|
عذرا لعودتي يا لحن .. وعذرا لنظرة ربما تكون قاصرة , لكن ليتحملني قلبك الثائر وحكمني بعقلك النير ..!!
أنا لا أنكر تلاحم تلك العناصر التي تولدت لأجل المطالبة بحق , لكن أليس لنا سبل سلمية , اليس الجيش أيضا شباب يطمحون لما تطمح ..!! والدم المراق لو بيد غاشم كافر لاطمئن القلب لأنه جهاد ,, لكن مسلم يقابل أخاه ..!! تنحى قائد مصر , وفر هاربا زين تونس , وجن المتخلف القذافي , وأنتم تحاولون تيسيير السبيل لقائدكم لحقوق أنت أعلم بها مني , لكن !! أليس الخطط التي أصبحت ترسم أول خطوطها في ليبيا وقبلها العراق , تحاول ترميم بقية الطرق لتصل لحقيقة حفظناها وما نجهلها يا لحن وخططهم المدرسة . أن وصلت فأيهما أمر برأيك .. فقر متقع أم رؤوس ستطأطأ للغجر والعجم !! أعتذر أخي أن جانبت الصواب ومنكم نحلق لأفق أوسع ..!! ليس لي إلا أن أسأل الله أن يحقق النصر لكم , وتنتهي الصور الدموية التي باتت تؤرقنا ..!! |
اقتباس:
وما شوقك لي بأكثر من شوقي لك يا صديقي دعنا نتسامر على أنغام الثورات المباركة مستمتعين بهبوب رياحها ونسائمها مستنشقين رائحة العزة والكرامة أخي وحبيبي الصديق لحن كلامك رائع وجميل وما هي إلاّ ساعات على جمعة الزحف ، نعم هؤلاء الأغبياء يتعاملون مع شعوبهم ومطالبهم بغباء وبعد أن تكبر كرة الثلج وقتها لن يستطيعوا مجابهتها المفارقة الغريبه أنهم هم من صنعوا ذلك الحجم وساعدوا بكبره لا لأن تكون عون لهم بل وبالاً عليهم عزيزي بوجود قناة الجزيرة لن تحجب الحقيقة كما السابق كما كانوا يفعلون في الماضي يسحقون شعوبهم ولا حس ولا خبر نعم للإعلام دور كبير وخاصة الحر والنزيه منه كما الجزيره نعم هم طردوها ولكنهم لا يعلمون أن كل يمني هو جندي من جنود الجزيرة ، وكما تغنى التوانسه والمصريين بالجزيره في ساحات العز والشرف هاهم اليمنيون يتغنون بالجزيرة في ميدان التغيير ويهتفون بصوت واحد والله والله نحبك ياقناة الجزيره مودتي لك يا راقي ، ولكم يطربني الحديث والسمر معك:5 |
اقتباس:
وهل هناك شيء ببلاش كيف وإن كان غالي فلا بد للثمن أن يكون أغلى وهو النفس نعم هناك ضحايا ومأساة ولكن كيف للظلم بأن ينجلي وخاصة مع أمثال هؤلاء الطواغيت ممن لا يقبلون بالحوار ولا يسمعون الصرخات توته أعلم بأن رقة قلبك هي من دفعتك لقول ذلك تقبلي كل تقدير وإحترام لشخصك الكريم وسررت بك هنا |
اقتباس:
عزيزي حسين اسمح لي ان اثرثر معك قليلاً ان ربك لبالمرصاد .. يمهل ولا يهمل وان الثلوث السمعي الذي ينتج عن ضوضاء وثرثرة وهرطقات هؤلاء الحكام المتشابهة في المغزي والمضمون .. ستقلب على وجوههم يوماً .. وهو قريب .. وان عذابهم أِد ولو تعلم ليس قتلهم راحة لهم فهم موعودون بخزي في الدنيا والاخرة وعذاب شديد وما هم فيه الان الا هو خزي لهم وكشف للاقنعة ومدى كرههم لشعوبه مقابل حبهم للسلطة .. وكرسي العرش هم أعتقدوا انهم ألهة .. وربك سيريهم كم مدى قوتهم .. وأشد محاكمة لهم هي ثورة شعوبهم عليهم واعتبارهم نجس يجب التطهر منه .. ولله الباقي وله الاسباب ولا تأخدك فيهم رافة حتى بقلبك لانهم حثالات لا يستمروا الا بالقتل والقمع والصورة أشد برهان إجعل قلبك مطمئن فقط الله معنا والنصر صبر ساعة .. لروحك الياسمين |
اقتباس:
نعم هم حثالات ماريا وإلى مزبلة التاريخ بل وحتى مزبلة التاريخ لن ترضى بأمثال هؤلاء هم يكنسون الواحد تلو الآخر الحرية للشعوب ، بدأت أفاخر بإنتمائي العربي وبهذا الجيل الذي قلب كل التوقعات بل لم يقلب التوقعات فحسب فهو أتى ما لم يكن على الحسبان ولا في البال ولا حتى في الخيال طيب ما علينا ، الحين أبي أفهم ليش الحكام يهينون أنفسهم ليش ما ياخذونها من قاصر !! |
نفس المشهد يتكرر بل نفس المشاهد ولكني الآن وفي هذه اللحظة
أرى مشهد رئيس يتكلم وكلاب من حوله تنبح بالتصفيق لكلامه سئمنا أحاديثهم الكاذبه المزيفه ، الآن وهو يتحدث يضحك وشعبه فيه الكثير ممن يبكي على من قتله من يضحك ... من يكون عار أن يختزل شعب كامل بشخص واحد ، مؤلم أن تلتف الملايين حول شخص ما ليقرر مصيرهم ، الأمر يعتمد على الحظ وأحياناً على المزاج أيعقل أن يكون مصير شعب كامل خاضع لما هو عليه هذا الشخص ... |
لم أعرف وجوه العرب بغير الشحوب والعبوس منذ أن بدأت أعي وأفهم ، فدائماً ما كان العربي كسير وذليل حقيقه حتى وأن حاولوا التصنع والظهور بغير ذلك إلاّ أن الأثر واضح والجرح كبير والنزف مرهق إلاّ أن اللافت هذه الأيام هو تبدل تلك الوجوه وتغيرها إلى العكس تماماً أشاهد بها الفرح والنور وأرى بهم العزة والكرامه أكاد أشم رائحتها رغم بعد المسافه كل ذلك يبعث على النفس السرور والفرح لما آل إليه حال المواطن العربي ، رغم أن هناك منغصات ولكنه الثمن والفاتورة التي دفعت لأجل هذه التغيرات فما أجمله ربيع الياسمين وما أزكاه |
اقتباس:
ابدا عزيزي حسين لا يعقل ابدا واني لاارى التحرر الاكبر هو من هذه الافكار السلبية المقتحمة عقولنا رجل واحد دينه لايسبه دين شعبه مثل من حوله الكلاب وحوله حاشية منافقة خادعة ولا تعرف سوى التظليل والركوب على الموجة لتحقيق مصالحها متى سنصبح دولة مؤسسات حينها نكون تحررنا لا يحكمنا فرد بعينه بمزاجيتهه وجنون العظمة الذي يتملكه حين يجلس على كرسي الالوهية .. يقتل يدمر يحرق يملأ الارض فساد ويكون رغم عن الشعب الحبيب الاله المنزل الذي لا يخطأ فلننظر لدول الغرب كيف وصلوا لهذه الحرية ,, والحكم الذي للشعب كلمة تحترم فيه .. ليس يخضع لمزاجية حاكم بعينه يولى امور قوم لا يفقه بها شيء وراثة وفاشية وفكر موروث عقيم لا يغني من جوع وشعب مظلوم لا حول ولا قوة له يملا قلبه حسرة .. وألم .. وانتظار .. للانفجار كما هو الحال هلأ تحياتي لالك حسين على هذا المتنفس |
أهلاً ماريا تنفسي وبحرية هنا
ها هي رائحة الياسمين تواصل مسيرتها في شتى البلدان العربية لتقتلع كل نتن بسببه لا تشتم الشعوب إلاّ الفساد والخوف نعم رائحتها زكيه وهي قوية ولن تسمح للعفن أن يعود أو يستشري |
إنها لا تعمى الأبصار ولكنها القلوب هي من تعمى
ما هؤلاء الحكام أيعقل أمثال هؤلاء حكموا تلك الشعوب لسنوات هل العيب في الحكام أم المحكومين خرج علينا المدعو بالطبيب كمن سبقه يقول هي أجندات خارجيه والمتظاهرون شباب وأهل لمدن وقرى بسطاء يطالبون بحقوق بسيطه وما يلبث الغبي كمن سبقه إلاّ أن قمعهم وقتل منهم ومن ثم تتغير المطالب وتصبح الثوره حقيقيه مطالبة برحيله وإجتثاثه بل والمطالبه بمحاكمته كما يحدث مع الطالح علي الذي بعد أن سار على نفس درب من سبقه ولم يستجب من البدايه حينما كانت المطالب أبسط مما هي عليه الآن ، الآن هو يريد الخلاص بعمره لأنهم يريدون محاكمته وهو يريد أن يتنحى دون محاسبة او محاكمة ، بإنتقال للسلطه . |
| الساعة الآن 08:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009