![]() |
// \\ لا صار حلمك في يد [ الوقت والناس ] ......... لا الناس تفرح لك .. ولا الوقت يرحم أغسل يدك من حلمك بموية اليآس ......... وأهرب بلا حلمك عسى بس .. تسلم! |
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]
/ \ أنا متعب ... ودفاتري تعبت معي هل للدفاتر يا ترى أعصاب ؟ حزني بنفسجة يبللها الندى وضفاف جرحي روضة معشاب لا تعدليني ان كشفت مواجعي وجه الحقيقة ما عليه نقاب ان الجنون وراء نصف قصائدي أوليس في بعض الجنون صواب ..؟؟!! نزار قباني [/align][/cell][/tabletext][/align] |
...
وتحولنا نحن مع الوقت الي مقابر متحركة نحمل في داخلنا مجموعة من الاموات حكايات ميتة .. احلام ميتة .. مشاعر ميتة .. تفاصيل ميتة .. وجوه ميتة ؟ لكن الاموات فينا لايتعذبون في قبورهم ونحن من يتعذب بالقبور المكشوفة في اعماقنا ونصبح أثقل حملاً وأصعب حركة وأقل شهية للحياة ففي الوقت الذي ننظف فيه ألاماكن حولنا كانت المساحات فينا تتسخ لاننا كنا من النقاء ما يجعلنا نحرص علي الاحتفاظ بالبقايا ونطلق علي البقايا المؤلمة لقب .. ذكرى ونستهلك الكثير من الصحة والوقت لاستيعاب مفهوم النهايات وطقوس الفقد والغياب وتَفرع الطريق الواحد فقلوبنا ترفض التخلص السريع من بقايا الحكايات التي قرع الزمن جرسها الاخير فتتراكم فينا مخلفات القصص وتتراكم فينا اشلاء الأحلام وتتحول البقايا مع الوقت الي جثث ملقاة علي قارعة العمر وحتي الذين يحتفظون في داخلهم بصناديق قمامة لالقاء مخلفات أمواتهم فإنهم غالباً مايكررون فتح الصناديق بين فترة من العمر واخرى وكأنهم يبحثون في الصناديق عن اشياء ثمينة فشلت الايام في تعويضهم عنها علي الرغم من مرارة شعورهم بتشريح جسد حكاية ماتت فوجوه كثيرة حين تعرضها عليك ذاكرتك تغمض عينيك بقوة الالم ويُداخلك شعور المطعون وتتمنى لو ان في الذاكرة صندوق قمامة لتقذف في الصندوق بالوجوه بكل تفاصيله ومواقفه المخزية معك وتحكم اغلاق الصندوق عن قناعة تامة وتتوقف عن عادة .. إعادة فتحه .. |
في وجهِهِ .. أمَمٌ .. قد أعقبَتْ أمَمَا وفي العيونِ حَكايَا.. أثْخِنَتْ .. كُلَما * الشيبُ ..مُشتعلٌ .. في رأسه .. هَرَما واليِأسُ ..مشتعلٌ .. في قلبِه .. سَأمَا * شيخٌ .. قد اجتاحَتِ الأيامُ هيكَلَه .. حتى تهَاوَى .. على أحضَانِها .. ألما * كأن هيكلَه .. والهمّ موهنُه .. قصْرٌ منيفٌ .. رَمَاه الدهرُ .. فانهدَمَا * أغفَى .. يكتِّم في عينيه دمعَتَه .. لاشيءَ يقتلُ .. مثلَ الدمْعِ .. إن كُتِما * دنيا .. مِنَ الوَهْنِ.. نحو الوَهْنِ .. نعبُرُها طوبى لمن بَادرَالأيام.. واغتنما * يا شيْبَهُ .. لا ترعْ بالضّعْفِ سَوسنة ألقيْتَ في