![]()  | 
	
		
 إليك....ترتحل الكلمات 
	قصيدة قديمة و عناوين مبعثرة على دروب السنين و سنونو ...أضاع طريق العودة أحرق مراكب الأمل.. و أدمن الهجرة و نوارس بحر لا تجيد صيد الأسماك 5  | 
		
 للأيام أفعالها التي لا تنتظر إعلانا، 
	بل هي تحكي ما تركت من آثار وأدلة  | 
		
 أعرف امرأة.. 
	ليست سوى فراشة حرة  | 
		
 أرتب ملامح صباح يوم جديد 
	أرش على ساعاته ملح النقاء، وأوزع على أطفال دقائقه سكاكر النوايا الطيبة  | 
		
 لا شيء يعادل لحظة سكينة 
	حين تشعر بعد رفيف طويل للروح.. أنه لا شيء يستحق  | 
		
 تبقى في الروح أسئلة 
	لا جواب لها.. لكن الحيرة لا تقضي على الحب.. يبقى ساكنا في عمق الروح، رغم علامات الاستفهام  | 
		
 إلا قليلا.. نموت 
	لنحيا من جديد وإلا قليلا نعيش فلا ندرك أن الحياة تستحق أن تعاش إلا قبيل الخروج بقليل...  | 
		
 الوقت الذي يحاربني.. 
	يعلم أني به لا أبالي:qtrat (9):  | 
		
 لا شيء في نفسي.. 
	سوى ما بنفسي:qtrat (31):  | 
		
 ملل ملل 
	و الحروف ضيقة و الدروب ضيقة و أنا...أريد الرحيل على عجل أنثر ورودي في كل زاوية و أصنع الأمل لكني ميتة الروح.. أتجرع حسرتي و الحنظل ترفضني الأمداء كما أنا فاسألوا المطر.. كيف هطل..! .... ... .. . .  | 
		
 ربما...لا تراني عيناه 
	لكني على يقين ما زلت الوحيدة في قلبه  | 
		
 **أمـــــــــــــــــــــــل** 
	.... مدخل // بعضهم يهتم بالأرصدة المادية و قائمة الممتلكات و تسقط منهم سهوا أو عمدا..أرصدتهم الإنسانية .. من بعيد أتاها صوته يسب و يشتم و يلعن الأيام و النساء و كل شيء في الأرض . خافت كثيرا و دخلت حجرتها ، وجدت لها مساحة من هدوء على مقعد صغير تحت النافذة. هي لم تحب يوما هذه الحجرة، لكنها تحب هذا المقعد و كأنه مأواها الذي يلملم جراحها في كل مرة يحدث هذا الزلزال في حياتها اليومية. من قبل كانت تبكي و تصرخ و تمتنع عن الطعام و النوم و الحياة بشكل عام ، فتنهار و تسقط بين حياة و موت، تحمل إلى المشفى و تبقى هناك لأيام طويلة..و يحذر الأطباء من تكرار الأمر. لم تجد في أي مرة يدا تحنو عليها و لا عينا تذرف دمعة لأجلها. كان أبوها رجلا ذا مكانة شديد الخلق ،لا يقبل دلال البنات و ما يأتين من تصرفات غير مسؤولة. و كانت أمها امرأة أعقل مما يجب ، فلم تفتح لها باب أمل في الخلاص من هذا الارتباط الذي يخنقها و يضيق عليها أنفاس الحياة. بل كانت فقط تعضدها لتنهض من جديد كي تستأنف حياتها الجميلة مع زوجها المخلص. في آخر مرة حدث لها هذا الموقف و كانت حينها في غرفة في المشفى الاستثماري باهظ التكاليف ، قالت لها أمها و هي تجمع أشياء ابنتها في حقيبة: أتحبين أن تكوني فاشلة؟ لو أحببت الفشل ، استمري فيما أنت فيه..اخرجي و عودي هنا بعد أيام كما تفعلين دوما.. تحدثت أمها إليها و كأنها تقول لها في خبث: نعلم خططك التي تدبرين في كل مرة.. أي ظلم هذا الذي تعانيه أمل ؟ و منذ استمعت أمل إلى كلمات أمها في ذاك اليوم..قررت أنها لن تعود إلى المستشفى مرة أخرى ، و لكنها لا تستطيع أن تكون هذه السيدة التي يريدون . فقررت أن تداوي أوجاعها ذاتيا ، و كانت في كل مرة يحدث ما يحدث بينهما ، و بعد أن يملأ البيت الكبير و الحديقة بدخان و نيران غضبه ،يخرج إلى عمله أو إلى النادي حيث يلتقي رجال الأعمال و الرفاق ليخرج بصفقة جديدة، تزيد من أرصدته في البنوك و تقوي مكانته في المجتمع، كانت هي تصنع لنفسها كوبا من شرابها المفضل، و تأخذ كتابها المفضل (الحب في زمن الكوليرا) و تجلس في مقعدها الأثير بجوار النافذة الواسعة..و تجري لنفسها جلسات استشفاء خاصة..  | 
		
