![]() |
المسلم من سلم الناس من لسانه ويده
هذا ديننا ...أن لانمد أيدينا للغير إلا بالخير \ نـسـيـانـ \ مرورك عطر مبارك لاحرمت روعة خطاك يا سخية العطاء لك أطيب الدعوات |
الــمــنـى
\ طوبى لمن غنم الخير حتى في نومه حين يجعله طلبا للراحة لتجديد هممنا على العبادة \ ينبعث الطيب من مدادك فلا حرمته \ الـمـنـى \ بحق يحتاج لك الحرف وتتوق لك الصفحات شوقا بمثل ينير المكان رزقك الله جنان عفوه ورحمته |
كاريزما
\ حضورك شرف لي وحرفك وسام أتقلده طوال العمر فلا حرمتك ياجميل الخطى |
نـسـيـانـ
\ حضورك جنائن فل وريحان وعودتك عطر أباهي به الأزمان دمت راضية النفس رطبة اللسان لينة القلب كثيرة الذكر حبي وتقديري |
اليوم العشرون من رمضان شهر الخير والرحمة ... ها قد بدأ الثلث الأخير من شهر العتق فطوبى طوبى لمن أطعم فيه جائع أو كسا مسكين... نظر للأطعمة على المائدة الكبيرة متسائلا:هل نستهلك هذه الكمية من الطعام بأكملها كل ليلة...؟ الأم: بالطبع كلا فما يزيد عن الحاجة يساوي القدر المستهلك تقريبا. الفتى:لماذا لا تقللي الكمية أليس التبذير حرام...؟ ابتسمت الأم: أنا لا أتلف ما يتبقى إنما أرسله لبيت الجيران فعائلتهم كبيرة زد على ذلك ابنتهم أرملة تعيل أربعة أيتام وما يتبقى من الطعام يكفيهم تلك الليلة. الفتى: إذن اسكبي حاجتنا في الأطباق ولنرسل لهم ما يزيد الأم : ولم العجلة ...؟ الفتى لتكسبي ثواب إفطار صائم إضافة لإعالة محتاج رفعت الأم أكفها للسماء: اللهم أنر بصيرتنا وتقبل أعمالنا غمرك الله ياولدي برحمته هيا وساعدني لنفعل كما ترى. |
اليوم الحادي والعشرون من رمضان الخير والفضائل ...الدال على الخير كفاعله ولكل شخص نصيب من العذاب ...أو الجنة كل حسب ما أشاع بين الناس... كانت زوجته تحدث إحدى قريباتها عن مسلسل أعجبها وقد شجعتها لمتابعة ما بقي منه وأخبرتها على أي القنوات يعرض . فقال لها زوجها: الدال على الخير كفاعله والدال على المعصية له نصيب من عذابها. نظرت لزوجها بذهول: اتقي الله عن أي معصية تتحدث ...؟؟؟!! الزوج: ألا يشغلك هذا المسلسل عن ذكر الله وبعض واجباتك ...؟ طأطأت رأسها بخجل: بلا والله يحدث هذا معي الزوج: ألا يكفيك وزرك حتى تدفعي الأخريات لفعل كفعلك فتحملي من وزرهن كفل يا زوجتي إن أردت الحديث لإحداهن عن شيء فليكن عن حلقات الذكر ومجالس التحفيظ لينالك من الأجر والثواب ما يمهد لك الطريق إلى جنات العلا. الزوجة: سأعمل بنصيحتك إن شاء الله وأستغفره عن زلتي الكبيرة ربت الزوج على كتفها بحنان: أذن هيا لنستغفره سويه لعله يتقبل منا ويجعلنا من أهل الجنة . |