حضْنِها الآلامَ .. والسَقَما * مرّتْ .. على شعرِهِ المغبَرِّ .. أنمُلهَا طفولة ً.. تتهجَّى الشَّيْبَ .. والهَرَما * أمامَها .. عُمْرُها .. هذيب دايَتُه وخلْفَه.. عمُرُه المكتوبُ .. قد خُتِما * يا وردتي .. أنْتِ بالأيام جاهلة ٌ وا رحمتاهُ .. لهذا الوردِ .. لو عَلِما * يا وردةَ الصبح .. ضُمِّي شيْبَهُ .. فغداً.. يسْتَوِحشُ الوردُ.. لما يلبسُ الظُّلَمَا أحمد المنعي |
[rplayer]
|
http://www.m5zn.com/uploads/2010/8/1...neoq9uqhx8.jpg
عَبَثْ.. وَ اللّيلْ يَنسِجّ مِن تِباريحّ السّهَرْ: تَعبِيرّ! ........................ وَ أنا ..... مَاكِنيّ إلاّ سَطرْ فَاضِيّ , وَ إنتَه القِرطاسّ! خَذانيّ طِيفِكْ البَارِحّ /... على ( حِلمٍ بلاَ تَفسِيرّ ) ! ........................ بِقَت بعضّ السّوالِف وَ الِعيونُ بِحضنَهآإ : جِلاّس ! [ أحبّك ] ~ تعنيّ إنت اللّي مِبروزنِيّ بَلاَ : تَصِويرّ ! ........................ أحبّك .. تعنيّ إنّ الحُب شوكّ , وَ صَدّك الغِرّاس ! تِجيّ نِلبَسّ غُيومّ ؟ وَ نِفترِشّ أحلاَمِنآإ .. وَ نِطيرّ ؟! ........................ نِطشّ إفراقِنا خَلفّ الشّفِقْ , وَ نِداعِبْ النّسناسً ! لِك الله .. ( مِن رَحَلت ) وَ كِلّ شَيٍ فينيّ : صَحَى بَكّيـرّ ! ........................ دِخيلِكّ .. طَفّ بُعدكّ , " وَجه شُوقيّ " : مَالِفاهُ إنعاسّ ! [ وحيدّ ! ] .. إتهِزنيّ ريح إنتظآريّ , وَ إنثنَى التّفكير ! ........................ قَبِل لاَ ينكسِرّ غِصنّ المَشاعِرْ , .. إنكِسَر بيّ : نًاسّ ! أصَحّي ضيقتِيّ وَ ألبَسْ مَلامِح صَدمتيّ .. وَ أسيرّ ! ........................ على قاعّ الِشّقا , تِلفَحنيّ العَبرَهُ .. وَ أنا حَسّاسّ ! تِرَفرِفّ عَاليّ إمتُونِيّ مَلامَه ُ, .. وَ الضّلوُعْ : إتْحِيرّ ! ........................ يوَسوِسّ لِيّ عَن أيّامِيّ بِدونِك باِلحَشآ : خنّاس ! يبللّ ذابِلْ أطرافِي سِكوُن وَ حِيرَه , .. وَ تأثِيرّ ! ........................ وَ أدوّر فيّ شِفاهِيّ عَن شِفاهُ إليا حَكَتْ : ( نِبرآسّ ) ! مِتى كِانّ الفَرَحْ يضويّ دِجى لِيليّ ؟! وَ حَظّي زِيرّ ! ........................ تِعثّر مِن على صَهوة جَوادَهُ , .. وَ إنكِسَر بَه : سَاسّ ! خَذتِك اللاّ مِبالاةُ .. وَ سَهَرتّ أجمَع لِك : التّبريِرْ ! ........................ سَرَى وَقتيّ , وَ أنا في داخِليّ ( حِيرَهُ بَليّا : رآسّ ) ! تِعَبتْ أسْتَنشِقّ أيّامي " بِدونِكّ " , .. وَ أمِتليّ : تَخدِيرّ ! ........................ أحسبّ إليا ( تِخدرّ كِلّ مافينيّ ) : يطيبّ الباسّ ! وَ أنا كَمّ قِلتّ لِك .. صَدريّ حَديقَهُ وَ إختِلاجيّ / .. بيرّ ! ........................ نِويتْ أزرَعّ بِها حِلميّ .. وَ لَكِنّ شِفّ ( نِبَتْ ليّ فاسّ ) ! نِثَرتّ لِشُوفَتكّ " حَفنة أمانيّ " , وَ إزهَرتّ / .. نِويرّ ! ....................... تِصدقّ .. ماهَقيتّ اللّي نِثرتَه بِالجِفا : يِندآسّ ! خِنقنيّ كَفّ حِزنيّ , وَ إرتِفَع صَمتيّ .. أمَامّ الغيرّ ! ........................ وَ سَالْ منْ العِيونّ : أسْرابّ جَرحّ .. وَ [ آه ] ما تِنقاسّ ! صَحيحّ إنّي أجوُعِكّ , .. بَسّ طَبعيّ ( أكْـرَه التّبذيـرّ ) ! ........................ تَعالّ /.. وَ هاتّ لِيّ كَاسَة حَنينّ , .. وَ كِسرتينّ أنفاسّ ! عَشانيّ .. أُوقِدْ شِموعّ التّلاقيّ , وَ إخمدْ : التّأخيـرّ ! ........................ حَزينَه سَاعِتيّ .. نَامَتّ على كُوعْ الرّجا وَ اليآسّ ! أنا فِرصَه .. على دَربّ العَنَا : ضَاعَتّ مِن التّقصيـرّ ! ........................ وَ أنا جُملة حِزنّ , .. فاحَتّ مآسِيّ , وَ إختِنَقّ : كَرّاسْ ! خَذانيّ عَاشقٍّ , .. يِقرَعْ شِعوُرَه : لِلوفَا .. / سِكّيـرّ ! ........................ رِمانيّ شَاعرٍ .. خَالِطّ حُروفَه : ثَلجّ وَسطّ الكَاسّ ! يطِيحّ الشّوفْ مِن مَحجِرٍ .. عُيونَه مَالِقى لَه / , طـيرّ ! ........................ تِسلّق بَه شِحُوبّ /.. وَ مَدّ كَـفّه : يقطِفّ الـْ لاَ بآسّ ! وِشّ أقسَى ؟ مِن يضمّ الخُوفْ يدّه , .. وَ الحِروُفّ إتغيـرّ ! ........................ تِشوُفَه يِعجِنّ أوهامَه طِفلٍ /.. لِعبُوبِتَه : وِسْوآسّ ! أبدّ مَاهِوّ خَطاهُ إنّه : دِفَنّ ضِيمَه ! , ... وَ قالّ : بِخيـرّ ! ........................خَطَاهُ إنّه / .. رِضَى يَسقِيكّ حِبّه , .. وَ العِروُق : إيباسّ ! |
http://upload.7bna.com/uploads/5973976d1a.jpg
على ذاك الجدار اللي على حد البيوت الطين وقفت وهاجس الذكرى نفض في قلبي غباره وقفت أطلق مدى شوفي وأناظر مفرق الدربين و أشوف الدار وعيوني تضم الدرب وجداره أجل هذا الجدار اللي سهر يوم العرب غافين أجل هذا الصديق اللي ذكرته وأذكر أسراره حجر لكن أحس انه يحس بفرحة القلبين أحس انه نفس لكن غدى جامد من أقداره حجر يوم العرب تنسى إذا مرت عليها سنين حجر يوم العرب تنسى حبيب مبعده داره ولكن الجدار اللي تركته من هذاك الحين عرفني يوم قابلته وبلل دمعي أحجاره جلست وهاجت الذكرى وقلت بخاطري مسكين ثمان سنين في وحشة ولا احد بيننا زاره وف ذاك المكان اثبت بأن الآدمي من طين تخيل يوم لامسته تنهد من شقا ناره سألني قال أنا أذكركم تجوني أنتم الإ ثنين بكيت وقلت صدقني رحل وانقطعت أخباره |
انشودة ياصاحبي للمنشد فهد مطر ..
