قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قــطــرات الـقـصـة والروايــة (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   يـومـيـاتـ صـائـمـ ~~~نشر اول (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=2998)

متاهة الأحزان 02-08-12 01:10 AM

اليوم الثالث عشر من رمضان
يمضي بنا العمر متعللين بالعجز عن أداء النوافل بل وبعض الفروض ولكن ...
لفتت انتباهه نظافة المسجد طوال النهار حتى أن عمال النظافة لا يجدوا ما يحتاج لهم فعمد لرقابة المكان حتى انه صدف شابا أكتع برجله قصورٌ واضح يحمل مستلزمات التنظيف مغادرا المسجد ليلا يستتر تحت جنح الظلام ...
فاستوقفه :أتقوم على خدمة المسجد ...؟
طأطأ الشاب رأسه: دعني امضي بحال سبيلي
لكنه ألح عليه: من يدفع لك لقاء خدمة المسجد ...؟!
ترقرقت الدموع من عيني الشاب: هو بيت الله من أخدمه والله يدفع لي أجري في يوم لا ينفعني فيه إلا عملٌ قصدت به وجهه الكريم.
صعق الرجل :لكنك بحال لا يسمح لك بعمل ثقيل كهذا
الشاب :والله إني أفضل حالا حتى منك ـ فقد سبقتني يدي إلى جنات العلا وبقيت برجل مصابه تجاهد لتعينني على قضاء حاجتي وأصبر على بلائها أيما صبر كي تكون سبيلي للجنة رجوتك اكتم ما رأيت ودع عملي بيني وبين رب العباد عبادة لا أرتجي منها إلا رضاه
مضى في حال سبيله ليرفع الرجل أكفه ضارعا بالدعاء
اللهم ارزقني عزيمته اللهم ارزقني صدق نيته وارزقه جنات عفوك غفرانك ورحمتك



نسيان 03-08-12 02:22 AM

13
السعاده امنية يحلم بها الكل
يحظى بها اناس قليلة جدا كهذا الشخص سعادة بأن الله يراه ومطلع على ما يقدمه

غاليتي قلب الانسان دليلة واقولها عن قناعة و يقين كلنا نستشعر متى يكون الله معنا ومتى يبتعد عنا
هو في قلبنا ان اقبل القلب على ذكره و اجل بالثناء عليه
وهو في افعالنا ان قدمناها لا نرتجي الجزاء و لا الشكر لان ما عنده ابقى
وهو في ضميرنا عندما نتعامل بضمير ونعطي بضمير و نحب بضمير و نبغض بضمير و نهجر بضمير و نتخاصم بضمير و نتفارق بضمير
الله عندما يسكننا الله بضميرنا و نستشعره
يصرف عنا امور كثيره و لكن بعد ذلك نكتشف انه الله الحافظ الحفيظ ما اعطى ليمنع وما منع لما اعطى
غاليتي
سعداء من عرفوا الله حق معرفته و الحمد لله
كتاهة الاحزان
ما زلنا ننتظر المزيد و ندعوا لك بظهر الغيب ان يبارك الله لك بالاوقات التي سلبت من الناس دون ان تدري فيما افنوا تلك الاوقات