اليوم الثاني والعشرين من رمضان شهر العفو والرحمة ...ويح لكل من غفل أن حصاد لسانه قد يكبه في جهنم على وجهه فتضيع عبادته هباء لأنه ... اجتمعن الجارات في زيارة لأم علاء وقد بدأت أم فاضل الحديث عن إحداهن لقد خرجت متزينة وقد خلعت حجابها قالت أنها ماضية لزيارة أهلها ولا أحسبها كذلك. أم رامي: ربما ذهبت للسوق فهي لا تخرج دون هدية باهظة الثمن كان الله في عون زوجها يعمل ليل نهار لتنفق المال على الهدايا والزيارات. أم علاء: هداكن الله يا جارات الرضا مالنا وإياها لنا ولها رب مطلع على السرائر. أم فاضل: لكن تصرفاتها سيئة هي لا تتقي الــ أم علاء: اتقي الله يا جارتي وادعي لها بالستر والهدى أما أن تتحدثي عنها بالسوء فلا وألف لا أما علمتن أن أكثر سكان جهنم من النساء ألا تعلمن أنه ما كبنا في جهنم على وجوهنا إلا حصاد ألسننا ..؟؟ بدأن الجارات بالاستغفار والدعاء وقد انصرفن للحديث عن الصلاة والصيام والذكر. |
اليوم الثالث والعشرون من رمضان شهر العبادة والقبول شهر الاجتهاد لأجل الوصول إلى جنة عرضها كعرض السماء والأرض... تركت فاطمة مكنة الخياطة لتصلي قيام الليل الأم: أما صليت التراويح...؟ فاطمة : بل فعلت ولله الحمد الأم: إذن هيا وشدي معي للعمل فالعيد يطرق الأبواب مصاريفه كما تعلمين كثيرة والمستحقات من بعده أكثر. فاطمة: أي مستحقات يا أمي الأم: إيجار المنزل فاتورة الماء والكهرباء والهاتف كذلك قسط الجامعة لشقيقك و... فاطمة: على رسلك يا أمي هذه حوائج يقضيها عنا الله حين ندعوه مقرنين الدعاء بالعمل أما الخير الوفير من عفو ورحمة من عتق وغفران فلا نجنيهن دون عبادة واجتهاد في الطاعات نحن أيتام والله خير كافل لنا فدعي عنك عناء العمل واجعلي ثلث ليلك الأخير للصلاة والدعاء ابتسمت الأم: صدقت يا نور العين ما فائدة سعة الدنيا إن خسرنا جنة الآخرة سأوقظ شقيقك للصلاة معنا. |
اليوم الرابع والعشرون من رمضان شهر البركة والخير ...إن أحب الأماكن إلى الله بيوته وأبغضها ... عاد أبو علاء متأخرا فسألته زوجته أين قضى نهاره أبو علاء: هذه عودتي من سوق البلدة أم علاء: السوق تقضي أخر أيام رمضان في السوق وهو مجمع الشياطين ضحك أبو علاء: هو كذلك مكان يكشف البيوت المستورة حيث يخرج الأطفال لعمل يفوق قدرتهم ويقتل طفولتهم من أجل لقمة العيش . دمعت أم علاء: كان الله في عونهم وجعلك لمن تستطيع منهم خير سند ومعين. |
اليوم الخامس والعشرون من رمضان شهر الفضائل ..مضت أيام الخير طوبى لمن أحيا ليله بالصلاة والدعاء استيقظ للسحور فوج ابنه مستيقظا فسأله : كيف قضيت ليلك يا ولدي ..؟ عاصم: قضيته قائما أصلي أو جالسا أتلو القرآن وأكثر من الدعاء بأن يعفوا الله عني الأب: اللهم ارزقنا العفو والعافية وماذا دعوت أيضا ؟ عاصم : لأمي بالشفاء ولنا برخاء العيش الأب: للعبد يا ولدي في جوف الليل ثلاث دعوات لا ترد وقد خصصت نفسك وأهلك بالدعاء أين دعائك من إخوتنا في الدين إخوتنا المشردين من بيوتهم وأوطانهم المحرومين من نعمة الأمان ولقمة العيش طأطأ عاصم رأسه : ويحي كيف غفلت عنهم ولم أذكر إلا نفسي سأقوم الليلة القادمة إن شاء الله بالدعاء لهم الأب: فعل الخير لا يؤجل قم إلى سحورك وبعد الصلاة نجتمع للدعاء لهم. |
الساعة الآن 03:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009