بعــــــــــدك... هجرت تلك الطفلة التي كانت تنعم بقربك.. ونسيت أن أبرّها إكرامًا لك.. ضيعتها وعندما عدت إليها وجدتها ميتة! وقد فات الأوان وكأنني تركتها بعدك أزمــان فقد ظلت الأمان ولم تجد لها في غير قربك شطآن.. |
ولا تـــزال تلك الأســطورة الفريدة في زمانها.. ولايزال حرفي عاجزًا إلا أمام أوصافك.. أتعلــم .. أن أسباب الغياب قوّمت حرفي من بعد اعوجاج!! وأسرت هطول القلم في محرابك وجعلت منه الأجمل حين يكتبك.. والأنقى حين يشتـــاق إليك لأنه لم يعرف قبلك حب ولن يعرف بعدك لأنك ببســـــاطة "أبـــــــي" وحبيبي.. ولأنني لا أظهر ضعفي أمام غيري ولا أبالي إلا حينما يمر ذكرك على لساني.. |
يقتلني الفضول إلى التسلل إلى درج الذكريات,,
لكنني أخشى ما ينتظرني هناك.. وأخشى على عينيّ من الدموع.. وأؤمن أنني دومًا أسيء التوقيت! |
وحدك يستحق الحرف,, وما يتبعه من عناء
أهّم بالكتابة عنهم ثم أحجم عنها حين أدرك أنهم لا يستحقون! |
أتمنى لو أن الزمان يعود لأهب من سنين طفولتي التي عشتها معك لرشدي ♥
|
كان عدوي اللدود الضعف،
وكنت أجاهد في إخفاءه ما استطعت، والآن لا أملك سوى الرضوخ لوجع الفراق الذي أثقلني حمله سنين! |
صرت مستبدة على حرفي،
أغلق أبواب البوح في وجهه، وأحرمه الحبر ما استطعت،، لكنه يباغتني وينكب رغمًا عني! |
تكالبت علي الآلام وامتزجت ببعضها,,
وأعماني ألم فراقك عن كل ألم.. |
أيقنت أن الآلام كلها مهما تشعبت,, فإن مردها إلى جذر واحد
غرسته الدنيا في قلبي بكل قسوة.. ولم تأبه بثقله على قلب هش.. |
ترى هل ستروي قطرات المطر أرض جدباء,, أم أن شقوقها ستبتلع تلك القطرات في لحظات وتعود عطشى لوصالك!
|
الساعة الآن 08:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009