مودتي و احترامي و تقديري

نسياااان

متاهة الأحزان 05-08-12 03:40 PM

نـسـيـانـ

\
/

صدقت بكل حرف كتبتيه يارائعة

بوركت وبورك مدادك الخير

لقلبك جنائن الياسمين

متاهة الأحزان 05-08-12 03:42 PM

اليوم الرابع عشر...
تسابق خطانا الأيام ليمضي رمضان مخلفا ورائه من غنم من خيره كمن غفل على أن لكل منهم جزائه ...
زار جاره عزام فامتعض من دخول أطفال الحي حديقة المنزل دون إذن وتساءل لم لا يصرفهم ويغلق باب حديقته .
ابتسم عزام :إنما يدخلون حديقة لأجل ثمار الفاكهة يقطف كل طفل ما يشتهي ثم يغادر .
اعترض على الأمر فثمار الحديقة باب الرزق الوحيد لهذا الرجل المقعد
ضحك عزام :يا جاري في الدنيا دروب كثيرة تعود عليك باللقمة الحلال ولكن تجارتي مع الله لا أجد لها خيرا من هذا الرزق
تساءل كيف يتاجر مع الله
عزام: أطعمهم لوجه الله فيطعمني ربي من ثمار الجنة كما يبني لي بيتا فيها ويرزقني من حور العين زوجة ومؤنسة.
هب من جلسته سأفتح باب حديقتي للصغار وأعود لن أقدم تجارة الدنيا بعد اليوم على تجارة الآخرة
قبل رأس جاره بارك الله فيك يا جار الخير والبركة.

متاهة الأحزان 05-08-12 03:43 PM

اليوم الخامس عشر
هرع أبو علاء للشارع على صوت جاره ليجد رامي ممددا على الأرض غارقا بدمه
اتصل بالمشفى واقترب ليهون الأمر على أبو رامي الذي ما فتئ
يردد : قلت لك إلزم البيت لا حاجة لنا اليوم بالحلوى لكنك لم تسمع كلامي لو فعلت لما أصبت بـ ...
ربت أبو علاء على كتفه :استغفر الله واطلب منه العون والرحمة ولتكن على يقين ما كان ليصيب ولدك إلا ما كتب الله له.
نظر له أبو رامي : لو لزم المنــ
ابو علاء : اتقي الله يا رجل واشكره لأن ولدك لازال حيا
وصلت الإسعاف ونقل رامي ليجلس والده فوق رأسه باكيا مستغفر.

متاهة الأحزان 05-08-12 03:56 PM

اليوم السادس عشر...
هو اليوم الأول من النصف الثاني ...ما أسرع مضيك راحلا يا رمضان .
نظرت لونا لشقيقتها حنين وهي تتزين : لأي شيء طردت نفسك من رحمت الله
ردت حنين بذعر: أتزين لزوجي لا للخروج من منزلي وأنت تدركين هذا...
لونا: ما قصدت الزينة وإنما الأخذ من شعر الحاجبين أما علمت أن الله يلعن النامص والمتنمصة واللعن يا أختي هو الطرد من رحمة الله
هزت حنين رأسها :لكن زوجي ـ
لونا: حذار أن تقدمي رضاه على رضا الله فتخسري رحمة الله ولا تنالي رضا زوجك
بكت حنين :اللهم اغفر لي ذنبي يا غفار الذنوب اللهم ارحمني وأجرني من كل ما يغضبك .

متاهة الأحزان 05-08-12 04:11 PM

اليوم السابع عشر
جلس أبو علاء مع أصدقائه بالعمل يتداولوا أطراف الحديث ..
فتحدثوا عن اصطحابهم أطفالهم للحدائق العامة والمحلات التجارية كنزهة بعد الإفطار بل وتناول الإفطار معهم بالمطاعم الفخمة فتألم مما سمع
أبو علاء: ويلكم يوم الموقف العظيم ربوا أولادكم على عبادة الله وطاعته علموهم أن رمضان شهر عبادة لا شهوات ولا نزهات .
رد أحدهم : إنهم أطفال وـ
أبو علاء: وهل يهلكنا إلا استصغار ذنوبنا خذ طفلك لدور العبادة أعنه ليصلي التراويح ادفعه لخدمة موائد الرحمـن اصطحبه لمجالس الذكر
ابتسم أحدهم :لا تحمل الأمر ما لا يستحق حين يكبر الأطفال يعبدون الله كما
ابو علاء: يعبد الله كما رآك تعبده يقتدي بك ويعبد كما علمته فإن أدركه القصور كنت المذنب الأول وإن عبده كما يستحق كنت الفائز الأول برضا الله وجنان رحمته
لم أقل لا تروحوا عنهم ولكن اجعلوا مقصد نزهاتهم الأول رضا الله والفوز برحمته وعلموهم أن المساكين المحتاجين والمستضعفين في مكان من هذه الأرض فليعينوهم يعينكم وأطفالكم الله يوم لا معين لنا سواه.

