|
اليوم السادس والعشرون<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> من رمضان تغادرنا أيام الخير ولا ندري أندرك رمضان العام المقبل أم يدركنا هادم اللذات ....<o:p></o:p> كان كلما دخل على ولده المريض وجده في مصلاه ساجدا أو حتى في فراشه وقد خشي عليه من فرط الألم وسوء المرض<o:p></o:p> الأب: يا ولدي لماذا تكثر من السجود وأنت تعلم أنه يثير ألمك<o:p></o:p> ابتسم مجيبا: أعلم أنني للموت أقرب مني للحياة وقد لا أدرك رمضان المقبل وقد طلبت من ربي أن أقبض ساجدا بين يديه لأبعث ساجدا لعظمته بين يديه لذا أكثر من السجود والدعاء لعل الله يقبل رجائي ويقبضني في سجودي.<o:p></o:p> دمع الأب بسخاء: تقبل الله منك وبعثك كما تحب وتشتهي ساجدا له مغمورا برحمته وعفوه.<o:p></o:p> |
اليوم السابع والعشرون<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> مضى رمضان على أن الخير لمن طلبه أبواب كثيرة ...<o:p></o:p> انقطع التيار الكهربائي عن بيوت القرية بعد الحادية عشر ليلا فخرج قاسم مع شقيقه لتوزيع الأضواء على الناس<o:p></o:p> أبو خالد: كيف تخرج في هذا الوقت المتأخر من الليل يا ولدي ...؟<o:p></o:p> قاسم: إنما خشيت أن يدرك الناس وقت السحور بلا كهرباء فيتعذر عليهم قضاء حاجاتهم بسبب الظلام.<o:p></o:p> أبو خالد: كل شخص مسئول عن بيته ونفسه فعد لمنزلك.<o:p></o:p> قاسم : وكل شخص يستزيد من الخير على طريقته .<o:p></o:p> ضحك أبو خالد: تقبل الله منكما وجازاكما عنا خير الجزاء.<o:p></o:p> <o:p></o:p> |
اليوم الثامن والعشرون<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> من أيام الغفران ...ما أجمل أن يحب العبد ربه فيحبه الله و,,,<o:p></o:p> ابتهال :أصحيح أن الحاج منصور قد مات فجر اليوم ...؟<o:p></o:p> الأب: نعم كان يرفع أذان الفجر على قارعة الطريق في الشارع العام حين سقط ميتا <o:p></o:p> ابتهال: قيل انه مجنون فكيف يؤذن ...؟<o:p></o:p> الأب : ليس مجنونا إنما أصيب بفقدان الذاكرة التام على أنه أحب الله وأذن في الناس وأم فيهم لوجه الله طيلت ثلاثين عاما من عمره فكان جزائه من جنس عمله فقد أكرمه الله برفع الأذان في وقته وبأداء الصلاة وإن كان قد نسي شيئا من فرائضها.<o:p></o:p> ابتهال: وهل يتقبل الله منه وهو على هذا الحال ...؟<o:p></o:p> الأب: إن من علامات قبول الله لعباده أن ييسر لهم الاستمرار فيها وهذا والله كان حال الحاج منصور رحمه الله .<o:p></o:p> ابتهال: سبحانك ربي ارزقني حبك وحب رسولك الكريم وحب صحابته رضوانك اللهم عليهم اللهم ارزقني الإخلاص في عملي لوجهك الكريم وتقبل مني<o:p></o:p> الأب: اللهم أمتنا على الشهادة وابعثنا عليها اللهم آمين.<o:p></o:p> |
اليوم التاسع والعشرون<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> من رمضان شهر الخير ... أقبل العيد ليقبل الناس على جني ربح اليوم الأخير فما يكون من حالهم...<o:p></o:p> <o:p></o:p> نظر لجاره في السوق وقد صنف بضاعته كل حسب جودته وقد شرع بتجفيف الفواكه التي تم غسلها بالماء <o:p></o:p> فسأله مستنكرا: ما هذا يا أبو الحسن كيف تصنف البضاعة لتبيع كل صنف بسعر ثم لماذا تجفف الفواكه من الماء ...؟<o:p></o:p> أبو الحسن: إنما أريد للزبائن أن يدفعوا لكل صنف حقه فلا يجوز بيع فواكه الأمس الذابلة بسعر فاكهة اليوم الطازجة ,أما تجفيفها من الماء فقد خشيت أن يزيد الماء وزنها ولا حق لي بهذا.<o:p></o:p> ضحك الجار: خاسر أنت لا محالة والله لست أدري كيف تجد قوت يومك .<o:p></o:p> أبو الحسن : يا جار لقد صمت رمضان وقمت ليله وملئت وقتي بالتلاوة والذكر هل أبيع كل هذا لأجل ربح دنيوي زائل إنما الرابح من فاز بالآخرة وأما قوت يومي فييسره لي ربي من حيث لم أحتسب.<o:p></o:p> طأطأ الجار رأسه خجلا: صدقت فيما قلت ...بارك الله لك وبارك فيك سأحذو حذوك إن شاء الله.<o:p></o:p> |
استمتعت قليلة
استفدت خجلى من عطاءك ان اكتبها لك يالله و الله ان طاءك لا يقاس الا بميزان العظماء يا غالية سعيده و حزينة سعيده بانها تمت على خير و حزينة لاني لا اعلم ابالعمر بقية لاقرا لك جديدك بالعام القادم لا ندري عن الايام بميزان حسناتك كل الخير الذي نثرتي وكل الطيب الذي عطرتي اركان المنتدى شكرا يا وافيه شكرا يا كل الطهر و النقاء |
نــســيــانــ
\ \ كلما وقفت على الحرف إجتاحني العجز أمام هطولك العذب ردني شكرلايليق بأنت عن إدراجه إنتظرت زمنا لعل حروفي تنضج فأكتب لك ما يليق بروعة حضورك على أني منيت بالفشل لذا عدت لك بالشكر القاصر وإن كثرت حروفه وبدعاء لايعلمه إلا الله جمعني الله بك على حبه وفي ظله يوم يجمع الأخلاء به محبتي لك ياذات النقاء |
| الساعة الآن 07:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009