![]() |
الوقت الحر
حمداً لله على سلامتك و سلامة خالاتك و بناتهن و رحم الله ذاك الرجل لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لميـاء! |
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]
/ \ يقول عز من قائل : ( قُل لن يُصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) في غمضة عين يكون ما هو غير متوقع، فكم هو خفي مستقبل الإنسان في هذه الحياة، فهو يعمل جاهدا ليل نهار، وما هي إلا لحظات حتى يدركه ملك الموت ويعيقه عن بلوغ وتحقيق أفكاره وأمنياته وما كان يسعى إليه. أخي القدير .. الوقت الحر حفظكم الله وأهليكم والجميع من وعثاء الطريق وأخطاره، وكتب لكم وللجميع السلامة والعافية. نسأل الله العظيم لكم ولأهليكم وللجميع ولنا أن يُحسن خاتمتنا، ويستر عوراتنا، ويطلنا يوم البعث في ظله، يوم لا ظل إلا ظله. اللهم آآمين [/align][/cell][/tabletext][/align] |
في البدء ابتسم أنت بحضني .
أني بين يديك الآن أو أنتِ بين يدي لا تفرق كثيرا ً , ارفعي رأسك إليّ ياحبيبتي , عيناكِ بعيناي " بالضبط " ولا تجعلي عيناكِ تلمظ حتى أنتهي من ما أريد قوله لك ِ الآن : من عيناكِ السوداوين أريد أن أرى بياض هذه الحياة , أريد أن أزرع الورد وأنا واثق أنه غدا ً سينبت , لا أريد أن أرى عيناكِ لأني أريد الفتن التي بمقلتها , لا يهمني كثيرا ً أن تكون عيناكِ خجلا ومكتظة بظلالها , لا يهمني كثيرا ً أن تأتي وكأنما فرنسا بأضوائها و ببهرجتها وعطورها تحوم حولك ِ , قدر أن تأتيني بهدوئك ِ وضجيجك ِ ورزانتك وغجريتك وخجلكِ وجرأتكِ وتراب خلقتِ منه , لا يهمني كثيرا ً أن تتجملي وتتغنجي من أجلي , قدر ما أريدكِ تكوني أنتِ , الأنثى الجميلة جدا ً التي تقشر البرتقال بحضني , وتسألني : طِعمْ ؟ لا تتنفسي عطرا ً من أجل رائحة أنفاسكِ , ولكن تلكِ الوردة التي برئتكِ أريد قطفها , وشعرك ! لا تعرجيه ولا تنسابي به , دعي الخصل تتمندل لعبث اصابعي , كمن يهمس لغريق " تمسك " . ياسيدتي لا أطلب منكِ أمرا عسيرا , أريدكِ فقط أن تمحي تلك " التكشيرة " التي بدأت تخط بجبيني , أريدكِ أن تحيّيْ فيني ماكنت أظنه قد مات , أريدك أن تجعليني " أشعر " . لأني ماعدت أشعر بشيء , لا شيء ! كيف هو شعور الإبتسامة مثلاً ؟ تقلبات هذه الحياة كيف الشعور بها ؟ كيف تصبح هذه الحياة أمرا ً مهما ؟ ولم ؟ . في النهاية : أريد حضنك ينقيني من الدنس و كأنما روحي قد غسلها المطر ورائحة ترابها بي يعلو والنبضة تقفز من صدرك لصدري . |
أتذكرين سؤالكِ عنك ِ؟
عندما جعلتِ ذراعيكِ خلفكِ وأخذت تتأرجحين بجسدك نصف دائرة وتعودين و قلتِ لي : من أنا ؟ حواجبك ِ تقوست للأسفل دليل على أن إجابتي حينها كانت مبهمة بالنسبة لك ِ وأنا أقول : أنتِ التي لا أريد أن أبدأ بك ِ كي لا أنتهي . حتى أنا حينها كانت إجابتي بالنسبة لي مبهمة نوعا ما , ولكن هل لك ِ أن تدليني على لقاء يبدأ بك ِ ولا ينتهي ؟ هل لك ِ أن تخبريني عن طريق أراك ِ تخطين به إليّ ولا ينتهي وتبقي خطواتك ِ هكذا تخطو إليّ ؟ على نظرة تمر بك ِ ولا تنتهي ؟ عن ضمّة لا تنتهي بعد أن تبدأ ؟ هل لك أن تدليني على قبلة لا تنتهي بعد أن تبدأ ؟ أنتِ ياسيدتي أمر " لا يحكى " , أنتِ موعد الإلتقاء بك ِ أنتِ خطواتك ِ إليّ وركض قلبي إليك ِ , أنتِ تسارع الأنفاس وعيناي حين لا أريدها أن تلمظ , أنتِ الضمة والقبلة أنتِ رعشة ودفء بجسدي , أنتِ تشابك اصابعنا , وتعرْق كفينا , أنتِ الكلمة منك ِ التي لا أريدها أن تنتهي أنت ِ لا تُعدْ ولا تُحصى كـ الفراش مُجتمعات حولَ نورٌ يبعثه أنتِ ! وخلقهُ ربي . أنت ِ " أحس فيك " فقط . |
http://www.ifile.ws/image/thumb/MGZ8TWpef9/.jpg بربْ عيناكِ التي لا أقوى فرارها وحبة الخال التي تكاد أن تنزلق من خدك ِ , أيعجبكِ " حكيي " ؟ مهما كان جوابك ِ , أبقى أنا الأكثر إنصات لإنصاتك . |
مررت هنا فوجدت أن كمية الجمال هنا كبيرة وأن مالدي من كلمات تخونني أمام كل هذا الإبداع لذا سأنسحب بصمت مطبق !! دمت بتألق .. |
منذ أن عرفتك ِ و منذ أن خلقك ِ ربي لم تصدق المواعيد معكِ ,
ولكنك دائما ً تأتي بموعدك ! |
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:C...ages/48961.jpg تلك العينان الشاخصتان الدامعتان التي تتقاسمان الرحمة والبراءة , وكأنّ للرحمة عينان , وكأنما طفلٌ رضيع يبحث عن ألعابه المفقودة ! لن أحكي لك ِ كيف عيناك ِ تبرحني الأمكنة من حولي , ولكن هو سؤال عابر كـ براءة عيناك ِ أخبريني تلك الشامة وهي أسفل ذاك المكان تحديدا كأي فاكهة ؟ |
الوردة الظامية , وكان مرورك ِ عطرا ً . |
أنيق هو الحرف هنا ..
تحيتي للجمال |
الساعة الآن 02:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009