مــريـــم 05-08-12 06:13 PM

متاهة الأحزان
بارك الله فيكِ وفي قلمكِ
وجزاك الله ألف خير
كل يومية تحمل معنى من معاني الإسلام الخالد ومن عطر هذا الشهر الكريم
جعل الله ماتكتبين في ميزان حسناتك ورفعكِ بها مكانا عليا في جنة الخلد يامبدعة

نسيان 08-08-12 01:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاهة الأحزان (المشاركة 73471)
اليوم الرابع عشر...

تسابق خطانا الأيام ليمضي رمضان مخلفا ورائه من غنم من خيره كمن غفل على أن لكل منهم جزائه ...
زار جاره عزام فامتعض من دخول أطفال الحي حديقة المنزل دون إذن وتساءل لم لا يصرفهم ويغلق باب حديقته .
ابتسم عزام :إنما يدخلون حديقة لأجل ثمار الفاكهة يقطف كل طفل ما يشتهي ثم يغادر .
اعترض على الأمر فثمار الحديقة باب الرزق الوحيد لهذا الرجل المقعد
ضحك عزام :يا جاري في الدنيا دروب كثيرة تعود عليك باللقمة الحلال ولكن تجارتي مع الله لا أجد لها خيرا من هذا الرزق
تساءل كيف يتاجر مع الله
عزام: أطعمهم لوجه الله فيطعمني ربي من ثمار الجنة كما يبني لي بيتا فيها ويرزقني من حور العين زوجة ومؤنسة.
هب من جلسته سأفتح باب حديقتي للصغار وأعود لن أقدم تجارة الدنيا بعد اليوم على تجارة الآخرة

قبل رأس جاره بارك الله فيك يا جار الخير والبركة.


ونعم التجاره و ربح البيع و رب الكعبه
الميزان ذري انما نطعمكم لوجه الله لا نريد جزاء و لا شكورا
الجازي و المعطي ميزانه ذري يختلف عن موازين البشر

نسيااان

نسيان 08-08-12 01:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاهة الأحزان (المشاركة 73473)
اليوم السادس عشر...

هو اليوم الأول من النصف الثاني ...ما أسرع مضيك راحلا يا رمضان .
نظرت لونا لشقيقتها حنين وهي تتزين : لأي شيء طردت نفسك من رحمت الله
ردت حنين بذعر: أتزين لزوجي لا للخروج من منزلي وأنت تدركين هذا...
لونا: ما قصدت الزينة وإنما الأخذ من شعر الحاجبين أما علمت أن الله يلعن النامص والمتنمصة واللعن يا أختي هو الطرد من رحمة الله
هزت حنين رأسها :لكن زوجي ـ
لونا: حذار أن تقدمي رضاه على رضا الله فتخسري رحمة الله ولا تنالي رضا زوجك

بكت حنين :اللهم اغفر لي ذنبي يا غفار الذنوب اللهم ارحمني وأجرني من كل ما يغضبك .


سوال دائما اطرحه بداخلي
مالذي جعل الرسول يقول ملعونه من تنمص وهل اذا اخذت من شعر حواجبها سينقص من الرسول شيء
مالذي جعل الرسول يردد و يوكد بانها ملعونه وتخرج من الرحمه
لابد من الاقدام على هذا العمل ونهي الرسول عنه وراءه سر عظيم سيكتشفه العلماء
و تم اكتشافه
عضلات الحس تمر بوجهنا من ادمغتنا و اي ازالة لاي شعر بالحاجب هي دعوة الى موت تلك الخلايا ان تكرر فعلها و بكذا نجد بان الامراض نحن من نهرو لها و نجلبها لنا كامراض شلل الوجه النصفي
قيل بسبب النمص
فرسولنا الكريم نهانا لمصلحتنا
بابي هو و امي
صلى عليك يا علم الهدى
نسيااان


الساعة الآن 02:39 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009