما... هكذا ظننت.. |
و يعترف الحزن أني صديقته الأثيرة
و أني زهرته الأحلى يعشقني الحزن..حد الزجع و الإدمان |
للورد غواية...و العبير مصلوب
و للورد أحاديث لا يفقه كنهها سوى الريح و ما بين العبير و بين الريح..مغامرات عديدة و أحاديث لا تنتهي عند عتبة البوح |
في صباحات القيظ و الجفاء..
يفاجئني حرفي نديا...مبتسما يقطر شوقا إليك و أغنية قديمة سمعناها و شهدت مولد الهوى بيننا و أنت هناك.. تصنع للشوق مراكب أقف هنا على شاطئ البحر أنتظر الرسائل التي ضيعها الوقت أو لعلي أنتظر المراكب العائدة حين تضحك أشرعتها من بعيد |
و كان الحزن يعاندني
و الحنين يبكي على ضفة الغياب و أنا... أحاول التماسك في كل الظروف فلا تشمت بي سفن الرحيل و هي تنظر خلفها و ابتسامة صفراء مرسومة على وجهها و الريح تعوي...مشبعة بالقلق العتيق ما يزال الحزن يعاندني و الحنين يبكي و أنا...أرتب لقلبي وهما يليق به |
بعض العشق موت..
و بعضه القليل انتصار |
قلبي...
يتهيأ لاستقبالك على منصة الوجد فلا تتأخر |
كثير أنت في قلبي
و هذي صومعة عشقي مغلقة الأبواب عالية الأسوار ليس فيها سوى قلبي و أنت |
لأنك العنيد جدا..
قتلت من أجلك و لا أرى أن الله يسامحني فيما اقترفت قتلت نبضي و كنت أنت الشاهد و الدافع بعدما كنت القاضي الذي حكم |
حيث أنت...حيث أنا
لا لقاء بيننا كخطين متوازيين ارتضيت فيك قضاء ربي لكني.. أجتبيك لي في مرابع أحلامي |
عذرا سادة القوم..
أنا لا أكتب لأرضي ذائقتكم و لا أكتب لتصفقوا لحرفي أو لتنثروا ورود ثنائكم حوله عذرا، عذرا إنما أكتب..لأخفف حدة الوخز الذي يصيب أناملي و قلبي و روحي...حين يصر الحرف على الخروج |
الوقت..نهر لا نعلم منبعه
و لا يشي بمصبه الوقت..فلسفة بلا نظريات ربما علم لا توصيف له الوقت...يعرفنا جيدا و نحن نجهله تماما 8 |
سمرا وعليها نبيع العالم
والعالم كله شاهيها... لاموني اللي غاروا مني حسيبة رشدي |
الساعة الآن 02:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009