[ |
اقتباس:
سقى الله ذيك الأيام .. وريحة الطين .. !!!! أنثري يا وردتي .أنثري .. فاناااااااااااااااا متااااااااااااااااااااااابعة .. :4 |
لا تسألوا عن جدّةَ الأمطارا ... لكنْ سلوا مَنْ يملكون قرارا لا تسألوا عنها السيولَ فإنها ... قَدَرٌ، ومَنْ ذا يَصْرف الأقدارا؟ لا تسألوا عنها بحيرةَ (مِسْكِهَا) ... فَلِمِسْكِهَا معنىً يؤجِّج نارا أتكون جدّةُ غيرَ كلِّ مدينةٍ ... والمسكُ فيها يقتل الأزهارا؟! لا تسألوا عن جدّةَ الجُرحَ الذي ... أجرى دموعَ قلوبنا أنهارا لكنْ سلوا عنها الذين تحمَّلوا ... عبئاً ولم يستوعبوا الإنذارا مَنْ عاش في أغلى المكاتب قيمةً ... وعلى كراسيها الوثيرة دارا مَنْ زخرف الأثواب فيها ناسياً ... جسداً تضعضع تحتها وانهارا لا تسألوا عن بؤسِ جدَّةَ غيرَ مَنْ ... دهَنَ اليدَيْن، وقلَّم الأظفارا مَنْ جرَّ ثوب وظيفةٍ مرموقةٍ ... فيها، ومزَّق ثوبها وتوارى وأقام في الساحاتِ أَلْفَ مجسَّمٍ ... تسبي برونق حُسْنها الأبصارا صورٌ تسرُّ العينَ تُخفي تحتها ... صوراً تثير من الرَّمادِ (شراراً) أهلاً برونقها الجميل ومرحباً ... لو لم يكن دونَ الوباء سِتارا لا تسألوا عن حالِ جدَّةَ جُرْحَها ... فالجرح فيها قد غدا موَّارا لكنْ سلوا مَنْ يغسلون ثيابهم ... بالعطر، كيف تجاوزوا المقدارا ما بالهم تركوا العباد استوطنوا ... مجرى السيول، وواجهوا التَيَّارا السَّيْلُ مهما غابَ يعرف دربَه ... إنْ عادَ يَمّم دربَه واختارا فبأيِّ وعيٍ في الإدارة سوَّغوا ... هذا البناء، وليَّنوا الأحجارا؟! ما زلت أذكر قصةً لـ(مُواطنٍ)...زار الفُلانَ، وليته ما زارا قال المحدِّث:لا تسلني حينما ... زُرْتُ (الفُلانَ) الفارس المغوارا ومَرَرْتُ بالجيش العَرَمْرَمِ حَوْلَه ... وسمعتُ أسئلةً وعشتُ حصارا حتى وصلْتُ إلى حِماه، فلا تسلْ ... عن ظهره المشؤوم حين أدارا سلَّمتُ، ما ردَّ السلامَ، وإنَّما...ألقى عليَّ سؤاله استنكارا ماذا تريد؟ فلم أُجِبْه، وإنَّما ... أعطيتُه الأوراقَ و(الإِشعارا) ألقى إليها نظرةً، ورمى بها ... وبكفِّه اليسرى إليَّ أشارا هل كان أبكم - لا أظنُّ - وإنَّما ... يتباكم المتكبِّر استكبارا فرجعتُ صِفْرَ الرَّاحتَيْن محوقلاً ... حتى رأيتُ فتىً يجرُّ إزارا ألقى السؤالَ عليَّ: هل من خدمةٍ؟ ... ففرحتُ واستأمنتُه الأسرارا قال: الأمور جميعها ميسورةٌ ... أَطْلِقْ يديك وقدِّم الدولارا وفُجِعْتُ حين علمتُ أن جَنَابَه ... ما كان إلا البائعَ السِّمْسارا وسكتُّ حين رأيتُ آلافاً على ... حالي يرون الجِذْعَ والمنشارا ويرون مثلي حُفْرةً وأمانةً ... ويداً تدُقُّ لنعشها المسمارا يا خادم الحرمين، وجهُ قصيدتي ... غسل الدموعَ وأشرق استبشارا إني لأسمع كلَّ حرفٍ نابضٍ ... فيها، يزفُّ تحيَّةً ووقارا ويقول والأمل الكبير يزيده ... أَلَقاً، يخُفِّف حزنَه الموَّارا يا خادم الحرمين حيَّاك الحَيَا ... لما نفضتَ عن الوجوه غبارا واسيتَ بالقول الجميل أحبَّةً ... في لحظةٍ، وجدوا العمارَ دَمَارا ورفعت صوتك بالحديث موجِّهاً ... وأمرتَ أمراً واتخذت قرارا يا خادم الحرمين تلك أمانة ... في صَوْنها ما يَدْفَعُ الأَخطارا اللهُ في القرآن أوصانا بها ... وبها نطيع المصطفى المختارا في جدَّةَ الرمزُ الكبيرُ وربَّما ... تجد الرموزَ المـُشْبهَاتِ كِثارا تلك الأمانة حين نرعاها نرى ... ما يدفع الآثام والأوزارا عبدالرحمن العشماوي .. |
الساعة الآن 11:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009