 ترامت عيونٌ حولي 
	فتح بابٌ في المدى حين شعرت أني عارية... تلحفتُ التراب...!!! .............. نبضة قديمة لكني أجدها تقولني اليوم  | 
		
 قال الظلام: مري 
	ردت رجفتي: كيف...؟! ابتسم الظلام نورا: أليست لكِ عين...!!! و أقول : لا، يا ظلام ، فـ أنت كثير و تعلم أنت تسيطر و صاحب زمام . .  | 
		
 أيها الوقت المغروس سهاما في رأسي 
	ما بالك ثقيل الخطى..و كنت بالأمس عداءً..؟  | 
		
 لا شيء على الأرض يستحق الندم 
	فلا تفعلوا.. أيها الناس..امنحوا من أرواحكم ما استطعتم من حب و نور و لا تبخلوا و لا تندموا .. .. . قالت فراشة..و ماتت  | 
		
 سوف أظل أكتبك نورا في شعري 
	فلا أنا خائنة...و لا أنت تهون  | 
		
 و عيناك.. 
	نور يغطي نوافذي و أما قلبك فـ واحة سكينة إليها تأوي مواجعي  | 
		
 و أكتب إليك بنبض مرتعش 
	دون فواصل و لا علامات لا أريد أن تتعطل اللغة بيننا فأنت السبيل و أنت الرجاء  | 
		
 اعتدتها... 
	و لا جديد.. دخول فتحليق فارتفاع...ثم هبوط مدو... و لا جديد تموت أحلام لـ تولد أخرى لا جديد.. و تهجركم الأحلام لتولد في دروب أخرى لا جديد مسألة تدويرية بحتة و لا جديد اعتدتها...  | 
		
 و يورطني فيهم حرفي 
	حد الجرم...و التنكيل لكني لا أستطيع قص أجنحتي.. و أكره من يفعل لذا... أظل أحلق و أحلق و أعفيه شر الجريمة  | 
		
 رغم ما أوجعتني به.. 
	لكن لن يغني حرفي لـ سواك لا تطع عينيك فيما ترى و لا تسمح لـ ظنونك أن تكبر فـ تبتلعني ...  | 
		
 في مقام السكينة 
	/ / تبحث عني ذاتي ضائعة على طرقات الحنين لم تجدني...و قد كنت ألملمني عساها لا تستوحش الوقت و المكان / / ففي بعض الإفراط تفريط  | 
		
 و القمر.. 
	يحترف السهر و السفر و بعثرة الهمس على وجان الزهر و القمر يعانق البحر كلما ناداه..في مد و جزر و أنت القمر.. فمن أنا لك..! أأنا الزهر توسعه قبلا و شعر؟ أم أنا البحر تلبي ندائي إذا ظهر ....  | 
		
 خادعة هي الأحلام 
	تورطنا في الأمل حتى أنها تشنقنا على بابه  | 
		
 و بعض الحلم بريئ... 
	يغتسل في نهر البراءة لكنه ما يزال يحمل جنسية الأحلام و صفاتها ...  | 
		
 فـ كأن الحلم صار يعشق وجعي فيه 
	أما انتصف يا حلم منسكي...!!  | 
		
 لا منصف اليوم لك 
	لا تبحث فيهم عن مساندة فـ هم _لو تعلم _ أكثر ضعفا منك . . اغلق خلفك الأبواب دون تصريح اعطف على ضعفهم و تغافل . .  | 
		
 أتذكر...حين أهديتني قارورة العطر 
	و الخاتم الماسي..؟ ماذا قلت لك..؟ ألم أقل لك أنك نسيت باقة الورد؟؟  | 
		
 و طاب لك أن تجرب الدروب من دوني... 
	فـ قلت لك..هيا كل الدروب أمامك...خالية تقدم.. و ما عذلتك..  | 
		
 من منتصف القلق... 
	أغبطهم.. طــــــــــــوبى للنائمين !!  | 
		
 و أتســــــــــاءل : 
	كيف يجيد العزف على كل هذه الأوتار...في آن واحد..؟! مات زاجله و هو لم يزل يعاند.. 6  | 
		
 قبل اكتمال الوجــــــــد.. 
	كتبت رسالتي الأخيرة و غفــــــــــــــــــوت  | 
		
 يا أنت حين تأتي...فتأتي الحياة 
	و تضحك..،  | 
		
 يسكنني شوق يحلق في أمداء الكون 
	يغني لعينيك و يرقص... كعصفور في كفيك  | 
		
 الآن أخبرك... 
	أنت الحقيقة في كامل بهاها  | 
		
 و تسألني.. 
	من أين أستقى حروفي ؟ هل سئلت الغيمة عن منابعها...!  | 
		
 قلبي و نبضي و عيناك 
	أغنية لحنها سرمدي  | 
		
 و أشرق قلبي بحضورك 
	 | 
		
 لأنك ربان سفين نبضي....تعلم ما يسعدني 
	 | 
| الساعة الآن 05:49 PM. | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.  TranZ By 
Almuhajir
	
	جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009