|
. . . لا أرى سوى جنـــاح من الملائكة حملني إلى أعلى قمة بالعرش وألقى بي عند أول حافة |
. . . أرى حجم المسافة الفاصلة بروحينا وكمية أوجاع حاصرتها بفراغي منك |
علمتني كيف أحيا بالعدم وكيف أفُزع عند نافلة الفجر وكيف أعزف على اوتار القلب بصخب الألوان علمتني كيف أعود من الهجرة بالعناق وكيف أجعل من نداء البحر أسوارا على حد الشفاة وكيف لا أجهض حُب المساء من رحم النفاذ. |
أميرة أنا بمملكة حُبك أجمع من بساتين زهرك كل صباح لوناً يجري بأوردتي حتى إذا ما أنتهى نفثت لروحي لونا آخر وبقيت بحُبك يــ أنـا |
فالروح مبعثة بك ومعك والشفاه مني تخيط بسلسبيل حبك وكل الأنفاس تتأرجح بين علو لحناً وآخر يتراقص الشعور قربانا ويمارس فيني طقوس عظيمة تجالسني على اعتاب عشقك بكل تهذيب وأن عانقني بلهفة جرد ثيابة وأرتدي بزينة أجمل الفساتين ناثراً عطرة بأحتواء.. يارجل التكوين لكُل المساحات بي أحُبـك وأنت عشق الرؤى لي |
من أجلك أنت فتحت للعمر باباً مزهرا وأقمت بين حنايا الروح تكبيرات عشق أوشمت على روحي صلاة حب حُصنت بالسجود لقربك تبيينا.. |
حينما تهب النفس منا روح تظفي عليها هالة من نور تحميها وتجعل من ظلال الوجود عيش لها تسقا / تنضج /تزهر / تتلون به وحدة يبقى الأكتمال وتبقى النعمة الواهبة له من السماء هي الأجمل.. والأغلى.. والأبقى |
للحزن أن يصلب وللبكاء أن يُنحر وللشفاة المتعبه دهراً أن تبتسم للشمس أن تشرق ولسنابل القمح أن تُنبت وللياسمين أن يطوق مساحات العنق للمكان أن يُرتب ولمداخل الزمان أن تُبدل للسماء أن تشرع أبوابها وللأرض أن تستمر بدورانها أبتهاجاً ابتهالاً فرحاً طرباً بقول رضاكِ إبتسمي أحُبكِ جداً |
. . . حينما يصل بنا الإحساس إلى أعلى أعلى خاصرة الفرح والحلم يتدلى من بركة الشعور أعذب الماء صدقا وكل نقيع أعتاد على وجود الطحالب فيه يتبدل إلى مأوى زهر تعشق كل الفراشات فيه الرقص حتى إذا أدركها الإشراق سارعت بشد جناحاتها والنهوض لمص الرحيق. |
|
| الساعة الآن 04:46 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009