أوتعلم يا...... سيّدي المتعالي
أنني الآن وشيئاً فشيء من برجك العاجي أهوي بِـ نفسي..! لن ترى ضعفي بعد الآن ولن تراني أبكي أخبرهـــــــــــا أني قد نفذت بِـجلدي وتركتهــا تقارع مكاني أخبرهـــــا حينما تجدها أنني سعيدةٌ بهذا الخلاص ومطمئنة وأخبرهــــــا أنني أحببتك و.............. |
تخبرني بأن أنفاسي بقربك باتت تُزعجك وأنت تجهلُ سر كونها؟!
مــــا كان جريانها على هذه الصورة لو لمن تكن بيديك قد أطقلتها..! |
أرعبكَ البارحة رؤيتك لِـ (السيدي) الذي كنتُ أتغنى بسماعه
دعني أزفها إليك سيّدي: هو وحده من بقي لي أستأنس بِسماعه دون أن أعرفه ويعرفني -تعلمت منك أن أنظر لِـ الشيء من بعيد- :) |
يحلو الحديث لي ها هــنــا
وأنت (نائم)..... :) |
ليتك الآن تقرأٌ حرفي
لِـ عجزي عن تلقينه لِـ لساني.. |
تخيل,,
أن مِن شِدةِ كربي اِتخذتُ مِنَ الماء مهدئاً لي كلما لُقيمتُ العناء منك أخذتُ منه جُرعةً تذهبي بِـ غصةِ معاناتي..! -تخيل حالة السكير بالخمر واستبدلها بحالتي- |
أكرهُ هذا الصمت الذي تطوقني به
إلى أي مدى سيصل بأقصاه فينفجر؟! أصبحت أخشى الاستلقاء بِـ قربك حتى لا أموت في حين إغماضتي (هكذا صورت لي الحالة سيّدي) |
الساعة الآن 01:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009